|
زلة لسان: البشير يريد تحميل الميرغني قربة الوطني المخرومة
|
سلام جميعا
المتابع لمجريات الامور في الايام القليلة الماضية يتعجب لاصرار الوطني العجيب على دخول الميرغني و حزبه للحكومة المتهالكة، و بالرغم من تردد الميرغني المعروف في معظم المواقف الحاسمة، إلا ان صبر الوطني عليه ليس له حدود لدرجة تأجيل تشكيل الحكومة عدة مرات فقط كي يدخل فيها الاتحادي الديمقراطي و بأي ثمن.
الواضح ان الوطني يسعى بشدة لتحميل اي حزب اوزار فشله في الـ ٢٢ عشرين سنة الماضية، لدرجة انه قام بحماية حديقة السيد علي بشرطته و امنه منعا لكوادر الاتحادي من الدخول اليها، و هي و لسخرية القدر من السوابق التي يجب تذكرها في مقبل الايام، فالمنطقي ان تحمي كوادر الحزب قياداتها من السلطة و الاعتقالات، لا ان تصير عضوية الحزب هي الخطر، كي يتخذ الميرغني قراره بالمشالكة تحت قرقعة سلاح الوطني و صهيل جياده التي تدعو دائما للحرب و الدمار
على كل اوضحت زلة لسان البشير الاخيرة الهدف الحقيقي من اصرار الوطني على المشاركة، و هي ان يشيل احد الاحزاب التاريخية المسئولية معه، و المعروف من ممارسات الوطني انه حتى و لو اعطى الحزب الآخر نصف عددالوزراء فإنهم وزراء بلا صلاحيات كما كان وزراء الحركة الشعبية.. فإذا أراد الاتحادي الاصل الانتحار فعليه الدخول مع الوطني مرة أخرى، و ليجرعه الوطني مرة أخرى من ذات الكأس التي تجرعها إبان الانتخابات الاخيرة،
و قديما قالو كيف اعودك و هذا هو اثر سيفك
|
|
|
|
|
|