|
حكومة جنوب السودان تستوعب المتسللين لأسرائيل من أبناء دارفور !
|
#
ظهرت اليوم أولى نتائج زيارة رئيس جنوب السودان سلفا كير الى اسرائيل، حيث التقى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، كما أجرى محادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو،ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان، ووزير الدفاع ايهود باراك. وأتى نتيجة لهذا اللقاء إعلان عضو الكنيست الإسرائيلي داني دانون استعداد جنوب السودان لاستيعاب 10 آلاف متسلل أفريقي دخلوا اسرائيل وخسمائة منهم هم أبناء دارفور مقابل مساعدات في مجال الزراعة والتكنولوجيا والأمن لفت عضو الكنيست الإسرائيلي داني دانون، اليوم الأربعاء، أن «دولة جنوب السودان مستعدة لأن تستوعب في أراضيها 10 آلاف متسلل دخلوا إلى إسرائيل»، مضيفاً إن جنوب السودان يطلب مقابل ذلك الحصول على مساعدات في مجالات الزراعة والتكنولوجيا والأمن. وأشار إلى أن استعداد جنوب السودان سيساعد على تقليص عدد المتسللين الأفارقة إلى إسرائيل، الذين تفيد المعطيات الرسمية أن عددهم يقارب الخمسين ألفاً، قسم كبير منهم جاؤوا من إريتريا. ووصف دانون موافقة جنوب السودان على استيعاب المتسللين بأنه «إنجاز عظيم». واقترح أن المعتقل لاحتجاز اللاجئين الأفارقة، الذي قررت إسرائيل بناءه في جنوبها يُبنى في أفريقيا، مقابل أن تمنح إسرائيل تعويضاً مالياً للدولة التي توافق على إقامة المعتقل في أراضيها. هذا وكان رئيس جنوب السودان سلفا كير قد صرّح عقب زيارته لإسرائيل، أمس الثلاثاء، بأن بلاده تسعى إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع اسرائيل، مضيفاً خلال اجتماعه مع الرئيس شيمون بيريز في مقر رؤساء إسرائيل في القدس المحتلة، إن اسرائيل ساندت شعب جنوب السودان و«بدونكم، ما كنا موجودين الآن، إنكم قاتلتم بجانبنا من اجل اقامة دولة جنوب السودان، ونود أن نتعلم منكم». ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن سلفا كير قوله إن بلاده تعد دولة إسرائيل نموذجاً يحتذى به ومثلاً للنجاح، مؤكداً أنه سيتعاون مع إسرائيل وسيعمل معها يداً بيد من أجل توثيق العلاقات بين البلدين. من جانبه، وصف بيريز هذا اللقاء بأنه «لحظة تاريخية»، مشيراً إن إسرائيل دعمت وسوف تدعم دولة جنوب السودان في جميع المجالات لتطويرها وتقويتها بل سوف نشارك في كل مناحي الحياة هناك! كذلك اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقب اجتماعه مع كير، على قيام إسرائيل بإرسال بعثة إلى الدولة الوليدة بهدف الوقوف على احتياجاتها، سعياً إلى تقديم مساعدات إليها.
|
|
|
|
|
|
|
|
|