|
وداعا صديقي محي الدين الزين
|
الارض غفر والسموات انفرجت عن كوة فارغة تكورت الشمس والليل عسعس وانت تمضي نحو هاوية الصمت الابدية ويمضي بنا العمر وانت ترحل لنحتمل لحظة أخري للفراق وسنوات أخري من عذاب الذكريات الذكريات التي شهدتها شوراع الخرطوم وجسدك الطري يرقد لتوه في مدينة مينوبليس تلك المدينة الامريكية العاهرة ....................... اما كان لك الحق أن تنام في ودمدني حيث عرفت الصبا والبنات الجميلات اما كان لك أن تقبل أمك قبل الوداع ألاخير وتغمس فرشاتك لترسم صورة للحنين اما كان لنا أن نراك للحظة . رحلت متل وردة الربيع مثل أغنية لم يكتمل لحنها و أرض لم يكمل الخريف خصبها رحلت هكذا هكذا كنسمة في هجير الصيف او عجلة الضيف او مرور الطيف فلك السكينة في سكونك الابدي وطعم رائحة الضوء في عتمة المكان يا عاشق الالق
|
|
|
|
|
|
|
|
|