|
Re: هذا المقال: لماذا لم يلتفوا قبل أن يلفتوا ؟؟؟!!! (Re: حمد إبراهيم محمد)
|
Quote: وقرنق يُقتل لأن مسألة قيادة إفريقيا الزنجية هي شأن يطمع فيه ويطمح إليه موسيفيني.. وسلفا كير هو أول الدمى.. «وقرنق واجهت طائرته عاصفة مفاجئة وسقطت» هذا ما يعتقده = حتى اليوم = كل الناس.. بينما الحقيقة الصغيرة تروي أن.. قرنق يزور يوغندا دون علم البشير وموسيفيني يزور الجنوب دون إذن البشير.. وخطة الكتلة الزنجية ضد العربية كانت تبدأ.. والعميد «اليو» يقص أن: قرنق اجتمع سراً بثلاثة سفراء لست ساعات.. تكفي للخطة بكاملها.. ثم يرفض طائرة سودانية.. أرسلها بكري حسن صالح.. في إشارة لقطع كل صلة له بالخرطوم.. ثم يصعد إلى طائرة رئاسة موسيفيني.. هكذا اعتقد.. بينما طائرة موسيفيني الحقيقية كانت في مطار آخر.. ثم خرائط «مبللة» لا تصلح.. ليكشف «جمعة» وزير الدولة في الداخلية أن الطيار الذي قاد الطائرة كانت له صفتان قاتلتان: الطيار كان قد عُزل عن رتبة عسكرية قبل يوم واحد مُتهماً بجريمة قتل.. والطيار كان = يعرف من المعلومات عن بعض الجهات ما يجعل وجوده خطيراً جداً.. والناس يعتقدون أن ما كان بالطائرة هو الصندوق الأسود ليقول إليو: - أرسلنا أجزاء من الطائرة إلى موسكو للفحص.. وهناك اكتشفوا أن كل الأجهزة وأرقامها غير مطابقة للطائرة الرئاسية «جرى استبدالها».. - وأن طائرة غريبة!! كانت تحلق قريباً من طائرة قرنق وكانت هي الوسيط بين الطائرة وبرج مطار عنتيبي.. - و.. و.. كل شيء كان يشير إلى كهف مظلم .. ويبحث عن إضاءة.. وبعض الإضاءة يجد أن قرنق الذي أقال حكومته كلها قبل يوم واحد من سفره كان يُبقي على سلفا كير لإقالته بعد عودته.. وبعض الإضاءة يجد أن قرنق في لقائه مع موسيفيني كان «يجيب سيرة» أموال ضخمة كان قد أودعها عند الرجل.. و... و... .. ولا نقص هنا حكاية طائرة قرنق ولا غيرها.. ما نقصه هنا هو الإشارة الصغيرة إلى حقيقة صغيرة وهي أن الأحداث الآن في العالم = كل ما تظن أنه واضح وأنك تعرفه هو في حقيقة الأمر شيء أبعد ما يكون عن الوضوح.. وأنت أبعد ما تكون عن معرفته.. مقدمة لا بد منها للحديث عن معاني أحداث كثيرة جداً.. وقاموس تفسير الأحداث وأحاديث يوغندا وكينيا وأمريكا وسلفا كير والبترول.. والأحزاب والشمس والقمر والدواب.. يبقى أن شهداء القاعدة كانوا صادقين مخلصين.. لكن المخابرات الأمريكية تجعل مياه ساقيتهم تتحول إلى أرضها.. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|