|
Re: وبدأ الكذب ..الوطني:لم نتسلم شروطاً أو مقترحات من «الاتحادي الأصل (Re: saif massad ali)
|
سيف الحق
كيف حالك ومشتاقين
13 مليون دي التي يعرفها اعضاء هيئة القيادة - عفوا - اقصد اصنام العجوة التي ياكلها سيدها ويقضم منها ويهو يضحك ضحكنه الشهيرة
لكن شنطة الابن الداخلة طالعة فيها الكثير
واستثمارات عبدالمجيد عبدالرحيم المنتشرة في كل البلاد
تؤكد ان العلاقة اكثر رسوخا بين البشير والميرغني
الطائفية والفسياد تؤام سيام :
واليك هذا المقال
Quote: "مراوغات" مثيرة للمراغنة على حافة التشكيل الوزاري..! قراءة / محمد بشير : ظلت مشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي طوال الأشهر الماضية الشغل الشاغل للساحة السياسية السودانية، منذ أن دعاه حزب المؤتمر الوطني للمشاركة في حكومة القاعدة العريضة التي أعلن عنها المشير عمر البشير، حيث ظل الاتحادي يفاجئ الساحة بكل ما هو متناقض، فهو يوافق تارة على المشاركة، وقبل أن يجف المداد الذي كتبت به تصريحات الموافقة، ينقلب الاتحادي على عقبيه متراجعاً عن ما أعلنه بل ويتعدى ذلك لمواقف جديدة تفاجئ الجميع.. غير بعيد عن ذلك العرض الذي تقدم به السيد الميرغني زعيم الحزب الاتحادي الأصل الأمين العام للحزب الاتحادي المسجل د.جلال يوسف الدقير للتنسيق بشأن دخول الحزبين كتلة واحدة للمشاركة في الحكومة بالرغم من الأحداث الداوية التي شهدتها اجتماعات الاتحادي "الأصل" قبل أيام خلال اجتماع بجنينه السيد علي لحسم أمر المشاركة والذي شهد احتجاجات عنيفة من قطاعات عدة وعلى رأسها قطاع الشباب الذين أعلنوا رفض المشاركة، بينما تقدم بعض شيوخ الحزب باستقالاتهم تضامناً مع الشباب الرافض لموقف رئيس الحزب والهيئة القيادية ، والتي وافقت الدخول في الحكومة،، وهذا ما عضده نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب د. نافع علي نافع في مؤتمر صحفي نهار أمس الأول عندما أكد بأن الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل أبلغهم رسمياً بموافقته على المشاركة في الحكومة المقبلة. غير أن المتحدث الرسمي باسم الحزب حاتم السر رد سريعاً، وعبر تعميم صحفي أكد فيه أن مشاركة الحزب الاتحادي في الحكومة لم تحسم بعد، وأنها أصبحت مرتبطة بمطالب وشروط جديدة كلفت اللجنة المختصة بالحوار إبلاغها للمؤتمر الوطني وأضاف السر: "عليه نستطيع أن نقول إن أمر المشاركة لم يحسم بعد، وأنه أصبح مرتبطاً بمطالب وشروط جديدة كلفت اللجنة المختصة بالحوار لإبلاغها للطرف الآخر". وزاد: "الأمر برمته بيد الهيئة القيادية، وستنظر فيه من جديد وفقاً لرد المؤتمر الوطن". ونفى السر خروج أي من أعضاء الهيئة القيادية غاضباً، مؤكداً أن الجو ساده حالة من النقاش الصحي. وبالعودة إلى مفاجأة الحزب الاتحادي الأصل بشأن التنسيق مع غريمه "المسجل" بقيادة الدقير .. فقد أبلغت (الأخبار) مصادر موثوقة أن زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني عرض على الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي د. جلال الدقير التنسيق للمشاركة في الحكومة القادمة والدخول فيها ككتلة واحدة ومنح كل حزب حق الاعتراض على مرشحي الحزب الآخر. ووفقاً لمتابعات (الأخبار) فإن د. جلال يوسف الدقير الأمين العام للحزب الإتحادى الديمقراطى، كان قد زار رئيس الحزب الاتحادي الأصل محمد عثمان الميرغني برفقة شقيقه محمد- يوسف الدقير بغية حثه على المشاركة في الحكومة، لكنه فوجئ بالميرغني وبحضور الخليفة عبد المجيد عبد الرحيم يعرض عليه التنسيق الكامل بين الحزبين والمشاركة ككتلة واحدة في الحكومة على أن يكون الدقير رئيساً للكتلة الإتحادية الموحدة، وفيما تحفظ الأخير على الخطوة ابتدءاً بدعوى أن الأمر أشبه بالوحدة ويحتاج إلى وقت وجهد كبيرين،،كان من رأي الميرغني أنه بالإمكان تنفيذ الخطوة العاجلة والنظر لاحقاً في مسألة توحيد الحزب. وفي خطوة لافتة أكمل الميرغني اقتراحه بضرورة أن يكون لكل حزب من الحزبين حق النقض والاعتراض على مرشحي الحزب الآخر لشغل المناصب الدستورية المخصصة لكل حزب. غير أنه- ووفقا لمصادر فإن الدقير ازداد حيرة وارتباكا؟ من حق النقض "الفيتو" الذي تقدم به مولانا حيث حاول أن يتذكر مَن من مرشحي الاتحادي الأصل يمكن ان يعترض عليه هو، لكنه لم يجد واحداً،، غير أن تحليلاً سياسياً أورده رئيس تحرير (الأخبار) قال فيه: إن الدقير عندما لم يجد أحداً تطلع إلى حيث يجلس مولانا، فيسرح بخياله بعيداً ليرى مولانا تحيط به أنوار شعشعانية وإذا بالقلم الشعشعاني ينزل على قائمة من الأسماء التي رشحها الدقير شطباً وسحقاً وتتراءى للرجل- وهو بين الصحو والمنام- أسماء من شاكلة احمد علي ابوبكر، الباقر احمد عبدالله، حسن هلال وهلمجرا،، فيزداد الدقير حيرة وارتباكا حتى يأتيه الفرج من (أخيه هرون) "يا مولانا دي ما بقت وحدة عديل، والوحدة إنت عارفا عايزة ليها ترتيبات وقصة براها ويتخارج الشقيقان".. ويبقى الميرغني وأعضاء حزبه حيارى بين المشاركة على انفراد في الحكومة أو بالاتحاد مع الدقير، أو الاستجابة لرؤية المعارضين للمشاركة في الحكومة..بين هذا وذاك، فإن المؤتمر الوطني أعلن أنه ماض في تشكيل حكومته الجديدة عقب مؤتمره العام الذي حدد له اليوم، وغداً الجمعة،، وأنه سيعلن الحكومة الجديدة بالحزب الاتحادي أو بدونه، ربما لمماطلاته الكثيرة ومفاجآته (المثيرة)، والتي أتحف بها مولانا الميرغني الساحة السياسية طوال الأشهر الماضية. |
صحيفة الاخبار عدد اليوم
|
|
|
|
|
|
|
|
|