الروس نصحوا الاسد بقصف الخرطوم والدوحة جوا فضربت الدوحة السفير الروسي

Quote: لقد اكتشف الروس ان سر تغيير الانظمة العربية بما يسمي بالربيع العربي مؤامرة قديمة ترجع تفاصيلها الي مؤتمر عقد في الدوحة في فبراير عام 2006 تحت اسم منتدي المستقبل . والذي كانت تحرك كواليسه الدولة المضيفة وامريكا والغريب ان الاقتصادي السعودي عبد العزيز الدخيل انسحب من هذا المؤتمر ووضح السبب لاحد الصحفيين السعوديين المشهوريين والاغرب ان الصحفي السعودي حضر كل جلسات المؤتمر تصحبه الحاسة السادسة التي نبهها عبد العزيز الدخيل وبعد نهاية المنتدي تأكد تماما للصحفي المقصود وهو الصحفي عبد العزيز الخميس ان ما قاله له عبد العزيز الدخيل صحيح 100 % وان هناك مؤامرة تستهدف الانظمة العربية يعد لها علي نار هادئة ولقد كان هذا هو سبب انسحاب الاقتصادي عبد العزيز الدخيل من المنتدي نترك مؤامرة الربيع العربي جانبا الي حين من الزمن ونشوف الروس ونصائحهم العجيبة لبشار ولمبارك الذي ضحك منها ثم ندم فهل يأخذ بها بشار ويتعظ من تجاهل مبارك ام يسبق السيف العزل ؟؟؟؟؟ قبل ستة ايام ضرب الامن القطري السفير الروسي وبعض طاقم السفارة الروسية بعد مطاردة بدأت في مطار الدوحة وانتهت بالضرب خارجه والسبب الحقيبة الدبلوماسية ( البريد الدبلوماسي ) لقد حاول الامن القطري وجمارك مطار الدوحة انتزاع الحقيبة الدبلوماسية واخضاعها للتفتيش ولكن لقد استبسل السفير وطاقمه وافشلوا العملية بعد ان نالوا حظهم من الضرب لماذا هذا البريد بالذات ؟ ولماذا بالقوة ؟ مع العلم ان السفير الروسي كحل وسط طلب ان يغادر البريد الي دولة مجاورة ولكن الامن القطري اصر علي استلام البريد وتفتيشه لماذا ؟ والغريب ان يلجأ الامن القطري الي مثل هذا التصرف مع دولة عظمي مثل روسيا الا اذا كان الامر شديد وقوي وباذن من الامير نفسه نترك السفير الروسي وكدماته وندلف الي كواليس الامر لقد اتضح للروس تماما ان مؤامرة تغيير الانظمة العربية سوف تنفذ وسوف تقع كما خطط لها الا اذا حدثت مفاجأت ولقد تيقنت المخابرات الروسية ان المفاجأت لن تحدث اعتباطا بل يجب استحداثها اي يجب ان تصنعها الانظمة المستهدفة اذا ارادت البقاء ولا بقاء لها بغير ذلك ولقد قدم الروس النصح لمبارك عبر احد ضباط سلاح الجو المصري ( مبارك حليف قوي لامريكا .. امريكا تستهدف حليفها .. ومن عجب ان ينصح الروس مبارك لماذا ؟ ) فماذا كانت النصيحة ؟؟؟؟؟؟؟؟ عندما تأزم الوضع في ميدان التحرير اجتمع حسني مبارك بضباط سلاح الجو المصري ( حصنه المنيع ) لاخذ رايهم في الامر فقال له احد الضباط انهم رهن الاشارة وانه يري ان الامر لا يحتاج الا الي طائرتان طائرة تتوجه الي الخرطوم واخري الي الدوحة لضرب اهداف استراتيجية فضحك حسني مبارك وضحكت معه كل القاعة ربما مجاملة واتضح فيما بعد انها كانت نصيحة من الروس