|
إسحق أحمد فضل الله :مطلوب ناس ..(للإنقاذ).
|
{ اللقطة الفواتغرافية الرائعة لمعلم مشلخ يقف أمام السبورة في مدرسة عثمان صالح يقدم الدرس في فصل «محو الأمية» { وعنوان الدرس المكتوب على السبورة هو «ارتفاع الأسعار.. لماذا { واللقطة تاريخها هو 1971.. { يحملها كتاب رائع عن الخرطوم يصدره دكتور خالد {.. «وارتفاع الأسعار لماذا».. وحديث البشير أمس في المؤتمر الاقتصادي أشياء تجعل الطرفة تعود { والطرفة تنسب إلى البشير أنه في حديث عن الغلاء يقول مزمجراً : والله لو ما كنا حاكمين.. كنا عملنا انقلاب { والطرفة تتجاوز ليونة الطرفة إلى خشونة الفلسفة.. فهي تعود إلى المعادلة التي تدير التاريخ : المعادلة بين .. ما نريد.. وما نستطيع .. فكل أحد يريد ويريد لكن فرّاق الحبايب هو الجلوس لورقة امتحان الاستطاعة. «2» { وأهل الاقتصاد يملأون سماء قاعة الصداقة بالكلمات.. ونحن نستعيد جملة قلناها لعبد الرحيم حمدي قبل سنوات.. فيوم ذهبنا نسأل عن الاقتصاد كنا نقول للرجل : دكتور ـ نحن أفضل من يسأل عن الاقتصاد ـ لماذا؟ لأننا لا نفقه حرفاً واحداً في الاقتصاد ـ لهذا نحن نقدم ـ بدقة ـ أسئلة الناس الذين يزحمون الشارع هذا { ننغرس في طين الاقتصاد.. لكن حديثاً.. وطلب إقالة.. لدكتور إبراهيم أحمد عمر بسبب العطالة الثقافية حديث يعيد كل شيء إلى كل شيء. { ونكتة البشير .. وفلسفة الاستطاعة وغضب الثقافة .. والعجز الإداري وفقدان التنسيق.. الذي يصبح سبباً لكل هذا.. أشياء تلتقي { أشياء تتكلم ثقافة وفلسفة حتى تصل إلى الاقتصاد { ويدهشك أن الأسلوب هذا.. أسلوب الدخول إلى كل شيء من نوافذ غريبة هو ما يقود العالم الآن { ونط الحيط يُدخلك إلى أغرب النتائج.. فالثورات التي تشتعل الآن في ألف مدينة في أمريكا وأوروبا «وعراك ونيران وشرطة ومظاهرة وهتاف» أشياء تطلق الدراسات { والدراسات تقول : ديمقراطية؟! بعد سقوط السوفيت وفي عشرين سنة ارتفع عدد الدول الديمقراطية من «66» دولة إلى «118» دولة.. فكان ماذا؟؟ { ما حدث هو ارتفاع «العبودية» والفقر والموت إلى مستويات رهيبة { والإحصائيات تنطلق عن بيع النساء.. انطلاق القرصنة والنهب في كل شيء.. خصوصاً الإلكترونية
|
|
|
|
|
|