غض النظر عن مافعله, عليكم الله الزول دا مافارس؟

Quote: يامولاى آه من غلبى وتقرأ قلبى بالسودانى.. سلام حبيبنا محمد المرتضى الذى بيده الميزان بالنسبة للإسلام فقد رفعه المسلمون على فوهة المدافع يوم ارتضوا قتل رجل تستحى منه الملائكة بجريرة دبرها ونفذها ابن الحكم بقرطاس وقلم.. والإسلام لطخه المسلمون بمايخرج من شهواتهم السلطوية يوم رفعوا قميص ذى النورين ووضعوا رأس الحسين فى طبق وتلاعبوا بفم كان يقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم.. تلك الحقبة التى بدأت بخنجر فى ظهر كريم الوجه مفتاح مدينة العلم ونور العدالة رضى الله عنه, يومها تجاوز الخنجر ظهره ليفصل الدين عن الأخلاق قبل أن تعتلى السياسة على الكرسى المدبج بكلمات الله النيرات.. واستمر الحال الى يومنا هذا ( عدا قبس من ابن عبد العزيز)وتطورت نكباته بتطور شيطان السياسة فى رأس السلطان,حتى اضطر الأمر مهدينا أن يهزم الخداع نفسه بخدعة ظاهرها إدعاء مقام المهدى المنتظر وباطنها يمكرون ونمكر ونحن خير الماكرين والتى تقرأ فى المنابر ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.. وكما تتطور الآلة يتطور العقل الخبيث حتى يتولد منه الترابى وحمد وبلحاج والصلابى وراشد والعريان والزندان.. فذاك جانب نتركه... ثم نأتى للثوار الذين علمهم القذافى الفوضى والحقد والجهل والرماية ثم أمر بإبادتهم وجرى وقال الحقونى.. فكيف إن سللت عمر البشير ذات ثورة أو غضبة من خور ابو سعد ومن بين الغاضبين شخص واحد دخلت عليه قذائفه مع سبق الإصرار والترصد فى منزله وجردته من كل ماله ومن له وصوب مسدسه الى رأسه, فمن يستطيع منعه فى تلك اللحظة.. تلك هى الفوضى التى يخلقها الحاكم لتقتله أشر قتلة وهكذا يحفر الخروف بظلفه السكين التى سيذبح بها!! لاقائد هناك ليأمر فيطاع و لاجيش منظم ولاطنطاوى, بل هو السلاح الخطير الذى صنعه القذافى نفسه.