|
Re: اطلاق بمبان كثيف علي الاحياء المجاورة لجامعة كسلا الآن (30 اكتوبر) (Re: Amani Al Ajab)
|
اصابة عشرين متظاهرا بكسلا ومطاردات وسط الاحياء السكنية بالمدينة تصاعدت اعمال العنف والتظاهرات التي تقودها مجموعات طلابية وشبابية بمدينة كسلا نهار الاحد، واطلقت الشرطة اعيرة نارية في الهواء والغاز المسيل للدموع علي المئات من المتظاهرين المنطلقين من مباني الجامعه. ووفقاً لشهود عيان فقد حاول المتظاهرين الوصول لوسط المدينة وهم يرددون شعارات تندد "بالغلاء المعيشي" و"الفساد" وتدعو "لإسقاط النظام" و"محاكمة المتورطين" في حادثة دهس الطلاب الخميس قبل الماضي، غير ان الشرطة اطلقت الغاز المسيل للدموع في مواجهتهم، وطوقت الاحياء السكنية المجاورة للجامعة. وادان احد الاهالي اطلاق الشرطة للغاز المسيل للدموع علي منطقة المستشفي والاحياء السكنية واضاف (هذا السلوك لايشبه الشرطة التي نفترض انها لخدمة الشعب وحفظ امنه وليس لترويعه). واوضح مصدر طبي من قسم الطوارئ بمستشفي كسلا ان عدد المصابين الذين يتلقون علاجهم بالمستشفي يقدر بحوالي 20 مصابا (14 طالبه و6 طلاب)، اصابات معظمهم متوسطة، فيما تم نقل 6 حالات للعناية المكثفة. في السياق، وصف القيادي في جبهة الشرق النائب حامد ادريس سليمان مايجري في مدينة كسلا (بالاعتداء السافر والوحشي علي مدنيين عزل يطالبون بحقوقهم بطريقة سلمية وحضارية)، وربط سليمان بين مااسماه الوضع المتأزم في الشرق ومايجري في كسلا، وحذر من أن استمرار القمع للمسيرات السلميه سيؤدي (لما لايحمد عقباه وتشجيع العنف).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اطلاق بمبان كثيف علي الاحياء المجاورة لجامعة كسلا الآن (30 اكتوبر) (Re: جمال خضر)
|
التحية لكم كل الاعزاء وانتم تسطرون كلمات المناصرة للشرفاء في كسلا ..
كسلا من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها ( كما هو حال ماتبقي من الوطن) :
* انهيار شامل لمشروع القاش الذي تحول لخرابات وآثار بعد اكثر من سبعين عاماً من العطاء، ومبلغ الـ 35 مليون دولار الذي تبرع به الاتحاد الاوروبي دخل باكمله لجيوب الحكومة واعوانها ( في واحدة من اكبر قصص ومسلسلات الفساد الموثقة والموضوعة امام القضاء ويعطل تحويلها للمحاكمة قرار سياسي) * مأساة جديدة تنتظر مناطق ودالحليو وماحولها خلال الاشهر القادمه، حيث ستغمر مياه سد سيتيت المنطقة وسيتم ترحيل السكان دون تعويضات، وتمليك الاراضي لآخرين (بجانب شركات العمولات والطفيلية) .. والملف غامض وتحت امرة اسامة عبدالله الذي يصدر الآن في صمت وبسرية تجربته العنصرية للشرق * غياب كامل للخدمات عن مناطق ريفي كسلا، وعصابات مكافحة التهريب والامن تفرض حصاراً اقتصاديا علي المنطقة * حلفا الجديدة تشتعل فيها المظاهرات منذ عيد الفطر وتجبر وزير الشئون الهندسية بالولاية علي الاستقالة من منصب قيادي، بعد سنين من الفساد داخل مؤسسة السكر، وحلفا تحولت لمتحف وذكريات ماضي * تلكوك وهمشكوريب كما هي لاجديد بعد سلام الشرق، وخارج نطاق التغطية ولاوجود لاثر حياة فيها * كسلا المدينة (زيارة واحدة لمن يعرفها مسبقا تكفي ليعرف حجم التدهور الذي لحق بها والفقر والبؤس الذي يضرب كل شئ) * فساد يزكم الانوف، وقرارات خاطئة يدفع ثمنها المواطن (تدفع الولاية مثلا شهريا 100 مليون جنيه كايجارات للوزارات نتيجة للقرار والجريمة التي ارتكبها الوالي بازالة المباني التاريخية بسوق كسلا وحي الكارا)
| |
|
|
|
|
|
|
|