شهدنا خلال اثنان وعشرون عاما بان هناك من يسرق من المال العام وهناك من يبيع التقاوي الفاسده للمزارعين ولكن بي عين قويه ليتحدث في التلفزيون بان الموضوع دا خالص ولا يريد التحدث فيه
وهناك من يتحدث عن النعم التي اوجدها هذا النظام و90 % من الشعب تعيش تحت حد الفقر
يتحدثون عن انتصارات في الحروب وهم من ابتدعها وثم يتداول الاعلام شيئا مختلفا
ينط الحرامي ليسرق من منزل احدهم ولكن كما اوردت صديقتي الاستاذه امال فتظن بان هناك صرافة قد سرقت وليس منزلا --نتذكر الشهيد مجدي ونتحسر علي شبابه ولكن ان يدعي البعض بان هناك من سافر الي الاراضي المقدسه
وهو موجود بيننا هنا في الخرطوم تلفيق القصص والوصول الي استنتاجات مدهشه وغريبه ولكن السؤال هنا ؟؟ هل السرقه والفساد والكذب وقتل النفس التي حرم الله حلال في عرفكم واسلامكم ام حرام
Quote: هل السرقه والفساد والكذب وقتل النفس التي حرم الله حلال في عرفكم واسلامكم ام حرام
أي إسلام يتحدثون عنه؟ الإسلام يعني أن يسلم المرء على نفسه وماله وعياله.... وقال سبحانه وتعالى "أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف".... فهل أطعمونا وهم يتحدثون عن الإسلام ويصرون على تطبيق شرع الله؟ هل أمنا من الخوف وهم يتحدثون عن الإسلام ويصرون على تطبيق شرع الله؟ هذه الأساسيات... بعد ده نرجع للأخر: الإسلام يقطع يد السارق وهم يقوون يده... الإسلام يجلد/ويرجم الزاني وهم يجلدون غيرهم ويزنون كما يشائون.... الإسلام حدد آيات للمنافق، جميعها تنطبق عليهم....
فماذا تنتظرين من الذين خانوا الله ورسوله وأدعوا أنهم خلفاء الله في أرضه وأستخدموا الدين لتمرير مشروعهم الهدامي لإثراء أنفسهم وأسرهم ومن يطبل حولهم .....
لي تجربة مريرة مع أحدهم غير منظم ولكنه قريب قرابة دم من ربهم، كان معدماً في الغربة ، قدمت له أكثر مما قدمت لأولادي وفجأتاً (على قول ساخر سبيل) لجأ لقرابته وأغتني وبقى اسمي بس بالنسبة له السقم والموت ولو لقى فرصة في رقبتي لأزهق روحي، فقط لأن لي دين في عنقه وأعرف تاريخه المالي، وأصبح يجيء ويروح في ذات المكان وينزل بأفخم فنادق المدينة ولا يشتاق لأزقتها الدنيا التي ضمته ولا صديقه الذي حمله سنين على أكتافة المتهاوية....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فيصل محمد خليل
Al-Shaygi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست