|
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ
|
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ. أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجِيمِ ... وَمَن يَتَّقِ اللهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ، وَمن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ، إِنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ، قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً (3) [سورة الطلاق]. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَرْزُقَنِي تَمَامَ الوُضُوءِ، وَتَمَامَ الصَّلاَةِ، وَتَمَامَ العِبَادَاتِ وَالطَّاعَاتِ، وَأَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ بِتَمَامِ رِضْوَانِكَ، وَتَمَامِ مَغْفِرَتِكَ وَإِحْسَانِكَ، وَتَمَامِ العَافِيَةِ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيا وَالآخِرَةِ. اللَّهُمَّ أَعْطِنِي كِتَابِي بِيَمِينِي، وَبَيِّضْ وَجْهِي يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ، وَأَغِثْنِي بِرَحْمَتِكَ وَجَنِّبْنِي عَذَابَكَ، وَثَبِّتْ قَدَمَيَّ يَوْمَ تَزِلُّ الأَقْدَامُ، وَاجْعَلْنِي مِنْ عِبَادِكَ الْمُفْلِحِينَ. اللَّهُمَّ إِنِّي رَضِيتُ بِكَ رَبّاً، وَباِلإِسْلاَم ِديِناً، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَسُولاً نَبِيّاً، فَاجْعَلْنِي يَا رَبِّ مِمَّنْ رَضِيتَ لَهُمْ يَوْمَ القِيَامَةِ قَوْلاً، وَأَدْخَلْتَهُمْ مُدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ، وَرَضِيتَ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْكَ فِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً. اللَّهُمَّ رُدَّ الْمُسْلِمِينَ إِلَى دِينِهِمْ رَدّاً جَمِيلاً وَاجْمَعْ كَلِمَتَهُمْ وَاحْقِنْ دِمَاءَهَمُ وَأَهْلِكْ الطَّوَاغِيتَ وَأَعْوَانَهُمْ وَهَيِّئْ لَنَا حُكْماً رَاشِداً عَلىَ مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ.. وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
|
|
|
|
|
|