|
بناديها...أو حين يأتلق ُالغناء في محاضرة ٍموسيقية!
|
بين النص و الاداء و الموسيقى رقدت بلود و هجعت مدن و ازدانت ، كنت و لفترة ليست بالقصيرة لا استوعب تمام موسيقى هذا العبقري النوبي، و قنعت من اغنياته بسلامة يا نور العين و تسجيلات مطلع التسعينات القاهرية و بعض الاغنيات الوطنية.. و رغم ان ما عددته ليس بالقليل الا انه بحساب تاريخه الفني و منتوجه الابداعي يكاد يكون نذرا يسير. حتى ادهشتني هذه المحاضرة المسماة مجازا "اغنية "في حفل اديس ابابا، بمقدمتها و رميتها و ثرائها و التنوع و الزخم المحبب في غير ما اسراف. النص في حد ذاته كائن ولد باسنانه و خياشيمه ليحيا و يفصح عن مكنونات لا تجد طريقها للبوح.. ما دفعني لكتابة هذه الخاطرة هو استماعي لتسجيل الاذاعة القديم ، عازفي الجيتار و الاكورديون و الساكس يحترفون القرصنة بكل انواعها ملء سمع و بصر الامم المتحدة و مجلس الامن !
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بناديها...أو حين يأتلق ُالغناء في محاضرة ٍموسيقية! (Re: Tayseer Elmobarak)
|
Quote: غايتو الما بدعي لي لا بيني لا بينو و ماني عافي لي! |
دي جاياك بس سرا..
بناديها بتسجيل حفل أديس عمل مجيد، كل حفل أديس كان رائعا بسبب النشوة التي تم انتقالها و (تبادلها) بين الجمهور والمطرب والأوركسترا وأظن أن عازف الدرامز والساكسفون كانا من الأجانب وقدما إبداعهما الخاص. ما زلنا نطمع في عمل متكامل لوردي لم يأت بعد ، ولا أخفيك يا سعد أنني استمعت ل (جزء) من تسجيل خاص لوردي في عمل كان يمكن أن يكون فتحا في تاريخ الأغنية السودانية لكنه انهار لأسباب تقليدية في طبعنا كسودانيين.. لكن ما سمعته كان شيئا آسرا.. شيئا عبقريا.. بس نسوي شنو مع المقدور براهو الواهب العطاي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بناديها...أو حين يأتلق ُالغناء في محاضرة ٍموسيقية! (Re: saadeldin abdelrahman)
|
Quote: تسجيل اديس كائنٌ نبت على سوق الارضية الابداعية لجنون نص الدوش و عبقرية هذا النوبي و قرصنة هؤلاء الموسيقيين من عصرا تليد و جميل، عليك الله هل ذقت طلاوة استلامهم و تسليمهم لي بعض ولا دخلة الواحد فيهم؟ |
التسجيل دا يا سعد أهدانيه الصديق أشرف دهب بعد فترة قصيرة من الحفل واحتفيت به أيما احتفاء وما زلت، أشرف النوبي دا شاب من (المجضمين) للموسيقى والآلات الموسيقية وعزف لوردي هنا في مسقط لامن وردي زاتو آمن، فعندما يُبتلَى فنان كأشرف بمستوى مزمن ويمتدح الأداء حتى في المنام فثق أن (الشغل) خمج حد الخمج.. تجاوب الجمهور في ذلك الحفل كان كحالة حمى من النوع البيحرق ملاية السرير واليلمسك كلو يقول كُر.. في ظني أن الدوش وكلامو عن التفتيش في عيون العباد والخاطر الما عاد كانت مفهومة للحضور من غير الناطقين بها.. في أغنيات بلغات لم نسمع بها بنعرفا كويِّس يا سعد.. صدقني بتتعرف طوالي لكل من ألقى السمع وهو شهيد..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بناديها...أو حين يأتلق ُالغناء في محاضرة ٍموسيقية! (Re: saadeldin abdelrahman)
|
سلامات ياجميل بقدر ماهزتني دموع الاستاذ عبدالله حسب الرسول حزنت جدا لانو كنت متخيل بت الدوش تكون حافظة قصيدة بناديها عارف ليه لانو الشعب ا لسوداني معظمه حافظها ياخ واصل في الخيط الرفيع دة رابط كل اشجانا واحساسنا بالوطن الدوش كان زي حجر المسن تحشز فيه احاسيسنا بالضل الوقف ماذاد وجزة نار نتمني الاتمووووووووت وان تحيا مع صحية جروف النيل مع الموجة الصباحية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بناديها...أو حين يأتلق ُالغناء في محاضرة ٍموسيقية! (Re: باسط المكي)
|
حباب المكي، الجمال الدائري يعد من افتك انواع الجمال و اشده، لربما كان للراحل الدوش حدسا يشبه ما تنزل عليه من الهام حين ناداها فيما يخص ايلولة النص، فهناك مقولة تحولت الى (دعاية) فيما بعد، هذه المقولة تزعم بأن من يفعل الجميل فانه حتما سيعود اليه بطريقة أو بأخرى. هذا النص ولد جميلا و روحه هذه اشعلت عبقرية وردي في التلحين التي بدورها استفزت مواهب الموسيقيين ففجرت كل تلك الاحاسيس حتى قبل أن يبوح النص في الاغنية و يتحدث عن نفسه بالبلدي ، ده نص مولود باسنانه و رياحينه و خمائله و دلكته و طنابيره، لذا يُحَس قدومه قبل الحضور.. و احساسنا بعذوبته هو أحد تروس هذه الآلة الابداعية الضخمة، و و سط الدائرة اجمل نايرة خلي قلوبنا تطير :)
| |
|
|
|
|
|
|
|