الأزهريّ السافر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 00:22 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2011, 05:33 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأزهريّ السافر

    713.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    "معالي الشيخ مصطفى عبد الرازق باشا" عند اختياره وزيراً للأوقاف للمرة السادسة في تشرين الأول 1948


    لمع نجم الشيخ مصطفى عبد الرازق في العقود الأولى من القرن الماضي، وكان أبرز علماء الأزهر التنويريين، ومجدّد الفلسفة الإسلامية في العصر الحديث. اختير وزيراً للأوقاف في نيسان 1938، وكان أول أزهري يتولاّها، وقد شغل هذا المنصب سبع مرات، ولُقّب بـ"الوزير المعمّم"، ثم عُيّن شيخاً للأزهر في نهاية 1945، وتوفّّى في شباط 1947. واصل الإمام المتنوّر الكتابة والتأليف على مدى هذه السنوات، وسجّل بقلمه مواقف تُدهشنا اليوم بجرأتها وحداثتها الفائقة.

    وُلد مصطفى عبد الرازق عام 1885 في قرية أبو جرج، محافظة المنيا، ونشأ في كنف أسرة ثرية عريقة في الحسب والنسب. كان والده حسن من كبار رجال الصعيد، درس في الأزهر، وتولى زعامة الأسرة في سن مبكرة، وعلا شأنه في مديرية المنيا، ثم دخل مجلس النواب في عهد إسماعيل باشا، واشترك مع الإمام محمد عبده في إنشاء الجمعية الخيرية الإسلامية، وكان من مؤسسي جريدة "الجريدة" التي دعت إلى الحكم الدستوري، كما كان من مؤسسي "حزب الأمة". سار مصطفى على خطى والده، فالتحق بالأزهر حيث تتلمذ على يد محمد عبده، وبات من ألمع مريديه وأبرزهم. أتمّ دراسته عام 1908، وسافر إلى فرنسا، ودرس في باريس ثم في ليون حيث تولى بعدها تدريس اللغة العربية، وعاد إلى مصر مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، وعُيّن موظفاً في مجلس الأزهر الأعلى عام 1915، واشتهر بمقالته التنويرية الجريئة التي دعا فيها إلى التقدم والنهضة والانفتاح والتجديد.

    زمن السفور
    نُشرت أبرز هذه المقالات في صحيفة أسبوعية أطلق عليها مؤسسها عبد الحميد حمدي اسم "السفور"، وقد صدم عنوان هذه الصحيفة الذوق العام وأثار حفيظة الكثيرين، كما روى علي عبد الرازق، شقيق مصطفى، واستُهدف صاحبها بكثير من المطاعن لكنه صمد وفتح صفحات جريدته لدعاة النهضة مدى ثلاث سنوات. ردّ الشيخ مصطفى عبد الرازق على أصحاب هذه المطاعن، وكتب تحت عنوان "نقد السفور": "إذا كان صاحب هذه الجريدة وأصدقاؤه يغتبطون بما لقي السفور من حسن الوفادة ومن التشجيع بين أنصار الرقي وشيعة الإصلاح في هذا البلد شبّاناً وكهولاً، فإنهم أشد اغتباطاً بما وُجّه إليهم من النقد المبني على الإخلاص والرغبة في تمحيص النصيحة، وإنّا لنشكر أولئك الناظرين نظرة العطف والرضاء لهذه الصحيفة الوليدة وهي في مهدها، وهم أولى الناس بأن يحوطوا برعايتهم الحكيمة نهضة شابة مملوءة بالحماسة والأمل".
    هكذا دافع الشيخ الأزهري عن "السفور"، وأضاف في افتتاحيته: "يقول بعض الفضلاء إن اسم السفور يخيّل للناس أن هذه الصحيفة ليست إلا صيحة مكررة إلى تمزيق البرقع عن وجه المرأة المصرية، ويرون أن البيان الذي صدَّر به صاحب الجريدة أول عدد من أعدادها ليس كافياً في دفع هذا الوهم. ولا يريد أنصار هذه الصحيفة أن ينكروا أنهم جميعاً من أعوان الدعوة إلى حرية المرأة، ولكنهم يريدون أن يفهم الناس أن للسفور معنى أشمل مما يتبادر إلى الذهن عند سماع هذه الكلمة التي جرت بها أقلام الباحثين في مسألة المرأة المصرية. وإن هذه الصحيفة تريد أن تكون مظهر التقدم الفكري في هذه البلد ومضماراً لكل دعوة حرة صالحة".
    في تلك الحقبة، جمع الشيخ مصطفى من حوله أهل العلم والأدب، "وفيهم المسلم والمسيحي والعربي والعجمي والرجال والنساء"، بحسب كلام شقيقه علي، "وبذلك صار بيته ندوة في القاهرة يقصدها أهل العلم والأدب من أهل مصر ومن الوافدين عليها من غيرهم، ويدور الحديث فيها، لا لغو فيه ولا تأثيم، حول أطراف من الدين أو الأخلاق أو الفلسفة أو السياسة، ومن الجد والهزل وبلسان عربي وأعجمي". أمدّت هذه الندوة المفتوحة النهضة المصرية "بلون طريف من العلم والأدب، وأظهرت بين المصريين طائفة ذات طابع خاص في الثقافة يمتزج فيه القديم بالحديث، وتتآلف عنده الفلسفة والدين، وتنفتح في رحابه آفاق البحث، وتنطلق تحت ظلاله مذاهب الفكر". وكان صاحب هذا البيت "من حيث يريد أو لا يريد، ومن حيث يدري أو لا يدري، هو مدار هذه الحركة وقطبها".
    إثر ثورة 1919، شارك الشيخ مصطفى في تأسيس "الحزب الديموقراطي"، وكان معظم رجاله من جماعة "السفور"، وتابع نشاطه الأدبي والعلمي بلا انقطاع. عُيّن مفتّشاً بالمحاكم الشرعية بقرار من مجلس الوزراء، وانتقل بعد سنوات إلى وظيفة أستاذ مساعد للفلسفة في كلية الآداب بجامعة القاهرة، ونجح في هذه المهنة نجاحاً باهراً، وارتقى إلى منصب أستاذ الفلسفة في عام 1935، واختير بعد ثلاث سنوات وزيراً للأوقاف، وأعيد اختياره لهذا المنصب ستّ مرات، وحمل لقب "الوزير المعمّم"، ثم تولى ولاية مشيخة للأزهر في 27 كانون الأول 1945، ولمع في هذا الموقع حتى وفاته في 15 شباط 1947. كتب طه حسين في وصفه بعد سنوات على رحيله: "كان وفيّاً وكان أبيّأً، وكان برّاً، وكان سمح الطبع والنفس والقلب. لم أره قد يخرج من هذه الخصال منذ عرفته إلى أن فرّق بيننا الموت. وكان لهذه الخصال كلها تأثير أي تأثير في حديثه إذا تكلّم، وفي فنّه إذا كتب".

    بين القديم والحديث
    اشتهر الشيخ مصطفى عبد الرازق بمؤلفاته الفلسفية الرفيعة، وعُرف قبلها في شبابه بمقالاته الإصلاحية المثيرة. نعود إلى هذه المقالات اليوم، وندهش بما تحمله من مواقف وعبر في أمور الحياة ومشاغلها العامة. تطرّق الشيخ الأزهري إلى التمثيل والغناء والرقص بجرأة ولباقة، وعبّر عن مشاعره وآرائه بوضوح وصراحة من دون أي مواربة. في تشرين الأول 1915، يخبرنا الكاتب أنه حضر فصولاً من مسرحية "صلاح الدين"، وفيها "أحسن الغناء سلامة حجازي وأحسن التمثيل جورج أفندي أبيض، وأحسن معه الشاب الذي كان يمثّل دور الخادم والسيدة التي كانت تمثل دور العاشقة تمثيل من لا يجهل العشق". يضيف الشيخ هنا معلّقاً: "وقد ذهب عن ذاكرتي اسم الممثلة الماهرة، ويا أسفي أصبحت تغيب ذاكرتي حتى عن أسماء السيدات. هممت بعد هذا بأن أصف ما كان يزيّن المجمع من السيدات وحسن الذوق في اختيار ثيابهن اللطيفة، ثم تذكرت أننا في مصر حيث لا يسوّغ لعين أن ترى محاسن المرأة ولا يسوّغ للسان أن يذكرها".
    في 18 أيار 1917، سجّل الشيخ مصطفى موقفاً مشابهاً في حديثه عن "الحفلة السنوية الكبرى لنادي الألعاب الرياضية بالجزيرة" التي حضرها في دار الأوبرا، ويقول في نهاية مقالته: "لم يكن في الحفلة سيدات إلا قليلاً، وما نراه إسرافاً يتمنّى متمنٍّ أن يغشى نساؤنا مثل ذلك المجتمع لنستطيع أن نشرف أيضا على محضرهنّ في المجامع وتطورّ ذوقهن، ولعلنا نستغني بهذا عن الخاطبات اللواتي هن شراوسطة في أحكام عقد بين زوجين. وإذا لم يأمن رجالنا على نسائنا مجمعاً فيه القائمون على أمر الحكم في البلاد من وزراء وواقفين على باب الوزراء، فأي مجمع يأمنون؟".
    بين القديم والحديث، يواصل الشيخ كلامه ويكتب مخاطباً عمامته الأزهريّة في نهاية تشرين الأول من عام 1924: "أيتها العمامة: أنت تذكار الماضي المجيد، وميراث الآباء والأجداد، ولوددنا أن تكوني تراثاً مخلداً للأبناء والأحفاد. كم توّجت هامة كانت مفخرة للزمن، وكم زيّنت رأساً تزيّن بالفضائل والفطن. وكم كنت في ساحة الوغى لواء، وفي ساحة المجد إكليلاً، وكم كنت هالة تحيط محيا نبيلاً. أيتها العمامة! قد أصبحت تصدّ عنك وجوه النساء وتعبس لك وجوه الرجال، وصرت آية للضعف والتأخر في نظر هذه الأجيال. أضرّ بك من اتخذوك شعاراً لهم، وما كنت للجحود شعاراً، ومن لبسوك على أوزارهم فحمّلوك أوزاراً. أيتها العمامة! قد طغى عليك سيل الحديث، فكثر خالعوك، وقلّ لابسوك، بل شفّ جسمك النحول، كما شفّت البراقع، ويوشك كلاهما أن يزول، في هذا التيار المتدافع. أيتها العمامة! أنت عزيزة على كلّ حال".
    في نهاية عام 1925، تحدّث الشيخ بتهكّم عن الشيوخ: "وعلى ذكر الشيوخ كنت أتحدث إلى صديق لي فارسي فسألته: هل في لغة فارس نظير لما يوجد عند الفرنسيين من الخروج بكلمة "جزويت" وما إليها عن أصلها في الدلالة على صنف من رجال الدين لاستعمالها في معنى الخبث والنفاق. فقال: أجل، في الفارسية "آخوند" بمعنى شيخ و"آخوندى" بمعنى شيخة، صرفها الاستعمال إلى الدلالة على ضيق العقل والكسل والشره". انتقل مصطفى عبد الرازق في هذا الحديث إلى أم كلثوم في بداياتها، يوم كانت تؤدي الأناشيد الدينية وهي تعتمر العقال، وكتب في وصفها: "كلما ذكرت الشيوخ ذكرت أم كلثوم أميرة الغناء في وادي النيل. فأنّ لها هي أيضا شيوخاً يحفّون بها في عمائمهم المرفوعة وأكمامهم المهفهفة وقطاطينهم الحريرية الزاهية اللامعة وجيبهم الطويلة الواسعة. عن اليمين شيخان وعن اليسار شيخان، حول فتاة معتدلة القوام لا يُشتكى منها قصر ولا طول، ولا يشتكى غلظ فيها ولا نحول، تنظر بعينين فيهما شباب وذكاء، وفيهما نزوة الدعابة ودلال الحسناء، في وجه ليست تفاصيله كلها جميلة ولكن لجملته روعة الجمال، تحت ذلك العقال البدوي مكفكفاً على جبينها بطراز مذهب".
    يمضي الكاتب في هذا الوصف البديع: "تظهر أم كلثوم بادئ الأمر رزينة ساكنة وتشدو بصوتها الحلو شدواً ليناً، من غير أن يتحرّك طرف من أطرافها، إلا هزة لطيفة، تنبض بها رجلها اليسرى أحياناً، ثمّ ينبعث الطرب في هيكلها كله، فتنهض قائمة، وترسل النغمات المتعالية، تذهب في الآفاق هتافا مردداً، أو تترجع رويداً حتى تتلاشى حنيناً خافتاً، وتهزّها أريحيّة الشباب والطرب فتساير النغمات في حركاتها، متدفّقة بوثبات الشعور وراء مذاهب الفن، وتتلوّى عن يمينها وشمالها أعناق الشيوخ. ويا ليت شعري ما لأم كلثوم والشيوخ". ختم الشيخ الأزهري كلامه بدعوة المطربة الناشئة إلى خلع العقال، وتأتي هذه الدعوة بصيغة سؤال: "أم كلثوم نعمة من نعم الدنيا، فما بالها تأبى إلا أن تتجلّى على الناس بمظهر الآخرة؟".

    بين النساء والرجال
    في شباط 1926، يفاجئنا مصطفى عبد الرازق من جديد في مقالة حملت عنوان "بين النساء والرجال"، وفيها ينقل انطباعاته عن حفلة خيرية في فندق "هليوبوليس بالاس"، مستهجناً بشدّة تخصيص مكان للسيدات المصريات "يرقصن به فيه معاً، على حين يرقص الرجال والسيدات في المكان العام". يتساءل الكاتب: لست أدري كيف رضيت سيداتنا بهذا العسف المزري. أفهم أن ترى السيدة المصرية أن الرقص ليس له مساغ من عادات قومنا ولا آدابهم، وأنّه ليس ضربة لازمة لنهضة المرأة الجديدة، أو ليس من عناصر الرقي الأولى التي يُبدأ بها، فتعفّ السيدة المصرية عنه كما يعفّ عنه بعض الناس في بلاد الغرب نفسها. وأفهم أن تقلّد المرأة المصرية أختها الفرنجية وأختها التركية فتأخذ عنهما قوانين الرقص المتعارفة كما تأخذ صوره وأشكاله. لكن الذي لا أستطيع فهمه هو أن سيّدة تعدّ الرقص من كمال المرأة، وترى من حقها أن ترقص، في ليلة حافلة، في فندق جامع، ثم تهوى إلى سيدة مثلها لتخاصرها وتباطنها على أعين الناس، كما تصنع غير ذوات المروءة فيما ليس محترماً في دور اللهو في أوروبا. ليس ذلك من حسن الذوق ولا من الكرامة. وإنا إن كنا أنصارا لحريّة المرأة فإنّا أنصار لحسن الذوق والكرامة وأنصار للفضيلة أيضاً".
    بهذه المواقف، عُرف الشيخ مصطفى عبد الرازق في العشرينات، ولم تتغير صورته في الثلاثينات. عام 1938، عُيّن الشيخ الأزهري وزيراً للأوقاف، ونشرت مجلة "الاثنين" في تلك المناسبة مقالة حملت توقيع "صحافي قديم"، وفيها: "لأول مرة في تاريخ الوزارات المصرية يُعيّن فيها وزير معمّم هو معالي فضيلة الأستاذ الجليل الشيخ مصطفى عبد الرازق بك، أستاذ علم الفلسفة في كليّة الآداب سابقاً ووزير الأوقاف حالياً". امتدح صاحب المقالة الوزير الجديد، وقال في وصفه: "يجيد معالي وزير الأوقاف المعمّم الفرنسية كأبناء السين سواء بسواء، كما يعرف تقاليدهم وآدابهم الاجتماعية حق المعرفة. ولقد أتيحت لي الفرصة أن أرى معالي الشيخ مصطفى عبد الرازق بك في بعض الحفلات الكبرى، فكنت أعجب أشدّ العجب لخفّة الأستاذ الوزير ورشاقته مع شدّة الاحتفاظ بوقاره ورزانته وجدّه. وكنت أدهش كيف يعامل فضيلات النساء وكرائم العقيلات الأجنبيات في الحفلة بتقاليد الباريسيين وآدابهم".
    بقلم محمود الزيباوي
                  

12-10-2011, 08:30 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأزهريّ السافر (Re: مطر قادم)

    up
                  

12-10-2011, 09:13 PM

شرف الدين آدم إسماعيل

تاريخ التسجيل: 11-13-2005
مجموع المشاركات: 844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأزهريّ السافر (Re: مطر قادم)


    الاخ / مطر قادم

    مساء الخير ..

    اولا .. وين الحي بيك ؟ او وين اراضيك ؟ فترة طويلة لم اسمع عنك ..اظهر يا رجل ..

    بالنسبة لي موضوع البوست .. فالرجل كتر خيره سعي لازالة الجمود الذي اعتور رجال عصره من الازهريين وتحديدا المتزمتين منهم .. ولو لاحظت يا مطر بعض رجال الدين او الازهريين منهم حالهم مش ولابد يعني شوفت ليك امام جامع بيقعد في القهوة وبيشرب شيشة؟ المنظر دا خلا واحد صاحبنا يقاطع الصلاة خلفه..المهم يا مطر الازهريين ديل بعضهم خش السكة دي اكل عيش لا اكتر وهذا لا يجعلنا ننكر فضل الازهر في نشر الاسلام و تعليمه وتدريسه ولا ننسي البعوث وما يلعبه طلابها من نشر للاسلام حول العالم..

    اما موضوع السفور والاخذ باسباب التطور والحداثة فهو لايعدو ان يكون تذكير بالدعوة الي النهوض بالمجتمع والانطلاق من النقطة التي وقف فيه الآخرون.. وهذا حال الامم لابد من وجود من يقومون بالعث والاحياء .. الا ان الرجل لم تسلط عيه الاضواء بصورة كافية لان اراءه بها نوع من التحدي لرجال الدين الازهريين .. والله اعلم
                  

12-10-2011, 09:27 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأزهريّ السافر (Re: شرف الدين آدم إسماعيل)

    الصديق شرف الدين
    تحياتي الحارة وشكرا لسؤالك دائما عني
    Quote: اولا .. وين الحي بيك ؟ او وين اراضيك ؟ فترة طويلة لم اسمع عنك ..اظهر يا رجل .

    انا بخير وموجود في القاهرة وانت ايضا وينك ووين اراضيك فجأة افتقدتك
    شكرا علي المداخلة واضيف ظل الازهر الشريف منارة لنشر الثقافة الدينية للمسلمين في مختلف الحقب ومازلنا نذكر رواق السنارية ورواق دارفور...والخ
    واقدم لك وللقراء موقع الازهر الشريف للاطلاع والاستفادة
    http://www.alazhar.gov.eg/
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de