Quote: بعد تشكيل المؤتمر الوطني لحكومته وقبلها مقولة نافع ان قرار المشاركه في يدهم هم,وطلوع حزب الحركه الوطنيه بثلاث وزارات هزيله كما الحزب بقيادة الميرغني يتضح جليا حجم الخراب الذي حل بهذا الحزب,فبعد ان كان الساسه والسياسين يتعلمون من مواقف ومبادئ الازهري والشريف حسين الهندي والرعيل الاول من الاتحاديين وكانت الحكومات العسكريه ترتجف من مجرد سماع اسم الزعيمين الخالدين الازهري والشريف حسين,ويكفي فخرا ان الاول مات في غياهب السجن والثاني مات واقفاً كما تموت الاشجار منافحا ومقاتلا لنظام دكتاتوري,فانطبعت سيرتيهما بمداد من نور في اذهان كل السودانين وسيخلدو بمواقفهم القويه والناصعة البياض,فالناس تذهب ولكن تبقي المواقف تتناقلها الاجيال ولن تسقط او تنهار.
فاروق عثمان لك منى التحية والسلامات الغوالى لم يكن مستغربا ان تكتب اقلام الوطنيين والحادبيين على مصلحة وطن كان قبل الانقاذ الا انقاذية حدادى مدادى ولا نستغرب ما كتبه قلم دكتور فاروق عثمان اعلاه وحقيقة اهم ما ذكره فى هذة الحيثية هوان المواقف تتناقلها الاجيال جيل بعدجيل والسيرة النضالية التى تنطبع فى الاذهان تخلد ويعيش الفؤاد والقلب اسيرا لها يناجيهاكل حين وتستعيدها الذاكرة كل هنيهة وتذكرها الالسن كلما ذكرت المبادىء والمواقف الصلبة ونودى على صون الكرامة وشرف الموقف القوى ابشرك يا دكتور فاروق ان الحزب الاتحادى الديمقراطى لم يحل به خراب بل بالعكس تماما فقد تمايزت الصفوف وانفرزت واستبشرت الجماهير بالوحدة المنشودة من زمان وعزمت قواعد الحزب والقيادات الوسيطة بمعاونة الفئة القوية والغير منهزمة وسط صفوف القيادة العليا والمكتب السياسى وهى اغلبية على التمسك بالمؤسسية ودستور الحزب الذى يحرم مشاركة الانظمة الاستبدادية والشمولية وحسنا فعلت الفئة القليلة التى شاركت الانقاذ من حزبنا حزب الحركة الوطنية منتهكة تاريخ ودستور و عمل لجان الحزب المنوط بها اتخاذ مثل هذة القرارات واطبقت صمتها وعدم اعلان خيبتها فى المشاركة رسميا او فى الاجهزة المرئية والمسموعة وحسنا ان حاجز خوفهم من جماهير الحزب مازال يؤرق مضاجعهم و يمنعهم مجرد التصريح به وحتى اذا استفزتهم مثل هذة الكلمات التى اصيغها الان فالعبرة فى خجلتهم وانكسارهم الضعيف والذى حدا بهم ان يركنوا لنافع الضار ومؤتمره الا وطنى ليقوم بهذا المنكر السخيف وليمكنوه من تسديد ضربة اخرى على القفا والبطن ليخرج المؤتمر الا وطنى بتشكيلة وزارية اقل ما توصف به ان المتساقطين من خدام الميرغنى لا تتناسب حتى مؤهلاتهم فى فن المراسلة والضيافة وكل ما اكتسبوه من مهن مثل قيادة سياراتهم وحمل امتعتهم مع متطلبات شغلها فاذا كانت خبرات مرشحين الميرغنى من خدام منزله وحملة حقائبه اكبر من فتات وزارات الانقاذ فقد اللتقى المتعوس مع خايب الرجا وهذة هى مستحقات الذين باعوا القضية وهرولوا نحو القصر فمن جعل نفسه فى مقام التفاف وما تتفه الافواه فى الارض فليتحمل دوسها ونتابع يا فاروق
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة