احتلال جنينة السيد علي

Quote: الغربية كل المنتديات السودانية بدون استثناء تنقل من صحف جهاز الامن وتبدأ التحليل الرغبوي و كلام التمنيات و في ناس عندهم موقف ثابت مهما تغيرت المعطيات فهم يلوونها لتكون متسايرة مع امانيهم و أرجوك ان انشر التصريح ده:- صرح مصدر قيادي كبير بان اعلان تشكيل حكومة المؤتمر الوطني سوف يتأخر اكثر مما هو متوقع وذلك نسبة للضغوطات التي تمارسها الحكومة القطرية ليقبل حزب المؤتمر الوطني بمطالب القوي الوطنية في البلاد فيما يخص قضايا الدستور و الديمفراطية و الحقوق العامة . و تسعي قطر لعمل حماية استباقية للنظام خوفا من ان يتعرض لموجة مواجهات مع المعارضة و خاصة بعد بعد تشكيل تحالف من بعض الفصائل المعارضة المسلحةو الحرب التي تقوم بها الحكومة ضد المواطنين في مناطق جنوب كردفان و النيل الازرق. وكذلك الملاحظات التي ابدتها المملكة العربية السعودية علي جملة مواقف حكومة البشير من الفضايا العربية المركزية و اعتمادها لسياسات داخلية تبين فشلها في الانظمة التي تم سقوطها أو الايلة للسقوط و تحاول المملكة ان يتم تغير هادي في المنطقة العربية حتي لا تأتي انظمة اغرب منها للفوضي منها الي النظام الدول. و اضاف المصدر أن قيادات المؤتمر الوطني تتعامل مع هذه الضغوطات بمحاولة الالتفاف عليها بمعسول الكلام والوعود المطاطه و لقد تبايت الاراء بينهم و هنالك اتجاه يقول بعمل حكومة واعلان تكوين كيان لفتح حوار مع الحركة الوطنية يستوعب (التوجيهات ) القطرية و الملاحظات السعودية هنالك رأي اخر يقول ان يتم التعامل بجدية و الاعتراف بالازمة ليتم ايجاد حلول و رغم علو صوت هذا الاتجاه و لكن الجماعة الذين يقودونه امثال غازي العتباني ليس لديهم تواجد مؤثر داخل شبكات المؤتمر الوطني و يتوقع ان يستمر تنفيذ قرارات و رؤيا جماعة ( جبناها بالقوة) و اكد المصدر ان موضوع مشاركة الحزب الاتحادي الديمفراطي الاصل في الحكومة قد حسمت في لقاء سيادة مولانا الميرغني بعمر البشير في بيت الضيافة ولقد اعن عقب القاء و علي شاشات التلفزة ان الحزب الاتحادي لن يشارك لان المؤتمر الوطني رفض قبول مقترحات الحزب الاتحادي و القوي الوطنية حول القضايا المصيرية الراهنة و لم يعترف اصلا بهذه القضايا . ورغما عن ذلك استمر حوار مع المؤتمر الوطني ليس حول المشاركة التي حسم امرها بل حول قضايا الدستور و المستحقات الوطنية وحروب المؤتمر الوطني التي يقودها ضد المواطنين في النيل الازرق و جنوب كردفان. و اكد المصدر أن الضغوط تمارس علي الحكومة والمعارضة ولكن موقف الحزب الاتحادي هو ان أن يعترف المؤتمر الوطني أولا بالقضايا المصيرية و المستحقات الوطنية العاجلة و الوضع غير الدستوري الحالي و بعد ذلك يسهل الانتقال الي مرحلة الحوار حول القضايا ولكن بكل أسف المؤتمر الوطني يحاول ان يحصر الوضع في أنه صراع علي السلطة . و الايام المقبلة بها كثير من المتغيرات