|
إعتقال محمد عبدالمنعم عمر(كاشف فساد الامدادات الطبيه) للمرة الثانيه.
|
إختطفت الاجهزه الأمنيه الأستاذ محمد عبد المنعم عمر -مهندس أجهزه طبيه- من منزله بالكلاكه القبه أول امس 29/11/2011 للمره الثانيه ، هذا وقد كان قد تم اطلاق سراحه قبل عيد الأضحى ضمن من أطلق سراحهم ، كما تم فصله من عمله بالامدادات الطبيه قبل أيام (دون خطاب فصل)،وتم فصلها قبل ذلك من نقابة الإمدادات التى كان نائب رئيسها وذلك إثر كشفه للفساد في عمليات استيراد الأدوية وفي تخزينها بالامدادات الطبية من خلال الصحف والمواقع الإلكترونيه غير مبال بوظيفته وحياته من أجل صحة المواطنين وضد الفساد. وقد نشرت الصحف الحكومية نفسها المستندات التي تثبت تورط الامدادات الطبية في استيراد الأدوية الفاسدة ، فكشفت مستندات نشرتهاصحيفة (الرأي العام) بأن الهيئة العامة للامدادات الطبية استوردت أدوية من دولة عربية تنتهي صلاحيتها بعد شهر أو اثنين من تاريخ الاستيراد بقيمة ( 10،237) مليون جنيه مصري ! واستوردت الهيئة أدوية أخرى من جهات غير مسجلة ! ووزعت أدوية قبل التحليل المعملي الذي ينص عليه القانون ، وبعد ظهور النتائج المعملية تأكد عدم المطابقة الفيزيائية للدواء ( الرأي العام 7 سبتمبر) ونشرت صحيفة (الانتباهة) 21 يوليو 2011 ان الهيئة العامة للامدادات الطبية استلمت أدوية من موردين انتهت صلاحيتها في العام 2010م ! وتؤكد المعلومات المنشورة بمستنداتها صحة ما يقوله الأستاذ محمد عبد المنعم . واكد ذويه بأن جهاز الامن رفض ان يسمح لهم بالكشف عن مكان إعتقاله.
|
|
|
|
|
|