لقاء مولانا الميرغني بجريدة الشرق الأوسط...

Quote: اصدر اعضاء بالهيئة القيادية للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بيانا حول المشاركة في الحكومة جاء فيه:ـ في إجتماع هيئة القيادة المنعقد بتاريخ 21/11/2011م قرر الإجتماع الأتي : التأكيد على مبدأ التفاوض من أجل المشاركة وعلى أساس ما قدمته لجان التفاوض منذ أكثر من 4 أشهر . بشرط موافقة المؤتمر الوطني على البرنامج المقترح من الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بما في ذلك الدستور الإنتقالي المقترح من الحزب والبرنامج الإقتصادي . أن يتم التفاوض بعد ذلك على نسبة مشاركة الحزب في السلطة بقامته وقيمته بما يمكنه من تنفيذ البرنامج المقترح . والعودة لعرض ما يتم التوصل إليه على هيئة القيادة لإتخاذ القرار . وهذا هو بالضبط فحوى ما أعلنه المتحدث الرسمي باسم الحزب السيد / حاتم السر علي في بيانه الذي عبر عن حقيقة ما أتخذته هيئة القيادة من قرارات وهذا هو بالطبع الرأي الرسمي للحزب وحملت هيئة القيادة لجنة التفاوض المكونة من 7 أشخاص بأمر تنفيذ القرار . وأعضاء اللجنة هم : حاتم السر على .أحمد سعد عمر .طه علي البشير .الشيخ حسن أبو سبيب .الدكتور بخاري الجعلي .مجذوب أبو موسى . عثمان عمر الشريف . واليوم نما إلى علمنا من بعض الحضور وحسب ما أعلنه المؤتمر الوطني أن السيد / أحمد سعد عمر دعا أفراداً غير مفوضين مع بعض من أدعو تمثيل الأقاليم وفي غياب أربعة رئيسين من الأعضاء السبعة من لجنة التفاوض هم حاتم السر علي والشيخ أبوسبيب ود بخاري الجعلي وطه على البشير ودون مشاورتهم وقاموا بإخطار المؤتمر الوطني بالموافقة على المشاركة متجاوزين قرار إجتماع هيئة القيادة بل انه طلب من البعض ترشيح ممثلين فى السلطة الولائية . وبما أن ذلك إن تم يعد مخالفة خطيرة لقرار الهيئة الذي صدر بعد تحسس موقف جماهير الحزب من المشاركة ويعد تزويراً لأراداتهم . ولذلك نعلن أن أي قرار صدر أو يصدر من هذا الاجتماع غير الشرعى باطل ولايمثل إلا الذين أصدروه . أن السيد رئيس الحزب رفض تفويضه بأتخاذ القرار بشأن المشاركة وحمل هيئة القيادة المسؤولية وأي تجاوز لهيئة القيادة في هذه الحالة يعد تزويراً صارخاً لإرادة الحزب واى سعى لاضفاء أى شرعية على هذا التزوير يعد باطلا.أن الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل لايضحي بثوابته ومواقفة التاريخية ويرفض أن يعرض الموقف الوطني للسيد محمد عثمان الميرغني الذي اجمعت حوله الشعب السوداني وأحزابه قبل حزبه منذ عام 1988م وحتى الأن ودعوته إلى الوفاق الوطني ووحدة الإتحاديين إلى الخطر و فقدان ذلك الدور الذي بني الحزب مواقفة عليه لإخراج الوطن من أزمته ، ولذلك ندعو السيد الميرغني إلى إتخاذ الموقف الذي يحفظ له دوره الوطني ويحفظ للحزب قيمته وقامته في الحركة الوطنية ويتخذ من القرارات ما يحمي الحزب من تزوير أفراد مهرولين نحو السلطة وهذه مسؤولية سيسأله عنها التاريخ . اننا سعينا للتفاوض من اجل تحقيق مبادرة الميرغنى للوفاق الوطنى وتحت شعاراته بان المشكلة قومية الاصل وان الثنائية لاتحل مشكلة الوطن مسترشدين بلاءاته الثلاث أما الالتفاف حول موقف الحزب لالغاء دوره فى الحركة الوطنية وتحجيمه فى سلطة لاسلطة لنا فيها فهو أمر لن تقبله جماهيرنا . عاش نضال الحزب الإتحادي الديمقراطي من أجل الحرية والديمقراطية لشعب السودان العظيم د/ أبوالحسن فرح عن : أعضاء هيئة القيادة المجتمعون مع لجان العاصمة بمقر الحزب بالخرطوم