هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 02:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-12-2011, 08:28 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم

    هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم

    الكاتب: بقلم عبدالحميد موسى – السويد

    [email protected]هذا البريد محمى من المتطفلين. تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته.



    منذ عشرون عاما يستمع الشعب السوداني كلمة الحرب والسلام على ألسنة قادة إنقاذ المؤتمرالوطني، ليس الحرب من أجل الحفاظ على أمن مواطني البلاد ومكتساباته بل من أجل حرمان المواطن السوداني من حقوق المواطنة المتساوية في السلطة والثرورة، وبأساليب مختلفة بينها الإبادة الجماعية على المواطنيين الأبرياء في أقاليم مختلفة من السودان ولعل أبزها في جنوب السودان سابقا، وحاليا في أقاليم دارفور،جبال النوبة والنيل الأزرق. كانت النتيجة ولا تزال مئات الآلآف من الضحايا حيث جعل النظام ملايين المواطنين السودانيين مشردين يعتمدون على قوت يومهم من الخارج ، وثلث السودان بمواطنيه وثرواته الضخمة أصبح دولة مستقلة.

    إن الإعلام التضليلي الذي يقدمه ألسنة قادة المؤتمرالوطني عبر تلفزيون السودان الخاص المعروف بالقومي جعل كثيرا من مواطني السودان خاصة الذين يناصرون سياسات النظام الظلامية يدافعون عن القضايا الخارجية بشدة وهم يبكون ويدفعون الثمن من أجلها، بينما يتفرجون على مذابح ومأساة إخوتهم السودانيين في الأقاليم المذكورة أعلاها. ولكني أعتقد أنه قد حان الوقت أن يعرف المواطن السوداني بأنه مخدوع من المؤتمرالوطني، تارة تحت ذريعة الدفاع عن الإسلام والأرض وتارة أخرى بسحق المتمردين الخارجين عن قانون الدولة كما يسميهم النظام بعملاء إسرائيل وبما أن مشاريع النظام فشلت وأثبتت أمام الشعب بأن المؤتمرالوطني يدافع فقط لبقائه على سدة الحكم خوفا من المحاسبة بما يرتكبه من الجرائم ضد شعبه حتى ولو حساب الدولة السودانية. وكان انفصال جنوب السودان هي بداية إنهيارالدولة والتنازل عن منطقتي حلايب وفشقا دون الرجوع للشعب هي خيانة وطنية عظمى. وها هي ويكيليس تكشف الوجه الحقيقي للحكومة السودانية على لسان مصطفى عثمان إسماعيل المسئول البارز في حزب البشير على أن السودان تريد إقامة علاقات مع دولة إسرائيل، وعلى لسان المتزعم بالإسلامي المتشدد غازي صلاح الدين قوله "إن قادة الإنقاذ يفضلون مسيحيي أثيوبيا على مسلمي جنوب السودان" و"براة الدين الإسلامي من قادة المؤتمرالوطني"!.

    في ظل تصاعد الهجمات ضد المواطنيين في غرب السودان، جبال النوبة والنيل الأزرق وتململ في أقاليم الشرق والغلاء المروع في السلعة الاساسية على مستوى السودان وإتساع دائرة شعلة المظاهرات الشعبية بالعاصمة السودانية وفي ولايات أخرى المطالبة بإصلاحات وطنية، ومع ضربة قاضية لوثيقة الدوحة لسلام دارفور لمجموعة تجاني سيسي بتعيين الحاج آدم يوسف الأبن البارمخلص المؤتمرالوطني والذي ساند الجنجويد بتنفيذ جرائم الحرب والجرائم ضد الأنسانية والإبادة الجماعية بالتنسيق مع أجهزة أمن النظام في إقليم دارفور لكان أمرا حتميا لتأسيس تحالف ثوري وطني لوقف هذه الإنتهاكات الإنسانية الجسيمة من نظام الخرطوم .

    ولما وجه الفريق عبدالعزيز آدم الحلو رئيس الحركة في جنوب كردفان نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ورئيس هيئة الأركان دعوته الشهيرة على الشعب السوداني وقوى الهامش بإنشاء تحالف وطني ثوري (لإسقاط نظام المؤتمرالوطني واقامة دولة مدنية ديمقراطية علمانية تحترم فيها كل االثقافات ) عبروسائل الإعلام المختلفة حين حمي ا########س بين جيش الحركة الشعبية في جنوب كردفان وجيش المؤتمرالوطني، إستجاب لدعوته قوى الهامش من إقليم دارفور تحت راية تحالف كاودا حيث وجدت الدعوة صدى واسعا وسط الشعب السوداني وتأييدا من منظمات المجتمع المدني السوداني ومعظم الأحزاب السودانية و"هكذا فتح تحالف كاودا طريقا إلي الخرطوم" نعم، الطريق إلى رئاسة المركزالخرطوم صار مفتوحا أمامهم لإستعادة المواطنة المتساوية والديمقراطية وبسط سيادة حكم القانون.

    دعنا نركز على الجانب الأهم في الموضوع ، وتحديدا على نواة الثورة المتجددة متمثلة في "الفصائل المسلحة من إقليم دارفور، الحركة الشعبية لتحرير السودان بالسودان الشمالي بقيادة الفريق مالك عقار والى النيل الازرق الشرعي، الأحزاب السودانية غير الموالية للنظام والثورة السلمية للشعب السوداني ضد سياسات النظام الظلامية". تكاد أن تلتئم الثورة الثلاثية لإسقاط النظام في السودان، والبداية يكون من تحالف كاودا. إن تحالف كاودا الذي يتشكل من الحركة الشعبية وفصيلي حركة تحريرالسودان ولا يزال تحت المشاورات المكثفة من أجل الخروج بموقف وطني موحد مشرف بالرغم من تحفظ حركة العدل والمساواة على بعض بنود التحالف خاصة بند علمانية الحكم في السودان بعد إسقاط النظام رغم تحالفها العسكري مع جيش الحركة الشعبية في جنوب كردفان والتي لا تزال في الخندق ذاته. بين علمانية الحكم التي إعتمدها تحالف كاودا ومدنية الدولة التي تريدها حركة العدل والمساواة محل تأخير تقدم التحالف الى نهاياته حيث يعتبرالسبب الرئيس لعدم إنضام حركة العدل والمساواة إليه. لكن أعتقد بعد وصول رئيس الحركة إلى الميدان سيكون هناك تقدم ملحوظ رغم الإنشقاقات الأخيرة بعد فصل نائب الرئيس وبعضا من قادة الحركة، لأن تحرك المنشقون والمفصولون عن الحركة في الدوحة لا تأثر من مسيرة الحركة.

    أرجوا أن يتفهموا الإخوة الثوار في حركة العدل والمساواة فوائد التحالف رغم حرسهم على ذلك وأن يضموا صوتهم لتحالف كاودا لإسراع خطى إسقاط النظام آخذين في الإعتباربأن علمانية الحكم هوالحل الأمثل لحكم السودان نسبة لفشل المشاريع الأخرى خاصة الإسلامي، لأن القائمون بأمرها لم يحسنوا تطبيقها في السودان. والنتيجة إساءة للمسلمين والإسلام بإنتهاك الحرمات بإسم حكم الشريعة. وللتذكير أن العلمانية لا تتعارض مع الإسلام حسب رئيس الوزاء التركي في حوار مع تلفزيون دريم المصري حيث يتعبر أن حزبه ( حزب العدالة والتنمية) أحد أكبر الأحزاب الإسلامية الحاكمة في الشرق الأوسط.

    إن موقف الأحزاب السودانية غير الموالية للنظام بطيئة في تعاملها مع الوضع السياسي الراهن، وبالرغم من عدم رؤية حزب الامة برئاسة الصادق المهدي غيرالواضحة تجاه إسقاط النظام الا أن القرارالاخير بعدم المشاركة في الحكم مع المؤتمر الوطني خطوة في الإتجاه الصحيح. ولعل التحدي الأكبر للأحزاب السودانية هي أن تثبت على الشعب السوداني هل أنها تعمل من أجل بسط الديمقراطية وسيادة حكم القانون في البلاد والحفاظ على كرامة الشعب السوداني ومكتسابته؟ أم أنها تعمل من أجل الوظائف للعيش الكريم؟! حيث أن الوضع السياسي الراهن في البلاد يضع الآحزاب السودانية بين ثلاثة خيارات صعبة:

    ( 1) التنسيق مع تحالف كاودا ومعهم الشعب السوداني من أجل الحفاظ على البلاد من إنقسامين محتملين ولا ندري أين سيكون حدودهما في حال إستمرار نظام المؤتمر الوطني في الحكم بوتيرته الحالية.

    (2) الإكتفاء بالإجتماعات التقليدية للأحزاب خرطوميا وأمدرمانيا وهذا يعتبر عجزا من الاحزاب عن أداء واجبها الوطني كأحزاب سياسية سودانية لها واجبات وطنية ولها تاريخها، وبالتالي يبق على السودانيين أن يشكلوا أحزابا جديدة تلبي رغبات المجتمع السوداني وهم يكون جزء من الماضي.

    (3) الإنضمام تحت عباءة عمر البشير رئيس المؤتمرالوطني الفاسد والمطلوب في محكمة دولية لإرتكابه جرائم حرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية ضد مواطنيه في أقاليم دارفور، جبال النوبة ، النيل الأزرق ومصادرة الحريات العامة في الشمال والوسط وهذا يعتبر خيانة وطنية عظمى من الأحزاب، ولم يبق أمام الشعب السوداني سوى الإنتفاضة على المؤتمر الوطني والأحزاب التي في معيته.

    يجب على الأحزاب أن تتجه مع الخيار الأول وتبتعد من مساومات المؤتمر الوطني غير المجدية والتي ستزول عما قريب تحت ضغط تحالف كاودا ومظاهرات الشعب السوداني المطالبة بتغيير سياسات المؤتمر الوطني السياسية،الاقتصادية والإجتماعية في البلاد وحتما يسخرج الشعب كله من أجل ذلك.

    وهنا نشير إلى جولة الاستاذ ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان إلى أمريكا ودول أخرى ضمن تعبئة الحركة للرأى العام العالمي والإقليمي بأن نظام الخرطوم نظام إرهابي وفاسد لا يصلح في حكم السودان ، وأنه يجب على المجتمع الدولي مساندة الشعب السوداني لتحقيق الديمقراطية والمساواة لنفسه. حيث قدم الامين العام للحركة شهادات وإفادات دامغة على جرائم الحكومة السودانية المستمرة ضد شعبها في أقاليم السودانية المختلفة كذلك يؤكد ياسر عرمان على أن تعبئة النظام للشعب ضد تحالف كاودا بوصفه تحالف عرقي وعميل باءت بالفشل.

    إذ أن المرشح السابق لرئاسة الجمهورية الأستاذ ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية في السودان الشمالي عرقيا هو عربي ودينيا هو مسلم، ووطنيا هو من الطراز الأول، وأن وصف الثوار من النظام عادة بالعملاء ثبت عكس ذلك بعد كشف ويكيليكس من أن المؤتمر الوطني هو الذي يلهث وراء إقامة علاقة حميمة بدولة إسرائيل وفي الوقت نفسه يصف الآخرين بالعملاء لإسرائيل وإن تكن العلاقة عادية بين عديد من الدول الإسلامية والعربية مع إسرائيل. كل هذه الملفات الساخنة تؤرق مضاجع النظام حيث يعتمد الآن على طريقة فرق تسد بين القبائل السودانية مع إن محركات سفينة النظام تعطلت في وسط لجة بحرية عنيفة وهي حاملة المكتسبات الوطنية المنهوبة من الشعب السوداني خلال أكثر من عشرون عاما.!

    الخلاصة: إنشاء تحالف وطني ثوري يكون أمراً حتمياً لإسقاط نظام المؤتمر الوطني واليوم قبل الغد، وسيكون البداية من تحالف كاودا، الأحزاب السودانية وثورة مدنية من أجل الحفاظ ما بقي من السودان واقامة دولة مدنية ديمقراطية علمانية تحترم فيها كل الثقافات، كي لا يتخذ أي حاكم مقبل على السودان ، العرقية، اللون والدين ذريعة لظلم الآخرين مثل جماعة المؤتمرالوطني وسيظل الظلم مرفوضاً من كل الشرائع السماوية، القوانين الموضوعة والأعراف الإنسانية.


    http://www.splm-north.com/articles/945.html[/B]
                  

10-12-2011, 11:59 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: نزار يوسف محمد)

    تحالف كاودا ...هو الضمان الحقيقي لإنشال الوطن من عبث الكيزان




    الاكثر تفاعلاً /ش/ق
    لا .. يا سيادة الرئيس ..!ا
    كرتي.. يصرخ..!ا
    رفع الغبن..!ا



    تحالف كاودا ...هو الضمان الحقيقي لإنشال الوطن من عبث الكيزان

    بشارة مناقو جدو المحامي
    [email protected]

    لاحت بارقة الامل و الحرية والتحرر للمهمشين السودانين الذين عانوا سنيناً و سنينا من التجاهل الممنهج من قبل مركز الحكم والسطان الجائر الذي لا يرى الا نفسه وحاشيته و يعمل ليل نهارعلى كيفية الاستمرار بحكمه الظالم وذلك بالتحالف الاخير الذى تم بين حركة جيش تحرير السودان بشقيه بقيادة القائد مني اركو مناوي والاستاذ عبد الواحد نور والحركة الشعبية قطاع شمال السودان , هذا التحالف تعتبر طفره عظيمة للنضال المسلح فى السودان ومن اهدافه الجوهريه:_
    إسقاط حكومة الموتمر الوطني بكافة الوسائل ,و إقرار الوحدة الطوعية لجميع اقاليم السودان, وهوية سودانية تستوعب التنوع والتعدد الثقافى والعرقي والديني ,والتأكيد على حق المواطن فى الحياة الكريمة والخدمات الاساسية والحفاظ على امنه وسلامته وإحترام حقوقه الاساسية ,وإقرار دستور وقوانين قائمة على فصل المؤسسات الدينية من المؤسسات الدولة لضمان عدم إستغلال الدين فى السياسة.....الخ.

    هذا التحالف وبهدافه الواضحة والنبيلة تعتبر الضمان الحقيقي لايجاد الوحدة الوطنية الغائبة اصلاً منذ إستقلال السودان الى وقتنا الراهن بسبب سياسات قصيرة النظر والمتفاوتة فى الاخطاء والمنهج والممارسة من قبل النخبة الحاكمة للدولة السودانية على مدار تاريخيها الحديث والذين غيبوا الهامش السوداني عمدا وقصدا, وذلك من اجل ضمان إستمرارهم فى قيادة شئون السودان الي الابد,و لكن رياح الوعى تغلغل فى دواخل المهمشين السودانين من جميع ارجاء السودان ,والبدية كانت من جنوب السودان العظيم حيث رفضوا وضعية المركز المهيمن وحينما رفض المركز الحوار السلمى معهم ثاروا على وجهه الظالم حتى نالوا إستقلالهم المجيد فى القرار والحكم, ولأن المركز تم إنشاءه على أساس رفض قبول الاخر ما لم يتعرب ويتأسلم وحينها يتم قبوله فى درجه من الدرجات الدونية الموضوعة والمفصلة مسبقاً , أي بمعنى اخر المركز مظلل قزازه ولا يرى الا ذوي الثقافات العربية والديانة الإسلامية, والشغل الشاغل فى تفكير النخبة المركزية فى الماضي والحاضر وهو كيفية تذويب الثقافات الغير العربية المنبوذة فى تقديرهم بالثقافة العربية ,الا ان هذه الثقافات الانسانية القديمة فى السودان كقدم التاريخ والجغرافية والانسان قاومت غطرسة المركز تاريخياً بشكل فردي ,وإستفادت الحكومات المتعاقبة على السلطة فى السودان بضرب الاصوات الهامشية الرافضة للاستعمار الداخلى, ولاسيما حزب المؤتمر الوطنى الذى إرتكب ولازال يتركب جرائم الابادة الجماعية ضد شعبنا فى جنوب السودان ودارفور و جنوب كردفان والنيل الازرق والنيل الازرق مستفيداً من المقاومة الفردية, الإ ان تحالف القوى الثورية السودانية الذي تم مؤخراً فى كاودا أعالي جبال النوبة أحدثت نقلة كبيرة فى الصراع بين الهامش المظلوم والمركز الظلوم ,وفوتت الفرصة للمؤتمر الوطني وأعوانه من وصف هذا التحالف العظيم بالعنصرية والجهوية والنهب المسلح أو قطاع الطرق وهذه هي اسلوبهم فى وصف الاحرار والشرفاء من ابناء الهامش دائماً وأبداً حينما يثورون فى وجه الظلم والظلام الخرطوم .
    أثبتت التحالف من خلال أهدافه وأطرافه الموقعين عليه, بأنه تحالف لكل السودانين الذين انضموا إليه والذين لم ينضموا ,وترك الباب مفتوحاً لجميع القوى المؤمنة بالتغيير الحقيقي فى السودان الانضمام اليه ,أوالعمل معاً من أجل تحقيق تطلعات الشعوب السودانية فى العيش الكريم وإرساء قيم الديمقراطية وحكم القانون وحقوق الانسان الاساسية وبناء دولة جديدة و قائمة على أعمدة العدالة الحقة والمساواة بين كافة الشعوب السودانية فى الحقوق والواجبات والامتيازات المادية والمعنوية ,وفى تقديري كل هذا الاهداف والامانى الجميلة لايمكن تحقيقها من خلال وضعها كمزين لدستور مشروخ ,إنما محتاج الى عمل جاد ومخلص من كل السودانين نخباً كانوا أو مواطنين من اجل حفاظ على ما تبقى من الدولة السودانية و بناءها على اسس جديدة متفق حولها ,وبحث فرص إعادة الوحدة بين شطري الوطن من جديد ولايمكن ان يتم ذلك الا بأسقاط نظام الابادة الجماعية و محاسبتهم داخلياً وخارجياً على جرائمهم .
    أما اذا حدث تواطئو أو مؤامرة مع نظام المؤتمر الوطني من قبل النخبة المركزية التقليدية كما حدث تاريخياً فى مواقف كثيرة لايسع المقال فى ذكره بإعتبار حزب المؤتمر الوطني الضامن الاوحد للثقافة العربية والاسلامية فى السودان واستمر فى جرائمه اللانسانية تجاه الهامش خصوصاً والشعوب السودانية عموماً, حتماً سوف تنكسر قزاز الخرطوم العازل لصوات المهمشين فى وجه الجميع ,لان إرادة الشعوب المنتفضة الثائرة لاتنكسر مهما بلغ الظالمين من القوة أو جبروت .

    http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-12377.htm

                  

10-12-2011, 12:05 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: نزار يوسف محمد)
                  

10-12-2011, 01:06 PM

walid shingrai
<awalid shingrai
تاريخ التسجيل: 03-20-2008
مجموع المشاركات: 1390

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: نزار يوسف محمد)

    Quote: علمانية الحكم هوالحل الأمثل لحكم السودان نسبة لفشل المشاريع الأخرى خاصة الإسلامي، لأن القائمون بأمرها لم يحسنوا تطبيقها في السودان.



    ده السبب الوحيد مش كده

    الناس البطبقوه ????

    اتمني ده راي الكاتب فقط


    واذا ده راي التحالف

    لا كاودا بتنفع ولا غيروا

    احسن لينا الكيزان يطبقوا كل صورو

    والناس تقتنع بفشله التام عمليا ونظريا وتطبيقيا

    ونشوف لينا حاجه تانيه
                  

10-12-2011, 02:21 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: walid shingrai)

    الأخ وليد
    دولة المواطنة ستكون
    بديلا لدولة الهوس وللاقصاء .
                  

10-12-2011, 02:43 PM

فقيرى جاويش طه
<aفقيرى جاويش طه
تاريخ التسجيل: 06-17-2011
مجموع المشاركات: 4862

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: نزار يوسف محمد)

    تحالف كاودا ...هو الضمان الحقيقي لإنشال الوطن من عبث الكيزان
                  

10-13-2011, 00:56 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: فقيرى جاويش طه)

    الأخ فقيرى
    نعم تحالف كاوداسيكون
    ضمانة حقيقة لتفكيك نظام
    الفساد والاستبداد وو ضع نهاية له.
                  

10-13-2011, 01:00 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: نزار يوسف محمد)
                  

10-13-2011, 06:31 AM

عبدالحافظ سعد الطيب
<aعبدالحافظ سعد الطيب
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 1002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: نزار يوسف محمد)

    Quote: الوضع السياسي الراهن في البلاد يضع الآحزاب السودانية بين ثلاثة خيارات صعبة:

    ( 1) التنسيق مع تحالف كاودا ومعهم الشعب السوداني من أجل الحفاظ على البلاد من إنقسامين محتملين ولا ندري أين سيكون حدودهما في حال إستمرار نظام المؤتمر الوطني في الحكم
    بوتيرته الحالية

    (2) الإكتفاء بالإجتماعات التقليدية للأحزاب خرطوميا وأمدرمانيا وهذا يعتبر عجزا من الاحزاب عن أداء واجبها الوطني كأحزاب سياسية سودانية لها واجبات وطنية ولها تاريخها، وبالتالي يبق على السودانيين أن يشكلوا أحزابا جديدة تلبي رغبات المجتمع السوداني وهم يكون جزء من الماضي.

    (3) الإنضمام تحت عباءة عمر البشير رئيس المؤتمرالوطني الفاسد والمطلوب في محكمة دولية لإرتكابه جرائم حرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية ضد مواطنيه في أقاليم دارفور، جبال النوبة ، النيل الأزرق ومصادرة الحريات العامة في الشمال والوسط وهذا يعتبر خيانة وطنية عظمى من الأحزاب، ولم يبق أمام الشعب السوداني سوى الإنتفاضة على المؤتمر الوطني والأحزاب التي في معيته.

    يجب على الأحزاب أن تتجه مع الخيار الأول وتبتعد من مساومات المؤتمر الوطني غير المجدية والتي ستزول عما قريب تحت ضغط تحالف كاودا ومظاهرات الشعب السوداني المطالبة بتغيير سياسات المؤتمر الوطني السياسية،الاقتصادية والإجتماعية في البلاد وحتما يسخرج الشعب كله من أجل ذلك.
                  

10-13-2011, 09:29 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: عبدالحافظ سعد الطيب)

    الأخ عبد الحافظ سعد
    عما قريب ستقول الأغلبية الصامتة
    كلمتها , وستكون صمام أمان لمنع تفتيت
    البلاد ومن ثم وضع دستور دائم لا يقصى أحد.
                  

10-13-2011, 10:59 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: نزار يوسف محمد)

    وقال الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان في تصريح لـ (حريات) عقب عودته من بروكسل إن جولته المكثفة التى شملت الولايات المتحدة, وبريطانيا , وفرنسا , والاتحاد الاوربي , والتى التقى خلالها بمسؤولين من مختلف اجهزة اتخاذ القرار ورسم السياسات, ومجموعات الضغط , ومراكز البحوث , واجهزة الاعلام , ومنظمات المجتمع المدنى , والقوى السياسية السودانية , والسودانيين على مختلف تنظيماتهم ومراكز نشاطهم , اكدت بما لايدع مجالا للشك , ان القضية السودانية تمر بمرحلة جديدة, تجد دعما ومساندة دولية غير مسبوقة لمطالب الشعب السوداني العادلة , وحقهم في الديمقراطية , واعادة هيكلة مركز السلطة في الخرطوم ,وانهاء نظام الحزب الواحد, وان ماتبقى يقع على عاتق القوى السياسية ,ومنظمات المجتمع المدنى, التى يجب ان تنتظم في مركز موحد للمقاومة والاجماع الوطنى , حتى تعطى الشعب السودانى املا جديدا وفجرا جديدا , لبناء دولة المواطنة المتساوية والطعام والسلام .


    http://www.sudaneseonline.com/?p=37722
                  

10-14-2011, 10:47 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: نزار يوسف محمد)

    من يرفض التنوع ويختطف
    الدين ويعيث فسادا بأسم الدين
    ( والدين منهم براء ) لا بد أن تطفح
    ميكافلليته ليدارى عوراته . ولكن سنطاردهم
    حتى تتم محاكمتهم ليكونوا عبرة لكل من يفكر أن
    الجرائم ضد الانسانية يمكن أن تمر من دون حساب عسير.
    http://174.36.244.211/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq...d=340&msg=1311142871
                  

10-15-2011, 09:58 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: نزار يوسف محمد)

    منظمة حقوقية تتهم الشرطة السودانية بالعنف ضد المدنيين في جنوب كردفان
    آخر تحديث: الجمعة، 14 أكتوبر/ تشرين الأول، 2011، 07:53 GMT

    قالت منظمة أمريكية معنية بحقوق الإنسان إن لديها أدلة جديدة على أن الشرطة السودانية شاركت في إرتكاب "أعمال مروعة" ضد المدنيين في ولاية جنوب كردفان في مطلع هذا العام، على مرأى من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

    فقد ذكرت منظمة "كفاية" التي ترصد أعمال العنف في السودان، إن عددا من شهود العيان الموثوق بهم، أبلغوا المنظمة بأن أفرادا من قوات الاحتياط بالشرطة المركزية السودانية شاركوا في خطف وقتل مدنيين بلا مأوى، بالقرب من مقر لقوات حفظ السلام الدولية في بلدة كادوغلي
    روابط ذات صلة

    واعتبر جوناثان هيوستن مدير الإعلام في المنظمة ذلك فشلا من قوات الامم المتحدة التي كان يجب ان تقوم بمهمتها في وقف هذه الأعمال وحماية المدنيين.

    وقالت المنظمة إن لديها أدلة مدعمة بصور من الأقمار الاصطناعية بأن عمليات القتل وقعت بجوار مناطق تنتشر فيها جنود قوات حفظ السلام.

    لكن متحدثا بإسم تلك القوات دافع في تصريح لبي بي سي عن الأمم المتحدة ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل في هذه الاتهامات.

    وأوضح المتحدث كيران دوير ان قوات حفظ السلام تنتشر بأعداد محدودة في منطقة جغرافية واسعة.

    واعتبر ان الحديث عن عمليات خطف وقتل يمكن أن يكون متعلقا بحوادث وقعت لمشردين وليس في معسكر دائم للاجئين.

    واوضح ان قوات حفظ السلام وفرت الرعاية الطبية والغذاء للمدنيين الذيي لجاوا إليها في الفترة التي تحدثت عنها المنظمة الحقوقية

    وأشار مجددا إلى أن الموقف كان صعبا في الأيام الأولى بعد ان تدفقت اعداد كبيرة من المدنيين وبسرعة على مكان وجود قوات حفظ السلام.

    واقر دوير بأن القوات الدولية لم تكون في الأيام الأولى قادرة على توفير الحماية لكل المدنيين .

    وأوضح أن التفويض الممنوح للقوات الدولية لحماية المدنيين يصعب تطبيقه بالكامل خاصة إذا كان الأمر يتعلق بنحو 8 آلاف مشرد وصلوا بسرعة كبيرة إلى معسكر الأمم المتحدة.

    يذكر ان الحكومة السودانية نفت مرارا تلك الاتهامات.

    وتشهد ولايتا جنوب كردفان والنيل الأزرق توترا بسبب المعارك التي تدور بين القوات الحكومية وقوات تابعة للحركة الشعبية.

    وكان القتال قد اندلع في جنوب كردفان في أوائل يونيو/ حزيران الماضي بسبب الخلاف على نتيجة الانتخابات في الولاية، قبل أن يمتد ليشمل ولاية النيل الأزرق المجاورة.

    يذكر أن أعدادا كبيرة من مواطني الولايتين، تقدر بعشرات الآلاف، قاتلوا إلى جانب القوات الجنوبية خلال الحرب الأهلية (1983-2005 ).

    يتهم السودان دولة جنوب السودان بمساندة المتمردين في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق المتاخمتين للجنوب.

    وكانت قوات الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال، التي تقاتل الحكومة السودانية في جنوب كردفان والنيل الأزرق، جزءا من قوات الحركة الشعبية ذات الأغلبية الجنوبية التي قاتلت الحكومات السودانية المتعاقبة خلال الحرب الأهلية .

    وكان اتفاق السلام الشامل -الموقع عام 2005 برعاية دولية وافريقية- انهى عقدين من الحرب الأهلية ومنح ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق حق ابداء الرأي في الاتفاق فيما يعرف بالمشورة الشعبية، وهو ما لم ينفذ حتى الآن.

    وقد اتفق رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير والرئيس السوداني عمر البشير الأسبوع الماضي في الخرطوم على تشكيل لجان مشتركة للتوصل إلى حلول للقضايا العالقة بين الجانبين.

    http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/1...sudan_killings.shtml
                  

10-15-2011, 10:10 AM

محمد عبد الماجد الصايم
<aمحمد عبد الماجد الصايم
تاريخ التسجيل: 10-16-2005
مجموع المشاركات: 35312

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: نزار يوسف محمد)
                  

10-15-2011, 11:04 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: محمد عبد الماجد الصايم)

    الأخ عبد الماجد الصايم
    شكرا على التنبيه والاشارة الى
    البوست المعنى . فلحكمة ما كانت الصلاة سرا
    وجهرا أحيانا . ولأن السياسة فن الممكن .. أقول
    أنه ليس فى الامكان احسن مما كان ، بمعنى أوضح نحن
    هدفنا الى توسيع المواعين وعدم اقصاء أى جهة تعمل على
    التغيير وبالطبع هناك من انشطر وهناك من يرى أن العمل تحت
    التحالفات الموجودة سلفا أفضل ولو أدى الى عزل البعض ، وهناك
    الكثير .... عموما كان للبعض شرف الدعوة المزدوجة وهى قد تكون امتياز
    جاء لارسال رسائل معينة . بخصوص البوست أخونا ود هارون كان "مهرولا" ولا علم
    لى بوجود الصفا والمروة فى لندن ... وأقصد أن سؤال الدكتورة آمال أو اللجنة
    المنظمة ما كان ليفسد حجه للندوة " ليطمئن قلبه" وفى ذكاؤكم بقية الحديث وشكرا.
                  

10-16-2011, 01:10 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: نزار يوسف محمد)
                  

10-16-2011, 10:15 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: نزار يوسف محمد)

    Quote: تسلمى استاذة عفاف على المرور
    وسنتابع القادم من رحم المعاناة
    بملامحه السودانية المعتقة بعبق تاريخ
    تمتد جذوره لأكثر من سبعة آلاف سنة سماحة
    وقبول للآخر وتراث انسانى سبق الرسالات السماوية
    وتقبلها وتعايش معها قبل أن يختطفها المتنطعون وتجار
    الدين وكل المأزومين الكارهين لأنفسهم وللناس وسنة الله فى
    الأرض الذى خلق الناس شعوبا وقبائل ليتعارفوا وحرم الظلم ، والهدية
    المرتقبة ستمحوآثار الكراهية والاستبداد وسنين الظلم العجاف وستكون
    بشارة الأمل والتغيير وعلى عكس ما روج لها الأوباش رسالة حب للوطن ....

    الحب يعني أن تتعلّم النظر إلى ذاتكَ مثلما ينظر المرء إلى أشياء بعيدة،
    أن تعرف أنكَ لست سوى واحدٍ من بين كثر .

    كل من يستطيع النظر بهذه الطريقة سيداوي قلبه بلا علمٍ منه
    من أمراض لا تحصى .

    العصفور و الشجرة سيناديانه : “ أيها الصديق ”.

    و آنذاك سوف يود أن يستخدم نفسه وما حوله

    على نحو يشـعّ نضجا ..!
    .

    شيسواف ميلوش
    __________________________

    ينعت تشيسلاف ميلوش ( تشيسواف ميووش ) ( 1911- 2004) بشاعرالتأمل الفلسفي للتأريخ المعاصر بشكل خاص وبالضبط تأريخ الحرب والإحتلال النازي لبولندا ( 1939 – 1945 ). فلهذا التاريخ كرّس الكثير من أشعاره . وما يميّز ميلوش عن بقية شعراء جيله سبره لأبعاد الخراب الذي ألحقته الفاشية بالثقافة أيضا. وفي عام 1945 صدر ديوانه الأول (الإنقاذ). وجاء تأكيدا على تلك النزعة والريبة العميقة بثبات وإستمرارية المنجز الحضاري ، والإحساس بالطبيعة المتقلبة لأشكال التاريخ التي تتبادل الموقع عن طريق النقض والتدمير المتبادل. وميلوش يبني عالمه الشعري بمثل هذا الهيكل : التجارب التراجيدية التي تطرد كل أمل ، كما أنها محرومة من أيّ معنى عدا ذلك الفراغ ذي الهوية الغامضة في كل الأحوال.
    ويمثل ميلوش ظاهرة نادرة في الشعر البولندي وهي ذلك النضوج اللغوي والطرح بشتى الأصناف الشعرية. إنه من الشعراء الذين تسحرهم سعة أو إستيعابية اللغة إلى درجة أن معاناة الشاعر تكون في مكان آخر غير ( العراك ) مع الكلمة واللغة. وميلوش تثير فيه مثل هذه السيطرة على اللغة ، الغبطة التي هي غريبة تماما على شعره ونفسه...
                  

10-17-2011, 02:50 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: نزار يوسف محمد)

    فوق
                  

10-18-2011, 10:26 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: نزار يوسف محمد)

    الأخ محمد عبد الماجد الصايم
    شكرا على التنبيه والاشارة الى
    البوست المعنى . فلحكمة ما كانت الصلاة سرا
    وجهرا أحيانا . ولأن السياسة فن الممكن .. أقول
    أنه ليس فى الامكان احسن مما كان ، بمعنى أوضح نحن
    هدفنا الى توسيع المواعين وعدم اقصاء أى جهة تعمل على
    التغيير وبالطبع هناك من انشطر وهناك من يرى أن العمل تحت
    التحالفات الموجودة سلفا أفضل ولو أدى الى عزل البعض ، وهناك
    الكثير .... عموما كان للبعض شرف الدعوة المزدوجة وهى قد تكون امتياز
    جاء لارسال رسائل معينة . بخصوص البوست أخونا ود هارون كان "مهرولا" ولا علم
    لى بوجود الصفا والمروة فى لندن ... وأقصد أن سؤال الدكتورة آمال أو اللجنة
    المنظمة ما كان ليفسد حجه للندوة " ليطمئن قلبه" وفى ذكاؤكم بقية الحديث وشكرا.
                  

10-18-2011, 03:59 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: نزار يوسف محمد)

    في حوار مع أبو القاسم إمام الحاج آدم نائب رئيس حركة تحرير السودان .. قريبا سيتم الإعلان عن الهيكل التنظيمي لتحالف كاودا
    17/10/2011 08:57:00
    حجم الخط:

    عبد الواحد محمد نور




    التفاوض مع النظام لا يجدي وهو غير جاد في تنفيذ الاتفاقات

    الحوار مع العدل والمساوة للانضمام لكاودا إيجابي ومثمر وعودة خليل لدارفور ستعجل بذلك

    حركات الشرق وكوشا سينضموا لتحالف كاودا

    أمل التغيير كبير



    حاورته : لمياء الجيلي

    كشف نائب رئيس حركة تحرير السودان (جناح عبد الواحد محمد نور ) في هذا الحوار عن مسار الحوار مع القوي السياسية والحركات المسلحة في كافة أنحاء السودان للإنضمام لتحالف كاودا ، مبيناً أهم ملامح هيكل هذا التحالف وبرنامجه . كما أكد حرص القوي السياسية كافة وموافقته علي برنامج الحد الأدني لحين قيام مؤتمر دستوري والاتفاق علي التحول الديمقراطي . كما أوضح نائب عبد الواحد في هذا الحوار رؤية الحركة في إتفاق الدوحة مجدداً رفض الحركة بقيادة عبد الواحد نور لأي اتفاق مع المؤتمر الوطني من منطلق عدم جدية النظام في تنفيذ أي إتفاق وإنما يسعي من خلال الاتفاقات لكسب الوقت . والعديد من القضايا تم التعرض لها في الحوار التالي :-



    ما هو تعليقكم علي سير تنفيذ اتفاق الدوحة ؟

    نرفض التعليق عليه .

    لماذا ألا ترون أن له تأثير علي الوضع في دارفور ؟

    هنالك وضعية جديدة وتصور جديد لحل إشكالات السودان كافة تم الاتفاق عليها في كاودا ، تتعلق بالوضع السياسي الراهن في دارفور وفي كل أنحاء السودان. هذا النظام غير جاد في تنفيذ أي إتفاق .

    ولكن اتفاق الدوحة فرض وضع جديد وبدأـ تنفيذه ..

    أي اتفاق مع المؤتمر الوطني في اطار عمل جزئي لا نحترمه بل نضعه في إطار الدعاية الاعلامية للنظام ، فمن خلال التجربة الطويلة من القوي السياسية والحركات المسلحة أثبتت أن التفاوض مع نظام الإنقاذ لا يجدي ، فهو نظام لا يحترم الاتفاقات، كما أننا في حركة تحرير السودان نرفض تجزئة القضايا ، ونري أن حل المشكلة السودانية ، مشكلة الهامش والعلاقة مع المركز وغيرها من القضايا التي يجب أن تحل في إطار متكامل وشامل.



    ولكن مهما طال أمد الحرب لابد من التفاوض ألا ترون أن موقفكم هذا يزيد من معاناة المواطنين ، خاصة سكان المعسكرات ؟

    لذا نحن نبذل كل جهد ونعمل علي توحيد القوي الراغبة في التغيير ..أيادينا ممتدة وبيضاء مع كل القوي السياسية والمجتمع المدني ، وهنالك تنسيق كبير وطرحنا رؤيتنا علي قطاعات واسعة ، وهنالك قواسم مشتركة ، قطعنا شوط كبير في تأسيس تحالف قوي وإستراتيجي (تحالف كاودا) ، ونتواصل مع القوي السياسية المعارضة وعلي راسها الحركة الشعبية قطاع الشمال. والآن نتحاور مع حركة العدل والمساواة ، والحوار معهم قطع شوط كبير وهو حوار إيجابي ومثمر ، علي الرغم من أنهم لم يشاركوا في لقاء كاودا .

    لماذا لم تشركوا العدل والمساوة منذ البداية ؟

    ممثلو حركة العدل والمساوة كانوا في كل الأعمال التحضيرية لكاودا ولكنهم كانت لهم بعض التحفظات ، ولكن الآن بعد عودة الدكتور خليل إبراهيم إلي الأراضي المحررة بدارفور يمكن أن يتم تجاوز كثير من العقبات

    ما هي تحفظات حركة العدل والمساواة علي تحالف كاودا ؟

    العدل والمساواة لديهم رؤيتهم ونظرتهم ، ولكن التفاوض معهم قطع شوطاً كبيراً

    لكنكم تدعون إلي نظام حكم علماني ديمقراطي وهم لا يريدون ذلك .

    أوشكنا علي الاتفاق مع العدل والمساواة وعما قريب قد يعلنوا إنضمامهم لتحالف كاودا .. وعودة خليل سالماً لدارفور من ليبيا ستسهل ذلك

    هل هنالك تنسيق مع قوي المعارضة الأخري بخلاف الحركة الشعبية قطاع الشمال ؟

    نعم لدينا اتصالات وتنسيق مع قوي المعارضة الأحري وندوة بريطانيا الأخيرة كانت نتاج لهذا الحراك وليكتمل المشوار في تحالف كاودا ، فهنالك إستجابة كبيرة من كل القوي السياسية وقوي التغيير الشبابية باشكالها ومسمسياتها المختلفة وفي الأيام القادمة سيتم الإعلان عن هيكلة تحالف كاودا .

    وماذا عن القوي السياسية والحركات في شرق السودان ، هل ستكون جزء من تحالف كاودا ؟

    مشاوراتنا متواصلة مع كل القوي الفاعلة بشرق السودان ، تأخرنا لأننا نريدها جبهة عريضة وواسعة ، حركات الشرق سيدخلوا وكذلك حركة كوش ، كلها ستكون جزء من تحالف كاودا

    هل تتوقعون أن يتجاوب معكم الشارع السوداني ؟

    أمل التغيير لدي الشعب السوداني كبير وإستشعار ذلك يسير بوتيرة متسارعة الشعب يتحرك ، ويتفاعل مع ما يدور محلياً ، وإقليمياً ، هنالك مظاهرات ، وقوي رفض عارمة وسط الشعب السوداني كلها مؤشرات وبشارات .

    ومتي تتوقعون أن تثمر هذه الخطوات ؟

    في وقت قريب من الميدان سيسمع الشعب السوداني أخبار سارة .

    ما هي أهم ملامح (هيكل ) تحالف كاودا ؟

    سيكون هنالك مجلس قيادي ، وسيكون هنالك جهاز تنفيذي ، العمل سيتم بتراضي وبتوافق – فنحن هذه المرة سنتحرك حركة رباعية الدفع .كل هذا يتم بضمان القيادة الجماعية ومؤسسية التنظيم

    أين بقية حركات دارفور من هذا الحراك ؟

    فيما يتعلق بحركات دارفور هنالك خطوات تمت في إطار الوحدة ولملمة الصفوف ، بعضهم توحدوا تحت مظلة حركة تحرير السودان ، إستشعاراً للمرحلة . ما يهمنا أن يكون هنالك إستقرار وأمن وسلام وحريات للشعب السوداني ، وأن المعضلة والذي يقف أمام تحقيق ذلك هو المؤتمر الوطني ، مما يتطلب إزاحته لتحقيق ذلك ، وهو ما تتفق عليه كل القوي .

    ولكن هنالك خلاف أيدولوجي كبير بين بعض القوي السياسية والحركات التي تعملون علي إنضمامها لتحالف كاودا ؟

    نحن منطلقنا منطلق وحدوي ، الوطن وطنا ولا توجد أي إشكالات وسط الشعب السوداني ، ونحن نسعي إلي حد أدني من الاتفاق يضمن حل المشكلة السودانية بإزالة النظام ، ونسعي لأن يكون هنالك عقد إجتماعي وضمان للحريات واحترام حقوق الإنسان . نسعي لبناء دولة سودانية بها دستور يراعي التنوع ويحترم الآخر ، ويحيل هذا التنوع لقيمة إيجابية . ، كما نري أنه لابد أن يتم فصل الدين عن الدولة ، فباسم الدين تم إستغلال الشعب السوداني وإرهابة (الإسلام السياسي). فدولة الحريات والحقوق يستطيع الجميع أن يتمتعوا بكل الحقوق وأن يعيشوا في سلام . فالشعب السوداني غالبيته مسلم ولم يكن الدين أو الإختلافات الأيدلوجية سبباً في أي صراع قبل الإنقاذ. فتحاف كاودا سيحقق الخلاص للشعب السوداني من قبضة وإضطهاد المؤتمر الوطني .

    هل هذا يعني أنكم ستشعلون حرباً جديدة ؟

    كما قلت نحن دعاة سلام ولسنا دعاة حرب ونمد أيادينا بيضاء ، ونسعي لنؤسس سلام مستدام ونسعي لتجنيب الوطن شر التمزيق والتشتت والتشرزم . ونحن حريصون ألا يتعرض الشعب السوداني لمعاناة أكثر . وعلي العكس المؤتمر الوطني يسعي للحرب ، ولغتهم لازالت لغة تطهير وإبادة ، بل يطلقون ايادي مليشياتهم في وجه المواطنين العزل ، وفي وجه أهل الهامش الذين يطالبون بالعدالة والحرية. وتصريحات قادة المؤتمر الوطني يومياً تؤكد ذلك . ولا أحد يدعو للحرب الآن سوي المؤتمر الوطني .

    ولكنكم تقاتلون وتوحدتم لتقاتلوا ؟
    نحن أجبرنا علي القتال ، اصبح فرض علينا وواجب.. نحن نتحمل المسئوليات ونقدم التضحيات ليقيننا أن معاناة الشعب السوداني وصلت إلي حد لا يمكن السكوت عليه

    وماذا عن الأوضاع حالياً بدارفور ؟

    لا يوجد أي تقدم فلازالت الانتهاكات مستمرة ، إغتصاب ، قتل ورعب . المؤتمر الوطني لم يتوقف ساعة عن ذلك . ولازالت الأوضع الإنسانية متدهورة ، وأدي طرد المنظمات الإنسانية هنالك إلي وضع كارثي .ولا نتوقع أي تقدم ، أو تحسن في ظل الأوضاع الراهنة .

                  

10-22-2011, 10:59 AM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: نزار يوسف محمد)



    تحالف الجبهة الثورية السودانية
    ألإعلان السياسي
    · المقدمة:-
    إنطلاقاً من مبدأ النضال المشترك, وقناعةً منَّا بضرورة تحرير الشعب السوداني من الظلم والإضطهاد والكراهية, وتحقيقاً لقيم الحرية والديمقراطية والسلام العادل, لإيجاد سودان ديمقراطي لا مركزي ليبرالي موحد على أساس طوعي. وتجاوزاً لإخفاقات نظام المؤتمر الوطني الحاكم الذي يمثل إمتداد لنظام المركزية القابضة على السلطة منذ الإستقلال, وهو نظام معادي للديمقراطية والحريات الأساسية للمواطنين, وقد أنتهكت خلاله الكرامة الإنسانية من خلال ممارسات بيوت الأشباح والفساد المالي والإداري حيث أضحت الأزمة في اقصى تجلياتها بإرتكاب النظام أبشع صور انتهاكات حقوق الإنسان, من إبادة جماعية وتطهير عرقي في دارفور وإمتدت الى جنوب كردفان. حتى أصبح رئيس النظام مطلوباً لدى المحكمة الجنائية الدولية.
    كما أصبح واضحاً أنَّ نظام المؤتمر الوطني لم ولن يستجيب للحلول السياسية العادلة إلَّا تكتيكاً ومراوغةً لإطالة عمره في السلطة, وبذلك أصبح مثالاً في نقض المواثيق والعهود. وبهذا نحن:
    1- حركة/جيش تحرير السودان قيادة مني مناوي.
    2- حركة/جيش تحرير السودان قيادة الاستاذ/عبدالواحد محمد النور.
    3- الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال).
    قد إجتمعنا في منطقة كودا المحررة بجبال النوبة في الفترة ما بين 1/8/ 2011 الى 7/8/2011 و بهذا نعلن عن تـأسيس تحالف الجبهة الثورية السودانية وفقاً للأهداف التالية:
    1- إسقاط نظام المؤتمر الوطني الحاكم بكل الوسائل المتاحة.
    2- توحيد وتقوية جهود القوى السياسية السودانية وقوى المجتمع المدني والأهلي وقطاعات الشباب والطلاب والمهنيين وتنظيم صفوف المقاومة لإزالة النظام.
    3- تأسيس دولة تُحترم فيها حقوق الإنسان كما حددتها المواثيق الدولية.
    تشكيل حكومة وحدة وطنية بفترة انتقالية مدتها ستة اعوام تطلع بمهام وضع دستور انتقالي للدولة تُضمَّن فيه المبادئ والأهداف الواردة أدناه.
    أ‌- حل قضايا السودان وتأمين خصوصيات جميع المناطق التي تضررت بالحروب والنزاعات المسلحة.
    ب‌- إجراء احصاء سكانى عام وفقاً للمعايير والرقابة الدوليين.
    ت‌- إجراء انتخابات حرة ونزيهة على كافة المستويات وفقاً للمعايير والرقابة الدوليين.
    4- إعادة هيكلة وبناء اجهزة الدولة المتمثلة في الخدمة المدنية والقوات النظامية والجهاز القضائي وغيرها من المؤسسات والأجهزة.
    5- ضرورة التسليم الفوري لمرتكبي جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية لمحكمة الجنايات الدولية في لاهاي.

    6- الإقرار على خصوصيات الأقاليم التي تضررت بالحروب والنزاعات المسلحة والعمل على حلها.
    7- إقرار الوحدة الطوعية لجميع اقاليم السودان.
    8- تحقيق دستور مصدره عقد إجتماعي لجميع الشعوب السودانية وأن يُضَمن فيه الأسس والمبادء والأهداف التالية:
    أ‌- هوية سودانية تستوعب التنوع والتعدد الثقافي والعرقي والديني.
    ب‌- إقرار مبدأ المواطنة أساس للحقوق والواجبات.
    ت‌- إتاحة الحريات العامة وحقوق الإنسان والديمقراطية وحكم القانون والتداول السلمي للسلطة عبر إنتخابات حرة ونزيهة, وإستقلال القضاء والفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية.
    ث‌- إعتماد مبدأ الشفافية والمحاسبة.
    ج‌- الإلتزام بكافة العهود والمواثيق الدولية.
    ح‌- كفالة الحريات العامة بما في ذلك حرية التعبير والتنظيم والتجمع والإعتقاد والفكر.
    خ‌- سيادة حكم القانون وانَّ الجميع يتساوون أمامه.
    د‌- التأكيد على حق المواطن في الحياة الكريمة والخدمات الاساسية والحفاظ على امنه وسلامته وإحترام إرادته وحقوقه الأساسية.
    ذ‌- تضمين مواد تحاسب مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية.
    وقد اتفق الأطراف على الأهداف أعلاه إستناداً على المبادئ التالية:
    1) قيام نظام حكم لا مركزي تتنزل فيها السلطات لمستويات الحكم المختلفة.
    2) الدولة السودانية دولة لا مركزية, ديمقراطية يقوم الحكم فيها على ارادة الشعب وتقوم الواجبات والحقوق على اساس المواطنة والمساواة الكاملة دون تمييز على اساس الدين او العرق او الثقافة او النوع, وتكفل التشريعات وتحمي السياسات التنفيذية والقوانين حرية الإعتقاد الديني والإنتماء الفكري والثقافي والتعبير عنها بالوسائل السلمية.
    3) إقرار النظام الديمقراطي شرط لازم للإستقرار والسلام العادل المستدام, ويقصد به كفالة الحريات العامة وحقوق الإنسان وسيادة حكم القانون وإستقلال القضاء والفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.
    4) إقرار مبدأ تقاسم السلطة والثروة على اساس نسبة سكان الإقليم مع تطبيق مبدأ التمييز الإيجابي للأقاليم والمناطق المتضررة بالحرب.
    5) إقامة علاقات خارجية متوازنة تقوم على مبدأ التعايش السلمي والإحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
    9- إقرار دستور وقوانين قائمة على فصل المؤسسات الدينية عن مؤسسات الدولة لضمان عدم إستغلال الدين في السياسة.
    وقد تراضى الأطراف على بناء هياكل تنظيمية تتكون من:
    1) المجلس القيادي لتحالف الجبهة الثورية السودانية .
    2) القيادة التنفيذية لتحالف الجبهة الثورية السودانية.
    3) هيئة الاركان العسكرية المشتركة لتحالف الجبهة الثورية السودانية.
    على ان تكون الرئاسة دورية.
    وبناء على الاسس والمبادى والاهداف الوارده أعلاه في الاعلان السياسي لتحالف الجبهة الثورية السودانية نعلن عن مشروعنا هذا.وعليه ندعو كافة القوى السياسية السودانية والحركات المسلحة للانضمام.كما نناشد الشعب السودانى والشرفاء في القوات النظامية بالانحياز للثورة.كما نناشد أيضا دول الجوار الاقليمى والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية والانسانية ومنظمات حقوق الانسان بالوقوف الى جانب شعب السودان بتقديم كافة أشكال الدعم لتحقيق أهداف التحالف.
    الموقعون:
                  

10-23-2011, 11:19 PM

نزار يوسف محمد
<aنزار يوسف محمد
تاريخ التسجيل: 05-12-2011
مجموع المشاركات: 4744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هكذا فتح تحالف كاودا الطريق إلى الخرطوم (Re: نزار يوسف محمد)

    يجدد المكتب دعمه الكامل لكل المقررات التى وقعت عليها قيادة الحركة من تحالفات في كاودا ،
    وما نتج من النقاشات العميقة التى دارت مع القوى الوطنية خلال زيارة الامين العام للحركة الاخيرة لبريطانيا .

    http://www.sudaneseonline.com/?p=39577
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de