|
|
 العلاقات العربية الغربية في ظل الربيع العربي
|
اولا اطلاق لفظ الربيع العربي جاءت من الغرب علي ما اعتقد ولكن لم يكن ربيعا عربيا بالمعني العام وانما مخاض عسير حانت الان ساعة ميلاده ، فمنذ الاستعمار علي البلاد العربية كان هنالك نضال وجهاد ضد المستعمر وكان يقود هذا النضال والجهاد تياران هما التيار القومي والتيار الديني وقد تبلور هذان التياران فاصبحا يمثلان التيار القومي الذي شكل الاحزاب التي جاءت عقب الاستعمار مباشرة وقدكان هؤلاء يقاومون المستعمر بفقه وتوجه قومي ووطني بينما شكل التيار الديني الحركات الاسلامية وبعد ان فشل التيار القومي في ان يستمر في الحكم ويقدم الرفاهية للشعوب اخذ في الانهيار بداءا من تونس ومصر وليبيا وهو يتهاوي في سوريا واليمن وسوف يبرز التيار الاخر وقد ظهر جليا في فوز حزب النهضة في تونس وسوف يلحقة الاخوا في مصر وليبيا وغيره ومن هنا لابد لالقاء نظرة حول العلاقات العربية الغربية علي ضوء ما قدمته فاوربا لا تسمح بوجود شريط جنوب المتوسط يمثل الاسلام الذي اصبح بعد الحرب الباردة هو العدو بعد الشيوعية ولكن الغرب نفسه قد يتعايش مع هذا الاسلام لفترة ويشترط في تعايشه ما رشح من خلال فوز النهضة بانهم سيراقبون ما يجري ولابد من حرية وديمقراطية وحقوق المرأة كل هذه لابد منها الان ولكن قد تبدو في الافق نزر حرب جديدة تقودها امريكا في ايران ولابد من الوقوف مع هذه الحركات تكتيكيا باعتبارها هي نفسها ترياق للتمدد الشيعي لذا جاء قبول الغرب بها في بادي الامر ولكن ماذا يحمل المستقبل لهذه المنطقة في ظل تكهنات بان هذه الثورات العربية ماهي الا سايكس بيكو جديدة برؤية مغايرة وفقط تبقي الايام والمستقبل المخيف لهذه العلاقة
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست