|
مقال رائع للاستاذ هلال زاهر الساداتي ( واقع التعليم المزري في السودان
|
الساعة الان في بلاد الغربة الثانية صباحاً وأعتقد أن هذا التوقيت يشبه التوقيت المستحدث في السودان ، ولمقاومة النعاس رايت من الاحسن ان اقلب صفحات الانترنت حتى حضور اذان الصبح وصلاة عيدالاضحى أعاده الله علينا وعليكم بالخير وان يلم شملنا في وطننا المجروح السودان . طالعت مقال جيد للاستاذالمربي الجليل هلال زاهر الساداتي وتحدث فيه عن اخفاقاتنا خلال السنوات الماضية وضياع التعليم وضياع المنهج الحديث وضياع المربي الجليل . أن ما ذكره الاستاذ يعتبر مسأة وصلنا لها فالتعليم الان سئ للغاية وكنا نفاخر في السابق بإن لنا تعليم جيد وأن جامعاتناتعتبر من أميز جامعات العالم وكانت تلك الحقيقة وكان الجميع يحترم السودان بعلمه والان اصبحنا بلاتعليم حيث لامناهج ولامدرس مؤهل وكيف يكون المدرس مؤهل فاليوم غادر الاكفاء من المعلمين المدارس أما إحالتهم للمعاش أوفصلهم تعسفياً ، والحزن على نهاية اعرق المدارس الحكومية النموذجية المتوسطة والثانوية والمساة على نهاية جامعة الخرطوم اعرق جامعات العالم فلقد تم تحطيمها عن قصد . اليوم التعليم في اسؤ حالاته وخريجى الجامعات أغلبهم جهلاء في التخصص الذي درسوه . واصبحت اليوم الدكتورة تمنح لكل من هب ودب بعامل الواسطة والمحسوبية ولورجع الزمن للوراء لن يستحق 90 في المائة تلك الالقاب لسبب بسيط وهو عدم المقدرة على المنافسة ، والتحية للاستاذ جبرة في عموده ساخر سبيل في الراء العام والذي فتح النار قبل فترة على ظاهرة الدكتورة التى تمنح لمن لن يستحقها . ماذا اصبح لنا الان بعد انهيار مرفق التعليم والصحة وتجزئة السودان ، انتهى كل شئ جميل في حياتنا واصبحنا بدون عنوان . التعليم سئ في السودان وطلابنا وخريجنا في اسوءا النواحى الاكاديمية . استخضر في العالم 2008 وانا أعمل مستشار قانونى من حملة البكالوريس وحتى الان لم يحالفنى الحظ على مواصلة درجاتى العلمية ، المهم حضر لي احد الاخوة السودانين وعرفنى بإسمه وبمؤهلاته وأنه يحمل درجة الدكتور في القانون الدولي وسألته من أين لك بشهادة البكالوريس والماجستير والدكتورة فإجابنى بإنه تحصل على تلك الشهادات من الجامعات السودانية فالبكالوريس عام 2002 والماجستير 2004 والدكتورة 2007م وطلب منى مساعدته في العمل معنا وقدمته لصاحب المكتب وبعد انتهاء المعاينة معه أرسل لي الاستاذ صاحب المكتب على بريدي الإلكترونى عبارة( نعتذر عن التعين وخجولنا للغاية من المستوي الاكاديمى لخريجكم) وقمت بإرسال التعليق المذكور لزميلى قانونى مخضرم خريج السبعينات وبعد قراءته بكى من التعليق المذكور . وتلك الحالة تعتبر مثال لحالات كثيرة وقصة خريج كليات الطب وضعفهم في العمل في السودان وخارجها . علينا أن نعيد سيرة التعليم العالي وذلك من خلال المنهج الجيد والمعلم المدرب والموفر له المرتب المادي الذي يعنيه على تدبير امور حياته . التحية والتقدير للاستاذ / هلال زاهر الساداتي . وأمل من الجميع مناقشة موضوع التعليم المزري في السودان وان تكون المناقشة جادة حتى يتم معالجة الامر مع احترامي
|
|
|
|
|
|