انا امثل الاغلبية...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 06:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-03-2011, 08:32 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37094

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انا امثل الاغلبية... (Re: adil amin)

    الفرق بين الغيير واعادة التدوير
    ما نشاهده الآن من أعراض موت النظام العربي القديم وعهد الثورات الزائفة التي خرجت من معسكرات الجيش في مصر عام 1952 وكرست للاستبداد الفردي تحت ديباجة الزعيم و إفرازات الأنظمة الشمولية في المنطقة...وجاء عصر الثورات الحقيقية من الشارع الذي ينشد الحرية في حقبة(الشراكة الديمقراطية) في عصر العلم والمعلومات يعلمنا التحليل النفسي شيئا واحد على الأقل في الميدان السياسي هو الحذر والريبة تجاه كافة الممارسات والدعوات السياسية وعدم تصديقها والدعوة في الآليات السيكولوجية الواعية واللاواعية التي أنتجتها وعدم اعتبا رها – بالتالي – تعبيرا عن وعي سياسي بل من نوع من اللاوعي السياسي فالقيم والشعارات السياسية والإيديولوجية هي شعارات يتباهى بها حاملوها في زهو بينما الأمر لا يخلو من استثمار سيكولوجي او حتى مالي لها .الاستثمار النفسي هو إيهام الذاتي بأنها ظاهرة ومثالية وميالة لفعل الخير تجاه الآخرين وان صاحبها يستحق كل تبجيل وتكريم وكيف لا وهو حامل هذا المشاعر النبيلة والشعرات البراقة . اما الاستثمار الخارجي فهو السعي الا استجلاب إعجاب الناس وتصديقهم بهذه الصورة الذاتية المجملة مما يمهد الطريق الى استثمارات فعلية تحقق مكاسب سلطوية او مالية معلومة .
    ان الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية غالبا ما تكون قائمة على ايدولجية أو حزب أوحد يتم اختزال الشعب في هذا الحزب الأوحد واختزال الحزب في الزعيم وهو موروث من حقبة الحرب الباردة من المعسكر الاشتراكي..ويتم إعلام البوق الملازم لهذا النوع من النظم السياسية في عملية غسيل مخ واسعة للشعب وجره للاستكانة وأيضا عن طريقا إذلاله وتخويفه بالأجهزة الأمنية والقمعية المتعددة المسميات..حتى يتشكل وعي مأزوم وفطير عن علاقة الزعيم بالرعية..وهي علاقة عبر عنها فرويد بالعشيرة البدائية من بين العناصر التي يتهاملها التحليل السياسي العنصر السيكولوجي , وكان السياسة هي مجرد آليات سلطه ,لا دخل للعنصر النفسي فيها في حين أن هذا البعد يلعب في السياسة دورا كبيرا في العديد من الحالات ..تفسر التحليل النفسي كل أشكال التمرد ضد السلطة بأنها تمر ضد سلطة الأب , وتفجير لرغبة دفينة في قتل الأب باعتباره ليس فقط رمز الحماية والأمن والحدب بل باعتباره رمزا للقمع والكبت المنع والحرمان وكل أشكال الـ ( لا ) .
    والنموذج المعروف عن ذلك هو فرضية فرويد الانثروبولوجية التفسيرية حول قتل الأب في العشيرة البدائية , كان الأب رمزا للسلطة القوية المتشددة حيث احتكر لنفسه كل الخيرات والذات وخاصة الخيرات الانثويه فاجتمع المحرومون ذات مساء وقرروا الثورة على أبيهم وانتزاع سلطته , ثم قاموا بالتهام لحمه في وجبة افتراسية فريدة , الا أن الخلاف ما لبث ان دب بين الأبناء حول اقتسام الخيرات واللذات وعمت الفوضى , وشعر هؤلاء بعقدة الذنب وتولدت لديهم رغبة من جديد في إقرار السلم والأمن بينهم وإقامة سلطة رادعة قوية .
    ويعتبر فرويد ان هذا الشعور بالذنب المتوارث جيلا بعد جيل هو السر في استقرار ورسوخ مختلف المؤسسات والسلطة في المجتمع البشري .
    ينظر التحليل النفسي إذا إلى الثورة على أنها مجرد محاولة لقتل الأب من حيث هو رمز السلطة واستبدال سيد بسيد . وقد طبق الباحثون التحليلين هذا التفسير في قراءتهم لثورة الشبيبة في المغرب 1968م حيث قدموها كثورة ضد الأب وكرغبة في قتله باعتبار انه يرمز للمنع والكبت والحرمان وسقوط نظام صدام حسين 2003. والربيع العربي لممتد من المحيط الى الخليج..

    إن أزمة التغيير الآن تكمن في أن نخب الحقبة الماضية، المثقف المؤدلج ورجل الدين المزيف تهيمن على الميديا الإعلامية وتريد إعادة تدوير هذه الايدولجيات..ولاية الفقيه الإيرانية والأخوان المسلمين المصرية والسلفية السعودية والبعثية السورية والناصرية المصرية واللجان الثورية الليبية..بخطف ثورات الفيس بوك الليبرالية...ونحن في عصر العولمة تظل هذه النخب تقبح الغرب وتستلهم شماعة أمريكا وإسرائيل هنا وهناك وحسب الطلب وتحقر الأفريقيين رغم تقدم كثير من النظم السياسية في إفريقيا وقادت تحولا مخملية (ثورات دستورية وليس شعبية قادت لتغيير نظيف يلاءم إنسانية القرن العشرين قبل الربيع العربي بعقود ولا يهتم بها الإعلام العربي"تنزانيا،غانا،السنغال جنوب إفريقيا، وأخيرا كينيا التي تنحى عنها دانيال ارب موي بعد حكم ثلاثين عاما في احتفال في ملعب كرة قدم" والتي هي شريكة للعرب في العالم الثالث وهمومه...ان اقتصار النخب العربية على دوران في فلك الشرق الأوسط بمفهومه الجيوبولتيكي المعاصر بإضافة إيران وتركيا وأفغانستان فقط وعجزها عن الانفتاح غربا وشرقا وإيقاظ الروح الشعوبية في الإنسان العربي ودمجه فكريا وسياسيا وثقافيا في العالم المتغير باستمرار قد تزيد من عزلته غير المجيدة...وتوهانه في فراغ عدمي مع عقم مزمن للعقول وعجزها عن إنجاب أفكار جديدة تجعلنا شركاء في النظام العالمي الجديد وليس أعداء متطرفين له...
    لقد عملت الدولة المركزية عبر العصور على تفكيك نسيج المجتمع وزرع الأحقاد وغياب التوزيع العادل بين المركز والهامش أدى إلى حالة استسقاء دماغي مقيت للعواصم العربية..ويمكننا أن نأخذ أربعة نماذج
    1-نموذج العراق:
    ...تم اقتلاع نظام البعث المركزي عبر الفصل السابع ووضع الأمريكيين خارطة طريق رائعة تبدأ بقانون إدارة الدولة وتنتهي بستة أقاليم قوية في إطار دولة مدنية فدرالية ديمقراطية ..فهل استوعبت النخب العراقية مشروع العراق الجديد؟..لا اعتقد ذلك بل أعادوا إنتاج معركة الجمل وعقلية داحس والغبراء ولا زالوا غير قادرين على هضم اللامركزية وتنزيل السلطة للجماهير ،رغم نجاحها في كردستان..والسبب أن الايدولجيات الدينية في العراق الوافدة من المحيط السني أو الشيعي قائمة على مركزية الدولة والراعي والرعية وعلينا ان ننتظر حتى تستوعب نخب العراق أهمية تفعيل قانون إدارة الدولة وتأسيس الأقاليم الستة كتجربة حكم جديدة قد ترفع معاناة الإنسان العراقي المباشرة من نقص خدمات وتردي مرافق و من المركز المتضخم والمهيمن على السلطة والثروة عبر ديمقراطية وست منستر التي لا تلائم دولة فدرالية واسعة المساحة كالعراق..
    2- نموذج السودان :_
    جاءت اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل 2005 لوضع السودان في طريق جديد ينظم العلاقة بين المركز والهامش ويعزز الدولة المدنية اللامركزية في السودان وبما أن هذه النوع من نظم الحكم لا ينسجم مع الرؤى الايدولجية الضيقة لمشروع الإخوان المسلمين الذي يريد إحياء الخلافة وأنماط الحكم التقليدية للبيئة العربية القديمة وأيضا لا ينسجم مع أحزاب المركز التقليدية واليسار المأزوم المتحالف معها في ما يعرف بجمهورية العاصمة المثلثة كما يسميها د.منصور خالد المفكر السوداني الفذ وإقصاء أهل الملل الأخرى من حقهم في الثروة والسلطة وإبادتهم وقتلهم أحيانا .. أصر نظام الإنقاذ الإبقاء على مركزية الدولة وفسادها وفاشيتها أيضا وكان خيار ابناء جنوب السودان الانفصال على مبدأ آخر العلاج الكي وبدل من أن تنقل الحكومة السودانية اتفاقية نيفاشا شمالا وتعيد تأسيس الحكم الإقليمي اللامركزي في السودان وقد سبق تجربته في السبعينات ولكن بأسس جديدة وهي انتخابات تكميلية لتأسيس حكومات أقاليم عبر البطاقات الانتخابية المتبقية في الشمال رقم 9و10و11و12 ...وبذلك أيضا تم إهدار فرصة ثمينة للانتقال إلي الدولة المدنية الفدرالية الديمقراطية..
    3-نموذج مصر:_
    أما في مصر المحروسة فان مركزية الدولة مستمرة من 1952 حتى ألان وتدار السياسة من جمهورية ميدان التحرير ولم تتبلور رؤية أو أحزاب بمشاريع تعكس الوجه الحقيقي لمصر من الإسكندرية إلى أسوان ومن العريش إلى الواحات الغربية..ولازالت القاهرة التي يسكنها ثلث المصريين تعاني من الاستسقاء الدماغي والتكدس الشديد للمهمشين ولا زالت النخب المعارضة تسعى لتصفية حساباتها مع النظام القديم دون الالتفات إلى ما بعد الثورة وآفاق التغيير والمشاريع السياسية الجديدة التي تجعلنا نرى مصر جديدة تنهض من رماد النظام العربي القديم إلى دولة حديثة تماثل كوريا الجنوبية والبرازيل... والأزمة في مصر ليس من يحكم مصر؟ّ! ولكن كيف تحكم مصر؟..وما لم ينعقد مؤتمر وطني دستوري حقيقي يحدد علاقة الدين بالدولة ودستور مصر وعلاقة المركز بالهامش ستظل الثورة المصرية تتنازع البقاء والتناوب في ميدان التحرير او العباسية.. والسبب عدم اكتمال أركان الثورة الحقيقية وهي مشروع موحد للتغيير،وهذا لن يحدث في ظل وجود الأخوان المسلمين ومشروعهم المتوقف في 1940 القائم على الشريعة والإسلام دين الدولة في بلد فيها 20 مليون مسيحي. وتحالفاتهم الانتهازية الفطيرة التي حرفت مسار الثورة المصرية وأدخلتها في نفق مظلم في صدام مع المجلس العسكري الحاكم . والأخوان المسلمين ملة واحدة في كل مكان وهم من جعل التغيير فادح الثمن في المنطقة،وليس تجربتهم المدمرة في السودان استثناء..
    4- نموذج اليمن:-
    في اليمن...ابتعد السياسيين عن صراع المشاريع ،مشروع حزب الحاكم ومشروع معارضة ..وانتقلوا إلى صراع الأشخاص ..رغم أن هناك مشاريع يمنية جيدة يعبر عنها أفراد أو مراكز دراسات حول بناء الدولة اليمنية الجديدة القائمة على اللامركزية والمدنية والمؤسسات وفقا لتعديلات دستورية جذرية في آلية الانتخابات وتأسيس حكومة برلمانية...ورغم أن الأمر يمكن حسمه بالحوار المباشر و عبر صناديق الاقتراع بعد إزالة كل ما يعيق نزاهتها ويزيف وعي وإرادة المواطن فالكل يملك فضائيات وجل اليمنيين يحملون بطاقات انتخابية وخاضوا انتخابات عديدة وتمرسوا عليها..إلا أن البعض يريد أن يقفز على المراحل ويعود لنهج الوصاية القديم بحجة أن المواطن لا يعرف مصالحه وان الصندوق لا يجدي، دون أن يلتفت إلي حقيقية...أحيانا لا يكون الخلل في الصندوق فقط..قد يكون في البضاعة وطريقة عرضها أو فرضها على الناس في عصر الدستور ودولة النظام والقانون. والعلم والمعلومات أيضا..لازال الشعب المزود بالوعي الحر وبطاقات الانتخابات قادر على الارتقاء بالعملية السياسية ودعم مسيرة اليمن في سباق المسافات الطويلة نحو الديمقراطية والدولة المدنية...




    ****
    ختاما :-
    نعم ماتت الدولة المركزية وبقى وعيها يؤزم المنطقة وهو الوصاية و الاستبداد الفردي الذي يفسره التحليل النفسي بأنه الإشعاع الفكري والسياسي للشخص ينصب نفسه على انه مثال وان أعلى مشخص (بفتح الخاء المشدد أو خفضها ) للجماعة كلها . والاستبداد أو الدكتاتورية يصعدان من تحت أكثر مما يأتيان من أعلى .
    الدكتاتورية السياسية الفردية تلبيها حاجة الناس الى أب ( سياسي ) قوي , يشعرهم عبر قوته وهيبته بانه حامي الجماعة ومصدر أملها وفي مثل هذه الحالات تكون الجماهير بدورها قد عادة لا شعوريا إلى المرحلة الطفولية أي الى حالة التبعية المطلقة الموفر للأمن والسلام والطمأنينة .وهكذا نجد ان العديد من العلماء النفس التحليلي فسروا النازية بأنها تعبير عن رغبة الجماهير في الخضوع والامتثال وكذا عن البعد النرجسي للجماعة .فالعلاقة بين الحشود والزعيم ليست علاقة مبنية على العقل او على التعاقد او على الوعي الكامل بالحقوق والواجبات او على علاقة المواطنة بقدر ما هي علاقة وجدانية بين أفراد هم بمثابة أطفال وزعيم هو بمثابة اب قوي .هكذا يرجع التحليل النفسي الاستقرار السياسي لا الى توافر الأمن والقوة ولا الى الوعي بالتعاقد الاجتماعي الذي يتنازل فيه الفرد طوعيا وبوعي عن جزء من حريته مقابل قيام الأمن والنظام بل الى تلك العلاقة الوجدانية اللاواعية القائمة بين الفرد واستيهاماته حول الرئيس كاب أو الجماعة كأم .
    إلى حين ظهور طريق ثالث ليبرالي والديمقراطية بنت الحضارة الغربية الليبرالية وأدواتها الحقيقية هي الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وليس تنظيمات النظام العربي القديم وشتان ما بين الحزب والتنظيم
    الحزب ظاهرة صحية تنتمي للنظم الديمقراطية الموروثة من الحضارة الغربية.والحزب عبارة عن مؤسسة ديمقراطية ثقافية خدمية ليس فيها أدنى أو أعلى أو تابع ومتبوع.بل نشاط أفقي واضح وأخلاقي...الحزب يشكل القاعدة الجوهرية للنظم الديمقراطية الرشيدة ويكون من صميم تراث وأخلاق البلد ويكون مرآة مستوية يرى كل المواطنين أنفسهم فيه ..فما هي الأسس التي يبنى عليها الحزب الآن في الوطن العربي؟
    التنظيم هو تركيبة إجرامية موروثة من النظم الفاشية تتمتع بقدرة تنظيمية عالية مع علاقة مختلة بين التابع والمتبوع وكما يسميها الإخوان المسلمين "الولاء والبراء" والتنظيم تؤطره ايدولجية أحادية اعجز ما تكون على التعايش مع الأخر لذلك شكل التنظيمات القديمة من الحقبة الامبريالية الصهيونية المنقرضة التي تسوق نفسها ديمقراطيا الآن عبر فضائية الجزيرة التي تمارس التغييب بوسائل مبهرة .. ليس سوى نبت شيطاني وافد من خارج الحدود وليس من ارث وحضارة الدولة القطرية ،لذلك أهلكت الحرث والنسل تحت شعارات غوغائية ما انزل الله بها من سلطان..لا كانت الوسائل شريفة ولا الغايات أيضا...تشكل كوادر التنظيمات حالة من الذكاء الاصطناعي الذي يصطدم مع قيم المجتمع ثم يسعى لاستبدال قيم المجتمع الأصيلة والتراكمية بقيم زائفة ومشوهة... وتصبح عملية تسويقها ديمقراطيا ومحاولة تركيبها في بيئة ديمقراطية حقيقية أشبه بعملية التوليف والتجميع لأجهزة الكمبيوتر والهواتف النقالة..حيث يكون الإطار صناعة يابانية بينما الماكينة صنعت في تايوان او ماليزيا..فالديمقراطية وعي وسلوك قبل أن تكون إطار زائف وقائمة على الدولة المدنية التي يتساوي فيها كل المواطنين كما ونوعا...وهذا لا يتوفر أبدا في أحزاب مذهبية او دينية او عرقية مهما رفعت من شعارات براقة...
    وحتى هذه اللحظة لم تتوفر مدرسة ليبرالية عربية وطريق ثالث حقيقي يعيد مفهوم الوطن والمواطن إلي نصابه الصحيح للدولة الوطنية القائمة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في نادي القرن الحادي والعشرين والأمم الحرة ، في زمن المشاريع تعرض ولا تفرض والتحول بأقل خسائر ،أسوة بأكثر من خمسين دولة تغيرت في العالم عبر العقدين الماضيين بعد انهيارا لمعسكر الاشتراكي وامتداداته في القارات الستة أما بثورات الألوان أو بطرق التفكيك الذاتي للنظام القديم.عبر إجراءات دستورية محددة..كما حدث في كينيا وتنحى دانيال أراب موي في احتفال جماهيري في ملعب كرة قدم ،كما ذكرت سلفا..
    لقد أصبح الانتباه الى هذا البعد السيكولوجي للاوعي في كل ممارسة سياسية ضرورة يفرضها الفهم الشامل للظاهرة السياسية"ثورات الفيس بوك" وهذا الانتباه يقلب في أذهاننا المثالية المزعومة للوعي السياسي الإيديولوجي والتقدير المفرط والمجاني لحملته ودعاته كما يبرز لنا توظيف الذات والاستثمارات الواعية و غير الواعية للقيم وللمثل السامية في العملية السياسية التي هي في العمق شيئا مختلفا عن هذه المظاهر البراقة التي تقدم نفسها فيها .وتلك على الأقل إحدى مزايا استثمار التحليل النفسي في المجال السياسي . والحديث ذو شجون..
    وشكرا لتفاعلكم...
                  

العنوان الكاتب Date
انا امثل الاغلبية... adil amin12-01-11, 08:48 AM
  Re: انا امثل الاغلبية... adil amin12-01-11, 09:19 AM
  Re: انا امثل الاغلبية... adil amin12-03-11, 08:25 AM
    Re: انا امثل الاغلبية... adil amin12-03-11, 08:32 AM
      Re: انا امثل الاغلبية... tmbis12-03-11, 08:41 AM
        Re: انا امثل الاغلبية... adil amin12-03-11, 10:02 AM
          Re: انا امثل الاغلبية... adil amin12-03-11, 10:14 AM
            Re: انا امثل الاغلبية... tmbis12-03-11, 10:22 AM
              Re: انا امثل الاغلبية... adil amin12-03-11, 10:48 AM
                Re: انا امثل الاغلبية... adil amin12-04-11, 11:02 AM
                  Re: انا امثل الاغلبية... adil amin12-05-11, 09:05 AM
                    Re: انا امثل الاغلبية... adil amin12-05-11, 09:24 AM
                      Re: انا امثل الاغلبية... adil amin12-05-11, 09:28 AM
                        Re: انا امثل الاغلبية... adil amin12-05-11, 09:34 AM
                          Re: انا امثل الاغلبية... adil amin12-05-11, 09:39 AM
                            Re: انا امثل الاغلبية... adil amin12-05-11, 10:06 AM
                              Re: انا امثل الاغلبية... adil amin12-05-11, 10:15 AM
                                Re: انا امثل الاغلبية... adil amin12-05-11, 10:23 AM
                                  Re: انا امثل الاغلبية... Abdel Aati12-05-11, 02:10 PM
                                    Re: انا امثل الاغلبية... adil amin12-06-11, 11:28 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de