كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: عبدالواحدوهالة حليم وابرهيم الشيخ ونافع فى قلب معركة الجامعة اليوم (Re: احمد محمد الشريف)
|
Quote: الخرطوم : هند رمضان : يتوجه اليوم طلاب جامعة الخرطوم الي صناديق الاقتراع لاختيار من الاجدر بحكم هذه المملكة ، بعد غياب استمر عامين للمنبر الطلابي ، تدب الحياة السياسية في اوصال الجامعة وسط تلاحم ساخن بين القوى السياسية ، وكعادتها اشتعلت جامعة الخرطوم فكرا وسياسة قبيل يوم من التصويت ، وبدت التنظيمات السياسية التي اخذت اشكالا مختلفة من التحالفات هذا العام والتي جاءت وفقا للمواقف وليس التقارب الفكري ، بدت وكأنها تمارس حالة عصف ذهني لتعرض كل مالديها من رؤي للخروج بالبلاد من الأزمات المحيطة بها ، فالمؤتمر الشعبي والجبهة الديمقراطية?بعد اعلانهما للمقاطعة ودعمهما لقائمة الوحدة الطلابية التي تضم عددا كبيرا من الطلاب غير المنظمين ، وعند الساعة الثانية من ظهر امس التهبت كل المساحات المخصصة للنشاط الطلابي بجامعة الخرطوم ، بحضور قيادات الاحزاب السياسية لمشاركة الطلاب في الحملة الانتخابية الذي كان من ابرز الملامح ، فقد كان نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع حضورا في جامعة الخرطوم في لقاء مفتوح مع الطلاب ، وعلي الصعيد الاخر كان هنالك قيادات بارزة تحدثت في ندوة لتحالف القوى الوطنية الديمقراطية . نافع مع الطلاب وفي لقاء مفتوح لنائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع ، الذي طالب فيه الطلاب بالتصويت لقائمة التيار الاسلامي التي تمثل الخيار الافضل في رأيه ، قبل ان يصف التحالف بأنه «عصيدة وملاحها الريق » ، وقال ان هذا التحالف ماهو الا امتداد لتحالفات جوبا وكاودا ، التي قال انها لن تستطيع ان تأتي بربيع عربي في السودان ، واضاف ان احزاب التحالف تريد ان تحول البلد الي علمانية ، مؤكدا علي ان حزبه سيطبق الشريعة الاسلامية وان عدم تطبيقها «لحسة كوع » ، مشيرا الي ان الاحزاب اليسارية لاتفقه في الدين شيئا وانها تحج الي معهد السلا? الامريكي ومنفذة للاجندة الصهيونية ، واصفا الاحزاب بأنها لاتملك قواعد طلابية في الجامعات حتي تخاطبها ، وانها لن تتمكن من اسقاط النظام بالقوة وان ارادت ذلك فلتستعد بعد عامين للمواجهة السلمية في الانتخابات القادمة، ولكن لن يسمح بغير مسموح ، مؤكدا حرص حزبه علي اشراك القوى السياسية الاخري في الحكم حتي تلك الرافضة للمشاركة سيتم الحوار معها حول القضايا الوطنية . مطالبا القوى السياسية بالكف عن دعم التمرد والرجوع الي صوابها والتراضي علي حد ادني لمصلحة البلاد . قيادات المعارضة في شارع المين
احتشدت قيادات تنظيمات تحالف القوى الوطنية الديمقراطية في ندوة بشارع المين لمخاطبة الطلاب ، واهم ماذكره المتحدثون انه لايوجد استقرار للبلاد بوجود الوطني ، وحثوا الطلاب علي ضرورة التغيير في هذه المرحلة اسوة بالدول العربية الاخري ، وعلي اهمية اكمال النصاب والرهان علي الفوز . وقد تحدث عن حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ ، وهالة عبد الحليم عن حركة حق ، ومرتضي جبرالله عن الحزب الناصري ، كما خاطب الندوة عبرالهاتف عبد الواحد محمد نور باسم الجبهة الشعبية المتحدة ، وقد اجمع المتحدثون علي ان الحل لأزمات البلاد هو العمل علي التغيير . صوت لوم لتحالف القوى الوطنية الديمقراطية وجه عدد من طلاب جامعة الخرطوم صوت لوم لتحالف القوى الوطنية الديمقراطية الذي اتهموه بأنه اضاع اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ، بسبب شق بعض التنظيمات الوطنية لوحدة الصف ، وقال الطلاب «للصحافة» انهم لم يتوقعوا ان يتقلص التحالف الي 7 تنظيمات فقط ، قبل ان يتساءلوا عن حضور التنظيمات المفاجئ الي شارع المين في هذا الوقت بعد غيابها الطويل منذ بداية العام الدراسي ، واضافوا انهم مشتتون ذهنيا بين القوائم التي تشابهت عليهم رغم انها انحصرت في 3 فقط . خروج عن المألوف وفي وسط كلية الاداب كان هنالك نشاط لقائمة الوحدة الطلابية التي تدعمها الجبهة الديمقراطية ، ويدعمها ايضا المؤتمر الشعبي الذي اعلن مقاطعته للانتخابات ، فكانت بمثابة الخروج عن المألوف ان يدعم الشعبي الاسلامي قائمة خرجت من الجبهة الديمقراطية اليسارية ، ففي السابق كانت التحالفات يسندها الاساس الفكري قبل اي شئ اخر . أنصار السنة «الفه » علي الحملة الانتخابية جماعة انصار السنة التي اعلنت مقاطعتها للانتخابات لم تدعم اي قائمة من القوائم الموجودة ، واكتفت بأن تقيم نشاطها لتعكس للطلاب حسبما ذكر متحدثوها في النشاط الحقائق وتترك لهم التقييم بعد ذلك ، فكأن كوادر انصار السنة يمارسون نوعا من التعرية الفكرية والسياسية علي كل القوائم الموجودة وكأنما ارادوا ان يقولوا للطلاب قاطعوا الحملة الانتخابية . ثلاث قوائم تتنافس علي اربعيني الخرطوم انحصرت المنافسة حول مقاعد اتحاد طلاب جامعة الخرطوم حول ثلاث قوائم فقط ، فغياب قائمة الاصلاح التي كانت تحرز المرتبة الثالثة من حيث الاصوات ترك المجال واسعا امام القوائم الاخري ، بينما تتنافس قائمتا تحالف القوى الوطنية والتيار الاسلامي علي المرتبة الاولي والثانية خلال الانتخابات السابقة ، كما يغيب المؤتمر الشعبي عن المنافسة علي مقاعد الاتحاد والجبهة الديمقراطية كذلك .
|
جريدة الصحافة الصادرة صباح اليوم http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=37233
|
|
|
|
|
|
|
|
|