الاشتراكية والإسلام بين التكامل والتناقض والتطابق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2011, 10:47 AM

سيف الدين عبد الجبار
<aسيف الدين عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 06-17-2011
مجموع المشاركات: 113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الاشتراكية والإسلام بين التكامل والتناقض والتطابق

    الاشتراكية والإسلام بين التكامل والتناقض والتطابق
    د.صبري محمد خليل/ أستاذ الفلسفة بجامعه الخرطوم
    [email protected]
    دلالات مصطلح الاشتراكية: لكل مصطلح دلالات(معاني) متعددة : فهناك دلالته العامة اى المصطلح كمفهوم مجرد ، وهناك دلالته الخاصة اى ما يكتسبه المصطلح من معنى كمحصله لتطبيقه في واقع اجتماعي معين زمانا ومكانا، وهناك دلالته المشتركة اى المعنى الذى تشترك في فهمه كل الفلسفات والمناهج،وهناك دلالته المنفردة اى المعنى الذى تنفرد بفهمه فلسفه ومنهج معينين.
    فإذا تناولنا مصطلح الاشتراكية نجد أن له دلاله عامه- مشتركه مضمونها: التحرر من القهر الاقتصادي ،وسيطرة الشعب على وسائل الإنتاج،والتخطيط الاقتصادي ،والملكية العامة لوسائل الإنتاج الاساسيه.
    كما أن له دلاله خاصة تتمثل في تطبيق مفهوم الاشتراكية في واقع اجتماعي معين زمانا ومثال لهذه الدلالة تصنيف الاشتراكية كاشتراكيه سوفيتية او صينيه اوعربيه...
    أما دلالته المنفردة فهي المعنى الذى تفهمه فلسفه ومنهج معرفه معينين من مصطلح اشتراكيه ومثالها تصنيف الاشتراكية كاشتراكيه ماركسيه او طوباوية او دينيه(إسلاميه او مسيحيه...)...
    المواقف المتعددة من الاشتراكية:
    موقفي الرفض والقبول المطلقين: تعددت المواقف من الاشتراكية فهناك أولا موقف الرفض المطلق ( التقليد ) الذى يقوم على أن تحقيق التقدم الحضاري للمجتمعات المسلمة يكون بالعودة إلى الماضي، والعزلة عن المجتمعات المعاصرة، وبمنظور علم أصول الفقه الوقوف عند أصول الدين وفروعه. وهو موقف يقوم على الرفض المطلق للاشتراكية اى رفض كافه دلالات مصطلح الاشتراكية بحجة أنها جميعا تتناقض مع الإسلام.
    كما ان هناك ثانيا موقف القبول المطلق (التغريب)، ويقوم على أن تحقيق التقدم الحضاري للمجتمعات المسلمة لا يمكن أن يتم إلا باجتثاث الجذور وتبني قيم المجتمعات الغربية ، وبالتالي فهو يقوم على القبول المطلق للاشتراكية ، اى قبول كافه دلالات مصطلح الاشتراكية فهو موقف يستند إلى التغريب .وهكذا فان الموقفين السابقين رغم تناقضهما فأنهم يشتركون في جعل العلاقة بين الاشتراكية والإسلام هي علاقة تناقض.
    الموقف النقدي التقويمي (التجديد): أما الموقف الثالث فيقوم على أن تحقيق التقدم الحضاري يتم باستيعاب ما لا يناقض أصول الإسلام (التي مصدرها النصوص اليقينية الورود القطعية الدلالة) التي تمثل الهيكل الحضاري للمجتمعات المسلمة سواء كانت من إبداع المسلمين ، أو إسهامات المجتمعات المعاصرة الأخرى.
    و بالتالي فإن هذا الموقف يتجاوز موقفي الرفض المطلق أو القبول المطلق إلى موقف نقدي من الاشتراكية يقوم على التمييز بين الدلالات المتعددة لمصطلح الاشتراكية ، فالإسلام لا يتناقض مع الدلالة العامة المشتركة للاشتراكية، اى التحرر من القهر الاقتصادي، وسيطرة الشعب على وسائل الإنتاج والتخطيط الاقتصادي والملكية العامة لوسائل الإنتاج الاساسيه.أما الدلالة الخاصة المنفردة اى ما اكتسبه مفهوم الاشتراكية من معنى كمحصله لتطبيقه في واقع المجتمعات الأخرى والذي تنفرد بفهمه فلسفات ومناهج معرفه معينه، فان الموقف الإسلامي يقوم على اخذ وقبول ما لا يناقض أصول الدين وواقع المجتمعات المسلمة، ورد ورفض ما يناقضهما. فهذا الموقف جعل العلاقة بين الإسلام والاشتراكية( في دلالتها الخاصة المنفردة ) ليست علاقة تناقض او تطابق بل هي علاقة تحديد وتكامل ، اى ان الإسلام يحددها كما يحدد الكل الجزء فيكمله ويغنيه ولن لا يلغيه .
    وهذا الموقف المتجاوز لموقفي الرفض او القبول المطلقين إلى الموقف التقويمي من الاشتراكية هو موقف العديد من المفكرين الإسلاميين المحدثين والمعاصرين :
    فالإمام جمال الدين الافغانى يرى في خاطراته ان الاشتراكية هي التي ستؤدي حقاً مهضوماً لأكثرية من الشعب العامل. والاشتراكية عند الأفغاني منبعها الإسلام كثقافة ودين، حيث يشير إلى الإخاء الذي عقده رسول الله بين المهاجرين والأنصار، ويرى أن الدولة العربية الإسلامية الأولى في عهد النبي وخليفتيه أبو بكر وعمر كانت بمثابة تجربة اشتراكية (أول من عمل بالاشتراكية بعد التدين بالإسلام، هم أكابر الخلفاء من الصحابة، وأعظم المحرضين على العمل بالاشتراكية كذلك من أكابر الصحابة أيضا (الأعمال الكاملة للأفغاني، ج,1 ص.107)
    ويرى الأفغاني أن البداوة أحد أصول الاشتراكية في الإسلام( الاشتراكية في الإسلام.. ملتصقة في خلق أهله عندما كانوا أهل بداوة وجاهلية)(الخاطرات ص 234 )
    كما يتحفظ الأفغاني على الاشتراكية الغربية، إلا أنه يقف موقفاً واضحاً تجاه الذين يكفرون مناصري الاشتراكية ويخرجونهم من الملة. يجيب على سؤال لأحد مجالسيه عن تكفير مشايخ الإسلام للاشتراكية، بأن الاشتراكية وإن قل ناصروها اليوم فإنها ستسود العالم عندما يعم العلم الصحيح ويشعر البشر بأنهم إخوة، وأن التفاضل بالأنفع للمجموع وليس بالسلطان السياسي أو المالي أو العسكر وإنما يحتاج الأمر إلى الشجاعة والبسالة والجهر بالحق كما قال المسيح ''بيتي بيت الصلاة يدعى، وأنتم جعلتموه مغارة للصوص) (جمال الدين الأفغاني - حسن حنفي ص.113).
    أما الإمام حسن البنا فكان يرى ان روح الإسلام توجب علينا القيام بعدد من الإجراءات التي لا تخرج عن إطار الدلالة العامة المشتركة لمصطلح لاشتراكية كاعاده النظر في الملكيات وتنظيم الضرائب الاجتماعية... حيث يقول في ص 349 من رسالة مشكلاتنا الداخلية في ضوء النظام الإسلامي ( توجب علينا روح الإسلام الحنيف وقواعده الأساسية في الاقتصاد القومي أن نعيد النظر في نظام الملكيات في مصر ، فنختصر الملكيات الكبيرة ونعوض أصحابها عن حقهم بما هو أجدى عليهم وعلى المجتمع)

    ويقول أيضا ( وتوجب علينا روح الإسلام في تشريعه الاقتصادي أن نبادر بتنظيم الضرائب الاجتماعية وأولها الزكاة .(
    أما الشيخ محمد الغزالي فيتحدث عن الدلالة العامة المشتركة لمصطلح اشتراكيه فيقول (إن الإسلام أخوة في الدين واشتراكية في الدنيا (
    ( الإسلام والاشتراكية ، ص 183) و ( ان أبا ذرٍّ كان إشتراكياً وأنه استقى نزعته الاشتراكية من النبي صلى الله عليه و سلم )( الإسلام المفترى عليه ، ص 103)
    أما موقفه من الدلالة الخاصة المنفردة من الاشتراكية فيتمثل في قوله (وأرى أن بلوغ هذه الأهداف يستلزم أن نقتبس من التفاصيل التي وضعتها الاشتراكية الحديثة مثلما اقتبسنا صورا لا تزال مقتضبة - من الديمقراطية الحديثة - ما دام ذلك في نطاق ما يعرف من عقائد وقواعد، وفي مقدمة ما نرى الإسراع بتطبيقه في هذه الميادين تقييد الملكيات الكبرى وتأميم المرافق العامة) ) الإسلام المفترى عليه، ص 66.(.
    أما الشيخ مصطفى السباعي فيعبر عن الدلالة العامة المشتركة لمصطلح الاشتراكية بقوله ( لقد سميت القوانين والأحكام التي جاءت في الإسلام لتنظيم التملك وتحقيق التكافل الاجتماعي باشتراكية الإسلام) (مصطفى السباعي، اشتراكيه الإسلام).
    ثم يحدد خصائص اشتراكية الإسلام في النقاط التالية ك(...ان اشتراكية الإسلام تحارب الفقر والجهل والمرض والخوف والمهانة...وان اشتراكية الإسلام تحارب الترف والبذخ واللهو... وان اشتراكية الإسلام توسّع دائرة التكافل الاجتماعي... وان اشتراكية الإسلام ليست نظرية ولا عاطفية، بل هي عملية. (….
    كما يقارن بين اشتراكية الإسلام وبين الرأسمالية فيرى إنهما يتفقان في إعطاء الفرد حق التملك، والتنافس في الإنتاج. ويختلفان في أن حق التملك في اشتراكية الإسلام يخضع لمصلحة الجماعة، وفي الرأسمالية تخضع الجماعة لمصلحة رأس المال. كما يختلفان في أن التنافس في الاشتراكية الإسلامية يشيع الحب والتعاون في المجتمع، وفي الرأسمالية يشيع العداء والخلاف والاضطراب. وان الرأسمالية ملطخة بدماء الشعوب، والاستعمار، والاستعباد، واللصوصية، والاستغلال. ولاشيء من هذا في اشتراكية الإسلام.
    أما سيد فطب فيتمثل موقفه من الدلالة الخاصة المنفردة لمصطلح الاشتراكية فى قوله (فإذا انتهينا من وسيلة التوجيه الفكري ، بقيت أمامنا وسيلة التشريع القانوني لتحقيق حياة إسلامية صحيحة تكفل فيها العدالة الاجتماعية للجميع . وفي هذا المجال لا يجوز أن نقف عند مجرد ما تم في الحياة الإسلامية الأولى، بل يجب الانتفاع بكافة الممكنات التي تتيحها مبادئ الإسلام العامة وقواعده المجملة. فكل ما أتمته البشرية من تشريعات ونظم اجتماعية ولا تخالف أصوله أصول الإسلام ، ولا تصطدم بفكرته عن الحياة والناس ، يجب أن لا نحجم عن الانتفاع به عند وضع تشريعاتنا، ما دام يحقق مصلحة شرعية للمجتمع أو يدفع مضرة متوقعة . ولنا في مبدأ المصالح المرسلة ومبدأ سد الذرائع ، وهما مبدآن إسلاميان صريحان ما يمنح ولي الأمر سلطة واسعة لتحقيق المصالح العامة في كل زمان ومكان) (العدالة الاجتماعية، ص 261 ، الطبعة الخامسة).
    مصطلحي العدل الاجتماعي والاشتراكية: وكثيرا ما يقترن مصطلح الاشتراكيه بمصطلح العدل الاجتماعي ، غير ان الحديث عن الاخير هو حديث على مستوى قيمي، اى حديث عن قيمه تضبط النشاط الاقتصادي، بينما الحديث عن الاول هو حديث على مستوى فني(تقنى)، اى حديث عن نظام او نظم اقتصاديه معينه،هى بمثابة تطبيق لقيمه العدل الاجتماعي، وطبقا لفلسفه او فلسفات اقتصاديه معينه، وفى كل الاحوال فان مفهوم العدل الاجاتماعى اقرب الى الدلاله العامه المشتركه لمصطلح الاشتراكيه . وقد شاع استخدام مصطلح الاشتراكية حتى عند المفكرين الإسلاميين خلال القرن الماضي كما سبق ذكره ، نسبه لقيام الكتلة الاشتراكية بقياده الاتحاد السوفياتى سابقا، وامتدادها إلى ما يعادل نصف الكره الارضيه ، وتبنى جمال عبد الناصر للاشتراكية،. غير ان مصطلح الاشتراكيه خفت في نهاية القرن الماضي نسبه لانهيار الاتحاد السوفياتى والكتلة الشرقية ،وارتداد الرئيس أنور السادات عن الخط الاشتراكي ، وتبنيه للخط الرسمالى تحت شعار الانفتاح الاقتصادي، ومن ثم تقليد اغلب النظم العربية له. فضلا عن ان مصطلح الاشتراكيه قد اقترن في أذهان الكثيرين بإحدى دلالاته الخاصة المنفردة(الماركسية). وبقيام ثوره الشباب العربي ضد نظم اتخذت موقف القبول المطلق للنظام الاقتصادي الراسمالى تحت شعارات الانفتاح الاقتصادي او الخصخصة او تطوير القطاع العام اوالتحرير الاقتصادى او الإصلاح الاقتصادي... وما لازم ذلك من ظلم اجتماعي ، تم طرح شعار العدل الاجتماعي كغاية أساسيه من غايات هذه الثورة..
    - للاطلاع على مقالات أخرى للدكتور صبري محمد خليل يمكن زيارة العنوان http://drsabrikhalil.wordpress.com) ).
                  

11-25-2011, 11:18 AM

بدر الدين احمد موسى
<aبدر الدين احمد موسى
تاريخ التسجيل: 10-03-2010
مجموع المشاركات: 4858

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاشتراكية والإسلام بين التكامل والتناقض والتطابق (Re: سيف الدين عبد الجبار)

    ابو فواز

    تحايا واحترام

    المقال يحتاج لاكثر من قراءة و احدة, لكن و جهته صحيحة.
    كنا في بدايات ثمانينيات القرن الماضي, نسمع الكثير عن الاشتراكية في الاسلام, و كانو يستشهدون باراء المستنيرين من المفكرين المسلمين, لكن انقلبت الصورة, خاصة لدى الاسلاميين-السياسيين السودانيين. الذين اهتبلوا فرصة سيطرتهم على جهاز الدولة لتحقيق اكبر قدر من المغانم الدنيوية على حساب الشعب, بل و الدين.
    مع الانقاذ اصبح الاسلام مربوطا مع العمارات الفارهة و التحلل في المجتمع. بين احواض السباحة الاجنبية في الفلل, و الاسر التي يعصفها البرد في اطراف المدينة.
    لقد حان, يا ابا فواز, الاوان ان نمسك الاسلام بايدينا و ننتزعه من الانقاذ و قططها السمان, و نربطه بالقيم السامية التي جاءت في القران و السنة, قيم; الاخاء و الرحمة و التوادد, قيم الاشتراكية.

    -
    سارجع اذا مد الله في العمر
                  

11-25-2011, 05:42 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الاشتراكية والإسلام بين التكامل والتناقض والتطابق (Re: بدر الدين احمد موسى)

    Quote: الاشتراكية والإسلام بين التكامل والتناقض والتطابق


    الاخ / عبدالجبار سلام

    هذا المقال يحتاج الي القراءة مثني وثلاث ورباع ويحتاج للدراسة والتمحيص والتحليل ..
    والاشتراكية الاسلامية مذهب من المذاهب الاشتراكية كمثيلاتها ( الاشتراكية العلمية والاشتراكية الثورية )
    وقد وضع أولي لبنات الاشتراكية الاسلامية الصحابي الجليل / ابوذر الغفارى رضي الله عنه: وقداستأنس في بناء فكره علي قول الحق تبارك وتعالي :

    {وَاَلَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ
    هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ}

    ( والاشتراكية الاسلامية تعني : التكافل الاجتماعي ) .. وللاسف الشديد الاسلاميون في السودان قاموا بتشويه الصورة السمحة للاسلام وذلك بالفساد والافساد
    واخذ مال الناس بغير وجه حق وأكل اموال الناس بالباطل ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de