إيقاف 6 صحف رياضية عن الصدور وإحالة صحفيين إلى المحكمة

Quote: كدا يصبح عدد الصحف التي تم ايقافها حوالي عشرة (اربعة سياسية وستة رياضية) واذا قلنا انو كل صحيفة تشغل حوالي 30 شخص وبستفيد منها بصورة غير مباشرة حوالي 15 يبقى المحصلة قطع عيش 45×6 = 270 رب اسرة انتو حكم قرقوش دا لازم يكون صورة طبق الأصل

(عدل بواسطة الشيخ صالح محمد on 09-10-2011, 02:30 PM)

Quote: لا للايقاف نعم للمحاسبة يترقب كل حملة الاقلام في الصحافة الرياضيه اليوم اجتماع المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الذي يتوقع ان يناقش تقرير اللجنة الخاصة بتقيم الصحف الرياضيه والمذكرة المرفوعه من اتحاد الصحفيين وجميعيه الصحفيين الرياضيين ورؤساء التحرير والتي نامل ان تجد حظها من الاهتمام والرعايه. ايقاف الصحف قرار مرفوض لانه يعني التشريد وتشريد الاسر ولكننا ايضا مع محاسبه الذين افسدوا الصحافة الرياضيه وهم معروفون.

(عدل بواسطة الشيخ صالح محمد on 09-10-2011, 02:37 PM)

Quote: يبقى المحصلة قطع عيش 45×6 = 270 رب اسرة

Quote: أحسن من يأكلوا الحرام ويقتاتوا من بذور الفتنة

Quote: * نعلم إن التنافس الحاد بين قبيلتي المريخ والهلال والتعصب الأعمى والاستفزازات المتبادلة بين القبيلتين على وسائل الإعلام لن تجعل أياً من الطرفين يتمنى النجاح للطرف الآخر، إلا من جانب بعض العقلاء،لأن سايكلوجية التنافس بين الناديين أصلاً ترتكز على تفوق أحدهما على الآخر في كافة المنافسات المحلية والدولية وهذا واقع يحدث في كل العالم. * التنافس والتعصب الحاد موجود وأذلي، لكن ما كان ينبغي أن يصل إلى وسائل الإعلام مثلما حدث في السنوات الأخيرة ولدرجة صدور صحف رياضية حزبية تنحاز كل منها لأحد ناديي القمة ولدرجة تعدي الخط الأحمر بالشطط وإساءة النادي المنافس بالفبركة والكذب والعبارات المبتذلة والتهكم والاستفزاز الصريح. * كان يمكن لمجلس الصحافة أداء دور قوي بالمتابعة والمراقبة والتصدي بحسم لكل صحيفة أو كل صاحب قلم يخرج عن جادة الطريق ويسقط في مستنقع الإسفاف والإبتذال والكذب بهدف تحقير النادي المنافس. * خلال الفترة الأخيرة مرت بعض الأحداث وتبعتها محاولات تعدي وتهجم بالعنف على إحدى الصحف التي تناولت أحداث الساحة بشكل مكثف، مما جعل البعض يكيل اللوم على الصحافة الرياضية ويدعو لإيقافها نهائياً. * وهناك من استنكر الإتجاه الرامي لإيقاف الصحف بسبب ما حدث مؤخراً على أساس إن التجاوزات ظلت طافحة منذ عامين ولم يسعى أحد لإيقاف الصحف إلا بسبب ما حدث مؤخراً رغم الفارق بين ما حدث مؤخراً من تناول للأحداث وبين ما ظل يوجه من اتهامات مفبركة لا أساس لها من الصحة! * لي صديق مهندس هلالي ظل ومنذ سنوات يحمل بشدة على الصحافة الرياضية ويقول لي دائماً هذه ليست صحافة بل تهريج واسفاف وابتذال، ولابد من قفل هذه الصحف.. وبالطبع هو متأثر بكتابات بعض الأعمدة وبالخط المعادي الذي بدأت تنتهجه بعض الصحف في أخبارها ومانشيتاتها. * وعلى إثر ما تردد هذه الأيام عن صدور قرارات حازمة تجاه الصحافة الرياضية أرسل لي صديقي المهندس رسالة هاتفية يؤيد فيه إيقاف الصحف الرياضية نصها: Yes for restriction of sport newspapers * وقد رددت عليه برسالة: Sports newspapers need to evaluate and straighten rather than halting! * وأعني إن وقف الصحف الرياضية ليس هو القرار السليم والرادع، لأن الصحفيين المتفلتين وبعد إيقاف صحفهم يمكن أن يزحفوا تجاه الصحف السياسية الخاصة أو المنتديات والفيس بوك، بجانب إنشائهم لصحف إلكترونية فيشعلونها انفلاتاً وتفلتاً. * الحظر والإيقاف يعني فشل المسئولين في المعالجات وإصلاح الصحافة الرياضية التي تحتاج للتقويم والتصحيح لا الشنق، فالصحافة الرياضية فيها جوانب إيجابية مثل الترويج للأنشطة الرياضية وكرة القدم مما يجعلها وسيلة مهمة للجذب الجماهيري نحو الأنشطة الرياضية، وهذا يساعد على دعم الرياضة وضخ المال الضروري لتسيير الأنشطة. * الصحافة الرياضية هي الوسيلة الأساسية لربط الجماهير بالنشاط الرياضي من خلال الإعلان والترويج عن الأنشطة والتحليل والتزويد بالمعلومات.. وبالتالي لا غنى عنها في ربط الجماهير بالنشاط الرياضي ومن ثم ضخ المال للأنشطة الرياضية وعلى رأسها كرة القدم. * أعتقد إن تقويم وتصحيح مسار الصحافة الرياضية ليس مستحيلاً، فكل المطلوب منح مجلس الصحافة المزيد من الصلاحيات القانونية ليلعب دوره في التصويب والتقويم، وبأسلوب القطعة.. أي بمحاسبة كل من يخرج عن الضوابط وليس بأسلوب حرق الأخضر واليابس مثلما يطالب البعض بعيداً عن مبدأ (ولا تزر وازرة وزر أخرى).. علماً إن الإنفلات يقتصر على بعض الأعمدة وبعض الأقلام التي ابتدعت أسلوب الفبركة والكذب في الخبر المدعوم بالمانشيت!

Quote: أعتقد إن تقويم وتصحيح مسار الصحافة الرياضية ليس مستحيلاً، فكل المطلوب منح مجلس الصحافة المزيد من الصلاحيات القانونية ليلعب دوره في التصويب والتقويم، وبأسلوب القطعة.. أي بمحاسبة كل من يخرج عن الضوابط وليس بأسلوب حرق الأخضر واليابس مثلما يطالب البعض بعيداً عن مبدأ (ولا تزر وازرة وزر أخرى).. علماً إن الإنفلات يقتصر على بعض الأعمدة وبعض الأقلام التي ابتدعت أسلوب الفبركة والكذب في الخبر المدعوم بالمانشيت!

Quote: مش ممكن تقويم مسار هذه الصحف بدلا من تشريد منسوبيها

Quote: * الحظر والإيقاف يعني فشل المسئولين في المعالجات وإصلاح الصحافة الرياضية التي تحتاج للتقويم والتصحيح لا الشنق، فالصحافة الرياضية فيها جوانب إيجابية مثل الترويج للأنشطة الرياضية وكرة القدم مما يجعلها وسيلة مهمة للجذب الجماهيري نحو الأنشطة الرياضية، وهذا يساعد على دعم الرياضة وضخ المال الضروري لتسيير الأنشطة.

Quote: والسؤال الذي يفرض نفسه هل يملك مجلس الصحافة الحق قانونا في اغلاق الصحف الرياضية ، وهل يقبل قانونا اغلاق اي مؤسسة دون النظر الى الخسائر المالية التي تترتب على الاغلاق ومن يتحملها وماذا لو رفعت الصحف المعنية قضايا تعويض على الدولة بسبب ما لحق بها من خسائر باعتبارها شركات استثمارية قبل ان تكون اعلامية . وهل تتدرج المجلس في المحاسبة ام ان اخر العلاج الكي هو الحل الامثل لوجع الراس . وهل الصحافة الرياضية وحدها من خرج على القانون والاخلاق والشروط المهنية ام هناك جهات اخرى شاركت الصحف الرياضية في جرمها المزعوم ؟

Quote: * يدخل المريخ اليوم إستاد الحصاحيصا حاملاً لواء صدارة الممتاز، وساعياً إلى المحافظة عليها وإبقاء فارق النقاط الذي يفصله عن أقرب ملاحقيه على حاله. * مباراة من نار، يمثل الفوز فيها جواز المرور لتحقيق لقب الممتاز. * ويعني قطع 90 في مشوار الفوز بالكأس الغالية. * لذا نتمنى أن يعي رفاق العجب هذه المعطيات المهمة ويستنفروا كل جهدهم ويقدموا أفضل ما لديهم ليقتلوا همة ملاحقهم بانتصارٍ جديد يوسع الشقة ويقرب الأحمر من اللقب. * مباراة صعبة يخوضها الفريق الأحمر وسط ظروف صعبة وهو يفقد مدربه وحارسيه الأساسي والاحتياطي مثلما افتقد الإعداد القوي الذي ميزه على كل منافسيه خلال المنافسة الحالية. * خلال الموسم الحالي خضم المريخ إلى أربعة معسكرات خارجية في مصر وليبيا وكينيا وتنزانيا، وسعت إدارته إلى الإبقاء على فريقها في أعلى درجات الجاهزية، وصرفت مبالغ طائلة لإعداده حتى بعد أن غادر دوري أبطال إفريقيا مبكراً، ولا أدل على ذلك من إرساله إلى معسكر في كينيا وإشراكه في بطولة سيكافا بتنزانيا سعياً إلى تجهيزه كما ينبغي للفوز بلقب الدوري الممتاز. * لذا استغرب إعلام المريخ وأنصاره حالة عدم الاكتراث المفاجئة التي تعامل بها المجلس مع فريقه عقب فوزه على حي العرب والأمل، بدرجة جعلته يمنح كل أعضاء الجهاز الفني ومعظم الأجانب إجازة استغلوها للعودة إلى أهلهم، فتأخر وارغو وسكواها ولم يعد الحضري. * وازداد حرج موقف المريخ في أعقاب الوعكة التي تعرض لها مدرب حسام البدري وأجبرته على الغياب عن فريقه في مباراة اليوم. * خلال فترة توقف الدوري والتي امتدت شهراً كاملاً لم يخض المريخ أي تجربة عليها القيمة باستثناء مباراة واحدة أمام جزيرة الفيل! * وفي المقابل تعاملت إدارة نيل الحصاحيصا مع فريقها بجدية أكبر وأرسلته إلى معسكر خارجي مع أنه لا يمتلك أي فرصة للمنافسة على اللقب. * لم تحسن إدارة المريخ تجهيز فريقها للقاء اليوم، خلافاً للنهج الذي اتبعته في الموسم الحالي، مع علمها التام بصعوبة المباراة! * نيل الحصاحيصا ليس خصماً هيناً ليتم التعامل معه بهذه الطريقة السيئة! * يبدو أن مجلس المريخ لا يعلم أن النيل أعاق الهلال وأجبره على قبول التعادل في الحصاحيصا! * ولا يعلم أن التماسيح صعبة المراس على أرضها بدليل أنها حصدت فيه 17 نقطة من مجموع 24 في الدوري الحالي. * حسابات كرة القدم تشير إلى أن النيل أكثر جاهزية من المريخ! * وتؤكد أن الفرقة الحمراء موعودة بامتحان صعب للغاية. * أي نتيجة للمريخ بخلاف الفوز ستضع المجلس الأحمر في موقفٍ حرج مع أنصاره، لأنه فرط في تجهيز فريقه، ومارس أسوأ أنواع التفريط في لفة الممتاز. * لذا نتوقع من كل أعضاء المجلس مرافقة فريقهم إلى الحصاحيصا اليوم ليوفروا له أضعف الإيمان بدعمه معنوياً على الأقل بعد أن فشلوا في تجهيزه بدنياً وفنياً! * يعول أنصار المريخ على خبرة لاعبيهم وحماسهم وينتظرون منهم أداءً استثنائياً يتجاوزون به ضعف تحضيراتهم للقاء الصعب.

Quote: وكان الحضري عاد من انجلترا إلى القاهرة ورفض العودة إلى الخرطوم والانخراط في تحضيرات فريقه احتجاجا على عدم السماح له بالاحتراف بإنجلترا في الوقت الذي اكد فيه المريخ ان نادي هل سيتي لم يقدم عرضا رسمياً حتى يطلق سراحه.

Quote: سلامات يالشيخ وهذا هو المقصود بهذا القرار Quote: الجميع أمنوا ان صحيفة الصدى مهنية في تناولها للأخبار لكن ما يكتب في أعمدتها، خصوصا "كبد الحقيقة" لرئيس تحريرها مزمل أبوالقاسم يعيبها ويسيء كثيرا لها ويعطي أنطباعا سيئاعنها لما يفرده من مساحة كبيرة للتعصب الأعمى. مزمل ابو القاسم ....ومحاولة لاخراس هذا الصوت الذي يبحث عن الحقيقة ولا يداهن.....الصدي هي الصحيفة الاكثر مبيعا.....وكبد الحقيقة العمود الاكثر قراءة .....ومزمل قلم مريخي ملتزم يريدون اسكاته بكل الطرق....نتفق ونختلف معه في كثير مما يكتبه ....لكننا نشهد بانه عفيف اللسان في كتاباته ولايكتب بما يخدش الحياء العام....يكتب عن مريخيته بوضوح وبدون مواربة.....عكس الكثيرين الذين يسبحون مع التيار....لا ....لايقاف الصدي ....ولا ...لابعاد مزمل ابو القاسم ....ولا اظن ان شمو او غيره يستطيع ان يفعل ذلك.....اللهم الا ان يكون قرارا جاهزا ماعليه سوي اعلانه فقط....!!!!!

Quote: لا يعيب القرار سوى أنه تأخر.

Quote: هذه الظاهرة برزت الى السطح قبل تلاتة سنيين تقريبا من طيران الهلال من دوري الابطال بواسطة النجم الساحلي التونسي ،، والجاعة فرحو فرح شديد وقعدو يسخروا بصورة سيئة للغاية ،، خليهم يوقفوهم زاتو عشان يتصلحوا وينعدلوا نؤيد

Quote: والسؤال الذي يفرض نفسه هل يملك مجلس الصحافة الحق قانونا في اغلاق الصحف الرياضية ، وهل يقبل قانونا اغلاق اي مؤسسة دون النظر الى الخسائر المالية التي تترتب على الاغلاق ومن يتحملها وماذا لو رفعت الصحف المعنية قضايا تعويض على الدولة بسبب ما لحق بها من خسائر باعتبارها شركات استثمارية قبل ان تكون اعلامية . وهل تتدرج المجلس في المحاسبة ام ان اخر العلاج الكي هو الحل الامثل لوجع الراس . وهل الصحافة الرياضية وحدها من خرج على القانون والاخلاق والشروط المهنية ام هناك جهات اخرى شاركت الصحف الرياضية في جرمها المزعوم ؟

Quote: الا الصــــــــــــدى الا مزمــــل ابوالقاسم

Quote: مع إحترامى للأستاذ على شمو، ولكن العلة فى مجلس صحافته هذا. لا يمكن أن ينوم ويترك الحبل على القارب، وفجأة يصحو بقرارات تعسفية، ولا يملك الشجاعة فى إتخاذ قرارات فردية على صحيفة أو صحفى بعينه، فيلجأ للكشة الجماعية وأخذ أبرياء بأخطاء آخرين. مهنة الكتابة والصحافة هى مهنة أمانة الرأى والشجاعة الأدبية فى قول الحق. للأسف هذه الصفات لا تنطبق على مجلس الصحافة الحالى، ففاقد الشئ لا يعطيه. بل أصبح المجلس خاضع لجبروت ونزوات وإملاءات الأجهزة الأمنية. فليوقف ويسرح أولاً مجلس الصحافة هذا، ثم بعد ذلك لكل حدث حديث عن تقويم الصحافة ومسؤولية حرية الرأى والتعبير، سواء فى صحف سياسية أو أدبية أو فنية أو رياضية.

Quote: الصحافيون يرفضون تعليق صدور الصحف الرياضية أعلن المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية، تعليق صدور (6) صحف رياضية يومية من أصل (9) ولم يشمل القرار صحف (قوون والصدي وسوكر) وارسال ملفات عدد من الصحفيين الى المحكمة لتجميد تراخيص ممارستهم الصحافة. ووجه بتحويل ملفات (27) صحافياً لنيابة الصحافة والمطبوعات. وفي رد فعل عاجل لخبر الايقاف أكد داؤود مصطفى رئيس تحرير صحيفة (حبيب البلد) أنه سيختصر رده على قرار الايقاف بتساؤل صغير للمجلس الذي أوضح بأن قرار الايقاف جاء لأن هذه الصحف تعتبر مهدداً للأمن القومي، حيث تساءل: هل فعلاً الصحافة الرياضية مهدد للأمن القومي؟ وأين كانت هذه القرارات في الوقت الذي أنفقت فيه البلاد مليارات لدعم الوحدة الجاذبة وبعض الصحف تعمل للانفصال الذي تحقق وقادت البلاد لأوضاع مأساوية نعيشها الآن..؟ وقال محمد أحمد دسوقي رئيس تحرير صحيفة (المشاهد)، إن قرار الايقاف فيه ظلم لكثير من الصحفيين النزيهين الذين يعملون بهذه الصحف، وإنه كان من الأصح أن تكون هذه العقوبات على الصحافيين المخطئين وليس على الصحف.أما شبكة الصحافيين السودانيين، فقد أصدرت بياناً يوم أمس أكدت فيه استنكارها بشدة لقرار المجلس القومي للصحافة والمطبوعات القاضي بتعليق صدور ست صحف رياضية وتقديم عدد من الصحافيين للمحاكمة على خلفية تبادل الإساءات التى ظلت تنشرها خلال الفترة الماضية. يذكر أن مجلس جمعية الصحافيين الرياضيين، عقد اجتماعاً طارئاً أمس الأول بحضور رؤساء تحرير الصحف الرياضية، ناقش ارهاصات ما يدور عن العقوبات المتوقعة على الصحافة الرياضية، وتوصل الاجتماع إلى مذكرة تم تسليمها للأمين العام للمجلس القومي للصحافة والمطبوعات حملت رؤية المجلس ورؤساء التحرير الرافضة لمبدأ العقوبات الجماعية، وطالبت المذكرة بمحاسبة الصحف المخالفة كلاً على حدة، وحوت المذكرة مقترحات أخرى لحل الأزمة وفق القانون

Quote: إعدام الصحافة الرياضية نجحت الصحافة الرياضية من قرار كان وشيك التنفيذ بإقامة مقصلة جماعية أشبه بحرب الإبادة، وتمكن بعض حكماء المجلس من عبور المطب الصعب والامتحان القاسي الذي كان سيتعرض له المجلس من الشارع السوداني وتحديداً الرأي العام الذي يرى في الصحافة والإعلام المتنفس الوحيد والمجال المناسب للتدليل على حرية التعبير. نؤيد آراء البعض المتشددة في المجلس ونبصم بالعشرة أن الأداء في الصحافة الرياضية ليس مثالياً بما يكفي ولا يحقق المعايير المعنية والأخلاقية والقانونية المتفق والمتعارف عليها، ولكن التمادي الذي يحدث والانزلاق الموجود يعتبر المجلس ضالعاً فيه بنسبة عالية أما بمنح التراخيص لبعض رؤساء التحرير أو بإهمال متابعة الأداء اليومي بالرصد والتدقيق وفحص ما بين السطور. خاضت الصحافة الرياضية في وحل الخلافات الشخصية ونهشت العروض وانتهكت الحرية الشخصية ولجأت إلى الأسرار والعورات ولكنها ليست مذنبة بصورة جماعية حتى تعاقب بالكم. وليست الصحافة الأخرى السياسية والاجتماعية والفنية وغيرها ببعيدة عن منحدرات الانزلاق وسقط القول وبذئ الكلام والعبارات السوقية، وقد نضحت بما هو أسوأ مما موجود في الصحافة الرياضية ولكنها - أي الأخيرة - هي الحيطة القصيرة التي كلما احتاج المجلس لاثبات وجوده وشراسته والمحافظة على هيبته أمام السلطة جرها كما جر إبراهيم ولده إسماعيل وهم بتقديمها قرباناً. لسنا راضون بل ناقمون على التفلتات التي شهدتها وتشهدها حالياً صفحات بعض الصحف وأعمدة قلة من الكتاب ولكننا لا نؤيد الاعدام الجماعي بجريرة نفر قليل. الثابت أن المجلس إذا أحسن القيام بواجبه وأنهت لجانه أعمالها كما ينبغي ومحصت ودققت ورصدت وقدمت المخالف للقانون وطبقته بلا رحمة ما كان الحال سيصل إلى ما وصل إليه. الاشراقات في الصحافة الرياضية كثيرة ومتنوعة ومتعددة وهنالك العديد من الاقلام التي تتمتع بالموهبة والاداء المهني العالي والحس الوطني الرفيع، ولكن يتم توظيفها بصورة خاصة لتنفيذ اجندة محددة سواء للناشرين أو للاندية التي تتكسب من هذا المناخ المسموم وتضيع القيم والأخلاق وأواصر التماسك وروابط الدم والهم المشترك. لم نجد في جمعية الصحفيين الرياضيين في وقت سابق ما ندافع به عن زملائنا وندفع الاتهام وقد أسقط في أيدينا والملفات تحمل بما لا نستطيع الصمود أمامه ولكننا قاتلنا حتى أبعدنا السيف المسلط على الرقاب وبتوفيق من المولى نجت خمس صحف ونجا تسعة من الصحفيين. الثابت أن البعض لم يع الدرس ولم يستفد من التجربة وتنكر للحكم الرضائي الذي تم أمام القاضي فبتنا اليوم في قفص الاتهام مرة أخرى ومن هنا يبدأ التصحيح. لن نرفع راية الدفاع عن الصحافة الرياضية ولكن بالحق. وهذا الحق يتطلب كتاباً أبيض من الصحافة وأن تخوض غمار المناجزة القانونية بصحيفة بيضاء فهل تملكها كل أو بعض الصحف. علينا أن نعد العدة لماراثون شاق وطويل فطالما أن الصحافة الرياضية باتت تحت المجهر ومدى المجلس مسلطة عليها يجب أن نتحزم بالعقل ونتسلح بالحكمة لمواجهة المصير المحتوم وأن يتداعى قيادات الصحف للخروج برؤية مشتركة وتفعيل الميثاق أو على الأقل الالتزام بالقانون وعدم الخروج عن اللوائح الموجود. علينا أن نسارع لعقد اجتماعات متزامنة مع اللجنة التي خرج بها اجتماع الأمس التي نعتبرها حلاً وسطاً أفضل من القرار الذي كان جاهزاً ومبيتاً لإعدام كل الحروف الرياضية. نكابر ونخدع أنفسنا إذا قلنا إن الاداء العام ممتاز أو مثالي أو يتوافر على الحد الأدنى من المهنية المطلوبة؛ فالشطط موجود والغلو أكثر والتطرف طاغ حتى بات يتهدد النسيج الاجتماعي. من الحكمة إعادة الصحافة الرياضية إلى رشدها وسابق عهدها كداعية للحق والخير والجمال ولغرس القيم وترسيخ المبادئ الفاضلة وهجر النزوع للون والقبيلة وأن تسود العقلانية والموضوعية والحكمة حتى لا نفقد تاريخاً ناصعاً ومضيئاً طرزه رجال كانوا يسدون قرص الشمس بالاداء والمهنية والسلوك المهني الراشد، ونفخر أن الاستاذ عمر عبد التام ومن بعده الدكتور تيتاوي وهما من صلب الرياضيين جلسا على مقعد نقيب الصحفيين. الشارع السوداني موار بالأحداث الجسام على مستوى النيل الازرق وجنوب كردفان والربيع العربي يجتاح المنطقة، والسودان محصن من الثورات لأنه من أشعلها وبدأ التغيير في أبريل ويونيو حتى استلهم العرب منه العبرات وأيقظ موات الشعوب. ليس من مصلحة الوحدة الداخلية وتماسك الجبهة الوطنية إثارة هذه القضية في هذا التوقيت فمبارك الذي حكم بالحديد والنار أسقطته ثورة الفيسبوك وفعل به الاسفير ما لم تفعله المظاهرات. الصحافة الرياضية مشغولة عن الغلاء والصراعات السياسية والتشكيلات الوزارية وصراع الاحزاب والقانون والدستور وتشغل الرياضيين فلا تعدموها فتخلقوا لانفسكم المعارضة والثورات. وإذا ضاقت الاوراق بالاحبار وجفت المطابع عن اعمدة الرياضية ففي الانترنت متسع للمعارضة وسيتجه الكل ليكون مناضلاً وطنياً يكتب في السياسة ويهجر الرياضة فلا تصنعوا لانفسكم الازمات وتنقضوا غزلكم بأيديكم، فالسودان لا يحتاج رفقاً بالوطن إلذي يتهدده شبح التمزيق والتدويل وتحاصره قوى الشر. لا تصنعوا العداوات للسلطة ولا تشعلوا القلوب بالغل والاحتقان.

Quote: وليست الصحافة الأخرى السياسية والاجتماعية والفنية وغيرها ببعيدة عن منحدرات الانزلاق وسقط القول وبذئ الكلام والعبارات السوقية، وقد نضحت بما هو أسوأ مما موجود في الصحافة الرياضية ولكنها - أي الأخيرة - هي الحيطة القصيرة التي كلما احتاج المجلس لاثبات وجوده وشراسته والمحافظة على هيبته أمام السلطة جرها كما جر إبراهيم ولده إسماعيل وهم بتقديمها قرباناً. لسنا راضون بل ناقمون على التفلتات التي شهدتها وتشهدها حالياً صفحات بعض الصحف وأعمدة قلة من الكتاب ولكننا لا نؤيد الاعدام الجماعي بجريرة نفر قليل.

Quote: إيقاف صدور ست صحف رياضية قرر المجلس القومي للصحافة السودانية تعليق صدور ست صحف رياضية يومية من أصل تسعة تصدر في الخرطوم شملت المريخ، الزعيم، الصدى، السوبر، حبيب البلد، وعالم النجوم، فضلاً عن إرسال ملفات عدد من الصحافيين إلى المحكمة لتجميد تراخيص ممارستهم الصحافة. كما قرر المجلس توجيه إنذارات إدارية لبقية الصحف ذات المخالفة الإدارية الأقلّ، وذلك استناداً على ما جاء في المادة 8 أ/ج من قانون الصحافة والمطبوعات لسنة 2009م مقروءة مع المادة 9/ج. وقال أمين المجلس القومي للصحافة السودانية العبيد مروح للصحافيين أمس: "قرر مجلس الصحافة تعليق صدور ست صحف رياضية ثبت أن لها أخطاء مهنية وإدارية على أن يستمر تعليق الصدور حتى توفيق (تصحيح) أوضاعها الإدارية والمهنية". وأضاف: "كما قرر المجلس إرسال ملفات عدد من الصحفيين للمحكمة لتجميد تراخيص ممارستهم المهنة". وكان مجلس الصحافة أعد تقريرا عن الأداء الإداري والمهني للصحافة الرياضية في الفترة من يناير 2011 إلى أغسطس 2011. وقال مروح إن "التقرير أكد الأداء السالب للصحافة الرياضية والذي اعتبره المجلس ظاهرة تهدد السلم الاجتماعي"، لافتا إلى أن الصحافة الرياضية" نشرت معلومات مغلوطة أضرت بسمعة البلاد". من جانبه قال الدكتور محيي الدين تيتاوي رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين إنه يتحفظ على موضوع إيقاف الصحف، مؤكدا أن الاتحاد ضد مسالة إيقاف الصحف لما لها من أضرارعلى الصحيفة والصحفيين وأسرهم، آملاً أن تكون هنالك إجراءات وجزاءات إدارية بديلة غير مسألة التوقيف. وفيما يتعلق بتحويل ملفات بعض الصحفيين الرياضيين إلي المحكمة من قبل المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية قال الدكتور تيتاوي ان المادة 35 من قانون الصحافة والمطبوعات يعطي المجلس هذا الحق وان مهمة اتحاد الصحفيين تنحصر في منح القيد الصحفي وتجميد العضوية في حالة ارتكاب الصحفي لبعض المخالفات . واعرب رئيس الاتحاد العام للصحفيين عن أمله في أن يتم الانتهاء من هذا الملف في اقرب وقت متمنيا أن تلتزم جميع الصحف الرياضية بالأداء المهني الذي يسهم في تطور الرياضة بالبلاد .

Quote: والسؤال الذي يفرض نفسه هل يملك مجلس الصحافة الحق قانونا في اغلاق الصحف الرياضية ، وهل يقبل قانونا اغلاق اي مؤسسة دون النظر الى الخسائر المالية التي تترتب على الاغلاق ومن يتحملها وماذا لو رفعت الصحف المعنية قضايا تعويض على الدولة بسبب ما لحق بها من خسائر باعتبارها شركات استثمارية قبل ان تكون اعلامية . وهل تتدرج المجلس في المحاسبة ام ان اخر العلاج الكي هو الحل الامثل لوجع الراس . وهل الصحافة الرياضية وحدها من خرج على القانون والاخلاق والشروط المهنية ام هناك جهات اخرى شاركت الصحف الرياضية في جرمها المزعوم ؟

Quote: أغلب الصحف الرياضية تحولت إلى مجرّد (ونسات شوارع)! أنا أدعم أي قرار يوقفها عند حدّها ويعيد للشارع الرياضي وصحافته المتعة (الصحفية) الجد جد! تحياتي يا الشيخ وأخباركـ؟ وكل سنة وإنت طيب يا حبيب

Quote: حتى الصحف الرياضية يتم إيقافها!! إنتو دة منو الشخص المسئول وبيصدر اوامر باغلاق الصحف؟؟

Quote: تطورات جديدة في قضية الصحافة الرياضية آثار قرار مجلس الصحافة والمطبوعات الخاص بإيقاف (6) صحف رياضية وتحويل (27) صحفياً للمحكمة ردود أفعال واسعة في الأوساط الصحفية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني في وقت كشف الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات السفير العبيد مروح أن قرار تعليق الصحف لن يتوقف عند الصحف الرياضية مؤكداً أنه سيطال صحفاً اجتماعية وسياسية وقال المروح لـ(آخرلحظة) إذا ثبت وجود أي خلل إداري في أي صحيفة سيتم إيقافها وقال الاتحاد العام للصحفيين السودانيين انه يعقد اجتماعاً طارئاً صباح اليوم لبحث تداعيات القرار عبرت منظمة سودان برسي ووتش عن قلقها من تعليق صدور هذه الصحف وأشار المروح لاتجاه المجلس لمراجعة استحقاقات وحقوق الصحفيين السودانيين التي تتضمن التعاقد مع الناشر والمرتبات المجزية والالتزام بحقوقهم في الضمان الاجتماعي لما بعد انتهاء الخدمة. وأعلن مروح أن المجلس سيعلن اليوم أسماء الصحف التي تم تعليقها والتي تم إنذارها وقال إن قرار التعليق مؤقت وأن إعادة الصدور متربط بتوفيق الأوضاع الإدارية ونبه إلى امكانية أن تعاود الصحيفة الموقوفة الصدور بعد أسبوع أو أكثر. وقال رغم كل الجهود التي بذلت لم تدع الصحف الرياضية ظاهرة المهاترات والطعن في أعراض وسمعة السودان والفرق القومية والهمز واللمز التي أصحبت مادة يومية في الصحف الرياضية. مؤكداً عدم تسمية الاتحاد لاية صحيفة. ووصف أمين أمانة الحريات بالاتحاد الأستاذ مكي المغربي القرار بالخطير، مشيراً إلى أنه سيؤدي لتشريد (500) عامل بهذه المؤسسات ما بين صحفيين وعمال. وكشف مكي في تصريح لـ(آخرلحظة) عن اجتماع طارئ للاتحاد صباح اليوم لبحث تداعيات القرار وتوقع أن يصدر المكتب التنفيذي بعد مداولات أعضائه. بياناً بشأن تعليق صدور هذه الصحف. وقال إنه سيتم خلال الاجتماع مناقشة القضايا التي تواجه الصحف والتي على رأسها قضايا الحريات وبيئة العمل وفي ذات السياق كشفت مصادر (آخرلحظة) عن ثغرات كبيرة في القرار وأشارت إلى أنه تم دون سابق إنذار وتوقعت المصادر أن يخرج الاجتماع الطارئ للاتحاد بصدور قرار عاجل لإنشاء صندوق لمساعدة الصحفيين الذين يتضررون من إيقاف الصحف أو توقفها. وقالت إن هذا الصندوق لابد أن يكون بمساهمة الناشرين. ومن جانبها عبّرت منظمة سودان برسي ووتشي عن قلقها من تعليق صدور هذه الصحف ووصفت القرار بأنه قاسي وأنه يُعيق الصحافة الرياضية في القيام بالدور المنوط بها وشددت في بيان لها أمس على ضرورة مراجعة القرار وإمهال هذه الصحف فترة لتوفيق أوضاعها الإدارية والمهنية.

Quote: ردود فعل واسعة للقرار.. إيقاف الصحف الرياضية.. هل يمضي إلى آخر الشوط؟ تواصلت ردود الفعل حول قرارات مجلس الصحافة القاضية بايقاق عدد من الصحف الرياضية وتحويل ملفات بعض الصحفيين لنيابة مجلس الصحافة للتحقيق معهم حول ما نسب اليهم من إدعاءات... (الرأي العام) استطلعت عددا من الاعلاميين والرياضيين لمعرفة رأيهم فيها وجاءت إفاداتهم على النحو التالي: انحراف الصحف الفريق فاروق حسن (الامين العام) لمجلس الشورى بنادي المريخ قال.. لا أحد ينكر دور الصحافة الرياضية في توصيل رسالتها للناس ورفع الحس الوطني والرياضي لديهم ولكن بعض الصحف انحرفت وصارت تكتب اشياء لا علاقة لها بالرياضة وأحياناً قد تخدش مشاعر الناس وهنالك العديد من السقطات ولابد من دور فاعل لبتر المفسدين ولكن عن طريق القانون ولا نحاسب أحدا بجريرة آخرين وأنا شخصياً قاضيت احد الصحفيين اكثر من مرة وظل يكتب دون رقيب وهنالك أقلام نزيهة ونحن مع التحقيق وتبرئة المظلومين ووضع ضوابط جديدة وصارمة لنبدأ بداية جديدة ونزيهة ونحن مع المحاسبة ولكن بشروط. نقيب الصحافيين الرياضيين لا يتوقع صموده الاستاذ احمد محمد الحسن نقيب الصحافيين الرياضيين السابق اشار في مستهل حديثه الى أنه كان يفضل ان يدلي برأيه بعد نشر مجلس الصحافة حيثيات القرار كاملة بتعليق بعض الصحف ومحاكمة صحفيين ولكنه عاد وقال ان القرارات كانت متوقعة في ظل التجاوزات التي حدثت والانتهاكات المستمرة لقانون الصحافة وأخلاقيات المهنة. وأضاف.. اعتقد وأقولها بالصوت العالي أن هذه القرارات لن تصمد طويلاً خصوصاً إذا منح المجلس الصحفي حق الاستئناف لنيابة النشر في مواجهة قراراته ولا أستبعد أن تكسب الصحف المعطلة والصحافيون الموقوفون الإستئناف وتعود للصدور كما كانت وكأن شيئاً لم يكن وأذكر بالسابقة المتعلقة بأحد الزملاء الذي رفع المجلس ملفه كاملاً لنيابة النشر مع توصية بسحب القيد الصحفي منه فرفضت النيابة التوصية وسمحت للصحفي بمزاولة المهنة. الرياضي كمال أفرو المعروف وسط الرياضيين بوزير الشئون الانسانية حمل مجلس الصحافة المسئولية مؤكداً أنه السبب الذي أدى لما حدث بسكوته طويلاً على ما كان يحدث وهو الذي يجب أن يحاكم قبل الصحف وكلمات جاءت في بيانه مثل (تريثنا وصبرنا) ما كان ينبغي أن تكون وإذا شعر الصحافيون بعدم وجود رقيب في السابق وكتبوا ما كتبوا فهو المسئول اولاً ولو وجدوا لحظتها من يزجرهم أو يرشدهم لما استمروا وهذا هو واجب المجلس ونعترف بوجود هنات في بعض الصحف ولكن السبب الاساسي هو مجلس الصحافة وهذا الحديث أنا ذكرته من قبل في عدد من المنتديات والندوات. .. الاستاذ عبد المنعم شجرابي عضو المكتب التنفيذي لجمعية الصحفيين الرياضيين والكاتب حالياً بصحيفة (عالم النجوم) وصف القرار بأنه جائر وغير مدروس وتشريدي وتعسفي وزاد.. إذا كان هناك موظف تمت إدانته بمجلس الصحافة فهل يذهب المجلس كله وبنفس المنطق نريد أن تحاكم الصحافة الرياضية بالحكم فقط المذنبين وعدم التسبب في تشريد أطفال وأرامل وأسر بحالها بهذا القرار فالأغلبية من الصحفيين أبرياء فأتمنى مراجعة القرار بعيداً عن الإنفعال والتفلتات في الصحافة الرياضية موجودة مثلها مثل الاجتماعية والسياسية فلماذا تحاكم وحدها دون غيرها. الترابي.. لن يستقيم الظل والعود أعوج الأستاذ عصام الترابي نائب رئيس اتحاد الفروسية وصف نفسه بأنه ضد القرار مبيناً ذلك بتساؤله كيف يستقيم الظل والعود أعوج؟ ويقول.. نحن بحاجة للقانون نعم ولتنظيم المهنة نعم ولكن المجتمع هو من يشرع القانون ليحفظ به حرية الصحافة والقانون الموجود الأن (قمعي) لا يعرف إلا تشريد الناس ولا أرى سببا للحملات الاخيرة ومراقبة الصحافة إجراء مستمر وليس وفق الأحداث ونحن الآن نشاهد السودان وهو ينهار ليس في الرياضة فحسب ولكن في كل المجالات فأتمنى من مجلس الصحافة أن يتقى الله وهو يحاكم الناس بمثل هذه القرارات.