|
يرتد إليك البصر خاسئاً وهو حسير
|
بأثر الإعلام الغربي والرجعي العربي كثر الهم بقتل العقيد معمر القذافي وبالقبض على فلان ومجلس الإنتقال لحكم الإستعمار..إلخ ولكن الناظر إلى أسر القتلى الذين يناهز عددهم خمسون ألفاً غير الأسرى المعتقلين في معسكرات التعذيب، والناظر إلى خراب الذي أصاب مدن ليبيا بهدم بيوتها وتعطيش أسرها وتجويعها وتسميمها وتجهيلها بلا ماء أو كهرباء أو مدارس أو مشافى، أو الناظر إلى حملات التهجير والإبادة العنصرية ضد الأفارقة الليبيين وضد السودانيين والأفارقة في ليبيا أو إلى الأموال الليبية التي تنزفها أو أستولت عليها المؤسسات الإمبريالية، وإلى الأخطار التي ستنشأ في ليبيا والدول المحادة لها من الوضع الجديد حيث لادولة ولا تنظيم لا نفط ولا مال، يرتد إليه البصر خاسئاً وهو حسير.
|
|
|
|
|
|
|
|
|