|
مشاركة السيدين في حكومة الاسلاميين اللصوص!
|
واحدة من اهم فوائد لحاق السيدين بركب الحكومة الفاشلة للنظام المجرم هي بداية النهاية لدور الدين في الحكم في السودان. منذ ان تمكن الترابي من تطبيق الشريعة الاسلامية عن طريق جعفر النميري و الحال في السودان في تدهور مريع، لقد ارتبط خراب الوطن بتطبيق تلك القوانين الشوهاء التي تشبه متجريها شبها شديدا. فهي قوانيين اسلامية هندس خطة تطبيقها و سهر عليها الترابي و تلاميذه المختلين امثال علي عثمان محمد طه و بقية المشوهين علي شاكلة نافع والطيب سيخة و بقية اللصوص من اهل العاهات الاجتماعية مشاركةالسيد الميرغني في الحكومة و مشاركة نجل السيد الصادق المهدي (عبد الرحمن) في هذه الحكومة كشفت زيف الطائفية وبوارها. و الاهم ان هذه المشاركة جاءت في وقت يتأهب فيه الشعب السوداني للاطاحة بالنظام المجرم الذي يقوده المتهم بجرائم الحرب عمر البشير. حتي اطفال المدارس باتوا يعرفون ان نظام الانقاذ و حكومة الاسلاميين هي سبب كل مشاكل البلد من حروب تهدر حياة المواطنين و اقتصاد بات مضحكة و بلد كامل اصبح عبرة لمن يعتبر اصبح عبرة و مثالا لكيف يحكم الاسلاميون بلدا . و يبدو ان اطفال المدارس اكثر وعيا و دراية من السيدين. مع ان الامر ليس امر وعي او دراية في الاساس انما امر مصالح اسرية ضيقة و منافع دنيوية رخيصة تتناقض مع لبوس القداسة التي يعتمرها السيدان. من جانبي ارحب بمشاركة السيدين في الحكومة حتي يكون الكنس في المستقبل كنسا كاملا لكل اشكال استغلال الدين في السياسة ابتداء من السيدين و انتهاء بالترابي و علي عثمان و ناس غازي العتباني الذين تربطهم علاقات النسب بتلك البيوت. الي مزبلة التاريخ غير مأسوف عليكم.
طه جعفر
|
|
|
|
|
|
|
|
|