رد الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل .. على الخال الرئاسى !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 02:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-14-2011, 09:45 PM

يوسف محمد يوسف
<aيوسف محمد يوسف
تاريخ التسجيل: 12-28-2006
مجموع المشاركات: 2368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رد الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل .. على الخال الرئاسى !!

    حين يهاجم الطيب مصطفي مولانا الميرغني نتذكر قول الشاعر
    " هذا زمانُك ِ يا مهازلَ فامرحي ... قد عُدّ ######ُ الصيدِ في الفرسان "
    ِ
    بقلم : صلاح الباشا



    لم يسترح السودانيون كثيرا ، وفي قلبهم جماهير الإتحادي الأصل ، مما نشرته صحيفة الأخبار علي لسان الرئيس عمر البشير حسب ما نشره الزميل الأستاذ محمد لطيف فقد إحتفظ بالتصريح لأسابيع عديدة قبل نشره مؤخرا ُ حسب إفادة منه لنا في رسالة أخوية خاصة ، ثم قام بنشره مؤخراً حين لم يتم التوافق النهائي في شكل إشتراك الحزب الإتحادي الأصل في تشكيلات الحكومة القادمة التي ظل المؤتمر الوطني نفسه في حالة فوران داخلي بسبب التباين في مسيرة السلطة نفسها خلال الفترة القادمة بعدما ضاقت مواعين الإقتصاد السوداني وقبضت الأزمة من تلابيب الجماهير ، ما حدا بالحزب الإتحادي الأصل بنشر بيان كرد علي ما تم نشره ، برغم أن العديد من أهل السلطة ومن صحافيوها لم يشعروا بعد بالأزمة ، ولن يشعروا بها مطلقاً ، بدليل أنهم لم يقدموا أي جهد صحفي أو تحليلي تتم من خلاله مناصحة السلطة في الإتجاهات الإنفتاحية الصحيحة للخروج من عنق التقوقع الشمولي الضاغط بعنف علي أخيلة العديد من أهل القرار في الحزب الحاكم ، وذلك يرجع لعدة أسباب يصعب حصرها في هذه العجالة بسبب التعقيدات التي غطت علي شعيرات التفكير الدموية في الذهنية لأوساط عديدة في الحزب الحاكم ، وتحتاج منهم لمجاهدة شديدة حتي يتم التحول من طريق مسدود إلي طرقات عديدة متاحة للخروج من الأزمة ، وليس بالضرورة تكرار نماذج رئاسات دول مصر وتونس وليبيا بذات الملامح والشبه .
    وبعد هذه المقدمة الإستهلالية ، ها هو الطيب مصطفي والذي يعتبر حديث عهد في الصحافة السودانية وفي الإعلام السوداني ، دعك عن السياسة السودانية في مجملها ، هاهو يعيد إنتاج أزمة محمد لطيف تارة أخري في صحيفته التي بنيت علي هدم أعز مكونات الشعب السوداني ، وهو التسامح الديني والعرقي والثقافي ، فإذا به يرمي كل مكونات تفكيره في صحيفته التي صنعت خصيصاً لتعمل ضد أهل الجنوب في بلادنا القديمة ، للدرجة التي كان الجنوبيون من قراء العربية يتلقفونها منذ الصباح الباكر حتي بلغ توزيعها أكثر من سبعين ألفاً ، فشجع كل ذلك أهل الجنوب لإختيار الإنفصال بنسبة تقارب المائة بالمائة حين جاءهم الإعتقاد بأن ما تنشره الإنتباهة ( الغائبة عن الحق ) ضدهم يمثل رأي النظام الحاكم من أعلاه إلي أدناه ، فخافوا منا وجاء الإنفصال إلي مائدة المؤتمر الوطني في طبق من ذهب يحمله الطيب مصطفي بين يديه التي نحر بهما الذبائح من فرط كراهيته للعنصر الجنوبي في بلادنا ، بل إلي كل عنصر لا يحمل الهوية العربية أو لا يلتحف بدين سيدنا محمد ( ص ) وهو ما نها عنه المصطفي في الكثير من الأحاديث والروايات حين كان المصطفي يبسط جناح الرحمة لأهل يثرب حتي لليهود الذين كان يتاجر معهم ويستلف منهم أيضاً .
    هاهو الطيب مصطفي ( حديث العهد ) بخبايا السياسة السودانية ، يقرر ويهاجم ، بل ويضع كتفه مع كتف الحسيب النسيب السيد محمد عثمان الميرغني ، ولا ندري هل عمومة الطيب مصطفي للسيد الرئيس تعطيه صكوك الشرعية في أن يفرد صحيفته التي تحقد جدا علي كل من يخالفه الرأي والفكرة ، بالرغم من أنه أصلا ليست لديه لا رأي ولا فكرة ، وإلا كيف وصل السودان إلي ماوصل إليه حالياً ، برغم قناعتنا أن الطيب وأمثاله قطعا لم يهبهم الله تعالي خاصية الإحساس بمآسي الشعب السوداني مطلقاً .
    ولعل الطيب يريد كل قادة الرأي في السودان وخارجه أن يضعوا أفكارهم وعقولهم في ثلاجات عالية التبريد ، ليمارسوا مهام حرق البخور للنظام علي الدوام ، وقد نسي الطيب أن أهل السودان لهم من عزة النفس الأبية والكبرياء الجميل المسؤول ، لو وزعوه علي كل سكان الكرة الأرضية لكفتهم وفاضت .
    الطيب الذي كان رئيساً للتلفاز القومي قبل ظهور الفضائيات كان يرفض حتي نعي الجماهير لفنان الوطن مصطفي سيد أحمد ، بل رفض تصوير وتوثيق كيف كان إستقبال شعب السودان وشبابه وشاباته لجثمانه حين حمله الطائر في ذلك الصباح البارد إلي مطار الخرطوم ، وهو بذلك قد أفقد المكتبة التلفزيونية عملية التوثيق لرموز السودان الذين لا تزال بصماتهم واضحة المعالم في تراث فن الغناء وثقافة الشعر والأدب . ولكن حين تمت إزاحته من رئاسة التلفزيون ، كيف رأينا إحتفاء ذات الجهاز بإستقبال إمبراطور الغناء الأفريقي محمد وردي في رحلة العودة وهو حي يرزق ، فشتان مابين مرحلة ورجال مرحلة ، وبين أمثالهم في زمان لاحق نعيشه الآن.
    وحكاية (مضق لبانة ) نشاط الأستاذ علي محمود حسنين وكأنها نهاية الكون الإتحادي الحزبي ، هو محض حيلة تهدف إلي إشغال الإتحاديين عن مسؤولياتهم نحو الوطن ، فعلي محمود ظل يجاهر برأيه داخل برلمان مابعد نايفاشا ، وإستقال قبل إقالته ، وظل يعارض ويتم إعتقاله ، ثم يعارض فيعاد إعتقاله ، ثم تتاح له فرصة الخروج من البلاد بعلم السلطة ، وهي تعلم أنه لم يهادن قط حسب تفكيره وقناعاته الخاصة التي ربما يتفق معه البعض في وسائلها ، وربما يخالفونه الرأي ، ولم يطلب أحد مطلقا من السيد الميرغني أن يتخذ قرارا بشأنه ، لأنه حتي ولو إتخذ قرارا بتجميده أو حتي فصله فإن الأمر لايتم إلا بواسطة ذات الإجراءات التي تم إنتخابه بها كنائب رئيس ، وحتي إن تم ذلك فإن علي محمود حسنين يظل كما هو في مواقفه التي لا يخفيها من أحد ، والسلطة تعرف ذلك ، والأجهزة الأمنية تعرف ذلك أيضاً . وبالتالي فإن محاولة رأي محدد في وضعية الحزب الإتحادي بواسطة المؤتمر الوطني تعتبر سباحة ضد تيار ثقافة المسؤوليات الداخلية في كل حزب ، وإلا لكانت كل الساحة تطالب رئيس المؤتمر الوطني بإتخاذ إجراءات محددة حين قامت الحراسات بنهب مئات ملايين النقود بمختلف العملات من بيت قيادي من الوطني حسب ماظلت تنشره الصحف . وأين الطيب مصطفي وقلمه من هذه الكوارث الدولارية واليوروية والريالاتية والجنيهاتية ، وماهو الجهد الذي بذله في هذا الشأن ، وهل باتت السلطة من الهشاشة بمكان بحيث أن صحيفتين تتبعان لها تخشي من تصريحات علي محمود والتوم هجو من خارج البلاد ؟؟
    يا سيد الطيب مصطفي ، أرجوك لا تضع كتفك مع كتوف السادة المراغنة ، لأنه في اللحظة التي تمت مصادرة بيوتات الميرغني بالضبة والمفتاح ، كانت في ذات اللحظة تقوم سلطات الحرمين الشريفين بفتح باب الكعبة المشرفة أمام السيد محمد عثمان الميرغني ليدخلها خاشعاً ، نعم في ذات اليوم بل في ذات الدقيقة .
    وحتي تعرف حمل هموم الميرغني لأهل السودان ، فإنه حين زار الميرغني الشيخ زايد بن سلطان حكيم العرب في أبوظبي ، وكانت أزمة الخليج إثر إحتلال العراق للكويت ووقوف السودان وقتها لجانب العراق ، مما هدد ضياع فرص السوادنيين العاملين بدول الخليج وقتذاك ، فإن الشيخ زايد قد قال للميرغني بأنه متسعد لتعويض كل الممتلكات التي صادرتها الحكومة السودانية من الميرغني وقتذاك حين حمل الميرغني لواء المعارضة من أجل إستعادة حقوق أهل السودان ، وهنا حكي لي هذه الحكاية شاهد عيان في ذلك الإجتماع أن الميرغني قد رد علي الشيخ زايد بأنه لو كان يحمل هموم ممتلكاته لما خرج من السودان مطلقا لكنه يلتمس من الشيخ أن يتراجع هو وبقية دول الخليج عن القرار الذي سوف يصدر بالإستغناء عن العمالة السودانية والتي ليس لها ذنب في المواقف السياسية للحكومة وأن معظم أهل السودان يعتمدون في تحويلات ابنائهم العاملين بالخارج منذ عقود طويلة لتستمر الحياة لتلك الأسر بالداخل ... وأنه فإن عينا الشيخ زايد قد أدمعتا من هذا الموقف النبيل ، وفورا صدر القرار في كل حكومات الخليج بعدم فصل السودانيين من الخدمة هناك .. تخيل يالطيب مصطفي مثل هذه المواقف ( تقولي شنو وتقولي منو ؟؟؟ ) .
    وأقول لك حكاية أخري يالطيب مصطفي حتي لا تضع كتفك مع كتف الحسيب النسيب مطلقاً وقد سبق لنا كتبتها من قل ، وعيدها الآن وبكل الفخر ، وقد كانت تتعلق بقرب نشوب حرب ضروس بين السودان والجارة الشقيقة أريتيريا في العام 2002م تحديداً ، وقد كانت كالتالي :
    حدثت مناوشات حدودية بين الجيشين السوداني والأرتيري بمنطقة قرورة الحدودية ، وإحتشد الجيشان ، ولا أحد يعرف ، ولا حتي إعلام متابع يقوم بنشر هذا الإحتشاد الذي وصل ذروته في ذلك العام ، وفجأة حسب حديث مولانا الميرغني ، أنه قد إستلم مكالمة هاتفية في منتصف الليل من السيد عمرو موسي الذي كان أمينا عاما للجامعة العربية ، قائلاً له : ( إنتو فين يامولانا والحرب سوف تندلع بين السودان وارتيريا ) وأردف قائلاً : عليك بالتدخل علي وجه السرعة وإحتواء الأمر مع الأرتريين والسودانيين معا حتي لا تحرق الحرب الأخضر واليابس .
    وهنا فإن مولانا الميرغني قد إنزعج للأمر جدا إن إندلعت حرب بينى الدولتين ، خاصة وان السودان هو السودان ، وأريتريا هي الدولة الجارة ، فإتصل علي التو هاتفيا بالأستاذ الأمين محمد سعيد الأمين العام للجبهة الشعبية الحاكمة في ارتيريا طالباً منه سحب الجيش الأرتيري ، قائلا له بأن الدم إن سال بين الشعبين فإنه لن يتوقف بسهولة ، فطلب الأستاذ الأمين من مولانا عدم الضغط علي جانبهم وألا يلووا ذراعهم ، وأن علي الجيش السوداني أن ينسحب ايضاً ، وهنا كان رأي مولانا أن تتحول هذه الأحداث من إيقاف للحرب بين الجارتين حيث كانت العلاقات مقطوعة بينهما منذ عدة سنوات ، إلي العمل بقوة لإعادة تلك العلاقات إلي عهدها الأول .
    قام مولانا في ذات اللحظة بالإتصال بالبروفيسور إبراهيم أحمد عمر الذي كان يشغل وقتها الأمين العام للمؤتمر الوطني ، طالباً منه إخطار الرئيس بسحب الجيش السوداني من منطقة قرورة تفادياً لنشوب حرب لن تتوقف ، مشيراً له بأنها مناسبة لإعادة الثقة والعلاقات بين الدولتين ، فوجد إستجابة فورية من البروف إبراهيم ، ثم أضاف الميرغني بأنه في هذه الحالة فإنه يقترح علي الحكومة السودانية أن تبادر بإيفاد النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان لترتيب زيارة عاجلة في ذات الإسبوع إلي أسمرا ، فوجد الموافقة ، وهنا قام مولانا الميرغني بالإتصال بالرئيس أفورقي بأن الأستاذ علي سيزور أسمرا لفتح صفحة جديدة ، وكان الرئيس افورقي لديه برنامج زيارة رسمية للخليج ، فطلب منه الميرغني أهمية تأجيلها حتي ننجز أمر السودان ، فوافق الرئيس أفورقي ، وطار الأستاذ علي عثمان يصحبه وفداً رفيعاً إلي أسمرا ، وبعدها بأيام قليلة وصل الرئيس أفورقي إلي مطار الخرطوم ، فعادت العلاقات وتم إفتتاح السفارات بين العاصمتين ... وهذا الإنجاز الذي ننشره للشعب السوداني يعتبر توثيقاً لأنبل المواقف الوطنية التي ظل مولانا الميرغني يقدمها لأهل السودان بالرغم من أنه حين ذاك كان يقود التجمع المعارض بالخارج .... لتري كيف يفكر السيد الميرغني الذي تسخر منه الآن ويسخر منه من أوعزوا لك بمهاجمته حتي تشبع رغبتك العجيبة في الظهور الإعلامي المشاتر دوماً منذ أن كنت ترأس جهاز تلفزيون شعب السودان الذي ظللت تبغض ثلث سكانه بسبب العرق واللون ، وتدعي في ذات الوقت بأن مشروعك الحاضري وهوية بلادك ستتضح ، ناسياً بأن هذا السودان تاريخيا هو بلد الأفارقة العظماء الذي قبلوا الإسلام طوعا ، وتعلموا العربية طوعا ، وأنت تتعالي عليهم بسحنتك ولغتك الجديدة علي الإفارقة برغم تراكم ألوف السنوات لديهم هنا بأرض السودان مقارنة مع دخول العرب مؤخراً.
    أقول لك يا الطيب ( ياخوي ) نحن جعليون مثلك برغم أننا أكثر جذورا وجذوة ، لكننا لا نفتخر بذلك مطلقاَ ، بسبب أن حزبنا مفتوح علي مصراعيه لكل أهل السودان ، وهو لا يعرف العنصرية مطلقا ، وأن قائد مسيرته لا يتخذ قراراته إلا بعد التشاور التام مع مساعديه ومع قياداته ، وحتي نحن الذين نمثل التكنوقراط داخل الحزب فإن باب مشورته تطالنا جميعنا ، ويتداول سيادته أمور الوطن مع كافة قيادات الحزب ، ثم يستخير الله ويتخذ قراراه الذي يعتمد كثيرا علي توصيات قيادة حزبه ، وهذا خلاف ما يتصوره البعض . والأدلة علي ذلك كثيرة ، ولم يحن بعد أوان نشرها.
    نحن فقط نقول لك ، بأننا حزبنا لم يهرول نحو السلطة حتي تتم وضع شروطكم للشراكة ، فقد سبق لحزبنا أن أدر هذا الوطن بطوله وعرضه من حلفا وحتي نمولي بأغلبية مطلقة منحها له شعب السودان ( التفتيحة جداً ) وقد كان حزبنا قدر الأمانة ، لم يبعد أحد من الخدمة ولم يقطع رزق رجل أو إمرأة منتجة ، لم يعمل علي ترقية أحد بسبب اللون الحزبي ، بل لم تلمس يده المال العام مثلما يحدث حاليا حسب مراجعات ديوان المراجع العام والتي كثيرا ما يخفي ملفاتها المجلس الوطني الذي يمثل الجانب الآخر من العملة .
    ياسيدي .... أرجوك ألزم حدودك ، وتأدب لأهل بيت الله ، أنت لا تعرفهم ، شعبنا يعرفهم ، أنت لا تمثل أحدا ، والميرغني يمثل سبع ملايين ختمي ، دعك عن الإتحاديين الشرفاء فنحن يا الطيب مصطفي لم نهرول نحو السلطة ، أسألك بالله من هم المهرولون حاليا ، نحن أم هم ؟ أسألك بالله لقد إنضمت مجموعة قليلة الحيلة والعدد لحزب الدقير ، فهل حقق ذلك الحزب رغبات وطموحات أهل السودان ؟ ورغم ذلك تظل أيادينا ممدودة لإنقاذ بلادنا الحقيقي من المهددات التي وضعونا فيها والتي ربما تفقدنا هويتنا وليس وجود الجنوب بين ظهرانينا سابقا هو الذي كان يفقدنا إياها ، ونحن فعلا لسنا معنيين بالمعارضة ولا نمثل الحكومة ، بل وفاقيون نعمل علي خلق تيار غالب يجمع كل أهل السودان ويطرد المهددات التي تفتت بلادنا وتجعلها في خبر كان ، فبالله يا سيدي الطيب أرجوك لا تخلط الأمور ولا تداري الأخطاء القاتلة التي دخلت سجلات تاريخ بلادنا . وبهذه المناسبة نود سؤالكم : أين قلمكم من الفساد ومن الفقر ومن ضياع عائدات النفط ومن المستقبل الإقتصادي المظلم الذي باتت تعلنه السلطات المالية نفسها ، ماهي رؤيتكم حول الدستور وإعادة المفصولين وتحسين معاشاتهم ومشروع الجزيرة ومسلسل إنهياراته المحزنة ... والتعليم وما أدراك ما يحدث لفتياتنا بسبب الجامعات المحزنة ؟؟
    يا سيدي ... أنت نقول لك وبكامل الجرأة بعد أن ظللنا نرصد كتاباتك التي تنزف حقداً يومياً ضد طموحات شعبنا وشبابنا ، أنك يا يالطيب بت تمثل تياراً مضراً جدا لعملية التنوير الصحافي في بلادنا ، ولكننا نظل نثق في أن الله غالب أمره وأن الآية الكريمة ستتحقق وإن طال الأجل ، والتي تقول( وأما الزبد فيذهب جفاء ، وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) صدق الله العظيم ...
    وصدق الشاعر حين قال قديماً:
    هذا زمانك يامهازل فامرحي ... قد عد ###### الصيد في الفرسان ......( ولا أزيد )
                  

11-15-2011, 04:07 AM

Ahmed Abdallah
<aAhmed Abdallah
تاريخ التسجيل: 08-12-2005
مجموع المشاركات: 5193

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رد الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل .. على الخال الرئاسى !! (Re: يوسف محمد يوسف)

    للتنويه

    هذا الرد ليس صادرا من مسئول الاعلام بالحزب الاتحادي فبالتالي ليس هو رد رسمي من الحزب الاتحادي ,
    فسياسة الحزب الاعلامية الرسمية درجت على عدم الرد على ترهات كتاب معتوهي الفكر من شاكلة الطيب مصطفى .
                  

11-15-2011, 08:36 AM

يوسف محمد يوسف
<aيوسف محمد يوسف
تاريخ التسجيل: 12-28-2006
مجموع المشاركات: 2368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رد الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل .. على الخال الرئاسى !! (Re: Ahmed Abdallah)

    Quote: هذا الرد ليس صادرا من مسئول الاعلام بالحزب الاتحادي فبالتالي ليس هو رد رسمي من الحزب الاتحادي ,
    فسياسة الحزب الاعلامية الرسمية درجت على عدم الرد على ترهات كتاب معتوهي الفكر من شاكلة الطيب مصطفى .



    الاخ احمد عبدالله

    شكرا على التنويه ...

    كما هو واضح لم نشر الى كلمة ( بيان ) من الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل كما اعتدنا عند انزال بيانات الحزب الصادرة من مكتبه الاعلامى و عادة ما نشير الى ذلك فى العنوان .. و يتم الانزال كاملا بالتوقيع ..
    كلمة ( رد ) التى وردت فى العنوان قصدنا منها ان ما كتبه قلم ( صلاح الباشا ) يعبر تماما عن ما يجوش فى نفوس جماهير الحزب بكل قطاعاتها - و التى هى الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل - فقد اعياها الصبر على التطاول على حزبها و قياداته من كل مْن هب و دب ..

    تقديرى

    (عدل بواسطة يوسف محمد يوسف on 11-15-2011, 08:50 AM)

                  

11-15-2011, 09:20 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رد الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل .. على الخال الرئاسى !! (Re: يوسف محمد يوسف)

    الطيب مصطفى نتاج طبيعي لزمان الغفلة والظلمة
                  

11-15-2011, 12:05 PM

MOHAMMED ELSHEIKH
<aMOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رد الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل .. على الخال الرئاسى !! (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    سعادة العميد والزوار الكرام لكم التحية
    عندما تم تعيين فني الأتصالات الطيب مصطفى مباشرة بدون أي خبرات صحفية أو أعلامية مديرا لوكالة السودان للأنباءء التي تقلد رئاستها يوما ما الأستاذ القامة والأعلامي الكبير مصطفى أمين قرات شعر من أنشد:
    وعلى العموم أهي دي الحياة
    يغرق البعرف يعوم
    ويرسب الحاضن الكتاب
    وينجح الطول السنة عداها نوم
    أحلى الطيور مقفولة في أقفاص حديد
    والحرة طايرة بلا شروط: غربان وبوم
    وكفى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de