دفاعاً عن أولاد السادة..

Quote: على الأقل هذه المرة سنمتلك معرفة مؤكده باصل وفصل ونسب من يدخل للقصر الجمهورى وهو مطلب باستثناء الراحل الدكتور جون قرنق دى مابيور الذى جاء بشهرة نسب ثورى صريح وعظيم لم يشبع فضولنا الشعبى البسيط تلك الألقاب الكثيرة التى مرت على مكاتب القصر وغرفه لأسماء مجهولة قذفت بها لساحته أنقلاب يونيو والأنقلابات السابقة..وسنقول بثقة هذا هو السيد عبدالرحمن بن السيد الصادق وهذا هو السيد جعفر بن السيد محمد عثمان الميرغنى , ولعمنا الحاج مضوى هنا رحمه الله عليه ورضوانه قصة طريفة فى منتصف التسعينات. وذلك حينما اشتد الصراع بين الفرق الأتحادية المختلفة حول شرعية المكتب السياسى ومن اين يستمدها حين أستلم ذلك المكتب أدارة وقيادة تسيير الشأن الأتحادى بالداخل.. فى ظرف استثنائى تجاوز بمقتضاه السبل الأنتخابية الأجرائية المطلوبة. وكان الحاج مضوى العائد من ارتريا يتحدث فى ندوة ببحرى فى تأبين المرحوم أمين الربيع, قال فيه لمعارضى هذا الوضع حتى يبرر شرعيتهم الثورية القيادية, أن اللورد كتشنر يحكى عنه أنه كان فى مجلس اللوردات البريطانى وقف اللوردات يتباهون بأصلهم أنا اللورد فلان ابن اللورد فلان وحينما حان دور اللورد كتشنر وكان اسرته تنتمى لعامة الشعب ولم يحصل على لقب اللورد اٍلا لخدماته العسكرية العظيمة التى قدمها لبريطانيا هنا وقف اللورد كتشنر وقال ..أنا اللورد كتشنر أبن سيفي .ونحن للحقيقة سئمنا من لوردات القصر أبناء دباباتهم ومعهم (طواقم تسويق الخطاب السياسى المتاسلم) من مثقفى الجبهة الأسلامية ومن لحق بهم بعد ذلك فى تحالفات السياسة السودانية المضطربة , ولم نربح مع السعار الجامح للسلطة والثروة من ابناء العوام هؤلاء سوى المزيد من الفتك بالشعب وهم الذين كان يفترض بهم أن يكونوا اقرب لأوجاع شعبهم وفقرائه ومساكينه, ولكهم تنكروا لتاريخهم وأنتقموا من الفقر بجعله واجب وطنى عام يحق على الكافة وفرض عين واجب على الصغير والكبير من أهل السودان. وفى قصة أخرى أيضاً من طرائف الهادى الضلالى الأمدرمانى الشهير قال بأنه وفى زمن سابق كانت ودنباوى محصنة بأقامة وسكن أثنين من رؤساء السودان فيها جعفر نميرى والصادق المهدى فاٍذا طاردك البوليس وانت كنت (طاشم) مثلا فى عهد نميرىً وركضت هرباً منه حتى دخلت ودنباوى أمنت لوجود هذه الميزة السيادية الكبيرة التى استمرت حتى بعد ذهاب نميرى وقدوم الرئيس عهد الصادق المهدى.. ثم تسأل الهادى الضلالى ..هسع حوش بانقا دى يجروا ليها كيف؟؟ واعتقد انو عبارة الهادى الضلالى تشير لتلك الدور والمنازل التى تهوى أليها افئدة السودانيين مابين بحرى وودنباوى والمعروفة جغرافيتها المكانية والروحية دون تحتاج للوقوف امام صاحب (كنتين)وتقول ليه (بالله مابتعرف لينا بيت الصادف المهدى وين) فكان اٍذاً من حق ذلك الرجل القادم من قرى الجعليين ان يمسك بخناق ذلك الخرطومى المتأفف فى نمرة أتنين حين وجده جالساً امام منزله يدخن وساله ..أن يدله على منزل السيد محمد عثمان ذلك الخرطومى حدق فى القادم الريفى دون أكتراث وساله ..(شغال وين السيد محمد عثمان ده) والعهدة على الراوى قيل أن كرسى الخيرزان كاد أن يصبح معروضات جريمة تعدى وشيكة... جاء على الحاج محمد من نواحى منواشى بالقرب من نيالا ومنى أركوى ربما تفصله عن الطينة حاضرة دارفور الحدودية أميال ونافع على نافع من تميد النافعاب بالقرب من تمبول ودكتور أحمد بلال من أم صيقعون ريفى أمروابة وعمر البشير (ناسف لهذا الترتيب الغير مقصود ياريس) من قرية صراصر وخاله الرئاسى من (حوش بانقا) وعلى عثمان من الكرفاب وصلاح محمد عبدالله قوش من نورى واسامة عبدالله من (وين) والزبير محمد صالح وكثيرون من مجهولى الجغرافيا والتاريخ وصلوا فى ظروف اقرب منها للدرامية من السياسية, فلأول مرة سيكون معلوماً لدينا بشكل مؤكد من هو السيد عبدالرحمن المهدى ومن هو السيد جعفر الصادق بن السيد محمد عثمان دون أن نرهق نظرنا فى البحث داخل الخرائط أو نحتاج (لكومسنجى) ركاب فى السوق الشعبى بامدرمان يخبرنا الى أى أتجاه فى فيافى السودان البعيدة علينا قطعه حتى نصل لمستشارينا...وستجد عبارة الطيب صالح أستثناء مؤكد هنا يكفينا شر السؤال عن من اين اتى هؤلاء...فهم السادة أبناء السادة أبناء السادة مهما تكالب الرجرجة والدهماء من عوام المنتديات.