|
وتر بلا لحن
|
ـ العشاء
قالتها بمجانية وتثاقلت في مشيتها وبدت وكأنها في الستين من عمرها
لا أدري ما الذي اصابها شيئ ما انكسر داخلها تلاشت ابتسامتها وانطفأ بريق
عينيها
كان بؤبؤ عينيها ملئ بالدمع ولكنها حبسته بين اهدابها حتي لا تنهار امامي
دلفت الي غرفة البنات وانكفأت عليهما تقبلهما وسرعان ما إنهالت الدموع مدرارا وسرعان ما أحسست بطواطؤ من بنتي
لقد حاولت مرارا ان اعرف ما بها ولكنها كانت تصدني بعناد.
|
|
|
|
|
|