|
Re: أنا راجع للبلد , ( لمن تقبلني زوجاً ) (Re: كمال علي الزين)
|
عزيزي كمال
مررت بهذا البوست عدة مرات ولم أدخل .. قرأت عنوانه فقط .. وعندما دخلت وجدتني أكمله حتى آخر مداخلة .. كلامك فعلاً من القلب .. ولكن ليس للعقل دخل فيه . طوال خمسة عشر عاماً وأكثر قضيتها في الدوحة ، لم أسمع أن فلاناً قد ( كنصل ) اقامته وسافر ( بمحض إرادته ) ، إلا شخصان .. والاثنان يبحثان الآن عن طريقة للعودة .. لا أريد إحباطك .. بل أنني أشجعك على ذلك ، لكن بالطريقة دي ما بينفع .. كنت ( مجكس ) واحدة زميلتي في الجامعة ، وقبل سفري من السودان ، افترقنا .. هل تعلم أنني اضطررت للانتظار اتناشر سنة عشان القى لي واحدة تانية واعرسها ؟؟ أعرس كيف وأنا هنا ؟؟؟ العايز أعرسها دي مش لازم أعرفها في الاول وتعرفني ؟؟؟ الطريقة الوحيدة الكانت متاحة ، اني اسافر في السنة مرتين ( على الاقل ) عشان أكون مع الناس .. وهذا ما فعلته ، بقيت زي مضيف الطيران .. وكان أن تزوجت ورزقت ببنية حليوة .. الى جانب أن السفر للسودان بيخليك تنجز كتير جداً من المهام .. ما في مناسبة ما شاركت فيها ، أفراح ، واتراح .. مع الناس في كل تفاصيل حياتهم اليومية الدقيقة .. وح تبقى الحاجات ( عادية ) بالنسبة ليك ، يعني كهرباء في والا مافي ، فطرت والا ما أكلت ، الجو حار والا بارد ، الحكومة سّوت والا ما عملت .. كلو ح يكون ليك طبيعي جداً .. وده التمهيد الحقيقي للعودة النهائية ،، صدقني إن أنت فعلت ذلك ،ما ح تشعر بتغيير كبير في حياتك .. مهم جداً انك تعمل لرجعتك هناك .. وأصلاً نحن هنا ليه ؟؟؟؟ الجابنا هنا شنو ؟؟ مش عندنا أسباب طلعتنا من البلد ؟؟ أها الاساب دي قدرنا نعمل فيها شئ ، والا ح نكون قاعدين هنا الى ما لا نهاية ؟؟؟ قبلما نحقق ولو الجزء (الأهم ) فقط من الحاجات الطلعتنا من بلدنا ، فما أظن في مجال للحديث عن العودة ( النهائية ) إلا إذا كانت بأسباب خارجة عن الإرداة.. هذا رأي خاص جداً ،، ممكن يكون صاح أو غلط .. وأظن أنو دبرستك دي عادية يا كمال ، وبكره بتروح ..
تحياتي
صلاح عبدالله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أنا راجع للبلد , ( لمن تقبلني زوجاً ) (Re: كمال علي الزين)
|
رمل وأنا والبحر ..
برد قارس ..
يداي ترتعشان ..
أمدهما لأقترف من مياه النهر ..
لأبلل حبات الرمل ..
أشكلها عالماً ..
ينتمي إلى ..
مدرسة حلمت ببناءها ..
أعلم فيها أطفال النهر ..
وأتعلم منهم ..
كان حلمي أن أغدو معلماً ..
لم يتحقق الحلم ..
مات معلمي جوعاً ..
حتى صديقي الأطرش ..
من ساعدني على بناء مدرستي حلمي ..
مات ..
دون أن تتحقق أمنيته ..
في سماع عثمان حسين وهو يغني ..
كان معجباً به ..
رغم عدم مقدرته على سماعه ..
| |
|
|
|
|
|
|
|