|
Re: اعتذار حزب الامة لغندور (Re: أسامة البلال)
|
الارتباك في الاعتداء على امين الاعلام بحزب المؤتمر الوطني اصاب الاسرة الحاكمة في حزب الامة اكثر من اصدقائهم الاعداء في الحزب الحاكم عضوية حزب الامة تعصب عينيها وهي تبحث عن شجرة ضخمة فرعاء في الارض اليباب بمعنى عينك للفيل فلماذا تجهد نفسك في البحث عن ظله او بالاحرى لماذا تغمض اعينها ثم تبحث عن الحقيقة او تهتف ضد الرجل الثالث بمعنى الTHIRD PERSON او الشخص الغريب الشجرة واضحة والتعامي لغير الله مذلة فاذا كان السيد الامام يتحدث مع ريئس حزب غندور ويقر ويعترف به رئيسا ويقف معه في السراء والضراء فماذا لاتصوب الهتافات والغضب الساطع نحو شيخ الحزب وامامه هذا ليس حزب العمال البريطاني هذا حزب الامة وتعرفون مفاتيحه ومغالقه واذا كان الامام تخير افضل عترته ونثر احسن ما في كنانته ليبعث بعبد الرحمن مرسولا وحمامة سلام للبشير رئيس غندور بعد ان جنده في سابقة نادرة لم تحدث في العالم الثالث ضابط امن في كتيبة رئيس غندورنفس النظام الذي يسعى لاقتلاعه( ابليس ماعملها) فلماذا الغضبة المضرية تصيب غندور ولاتمس بدر البدور العالم الامام واسطة العقد المنثور واذا كان المنبر للحوار ولكل كل مقام مقال والدعوة موجهة لغندور من اصحاب الدار ويلبي ويذهب الى مااعتقده حديث وليست حرب كواليس ليجد الترابي جالسا القرفصاء!! نفس الترابي الذي فعل في الامام مالم يفعله طبيب الاسنان غندور نزعه من الحكم وشهر به وطرده خارج الوطن وصادر املاكه ورمى به في احضان قرنق عدوه الالد وبهدله وحاصره وغدر به ايام مؤتمر القوى الجديدة ثم ايام نميري ثم ايام البشير فلماذا تسقط قارورة الماء الفارغة على عمامة غندور ولاتسقط على لحية الترابي لتغسل على الاقل ابتسامته الصفراء ولماذا كل الشطارة مع غندور وتحشيد الهتاف لرجل دخل دار ابوسفيان كما ظن في البداية ولم يطالعوه الخلاء ولاشارع القصر ولم يوفروا حناجرهم لحوارهم الداخلي ربما يسمعهم ال البيت لماذا هذه الشجاعة الخجولة تفجرت تحت اقدام غندور ولم تتسرب الى اقدام الامام وهو يدوس الارادة المكتومة في حزبه الخاص الذي ينتظر عبد الرحمن -ابن ابيه- لكي يكبر ويقوى عوده ويسوق قافلة الحزب بالدمقراطيةاو ببركة البنية او من الناحية الموضوعية لتراكم خبراتهالتي تؤهله لعشرة وظائف وزير دفاع،، رئيس جهاز امن ،، رئيس جمهورية ،، او بالمضون رئيس لحزب الامة
حزب جده وعمه وابيه وابن عمه وهذه للفيوتشرست لاتحتاج الى برهان لماذا لم يعبر مثقفوا الحزب ومن هم على شاكلة عبد المحمودابو او فرعيات الخارج واهل الكهف حتى عن احتجاج في الجهر او السربعد كل هذه الصفقات لماذا انبعث الهتاف في (ليلة ذات النفاق) من الصغار بينما لزم كبار السن الصمت وهم يضعون هيبتهم القيادية على المحك بل ان موقفهم الهزيل وافتعال التهدئة لحظة الصراخ كان اقرب لشبهة التحريض والترصدوقبل اعتذراهم ام لم يقبل فلقد راح شمار في مرقة ولماذا انبسط بعض المعارضين الواقفين على الرصيديشجعون ويصفقون حتى لو ارتفعت الكرة فوق العارضة بالف متر لماذا فرحو لهذا الانتصارالصغير الذي جاء بحجم وقيمة قارورة الماء التي لم تصل حتى الى جسم المتحدث المغضوب عليه معارضة تهلل لقارورة ماء صغير تغرق في بحر السياسة المتلاطم معارضة ترمي بالطوب في منبر حوار ثم تتبادل الانخاب والتهاني ستظل الى الابد تردد كلمة السر الاخيرة حضرنا ولم نجدكم
|
|
|
|
|
|
|
|
|