أسماء محفوظ: (مارس 2011) تود جماعة الأخوان المسلمين وتعرف المعني الحقيقي للإسلام منهم! قالت لهم : ((نحن كشباب وبلد في حاجة إلى تعلم التنظيم من الأخوان المسلمين فعلموا الناس وعلمونا التنظيم))!!
(بعد شهور قام الأخوان ومن لف لفهم بالتحالف مع جماعة المشير طنطاوي، بل بشع بعضهم بها وبأسرتها الكريمة)
أسماء محفوظ:( أبريل 2011) لماذا التهاون أمام رموز الفساد والتعصب؟ إستقرار الحكم أو إستقرار البلد وأحوال المواطنين ، دور الجيش في إقتضاء حق المواطنين من رموز العهد السابق!
أسماء محفوظ: ( مايو 2011) قيادة الجيش هي الآن رئأسة الدولة وهي محل للإنتقاد لا للحصانة، إطلاق سراح الحرامية والتهاون مع رموز الفساد والتشدد مع إنتقادات الشباب الثائر ومحاكمتهم عسكرياً!
أسماء محفوظ:(يونيو 2011) في مؤتمر لليونيسكو فندق ماريوت الفخم في القاهرة : الثورة تتراجع
أسماء محفوظ: (نوفمبر 2011) تمارس الدفاع عن النفس :
أسماء محفوظ: (نوفمبر 2011) الهجوم الأممي على السياسة الرأسمالية: ودعوة للتظاهر يوم 28 نوفمبر 2011
التيار المصري: (قائمة الثورة المستمرة) تعادل في تاريخ السودان السياسي سنوات 1986-1989 قائمة قوى الإنتفاضة
وبذا إنتقلت أسماء محفوظ من حال الثورة إلى حالة السياسة.... بينما النظام الرأسمالي جاثم مطبق على خيرات وأنفاس مصر سواء أكانت رئاسة الحكم عسكرية أو مدنية، أو كانت ثقافة الحكم علمانية أو دينية
جزء من رسالةإلى صاحبة القصة أسماء محفوظ:
التنظيم الرأسمالي لموارد الحياة في أي دولة تنظيم طاغوتي يجعل بعض الناس أرباباً من دون الله على مجتمعاتهم إذ يتملكون بالمال ضرورات ووسائل حياة الناس ومعيشتهم ويحتكرون أدوات تقدمهم فالمال في مثل هذه الدول دولة بين الأغنياء فقط فلا يحلمن أحد من عامة شعب بما حققته ثورة 23 يوليو 1952 المجيدة لسكان مصر الذين كان أكثرهم من الحفاة الجهلاء المرضى والجوعى حيث وفرت لهم تلك الثورة الشماء بصور مجانية وشبه مجانية الماء النظيف والكهرباء والإسكان والطرق، والتعليم، والعلاج، والمواصلات والإتصالات حيث إعتبرتها دولة الثورة آنذاك حقوقاً للمواطن لا سلعاً تباع إاليه، وأقرت لنا نحن السودانين بحقنا في تقرير مصيرنا دافعة لذلك ثمنا غالياً من وحدة صفها وقدرة دولتها فقد كان أمر إستقلال السودان ضد رغبة اللواء نجيب وجماعةالإخوان وفلول الإقطاع، وإذ أعادت للمصريين إقتصادهم المنهوب فكل لذلك حوربت تلك الثورة المنارة من قبل قوى الرجعية والإمبريالية والإستعمار حتى إغتالت زعيمها جمال عبدالناصر، بل أجلست مكانه على سدتها الرئيسان التصفويان أنور السادات وحسني مبارك اللذان سارعاً بتحويل كل حق من هذه الحقوق إلى زريبة السوق الحرة. ركبوا عليها وعلى كل مصر الأمريكان والصهاينة والأجانب وتركوا بشروط صندوق النقد الدولي والبنك الدولي كتلة الشعب ووكتلة قادة الجيش والدولة في مغبة إنقسامات التفاوت في أسس الحياة.
يشعر أبو القاسم الشابي يقول: للحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق
ويشعر مظفر النواب قائلاً: حروف التاريخ تكون مزيفة حين تكون بغير دماء
الشعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي يوكد رأيها بقصيدة ((لسه النظام م سقطش))
والحزب الشيوعي المصري يؤكد رأيهاقائلاً:
فلتتوحد كل الجهود لدعم الثورة فى الميدان
أكد الشعب المصري الذى أحتشد بالملايين فى ميادين التحرير بالقاهرة والمحافظات يوم الجمعة 25 نوفمبر على اصراره فى استمرار ثورته حتى تحقق أهدافها وعلى تحليه باليقظة والصمود فى مواجهة كل أعمال القمع وكل المؤامرات التى تسعى الى استعادة النظام القديم سواء من خلال تكليف الجنزورى بتشكيل الحكومة أو بالاصرار على أجراء الانتخابات وعدم تأجيلها .
ولقد تعلم الثوار الذين خرجوا ليكشفوا كل الصفقات والمناورات من دروس الموجة الاولى للثورة بأصرارهم على عدم التخلى عن الميادين حتى تتحقق أولى مطالب الثوار بتشكيل حكومة انقاذ وطنى من شخصيات مؤمنه بالثورة يتم ترشيحها من الميدان ولذلك فان الحزب الشيوعى يؤكد على :
1- رفض تكليف الجنزورى برئاسة الحكومة وأعتبار ذلك الامر أستمراراً لنهج المجلس العسكري فى عدم الاعتراف بالثورة والعناد فى عدم تنفيذ مطالب الثوار مما يهدد بادخال البلاد فى حالة من الصراع والمواجهة تؤدى الى المزيد من الجرحي والشهداء واستمرار أعمال القمع الوحشى والتى راح ضحيتها اليوم شهيدين أمام مجلس الوزراء . ولذلك يؤكد الحزب على تأييده بتشكيل حكومة الانقاذ الوطنى التى اتفق عليها الميدان لها كامل الصلاحيات وعودة الجيش الى ممارسة مهامه فى حماية الوطن كما يؤكد الحزب على الاستمرار فى الاعتصام والتظاهر السلمي حتى تتحقق المطالب .
2- المطالبة بتاجيل الانتخابات التى يتم الاصرار علي أجرائها الامر الذى ينذر بالمزيد من أعمال العنف والفوضى كما انها لن تؤدى الى نقل السلطة للمدنيين كما يزعم البعض حيث ستظل السلطة الفعليه فى يد المجلس العسكري ، كما انه لا يمكن الثقة فى اى انتخابات يتم اجرائها الا فى ظل حكومة ثورية للانقاذ الوطني تتولى تنفيذ مطالب الثورة وتطهير البلاد من قوي الثورة المضادة والانتقال الى حكم ديمقراطي يعبر بصدق عن ارادة الشعب . لذلك نناشد الاحزاب والقوى السياسية المؤمنه بالثورة ان تركز جهودها على دعم مطالب الثورة المحتشدة فى الميادين وعدم الانجرار الى تقسيم الصفوف .
3- ان الشرعية الثوريه التى اسقطت الديكتاتور مبارك واستند اليها المجلس العسكري فى تولي السلطة هى التى تطالب الان بعد فشل المجلس العسكري فى ادارة المرحلة الانتقالية الى انتقال السلطة بشكل فوري للمدنيين لذلك يرى الحزب ان اى حديث عن الدعوة لاستفتاء حول استمرار المجلس العسكري فى الحكم هى دعوة باطلة تؤدى الى المزيد من الاحتقان وتصعيد المواجهة بين المجلس العسكري والشعب المصري .
أي من سوق حاكم مولد لكل الإختلالات السياسية والإقتصادية في بناء الدولة والمجتمع إلى إنتفاضة سخط فتكون مجلس إنتقال يجدد نظام السوق الحاكم بدلاً لتغييره هذا النظام تماماً
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة