|
Re: دردشة من داخل مكاتب جهاز الامن والمخابرات (يوجد مصدر) (Re: سفيان بشير نابرى)
|
الضال .. سفيان نابري ..
جر ،، جر ،، أيها الانترنتي العاطل الضال الهائم
****
الـكــلـب الضال
هاو هاو هوووو شق النبيــح سكون الحي الهادئ فانكمش حسن بلطيـة الي الجدار وهو يرتجف وقد سابت ركبتاه واصطكت اسنانه من شدة الفزع ، فقد كان حسن بلطية رغم ضخامته وهيبته يعاني م فوبيـا الكــلاب خاصة الضالة العاطلة منها والتي تفاجئ رواد الشوارع في زقاق او ملف لا يحتسبونه فيتجمد الدم في عروقهم وهي تُكشر عن انيابها وتؤمي لقاطع الطريق ان تقدم اذا كنت راجل.. ولم يتقدم حسن بلطية خطوة واحدة او يتحرك من الجدار الذي اتكأ عليه واتخذه ملاذاً من ذلك الكـلـب الشرس وقد حمل بكل يدٍ من يداه حجراً كبيراً وملأ جيوبه كذلك بما توف له من حصحاص وقد انسته الخلعة والمفجأة الاستعانة بمسدسه الميري لدرء خطر الكـلب او ربما رقة قلبه وليونة مشاعره جعلته يتروى في استخدامه حتي لا يُزعج سكان الحي اللطفاء .. من يعلم فكل شئ وارد..
كان حسن بلطية في طريقه لحضور حوليـة مهيبة اقامه ود حسيب الرسول احتفالاً وابتهاجاً بمقدم ابنه حليم( ليمو) بعد اختياره وتشريف المنصب به وتشريف كل اهل السودان قاطبة بتعيينه حلالاً لمشاكله المستعصية وكان حسن بلطية احد ضيوف الشرف المدعويين على صحن فتة كارب بالحولية باعتباره احد اصحاب الفكرة القاضية بتشريف المنصب الدستوري بالواد (ليمو) لكن للأسف نبيــح هذا الكــلـب الاجرب العاطل الضال قد افسد عليه لذة الاحتفال والتشرف هو ايضاً بمطالعة ود حسيب الرسول ووجه ليمو الحليق ..
بإحتراس شديد اسقط حسن بلطية حجراً من يده وان لم يدعه يفارق نظره تحسباً لهجمة من الكــلـب ثم اخرج موبايله الآيفون اس 4 ثم اتصل على زميله ناجي شمطة واخبره هامساً بالموقف العصيب الذي يعانيه خاصة وان نباح هذا الكـلـب العاطل قد ايقظ حاسة بعض الهوامل العواطل من الكـلاب الأخري التي بدات في حصاره ، وهو مزنوق في ركن الآن ويطلب مساعدته ومساعدة من توفر من الشلة معه.. سرعان ما شق هدوء الحي بوكس دبل كبينة بقيادة طه البروة وقد جلس بصندوقه ناجي شمطة وعبد الله كتاكت ووضِع بينهم قفصاً حديدياً لم تمر دقائق معدودة إلا وكان الكــلـب العاطل الضال بداخله بما توفـر لناجي شمطة من خبرة مقدرة في القبض على الكـلاب الضالة اكتسبها من عمله السابق قوة حماية البيئة من خطر الكــلاب العاطلة بينما فرت مجموعة الــكــلاب الاخري التي كانت تثحاصر حسن بلطية وهي تموء بمواء جريح يُبشر بانها لن تسكت على ما حصل.. اما بلطية فقد جلس بجوار طه البروة وهو يمسح العرق من على جبهته ويفرغ جيوبه من الحجارة والحصاص عبر نافذة العربة وهو يقول.. يىخ والله لولا حنية قلبي ورقة مشاعري كنت لجنت ليكم الكـلـب دا زي ما حصلت اي حاجة لكن اعمل شنو يآخ في الطيبة دي..؟! اجابه طه البروة مجاملاً : احسن حاجة كدي خلينا نودي الـ######## الضال دا التحقيق ونستنطقه ونعرفو من عطالة وين اول حاجة لانه اكيد لبدتو ليك دي وقعدتو في الشارع المودي لبيت مولانا في طريقك ما ساكت لازم لاقط ليهو معلومة كدة والا كدة.. يجيبه بلطية: صدقت والله كلمتو بشير الترترة يجي سريع ؟! ايوة وهسع بيكون جوة المكاتب عشان نبدا استنضاق الكــلـب دا مالو قطع ليك الطريق وعرفك كيف ماشي تشارك في حوليـة مولانا موفد من عندنا..
علي بركة الله دوس الصاجة..
ونواصل >>>>>..>>>..>>>
|
|
|
|
|
|
|
|
|