ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان بابو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 08:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2011, 08:50 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان بابو

    ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها
    ملف الحوار المتمدن بمناسبة ذكراها العاشرة
    الأجابة علي أسئلة الملف حول دور القوي اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي ومابعدها.

    بقلم: تاج السر عثمان
                  

12-12-2011, 08:53 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان (Re: محجوب حسن حماد)

    س 1 : هل كانت مشاركة القوي اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهيرية مؤثرة في هذه الثورات؟.
    ج : نعم، كانت مشاركتها مؤثرة بحكم أنها ثورات جماهيرية عميقة الجذور، صحيح لعب الشباب دوره الطليعي التحريضي عن طريق تواصله عبر "الفيس بوك"، "تويتر"، ووجوده المؤثر والمصادم في الشارع، ولكن الدور الحاسم في انتصار هذه الثورات هو دخول جماهير العاملين عبر نقاباتهم في الاضراب السياسي العام والعصيان المدني والذي شل الحياة تماما مما عجل باسقاط هذه الانظمة كما حدث في تونس ومصر.
    لقد كان للقوي اليسارية( وخاصة الشيوعيين والاشتراكيين والنقدميين) دورها في النضال الوطني ضد الانظمة القمعية وتحملت صنوفا عديدة من القمع( سجن تشريد تعذيب، اعدامات، نفي..)، ونتيجة للتراكم النضالي الطويل لشعوب المنطقة التي اسهمت القوي اليسارية والديمقراطية في ازكاء جذوته حتي وصل للنقطة الحرحة التي ادت لاندلاع هذه الانتفاضات والثورات، والتي اكدت التجربة أنها قادرة علي الاستمرار وتجديد نفسها كما يحدث الآن في مقاومة الثورة المصرية والتونسية لمؤامرات قوي الاسلام السياسي والتي تهدف الي اجهاضها واعادة الانظمة القمعية والظلامية مرة أخري للحكم.
    س 2 : هل كان الاستبداد والقمع في الدول العربية الموجه بشكل خاص ضد القوي الديمقراطية واليسارية دوره السلبي المؤثر في اضعاف حركة القوي الديمقراطية واليسارية؟.
    ج: طبعا، كان لمصادرة الحقوق والحريات الأساسية وقمع القوي اليسارية والديمقراطية الأثر في اضعاف حركتها.

    س3 : هل أعطت هذه الانتفاضات والثورات دروسا جديدة وثمينة للقوي اليسارية والديمقراطية لتجديد نفسها وتعزيز نشاطها وانكار سبل انجع لنضالها علي مختلف الأصعدة؟.
    نعم ، أعطت أملا ودروسا جديدة بعد انحسار المد الثوري علي الصعيدين المحلي والعالمي بعد فشل التجارب الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي وبلدان شرق اوربا، وهجوم الرأسمالية في مرحلة العولمة علي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والديمقراطية، والافقار الشديد للجماهير الكادحة، والتحالف الوثيق مع الأنظمة الاستبدادية في المنطقة. اعطت تلك الانتفاضات أملا جديدا في امكانية نهوض الحركة الثورية والديمقراطية من جديد، وهذا يتطلب ضرورة الاسراع ببعث التنظيمات الثورية( احزاب شيوعية واشتراكية..) واصطفافها من جديد حتي تلعب دورها في قيادة تلك المعارك وتصوغ المطالب الرئيسية التي تلبي احتياجات الجماهير والارتباط بها من أجل تعليمها والتعلم منها، وفي الصراع الفكري ضد تيارات الاسلام السياسي التي تلعب دور المطية للقوي الرجعية والامبريالية لوقف المد الجماهيري المتصاعد، وهذا يتطلب تقييم التجارب السابقة والصراع الفكري ضد التيارات اليمينية والانهزامية التي طالبت بالتخلي عن الماركسية والخط الثوري، وبثت روح اليأس والقنوط من امكانية نهوض الحركة الثورية والجماهيرية من جديد.

    نواصل
                  

12-12-2011, 08:57 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان (Re: محجوب حسن حماد)

    س 4 : كيف يمكن للاحزاب اليسارية المشاركة بشكل فاعل في العملية السياسية التي تلي سقوط الأنظمة الاستبدادية؟ وماشكل المشاركة؟.
    ج: بطرح قضايا ومشاكل الجماهير والبرامج الواقعية التي تلبي احتياجاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومن خلال نشر الوعي وسط الجماهير والدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية والتعددية السياسية والفكرية وقيام دولة المواطنة التي تسع الجميع بغض النظر عن الدين أو اللون أو الجنس أو العرق. والنضال من أجل توفير الاحتياجات الأساسية للجماهير( التعليم، الصحة، الخدمات: كهرباء- مياه شرب نقية..)، توفير فرص العمل للعاطلين، وحقوق المرأة والاقليات القومية، والدفاع عن السيادة الوطنية، وبناء الاقتصاد الوطني المستقل الذي يضع ثروات تلك البلدان لمصلحة تنميتها المستقلة ورفاهية شعوبها.

    المهم لكل بلد ظروفه وخصائصة ، علي الاحزاب اليسارية دراسة واقعها واستخلاص المهام الثورية والعمل علي تغيير الواقع الي الأفضل، والمثابرة من أجل انجاح عملية التحول الديمقراطي التي تفتح الطريق لانجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية بأفقها الاشتراكي، وقيام السلطة الوطنية الديمقراطية التي تعبر عن مصالح الجماهير الكادحة وتعمل علي بناء المجتمعات الزراعية الصناعية المتطورة، وانجازالتحولات الاجتماعية والثقافية العميقة فيها.

    س 5 : القوي اليسارية في معظم الدول العربية تعاني بشكل عام من التشتت ، هل تعتقدون أن تشكيل جبهة يسارية ديمقراطية واسعة لتنظيم كل القوي اليسارية والديمقراطية العلمانية ببرنامج مشترك في كل بلد عربي ، مع الابقاء علي تعدد المنابر يمكن أن يعزز من قوتها التنظيمية والسياسية وحركتها وتأثيرها الجماهيري؟.
    ج: طبعا، الجبهة الواسعة مهمة للدفاع عن الحقوق والحريات الأساسية، ولضمان الانتصار الحاسم للثورات الجماهيرية في المنطقة، وضد القوي الفاشية الجديدة التي تتمثل في حركات الاسلام السياسي التي تهدف لمصادرة الحقوق والحريات الأساسية ونهب ثروات الشعوب باسم الدين، وتمزيق وحدة البلدان العربية بازكاء النعرات الدينية والعنصرية والطائفية واجهاض الانتفاضات الجارية الآن واعادة الانظمة الاستبدادية باسم الدين.
    بناء اوسع جبهة من القوي اليسارية والديمقراطية والعلمانية والعقلانية والدينية المستنيرة يقف سدا منيعا أمام الفاشية الجديدة التي تلتحف ثوب الدين خدمة لمصالح الفئات الرأسمالية الطفيلية ومشايخ البترول والدول الامبريالية.

    ونواصل
                  

12-12-2011, 09:01 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان (Re: محجوب حسن حماد)

    س 6: هل تستطيع الأحزاب اليسارية قبول قيادات شابة ونسائية تقود حملاتها الانتخابية وتتصدر واجهة هذه الأحزاب بما يتيح تحركا أوسع بين الجماهير وآفاقا أوسع لاتخاذ المواقف المطلوبة بسرعة كافية؟
    ج : طبعا، هذا ممكن، بل ضروري لاستمرار حيوية واستمرار اتقاد جذوة تلك الأحزاب وتأثيرها في المجتمع.

    س 7 :قوي اليسار معروفة بكونها مدافعة عن حقوق المرأة ومساواتها ودورها في النضال، كيف يمكن تنشيط وتعزيز ذلك داخل أحزابها وعلي صعيد المجتمع؟.
    ج : بمواصلة الطرح العميق لقضية المرأة، والمطالبة بالمساواة الفعلية بينها والرجل، ومواجهة الفاشية السلفية التي تهدف الي العودة بها الي عصر الحريم والقرون الوسطي، وعملية الوأد الجديدة التي تتمثل في فرض الحجاب عليها ، والتراجع عن كل افكار النهضة والتنوير العربية التي دعت الي تحرير المرأة وتوسيع حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، واشراكها في المواقع القيادية للدولة والخدمة المدنية وفي الأحزاب السياسية حسب كفاءاتها، وتغيير مناهج التعليم التي تكرس دونية المرأة، وجذب اكبر عدد من النساء للاحزاب اليسارية، وتوسيع نفوذ تلك الأحزاب وسط النساء اللائي يشكلن نصف المجتمع، وتحريرهن من سيطرة الجهل والخرافة والأمية، وتوسيع عملية تعليم المرأة.

    س 8 : هل تتمكن الأحزاب اليسارية والقوي العلمانية في المجتمعات العربية من الحد من تأثير الاسلام السياسي علي الحريات العامة وحقوق الانسان وقضايا المرأة والتحرير؟.
    ج : نعم، هذا ممكن اذا نجحنا في بناء اوسع جبهة لمواجهة خطر الاسلام السياسي وفضحه فكريا وسياسيا والذي يشكل الفاشية الجديدة كما أشرنا سابقا.

    س 9 : ثورات العالم اثبتت دور وأهمية تقنية المعلومات والانترنت وبشكل خاص الفيس بوك وتويتر..الخ، الا يشكل ذلك نوعا جديدا وآليات جديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطور العلمي والمعرفي الكبير؟.
    ج :طبعا ، اصبحت تقريبا كل الأحزاب اليسارية تهتم بهذه الأشكال الجديدة في عملها الاعلامي والدعائي وصلتها بالجماهير، من خلال بناء مواقع لها علي الانترنت، وصفحات علي الفيس بوك .....الخ، وهي وسائل مهمة ، من المهم تكثيف الدورات التدريبية لأعضاء الأحزاب اليسارية بهدف اتقان استخدام تلك الوسائط ومحو الأمية الالكترونية، حتي تواكب المتغيرات العميقة التي تحدث في عالمنا الراهن.

    نواصل

                  

12-12-2011, 09:06 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان (Re: محجوب حسن حماد)

    س 10 : بمناسبة الذكري العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن ، كيف تقيّمون مكانته الاعلامية والسياسية وتوجهه اليساري المنفتح ومتعدد المنابر؟
    ج: لقد لعب موقع الحوار المتمدن دورا كبيرا في نشر الوعي والمعرفة والفكر التحرري اليساري والعلماني وسط شعوب المنطقة ، وكان له دوره في نهوض ثورات المنطقة، ولاسيما أن المنبر قام في ظروف انحسر فيها الفكر اليساري والتقدمي علي صعيد عالمي ، وبعد الهجمة الشرسة لما يسمي بالعولمة النيو ليبرالية التي صادرت مكتسبات الشعوب في البلدان الرأسمالية المتطورة في التعليم والصحة وعمقت مشاكل البطالة، وازدادت شراسة في نهب ثروات شعوب البلدان الثالث لدرجة الاحتلال المباشر باسم الارهاب.
    الحوار المتمدن ادت وظيفتها كمنبر جذب اهتمام الملايين من القراء في المنطقة، ومن خلال نشر الرأي والرأي الآخر، ويعمل باستمرار علي التحسين وتقديم الخدمات الأفضل للقراء، وما نيله لجائزة ابن رشد الا شهادة علي دوره الرائد.
    ونتمني للموقع المزيد من التطور والازدهار ،
    مع تحياتي وتقديري ،،


    تاج السر عثمان
    عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني
                  

12-17-2011, 02:34 PM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان (Re: محجوب حسن حماد)

    سلامات يا محجوب
    و التحية للاستاذ السر بابو

    Quote:
    وفي الصراع الفكري ضد تيارات الاسلام السياسي التي تلعب دور المطية للقوي الرجعية والامبريالية لوقف المد الجماهيري المتصاعد، وهذا يتطلب تقييم التجارب السابقة والصراع الفكري ضد التيارات اليمينية والانهزامية التي طالبت بالتخلي عن الماركسية والخط الثوري، وبثت روح اليأس والقنوط من امكانية نهوض الحركة الثورية والجماهيرية من جديد.



    و هل دي لغة ربيع .. و ما بعد الربيع!؟
                  

12-18-2011, 08:41 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان (Re: قيقراوي)

    Quote:
    الاستراتيجية والتاكتيك وخط الحزب في المرحلة الراهنة
    تاج السر عثمان
    [email protected]


    سوف نركز في هذه الدراسة علي النقاط التالية:
    1- تعريف الاستراتيجية والتاكتيك.
    2- التحالفات الاستراتيجية والتاكتيكية.
    3- شروط وقواعد التحالف.
    4- خط الحزب في المرحلة الراهنة.
    أولا: الاستراتيجية والتاكتيك:
    * الاستراتيجية كما هو معلوم هي الأهداف العامة التي يسعي الحزب نحو تحقيقها.
    * اما التاكتيك فهو الوسائل والأساليب التي التي يسلكها الحزب لتحقيق تلك الأهداف أو الاستراتيجة.
    التاكتيكات تتغير تبعا للتحولات التي تحدث في كل فترة، بينما الاستراتيجية تظل ثابتة لمرحلة تاريخية كاملة.
    الوضوح حول الاستراتيجية التاكتيك قضية فكرية ترتبط بنجاح الحزب في تحقيق اهدافه القريبة والبعيدة، وتجنبه القفز فوق المراحل ونتائجه المدمرة للعمل الثوري.
    استراتيجية الحزب الشيوعي السوداني منذ الاستقلال 1956م هي انجاز مهام الثورة الوطنية اليمقراطية، كما عبر عنها برنامج الحزب المجاز في المؤتمر الثالث 1956م، وتطور في البرنامجين المجازين في المؤتمر الرابع 1967م، و المؤتمر الخامس في يناير 2009م. وأركان هذا البرنامج الوطني الديمقراطي تتلخص في الآتي:
    • السلطة السياسية للجبهة الوطنية الديمقراطية التي تتأسس بالنضال الجماهيري وبالوسائل الديمقراطية بآلياتها المعروفة والتي تعبر عن مصالح العمال والمزارعين والمثقفين الوطنيين والرأسمالية الوطنية المنتجة وامتدادتها ممثلين في تنظيماتهم السياسية واتحاداتهم ونقاباتهم ومنظمات المجتمع المدني الأخري.
    • جهاز دولة ديمقراطي يقوم علي اشاعة الديمقراطية في كل ميادين الحياة : في علاقات الانتاج وادارة الاقتصاد وادراة شأن الدولة والوطن من القاعدة الي القمة وفي ضمان وتامين حرية النشاط السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي للجماهير ومنظماتها النقابية والجماهيرية والسياسية.
    • الدفاع عن السيادة الوطنية وحماية استقلال السودان بتحرير الاقتصاد الوطني من سيطرة الاحتكارات ومؤسسات الاستعمار الحديث والحد من انتشار وتوسع العلاقات الرأسمالية واعادة بناء الاقتصاد الوطني عن طريق التطور الوطني الديمقراطي الذي يجنب الوطن مآسي الطريق الرأسمالي.
    • انجاز اصلاح زراعي ديمقراطي لتحرير أغلبية الشعب السوداني في الريف والنهوض بالانتاج الزراعي كأساس لبناء مجتمع صناعي زراعي متطور.
    • انشاء قاعدة قوية للصناعة الوطنية بالبدء في تصنيع الآلآت اللازمة للزراعة وتدعيم صناعة السلع الاستهلاكية الأساسية.
    • انجاز الثورة الثقافية بدءا بمحو الأمية وصولا لبعث تراث وثقافات القوميات المتنوعة في البلاد.
    • الحل الشامل والعادل للمسألة القومية في السودان عن طريق التنمية المتوازنة والحكم الذاتي الاقليمي بعد تقسيم السودان الي 6 أقاليم، وباعتبار أن السودان جمهورية برلمانية فدرالية، وأن يشكل التنوع والتعدد الثقافي مكونا عضويا لثقافتنا الوطنية بمنابعها وتعبيراتها المختلفة دون قهر ووصاية ورفض الاستعلاء بدافع الجنس أو اللغة أو العرق، والتمييز الايجابي للمهمشين من النساء والمجموعات الاثنية في المناطق الأكثر تخلفا.
    • سياسة خارجية تقوم علي التضامن مع شعوب العالم المناضلة في سبيل الحرية والديمقراطية والتقدم الاجتماعي والسلم ولدرء نشوب حرب عالمية ، ومن اجل الحفاظ علي البيئة وفي سبيل نظام دولي عادل وضد القهر والتمييز الاثني والديني والنوعي ولمكافحة الاوبئة والمخدرات وحق كل شعب في استغلال موارده وتقرير مصيره.
    ثانيا: التحالفات الاستراتيجية والتاكتيكية:
    * تعريف التحالف:
    كما هو معروف فان التحالف هو تنسيق وعمل مشترك بين قوي سياسية واجتماعية متباينة المنطلقات السياسية والفكرية والتنظيمية ولكن يجمعها حد أدني من اهداف مشتركة تسعي لتحقيقها.
    وهناك نوعان من التحالفات: أ- تحالفات تكتيكية أو مؤقتة، ب- تحالفات استراتيجية.
    1- التحالف التكتيكي:
    هو تحالف واسع من أجل تحقيق اهداف محددة ، وينفض هذا التحالف بعد تحقيق تلك الأهداف، وقد ينشأ تحالف واسع جديد لتحقيق اهداف محددة تفرضها الفترة الجديدة، يتم التحالف التكتيكي مع احتفاظ كل حزب باستقلاله السياسي والتنظيمي والفكري، فالتحالف لايعني فقدان النشاط المستقل لكل حزب وذوبانه فيه، هذا اضافة الي ان مندوبي الأحزاب يحملون مواقف هيئاتهم القيادية حول القضية المحددة، ولايقررون بمفردهم دون الرجوع لهيئاتهم القيادية(مكتب سياسي، لجنة مركزية..).
    منذ تأسيسه دخل الحزب الشيوعي في تحالفات تكتيكية واسعة مثل: جبهة الكفاح ضد الجمعية التشريعية عام 1948م، الجبهة المتحدة من اجل استقلال السودان عام 1952م، وجبهة احزاب المعارضة ضد ديكتاتورية نظام عبود، وجبهة الهيئات التي قادت الاضراب السياسي في اكتوبر 1964م، وجبهة الدفاع عن الديمقراطية عام 1965م(بعد مؤامرة حل الحزب الشيوعي وطرد نوابه من البرلمان) ، والتجمع الوطني لانقاذ الوطن الذي قاد انتفاضة مارس- ابريل 1985م، والتجمع الوطني الديمقراطي ضد نظام الانقاذ، وتحالف قوي الاجماع الوطني.
    والتحالفات اعلاه كانت ضد انظمة استعمارية وديكتاتورية كانت تطالب بالاستقلال واستعاد الديمقراطية التي صادرتها الأنظمة الديكتاتورية العسكرية والمدنية وتحسين الأوضاع المعيشية، ووقف الحرب وحل مشكلة الجنوب وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ودارفور.
    هذا اضافة للتحالفات الأفقية من أجل تحقيق أهداف فئوية محددة مثل: تحالف مزارعي الجزيرة ضد خصخصة المشروع، وتحالف المعسكرات السياسية الطلابية الواسع من اجل استعادة ديمقراطية الاتحادات والحريات السياسية والفكرية والاكاديمية في الجامعات ومن أجل هزيمة طلاب المؤتمر الوطني. والتحالف الديمقراطي للمحامين من اجل الحقوق الديمقراطية وسيادة حكم القانون، وتحالف ابناء كجبار والشمالية ضد السدود التي تدمر تراثها الثقافي، ومنبر ابناء دارفور من اجل الحل الشامل والعادل للقضية، وتحالف المفصولين سياسيا وتعسفيا من اجل ارجاعهم للعمل وتسوية حقوقهم...الخ.
    2- التحالفات الاستراتيجية:
    ترتبط بانجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية وسط طبقات وفئات محددة، وهي تحالفات ثابتة تمتد علي طول المرحلة الوطنية الديمقراطية، وهي تحالفات تعبر عن تفاصيل اهداف الفئات والطبقات المحددة المنضوية تحت لواء الجبهة الوطنية الديمقراطية مثل:
    أ‌- الجبهة الديمقراطية وسط الطلاب التي تعبر عن تحالف الشيوعيين والديمقراطيين من أجل: تحسين اوضاع التعليم واحوال الطلاب النقابية والأكاديمية والثقافية والاجتماعية والرياضية، وتوفير المناخ الملائم للتعليم، وتوفير مقومات التعليم العام والعالي، وانجاز الثورة الثقافية الديمقراطية.
    ب‌- الجبهة النقابية وسط العمال التي تعبر عن تحالف العمال الشيوعيين والديمقراطيين من اجل تحسين الاوضاع المعيشية وتطوير الانتاج، وترقية اوضاع العاملين الثقافية والاجتماعية وتوفير الحقوق والحريات النقابية.
    ج – التنظيم الديمقراطي وسط المزارعين الذي يعبر عن التحالف الشيوعي الديمقراطي وسط المزارعين من اجل الاصلاح الزراعي وتوفير الغذاء واصلاح المشاريع الزراعية المروية وتخفيض الضرائب والجبايات علي المزارعين..الخ.
    د – رابطة الاطباء الاشتراكيين التي تعبر عن تحالف الشيوعيين والديمقراطيين من اجل توفير مجانية العلاج وتحسين اوضاع الأطباء المعيشية والاجتماعية والثقافية وترقية المهنة.
    ه- رابطة المعلمين الاشتراكيين من اجل تحسين اوضاع المعلمين وترقية مهنة التعليم ومناهج قومية مرتبطة باحتياجات البلاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية..الخ.
    و- اتحاد الشباب السوداني من اجل تحقيق تطلعات الشباب في العمل والتعليم والسكن والحق في تكوين اسرة وتوفير كل مقومات الابداع الجاذبة للشباب.
    ح – الاتحاد النسائي السوداني من اجل ترقية اوضاع المرأة وتحقيق المساواة الفعلية بينها والرجل ومحاربة الجهل والخرافة والدجل ومن اجل محو الأمية وقوانين انسانية ومواكبة للاحوال الشخصية..الخ.
    ط: التحالف الديمقراطي في الحي من اجل ترقية الخدمات فيه.
    وخلاصة القول أنها تحالفات ثابتة بين الديمقراطيين والشيوعيين وسط فئات وطبقات محددة تنتقل من العام الي الخاص في البرنامج الوطني الديمقراطي.
    ثالثا: شروط وقواعد التحالف:
    لخصت دورة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي في اغسطس 1977م تجربة الحزب في التحالفات وتوصلت الي أن التحالف يقوم علي قواعد راسخة اذا تم التقيد بالشروط والقواعد الآتية:
    1- يقوم علي الوضوح الكامل والثقة المتبادلة لتلبية احتياجات الفترة السياسية.
    2- لايدعي الحزب الشيوعي لنفسه مكانة خاصة أو مميزة في الاطار الذي يستقر عليه تكوين التحالف ، يقدم الحزب تجربته وقدراته ، ويتعلم ويفيد من تجارب وقدرات الأطراف التي تقبل الانخراط في التحالف.
    3- تصوغ اطراف التحالف بحرية تامة ومن خلال تبادل الرأي الصريح ، برامجها وخطط عملها ، وتصدر قراراتها ومواقفها باجماع الآراء ، ولايحق لأي طرف منفرد أن يتحدث باسم التحالف أو يتخذ قرارا من خلف ظهره.
    4- احترام الاستقلال التنظيمي والفكري والسياسي لكل الاطراف المشاركة في التحالف ، وحق كل طرف في مواصلة نشاطه من منبره الحزبي أو الفكري دون وصاية واكراه.
    5- بعد تحقيق التحالف لأهدافه ، يحق لكل طرف فيه الانسحاب منه ويختار منهجه الخاص به، ومن حق أي طرف أو الاطراف الأخري مواصلة تماسك الجبهة وتطوير برنامجها وصياغة تاكتيكاتها للفترة الجديدة.
    رابعا: خط الحزب في المرحلة الراهنة:
    حول خط الحزب في المرحلة الراهنة نجيب علي الاسئلة التالية: ماهو البديل الاسعافي للنظام الراهن؟ ، وماهي أداة وكيفية اسقاط النظام؟.
    أ- ماهو البديل الاسعافي؟
    خط الحزب في المرحلة الراهنة هو تكوين أوسع جبهة من أجل اسقاط النظام، وأن البديل حكومة انتقالية يكون مهامها كما جاء في دورة اللجنة المركزية، فبراير 2011 م الآتي:-
    * تحقيق التحول اليمقراطي وتصفية النظام الشمولي الراهن، والغاء كل القوانين المقيدة للحريات، وعقد المؤتمر الدستوري الذي يقرر شكل الحكم في البلاد علي أساس دولة المواطنة التي تسع الجميع غض النظر عن الدين أو اللغة أو الجنس أو العرق أو الثقافة، وحل قضايا المفصولين ومتضرري السدود ورد المظالم، وممتلكات الشعب المنهوبة...الخ.
    • فك الضائقة المعيشية وتركيز الأسعار ودعم التعليم والصحة ودعم التعليم والصحة والسلع الأساسية، وعقد المؤتمر الاقتصادي الذي يسهم في وقف التدهور الاقتصادي الشامل في البلاد.
    • التصدي لحل القضايا العالقة بعد الانفصال( البترول، ابيي، الحدود، الجنسية، المواطنة،....).
    • وقف الحرب في جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق، وقيام انتخابات حرة نزيهة تتبعها آلية جديدة لاستطلاع سكان المنطقتين، والاشراف علي محادثات قبائل أبيي.
    • الحل الشامل والعادل لقضية دارفور.
    • التصدي للوضع المتدهور في شرق السودان.
    • منع تجدد الحرب بين الشمال والجنوب وقيم شراكة استراتيجية بينهما تفتح الطريق لاعادة توحيد الوطن مرة أخري علي أسس طوعية وديمقراطية.
    • الاشراف علي اجراء انتخابات عامة جديدة حرة نزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
    ب-ماهي اداة وكيفية اسقاط النظام؟
    الأداة المجربة كما تم في اكتوبر 1964م، ومارس ابريل 1985م هي الانتفاضة الشعبية والاضراب السياسي العام والعصيان المدني مع الأخذ في الاعتبار شراسة النظام الحالي مما يتطلب حماية الانتفاضة والنهوض الجماهيري.
    وهذا يتطلب مواصلة التراكم النضالي اليومي الذي يصل الي لحظة الانفجار الشاملة، في التحول الكيفي الذي يتجلي في تغيير النظام.
    وهذا يتطلب اضافة الي تحالف المعارضة العام، بناء التحالفات القاعدية: الشباب، النساء، الطلاب في الجامعات والثانويات..الخ وقيادة عمل جماهيري تراكمي بمختلف الأشكال: مظاهرات، ندوات عامة ومقفولة، اعتصامات، مذكرات، انتخابات النقابات والاتحادات والحكم المحلي...الخ.
    1- مواصلة العمل وسط النقابات من أجل انتزاع مطالب العاملين وزيادة الاجور وتركيز الأسعار وضد الغلاء والفساد واستعادة ديمقراطية واستقلالية الحركة النقابية، وتحقيق اوسع تحالف من أجل تحربر النقابات من سيطرة عناصر المؤتمر الوطني.
    2- أوسع جبهة من المزارعين للدفاع عن حقوقهم ، وضد خصخصة مشروع الجزيرة والرهد وحلفا وبقية المشاريع الزراعية.
    3- دعم وتطوير حركات الاحتجاج في مناطق السدود: كجبار، دال، الشريك، مروي( ودعم مقاومة المناصير حتي تحقيق مطالبهم.).
    4- في مخاطباتنا الجماهيرية نركز علي : * الغلاء وكشف الفساد.
    • تحميل المؤتمر الوطني تمزيق وحدة البلاد واندلاع الحرب مجدد في جنوب كردفان والنيل الأزرق وحمل المعارضين للسلاح ( تحالف كاودا)، وأن برنامجنا لاسقاط النظام يتفق مع برنامج تحالف كاودا ولكن نختلف في الوسائل اذا نحن نعتمد النضال الجماهيري، دون انكار حق الآخرين في اتخاذ تاكتيك العمل المسلح، كما نركز علي نقد الخطاب العنصري الذي عمقه المؤتمر الوطني ضد حركات الهامش، ونكشف جذوره الفاشية والطبقية.ونركز علي الحل الشامل والعادل لقضايا البلاد.
    • خلق اوسع جبهة من أجل الدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية واطلاق سراح المعتقلين، وحرية الصحافة والتعبير والتجمع والمواكب.
    • أوسع جبهة من أجل وقف الحرب في( جنوب كردفان و جنوب النيل الأزرق، دارفور..) والحل العادل والشامل بدلا من الحلول الجزئية والحفاظ علي وحدة ماتبقي من الوطن.
    • بناء اوسع جبهة لقوي الاستنارة ضد الدولة الدينية الفاشية، ورفع شعار دولة مدنية ديمقراطية، ودستور ديمقراطي يكفل الحقوق والحريات الأساسية وحقوق المرأة والاقليات القومية.
    • فضح تاكتيكات السلطة في تمزيق وحدة الأحزاب عن طريق المشاركة الديكورية كما في مشاركة الاتحادي (الأصل) الراهنة، والعمل في الجبهة الواسعة مع جماهير وشباب الاتحاديين الرافضة للمشاركة والراغبة في مواصلة النضال من أجل اسقاط، وكشف المصالح الطبقية التي تؤدي للمشاركة مع النظام والتي تعبر عن التقاء مصالح الفئات العليا الغنية في تلك الأحزاب مع مصالح الفئات الرأسمالية الطفيلية الحاكمة في المؤتمر الوطني.
    • مخاطبة فروع الحزب للجماهير حول قضاياها اليومية، وتحسين أداء صحيفة الميدان.
    • كشف المخطط الأمريكي ودول الاتحاد الأوربي والصين، الذي يهدف الي نهب ثروات البلاد وغض الطرف عن الانتخابات المزورة، وتمزيق وحدة البلاد، والتعاون مع النظام من اجل تحقيق اهداف الامبريالية في المنطقة( تصريحات المبعوث الأمريكي الأخيرة ليمان حول ضرورة الابقاء علي النظام الحالي والتعاون معه وعدم تغييره علي نمط ثورات الربيع العربي). وكشف المخططات الامريكية المتحالفة مع حركات الاسلام السياسي في المنطقة العربية لاجهاض ثورات شعوب المنطقة الجارية بالتعاون مع قطر ومشايخ البترول، وخلق اوسع تضامن مع تلك الثورات، وثورات بلدان اوربا وأمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا ضد افقارها نتيجة للنهب والاستغلال البشع للنظام الرأسمالي الذي وصل لقمة شراسته في مرحلة العولمة الحالية .
    • وكل ذلك يتطلب رفع قدرات الحزب وكادره وفروعه ، ووضع خطة لتطوير قدرات المنظمات الديمقراطية وسط الطلاب والنساء والشباب والتحالفات الديمقراطية في الاحياء .
    *وأخيرا هناك علاقة ديالكتيكية بين الأهداف القريبة والبعيدة للحزب، فانجاز البديل الاسعافي للنظام الشمولي الحالي يفتح الطريق لانجاز البرنامج الوطني الديمقراطي والذي يتشابك في مستوياته العليا مع برنامج المرحلة الاشتراكية، وباعتبار أن الاشتراكية هي المرحلة الدنيا من الشيوعية والتي تعتبر الهدف البعيد والذي يرتبط بتحرير المجتمع من كل اشكال الاستغلال الطبقي والعنصري والديني والجنسي، وتحقيق الفرد الحر باعتباره الشرط لتطور المجموع الحر.

    المراجع (وثائق الحزب الشيوعي السوداني):
    1- كتاب ثورة شعب ، اصدار الحزب الشيوعي 1965م.
    2- وثيقة المؤتمر التداولي لكادر الحزب، أغسطس 1970م.
    3- الماركسية وقضايا الثورة السودانية، طبعة دار الوسيلة 1987م.
    4- التقرير السياسي : "البديل – القيادة – الأداة "، دورة اللجنة المركزية يناير 1974م.
    5- الديمقراطية مفتاح الحل للأزمة السياسية، دورة اللجنة المركزية أغسطس 1977م.
    6- التقرير السياسي، دورة اللجنة المركزية أغسطس 2001م.
    7- محاضرة عن البرنامج( سلسلة محاضرات للمرشحين يوليو 2009م).
    8- التقرير السياسي وبرنامج الحزب المجازين في المؤتمر الخامس يناير 2009م.
    9- دورات اللجنة المركزية بعد المؤتمر الخامس: يناير 2010، يونيو 2010، اكتوبر 2010، فبراير 2011، ويونيو 2011م.
                  

12-18-2011, 09:02 PM

هيثم طه
<aهيثم طه
تاريخ التسجيل: 08-30-2011
مجموع المشاركات: 1153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان (Re: محجوب حسن حماد)

    العزيز حماد سلامات وإن شاء الله طيب
    شكرا لايراد الحوار - و التحية لاستاذنا و الزول الكويس تاج السر --
    بخصوص الحوار مقارنة بما توقعته من العنوان فانه أتي -في نظري- ضعيفا جدا
    الاسئلة ضعيفة( صيغة طبعا -او لا طبعا !) و ذات اجابات متوقعة - اما الاجابات فانها-حسب ما تراءت لي - ضعيفة و تسميع اكثر من كونها مفاكرة للافاق


    مودتي -

    جاييك لاحقا لمناقشة ما زعمته من ضعف !

    (عدل بواسطة هيثم طه on 12-18-2011, 09:14 PM)

                  

12-19-2011, 07:36 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ثورات الربيع العربي وآفاق تطورها ... بقلم الاستاذ/ تاج السر عثمان (Re: هيثم طه)

    Quote:
    في بيان مشترك للاحزاب الشيوعية و العمالية : الاشتراكية هي الحل
    ضرورة تعزيز النضالات ضد الاحتكارات و الرأسمالية و إسقاطها ثورياً
    نضال الحركة الشيوعية الايديولوجي هو أمر حيوي من أجل الدفاع عن الاشتراكية العلمية و تطويرها
    إسقاط الرأسمالية و بناء الاشتراكية ضرورة ملحة بالنسبة للشعوب


    خاص الميدان
    اختتمت الأحد الماضي أعمال اللقاء اﻟ13 للأحزاب الشيوعيةوالعمالية بمشاركة 78 حزبا من 59 بلدا، التي استضافها الحزب الشيوعي اليوناني في أثينا في الفترة من 9-12 ديسمبر 2011حيث شارك أكثر من 100 مندوبا في اجتماع شارك فيه 78 حزباً شيوعياً وعمالياً من 59 بلدا في جميع قارات العالم، من جميع القارات. هذا و أرسلت العديد من الأحزاب الشيوعية والعمالية التي لم تتمكن من الحضور برسائل تهنئة الى اللقاء العالمي. حيث كانت هذه اللقاءات قد نظمت لأول مرة من قبل الحزب الشيوعي اليوناني قبل 13 عاما، واستضافها لمدة 7 سنوات متتالية منذ عام 1999.وكان موضوع لقاء هذا العام :”الاشتراكية هي المستقبل! الوضع العالمي وتجربة الشيوعيين بعد 20 عاما من الثورة المضادة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية، مهام تطوير الصراع الطبقي في ظروف الأزمة الرأسمالية، والحروب الامبريالية والنضالات والانتفاضات الشعبية المعاصرة، في سبيل الحقوق العمالية – الشعبية، وتعزيز الأممية البروليتارية والجبهة المعادية للامبريالية، في سبيل اسقاط الرأسمالية وبناء الاشتراكية.”هذا و أصدر اللقاء اﻠ13 بياناً مشتركاً و توصل لمحاور للعمل المشترك والمبادرات المزمع تطويرها من قبل الأحزاب المشاركة، في غضون عام 2012. و أقرت مجموعة عمل اللقاء العالمي مبدئياً، أن اللقاء العالمي القادم عام 2012 سيعقد في بيروت في ضيافة الحزب الشيوعي اللبناني. تحت شعار الاشتراكية هي المستقبل استهل اللقاء اﻟ13 للأحزاب الشيوعيةوالعمالية بيانه الختامي ادناه نص البيان :
    الاشتراكية هي المستقبل: أن الوضع العالمي وتجربة الشيوعيين بعد 20 عاما من الثورة المضادة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية ومهام تطوير الصراع الطبقي في ظروف الأزمة الرأسمالية، والحروب الامبريالية والنضالات والانتفاضات الشعبية المعاصرة، في سبيل الحقوق العمالية – الشعبية، وتعزيز الأممية البروليتارية والجبهة المعادية للامبريالية، في سبيل اسقاط الرأسمالية وبناء الاشتراكية”.

    تغيير أكبر في ميزان القوى
    هذا وجرى اللقاء في ظروف معقدة حيث تستمر سيطرة استمرار الأزمة الرأسمالية العميقة على الوضع العالمي، و هي مرتبطة بتصعيد عدوانية الإمبريالية، كما عبر عنها في مقررات قمة لشبونة حول استراتيجية الناتو الجديدة. حيث أبرز اللقاء ضرورة تطوير النضال الشعبي، و ضرورة تغيير أكبر في ميزان القوى على المستوى العالمي. حيث يؤكد الواقع صحة الاستنتاجات الرئيسية التي عبر عنها في البيانات الصادرة عن اللقاءات العالمية : العاشر المنعقد في ساو باولو عام 2008، و الحادي عشر في نيودلهي عام 2009، و الثاني عشر المنعقد في تسواني عام 2010.
    واضاف : تتجلى الأزمة بإضطراد بصفتها أزمة نظام، أمام الملايين من العمال. و بأنها ليست متعلقة بأخطاء في النظام بل هو في النظام نفسه الذي يولد أزمات دورية متكررة. سببها إحتدام تناقض الرأسمالية الرئيسي بين الطابع الاجتماعي للانتاج وبين التملك الرأسمالي الفردي، و ليس سببها نسخة معينة لسياسة إدارة النظام، أو لمخالفة ناتجة عن طمع بعض المصرفيين و غيرهم من الرأسماليين، أو كنتيجة لغياب آليات تنظيمية. و هي أزمة تشدد على حدود النظام التاريخية و على ضرورة تعزيز النضالات ضد الاحتكارات و الرأسمالية و على ضرورة القطيعة معها و إسقاطها ثورياً.
    ففي الولايات المتحدة واليابان و الاتحاد الأوروبي، و في غيرها من الاقتصادات الرأسمالية، تتجلى مآزق النسخ المتعددة للإدارة البرجوازية. فمن جهة تقود السياسة التقييدية نحو ركود عميق و لفترة طويلة، و من جهة أخرى فسياسة الإدارة التوسعية عبر رزمات كبيرة من دعم الدولة الموجه نحو المجموعات الاحتكارية، ورأس المال المالي و البنوك تفاقم من حدة تضخم الدين العام. ففي الواقع، تقوم الرأسمالية بتحويل ديون الإستثمار الرأسمالي إلى دين عام. فليس لديها حل للأزمة سوى تدمير قوى الإنتاج، وموارده، وتسريح العمال الجماعي، و إغلاق المصانع، و شن هجمة شاملة على العمال و الحقوق النقابية، و على الأجور والمعاشات والضمان الاجتماعي و عبر تقليص الدخل الشعبي ، و تعاظم حجم كل من البطالة و الفقر.
    هذا و تشتد الهجمة الضد شعبية و تعابيرها بشدة مميزة في بعض المناطق. كما و تُدفع عمليات إعادة الهيكلة الرأسمالية و تركيز و تمركز رأس المال، مع تعاظم الطابع الرجعي للسلطة السياسية والاقتصادية، و دفع عمليات الخصخصة بهدف تحقيق التنافسية و أعظم أرباح لرأس المال، وتأمين قوة عمل أرخص و رجعنة مستوى الحقوق العمالية و الاجتماعية إلى مستوى عقود مضت.
    إن حقيقة احتدام الأزمة و تزامنها عالمياً مع تواجد أفق تحقيق نمو متأخر ضعيف. تُفاقم بدورها صعوبات القوى البرجوازية في إدارة الأزمة، و هي حقيقة تقود تفاقم النزاعات و التنافسات الامبريالية، حيث يتعزز خطر اندلاع الحروب الامبريالية.
    كما و تشتد الهجمات على الحقوق الديمقراطية و على السيادة. و في العديد من البلدان تجري رجعنة النظم السياسية. و يشتد العداء للشيوعية. و يجري تعميم تدابير مكافحة أنشطة الأحزاب الشيوعية والعمالية، و تدابير ضد الحريات النقابية و السياسية و الديموقراطية. كما و تُطور الطبقات الحاكمة محاولة متعددة الأشكال لإحتواء السخط الشعبي، عبر إجراء تغييرات في النظم السياسية، و استخدام المنظمات الغير الحكومية الموالية للإمبريالية، و محاولات عدم تسييس السخط الشعبي و احتوائه ضمن حركات ذات صفة غير مسيسة أو حتى ذات صفات رجعية.
    كما حيا البيان نضالات وانتفاضات العمال والشعوب الواسعة من أجل الحقوق الديموقراطية و الاجتماعية و السياسية التي جرت ضد الأنظمة الضد شعبية في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا و تحديداً في تونس ومصر.
    إن هذه التطورات تؤكد على ضرورة تعزيز الأحزاب الشيوعية و العمالية لممارسة دورها التاريخي، و مواصلة تعزيز النضالات الشعبية و العمالية في الدفاع عن حقوق وتطلعات الكادحين، و في استغلال تناقضات النظام و النزاعات الامبريالية من أجل تحقيق إنقلابات على مستوى السلطة والاقتصاد، و تغطية الحاجات الشعبية. ففي حال غياب الدور القيادي للأحزاب الشيوعية والطبقة العاملة الطليعية، ستكون الشعوب عرضة للارتباك والتلاعب بها و للدمج من قبل القوى السياسية الممثلة للاحتكارات و رأس المال المالي والإمبريالية.
    هناك تغييرات مزمعة هامة جارية في سياق إعادة ترتيب توازن القوى العالمي. حيث يتواصل التراجع النسبي في تراتبية الولايات المتحدة، مع الركود العام للإنتاج في الاقتصادات الرأسمالية الأكثر تطورا، المترافق مع صعود قوى اقتصادية عالمية جديدة، حيث تتميزالصين. و تشتد نزعة زيادة التناقضات بين المراكز و الدول الإمبريالية، و بما في ذلك بين ما يسمى بالإقتصادات الصاعدة.
    كما و تتصاعد وتيرة عدوانية الامبريالية. و تتزايد باضطراد بؤرالتوتر الإقليمي العديدة والحروب في آسيا وأفريقيا و الشرق الأوسط عبر تصاعد عدوانية اسرائيل، خصوصاً ضد الشعب الفلسطيني. كما و يُسجل صعود لقوى النازية الجديدة و إرهاب الأجانب في أوروبا، مع التدخلات المتعددة الأشكال والتهديدات الموجهة ضد الحركات الشعبية والقوى السياسية التقدمية في أمريكا اللاتينية. و تتعزز ظاهرة العسكرة. حيث يتعاظم باضطراد خطر اندلاع حرب اقليمية على نطاق واسع. و في هذا المعنى، فإن أمر تعزيز و توسيع الجبهة الاجتماعية والسياسية المناهضة للامبريالية كما و النضال من أجل السلام في توجه الكفاح من أجل القضاء على أسباب الحروب الامبريالية.

    هناك مساران للتنمية :
    - من جهة هناك مسار الرأسمالية، أي مسار استغلال الشعوب المحتوي على مخاطر كبيرة تهدد كلاً من السلام والحقوق العمالية و الشعبية و الديمقراطية.
    - و هناك مسار التحرر المتضمن لإمكانات هائلة لتعزيز مصالح العمال والشعوب، و قضية التقدم الاجتماعي، و السيادة الشعبية والسلام، وهو مسار النضالات العمالية و الشعبية، المتضمن لأهداف النضال ضد الرأسمالية، هو مسار بناء الاشتراكية والشيوعية الضروري تاريخياعبر مساهمة حاسمة لكل من الشيوعيين و للحركة النقابية ذات التوجه الطبقي عُزِّزت قُدُماً نضالات العمال في أوروبا، و في جميع أنحاء العالم. كما و ما زالت العدوانية الامبريالية تواجه مقاومة شعبية كبيرة في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، هذا وقد أثبتت الخبرة المكتسبة في هذه المنطقة ولا سيما من النضالات والعمليات الجارية حيث برزت امكانيات مقاومة الشعوب و الصراع الطبقي، نحو قيام الشعوب بخطوات قدماً، و إمكانية التقدم و توجيه الضربات للامبريالية، عند تبنيها لهدف إسقاط همجية الامبريالية.
    نحيي النضالات العمالية و الشعبية و نشدد على ضرورة تعزيزها. إن الظروف تفرض تعزيز الصراع الطبقي، و تعزيز النضال السياسي الأيديولوجي الجماهيري بهدف إعاقة التدابير الضد شعبية و استحقاق أهداف نضال تتجاوب مع تغطية الحاجات الشعبية المعاصرة، كما و تفرض الظروف القيام بهجوم مضاد عمالي منظم من أجل القطيعة مع الاحتكارات و الإمبريالية، و إسقاط الرأسمالية و إنهاء استغلال الإنسان للإنسان.
    إن ظروف حاضرنا ملائمة لبناء تحالفات إجتماعية واسعة مناهضة للاحتكارات و الإمبريالية، قادرة على التغلب على الهجمة الإمبريالية المتعددة الأوجه، و قادرة على استحقاق السلطة و الدفع نحو تغييرات تقدمية عميقة، جذرية ثورية. إن كلاً من وحدة الطبقة العاملة و تنظيم حركتها و توجهها الطبقي، هي عوامل رئيسية من اجل تعزيز التحالف الاجتماعي مع كل من المزارعين والشرائح الوسطى في المدينة، و مع الحركة النسائية والشبيبية.
    إن دورالأحزاب الشيوعية و العمالية في النضال المذكور، هو دور لا غنى عنه سواءاً على المستوى الوطني والاقليمي والأممي. إن العمل المشترك المنسق للأحزاب الشيوعية و العمالية والشبيبات الشيوعية والمنظمات المناهضة للامبريالية التي يضطلع الشيوعيون بمساهمة كبيرة فيها، هو أحد العناصر الأكثر موثوقية لتوسيع النضال ضد الإمبريالية و لتعزيز الجبهة المعادية للامبريالية.

    إن نضال الحركة الشيوعية الايديولوجي هو أمر حيوي من أجل الدفاع عن الاشتراكية العلمية و تطويرها، والتصدي لعداء الشيوعية المعاصر، و مواجهة الفكر البرجوازي و النظريات اللاعلمية والتيارات الانتهازية التي ترفض الصراع الطبقي، و محاربة دور قوى الإشتراكية الديمقراطية التي تطبق بدورها سياسات ضد شعبية داعمة لاستراتيجية رأس المال والإمبريالية. إن الهجوم المضاد الايديولوجي للحركة الشيوعية يشكل شرطاً لفهم الطابع الوحداني لواجبات النضال من أجل التحرر الاجتماعي والوطني والطبقي و إبراز المخرج البديل أي الاشتراكية.

    هذا ويشكل إسقاط الرأسمالية و بناء الاشتراكية ضرورة ملحة بالنسبة للشعوب. ففي مواجهة تعمق الأزمة الرأسمالية تثبت تجارب بناء الاشتراكية تفوقها. و نشير هنا إلى تضامننا مع تلك القوى والشعوب التي تسعى وتنخرط في بناء الاشتراكية.

    إن الاشتراكية فقط هي القادرة على خلق الظروف من أجل القضاء على الحروب والبطالة والجوع والبؤس، و الأمية وتدمير البيئة و العدم يقين المسيطر على مئات ملايين البشر. كما والاشتراكية وحدها هي من يخلق شروط تنمية، مبنية على أساس حاجات العمال المعاصرة.

    أيها العمال والعاملات والمزارعين و المزارعات، يا كادحي المدينة و الريف و النساء و الشباب والشابات.

    ندعوكم للنضال معنا لوضع نهاية لهذه الهمجية الرأسمالية. هناك أمل، هناك منظور. إن المستقبل ملك للإشتراكية.


    http://www.midan.net/almidan/?p=31223
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de