(*)
(حسن البعيو) , كان (ميكانيكياً) شاطراً , ..
يفتح ماكينة السيارة ويجلس عند حافتها , ..
ولو أن غطاء الماكينة أغلق عليه , فسوف يظل يلعن بالداخل , حتى يلحق به أحدهم , ..
كان بحجم زراع (نفوس) , فعلاً , ..
لأن (نفوس) كانت عملاقاً , وكانت تحمل ثديين بحجم أخانا (حسن البعيو) , ..
(حسن ) كان يدعي أن (نفوس) ليست (التيب) بتاعو , ..
وكانت الجملة الأنجليزية الوحيدة التي ينطقها طوال يومه , ..
بل ربما طوال حياته , ..
ربما سمعها من صديق أمسياته (بروفسور عبدة) , ..
فليس خافياً أن (حسن البعيو) و(د. عبدة) الأستاذ الجامعي , والمثقف التقدمي , ..
تربطهما صداقة حميمة , ..!!
|
|