الدستور والدستورية في التجربة الأفريقية - بروفيسير عبد الله النعيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 03:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-05-2011, 10:51 PM

خلف الله عبود

تاريخ التسجيل: 05-06-2009
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدستور والدستورية في التجربة الأفريقية - بروفيسير عبد الله النعيم



    الدستور والدستورية في التجربة الأفريقية
    ندوة مركز الأستاذ محمود محمد طه الثقافي
    الجمعة 2/12/2011
    المتحدث : البروفيسير عبد الله أحمد النعيم
    إدارة الندوة : الأستاذة أسماء محمود محمد طه
    -------


    قدمت الأستاذة أسماء محمود، بروفيسير عبد الله النعيم، عرضت سيرته الذاتية الغنية كأستاذ للقانون في جامعة إيموري بأمريكا وتخصص في حقوق الإنسان وإدارة مركز القانون الدولي المقارن بإيموري وزمالة مركز إيموري لدراسة القانون والأديان وإدارته التنفيذية لقسم أفريقيا في منظمة هيومان رايت ووتش وعوية المجلس الإستشاري المختص بحقوق المهاجرين وعمله كخبير قانوني دولي في جامعة بريتوريا 2010 وتأليفه لعدد من الكتب إشكال السلام والعلمانية وترجمته لكتاب الرسالة الثانية من الإسلام للأستاذ محمود محمد طه إلى اللغة الإنجليزية والذي تمت ترجمته بعد ذلك لسبع لغات أخرى وتعرضت لبحوثه العديدة في العلمانية والإسلام محاراته وندواته عن حقوق الإنسان وغيرذلك... ثم تحدثت عن أن الدستور المزمع وضعه في في السودان بواسطة حزب المؤتمر الوطني جزء من الدولة الإسلامية الحاكمة والتي تدعي الحكم بإسم الله ومن ملامحها أن الرئيس الجمهورية يجب أن يكون مسلما عاقلا ذكرا، وهي مأخوذة من الريعة الإسلالمية التي لم تعد تلائم العصر والتي طرح الأستاذ محمود تطويرا لها من داخل الدين الإسلامي لتشمل الماساواة في الحقوق.
    وبدأ البروفيسير حديثه عن تميز الأستاذ محمود وذكر أنه من من تلاميذه وأنه في هذا المقام الرفيع أطلب الإذن ليقدم أحسن ماعنده، ولكن الأستاذ محمود ليس مسؤولا عن أخطائه في طرح فهمه هو( عبد الله النعيم) عن الفكر الجمهوري.
    ثم تحدث عن ضرورة أن نتجاوز مفاهيمنا الخاصة إلى الفكر القادر على حل مشاكل العصر ... والفكرة القادرة على أن تتجاوز كل ماهو محدود هي الفكرة المرشحة للمستقبل. ثم تحدث عن أن التجربة الأفريقية تجربة إنسانية كغيرها من التجارب وليست إسثناءا.
    لماذا الحديث عن التجربة الأفريقية؟
    * الإسلام دين أفريقي، فإن نسبة المسلمين في أفريقيا هي أكبر من نسبة أي من أصحاب الأديان الاخرى. وكمثال فإن عدد المسلمين في السنغال 96% من جملة السكان، وفي قامبيا 89%. وذكر أن 40 دولة من دول العالم تبلغ فيها نسبة المسلمين الغالبية، ومن ضمنها دول أفريقيا... وتحدث عن دول شمال أفريقياوأنهادول عربية وأفريقية في نفس الوقت، مع ان بذكر أفريقيا يقفز خيال الناس لأفريقيا جنوب الصحراء فقط، ولكن القارة تشمل مصر وتونس وليبيا والجزائر أيضا.
    * تقريرالمصير هو مركزية التجربة الإنسانية وهي تعتمد على الإنسان الفرد، وليست هناك غاية أرفع من الإنسان وكل ماعداه وسيلة له. وقد ركز البروفيسير النعيم على فردية الإنسان وأن دوره هو الأساس، وعزا كل تغيير يتم في المجتمعات، إلى دور الفرد والذي يصنع التغيير في المجتمعات.
    * تعرض إلى مشكلة المصطلحات وشرح الفرق بين الدستور والدستورية، بإعتبار أن الدستور هو هيكلية توزيع السلطة وتداولها، وأن الدستورية هي الثقافة التي تتعلق بالأساس الذي يقوم عليه الدستور.وأكد أن التعريفات لاتستقصى المعنى وإنما هي مؤشر لطريقة التفكيرفي الموضوع. وهناك تعريفات مختلفة تماما للعلمانية في دول أوروبا والتي تعتبر متقاربة.
    * أكد أنه ليس هناك دستور من الكمال في دستوريته بحيث يكون معبرا عن الأفراد والمجتمعات، بإعتبار أن الدستور يوضع عبر تجارب تراكمية وهو يظل مشروعا، ولا ينتهي التجويد فيه، وذلك بسبب تطور المفاهيم المستمر والذي لاينتهي، مادام هو فعل بشري. وذكر أن التغيير لامحالة منه ولكن النمو إختيارى وهو الذي يصنعه الفرد.
    * التفكير المتخلف لا يقيد الدستور، ولكنه يقيد نمو الإنسان. ومن الطبيعي أن تكون هناك فجوات في وضع الدساتير، يتم الرجوع لها، لملئها، وهذا يفسر النطكسات التي تحدث في الثورات وهذه طبيعة التطور وتقدم الوعي، أي بفعل التجربة.ولذلك قد تبدو التجارب الأفريقية، فيي الدستور، فاشلة ولكنها كتجارب تظل مفيدة، فهي تجارب تراكمية.
    * فترة مابعد الإستعمار في أفريقيا، تحولت فيها المفاهيم من فهم الدولة التقليدي إلى مفاهيم تتصل بقطرية الدول وسيادة القانون الدولي، والتجارب الأفريقية، ولكننا لايمكن أن نقارن التطور الدستوري في أفريقيا بالتطور الدستوري في أمريكا، مثلا، بسبب إختلاف السياق التاريخي للمنطقتين، ويمكن القول أن أن التعميم مخل، وهذا ينطبق على الحديث عن تجربة السنغال وقامبيا ونيجريا والسودان، بالرغم من أن شعوب هذه المناطق مسلمة و لكن تجاربها متميزة عن بعضها البعض، بسبب خصوصية التجربة في كل مجتمع.
    * نجاح الثوار دائما يتعرض لنكسات ، كما في ثورة أكتوبر وإنتفاضة أبريل، وعادة ماتسرق الثورات، ولكن ليست هذه هي نهاية الدنيا فالفشل هو نجاح في معنى التجربة وضرورتها. والثورات هي نتاج التمرد، في مدى الزمن، ولم يحدث أن تم التخطيط لثورة منذ بدايتها ولم يحدث أن تنبأ أحد بنتائجها. والثورة الحقيقية ليست تغيير نظام وإنما تغيير أنفسنا. والدستور المعاش وليس المكتوب هو المهم، ولا يكون الدستور معاشا لمجرد أنه مكتوب. واشار إلى أن دستور إسرائيل وبعض الدول، مثلا، فهو معاش وليس مكتوب.
    * الدستور يجب أن يكون في قلوب وعقول الناس قبل أن يكتب، وإلا فلن يجدي وضع الدستور بواسطة المؤتمرات، لأنه سيكون مجهود الصفوة ، وهي خطوة نحو الأمام ولكنها لن تكون نهائية. وأشار للدستور الأمريكي الذي نص على حقوق الزنوج في الستينات لأول مرة بعد أن كان الرق قانونيا قبل ذلك، ولكن إستمرت القوانين الداعمة للحريات مائة عام ، بعد ذلك دون تطبيق. ولكن الأمريكيين يتطورون كل يوم في دستورهم.
    * ديمقراطية الغرب خاصة به كما أن ديمقراطية السودان خاصة به وكذلك الحال في كل قطر، بسبب خاصية كل منطقة، وكمثال لذلك فإن الصوفية في موريتانيا حليفة للنظام السياسي وتقوم بالإستثمار الإقتصادي، الأمر غير الموجود في السنغال والسودان. ولاننكر تأثير الديمقراطية الغربية، والتي هي أيضا تتمايز فيما بينها على مستوى الدول.
    * لاأقول أن عندي الحل وإنما أقول أن ما أقنعت به الناس هو الحل، وأنا أطرح فهمي ضمن مناهج الغير، وشار إلى إمام أصول الفقه، الإمام أبو حنيفة الذي قال: ( إعتقد أنني على حق وأنت على باطل ولكني أقبل أن أكون على باطل وأنت على حق) ، فالوصاية على أفكار الغير لاتتحدث التغيير المطلوب. وتقديم فكرك ولوكنت شديد الإعتقاد فيه فيها يجب أن يقدم مع إحتمال أن الحق قد يكون عند الآخر.
    * ليست هناك دولة دينية، لأن الحديث عن تدين الدولة هو حديث عن تدين الحكام، وهو قاصر دائما لأنه فهمهم للدين، ويستحيل أن يكون هو الدين، فالدين مطلق.
    * عند وضع الدستور، لابد من إعتبارات أساسية أراها وهي أنه ليست هناك دولة متدينة، وإنما المتدين هو الحاكم ولا يمكن أن تكون هناك دولة دينية على أى مستوى، ولابد من التمييز بين الدولة والحكومة والسياسة، فالدولة مؤسسة محايدة بطبيعتها، وتدين الإنسان يلحق بالحاكم ولايلحق بالدولة. ولذلك فإن مايقال عن أن الإسلام دين الدولة، قول خطأ.
    * تطرق النقاش، بعد المحاضرة إلى عدة جوانب، أهمها : تأثير الدولة على المواطن سلبا وضرورة أن يعمل الفرد على التغييير بإعتباره هو الأساس وهو الذي يصنع التغيير – علمانية الدولة هي التي تجعل من العمل لبعث الإسلام ممكنا، وذلك لحياد الدولة – المجتمع الصالح من أفضل الوسائل لإنجاب الفرد الحر ولكنه ينتج من صلاح الأفراد أيضا – الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، عالميتة لم تجيء من الإعلان ولكنها جاءت من قبول الناس للإعلان ، اليوم، وهو متطور، وقد حاربت فرنسا الجزائريين لصد رغبتهم في الإستقلال عنها، بالرغم من أنها صاغت بنود حقوق الإنسان.
    رصد وتلخيص : خلف الله عبود – أحمد خير الله

    (عدل بواسطة خلف الله عبود on 12-07-2011, 11:05 PM)

                  

12-07-2011, 11:09 PM

خلف الله عبود

تاريخ التسجيل: 05-06-2009
مجموع المشاركات: 529

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الدستور والدستورية في التجربة الأفريقية - بروفيسير عبد الله النعيم (Re: خلف الله عبود)

    فوق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de