|
|
 Re: أحداث جنوب النيل الازرق : قراءات مختلفة (تلخيص + صور) . (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
تعليقات أخيرة
د. فرح عقار :-
عندى رغبة دائماً فى تذكير الناس ان تاريخ السودان كله تاريخ كرب وعناء , نحن منذ 1955 دخلنا فى مشكلة , وهناك احزاب وقوى اجتماعية وأنظمة توالت على السودان , وتم وضع الدساتير المؤقتة والدائمة .
والحرب مستمرة من 1955 حتى الان , حيث كان هناك سوء تقدير وتقييم لاسباب الحرب وجذورها , والحركة الوطنية خرجت من مرحلة الاستقلال بمشاكل واعراض لم تستطع التخلص منها , وما يحدث الان هو تراكم لسياسات وتفعالات وصراعات ونزاعات وأشكال فى المواطنة السودانية منذ الاستقلال .
نحن فى حوجة لاستصحاب الماضى حتى نقوم بالنفاذ لمستقبل جديد فى الجمهورية الجديدة , جلستنا هذه لحل مشكلة الصراع فى النيل الازرق , وهناك مرجعيات لهذا الصراع يجب ان تتواجد حتى يأتى فى أطارها الحل والتسوية , وهى أتفاقية السلام والدستور الانتقالى 2005 ودستور ولاية النيل الازرق الانتقالى 2005 , ودستور جنوب كردفان الانتقالى 2005 , وقانون المشورة الشعبية .. هذه هى المرجعيات التى تحكم التفاوض , والتى تحكم النتائج التى يُفضى لها التفاوض .
اذا نحن سرنا فى خط الاقصاء , فان هذا لن يُفيد ولن يقدم حلول , دعونا نقدم الحل لمعضلة المنطقتين ونجلس جميعاً فى حوار وطنى صريح وواضح , نحن امامنا دستور يقوم بتنظيم العلاقات بين الجميع ونستطيع من خلالها معاجلة الاخفاقات السابقة والعلل السابقة حتى نُصبح دولة رائدة ومحترمة بين دول العالم .
من الضرورى الالتزام بالمرجعيات , وأشعر ان لا شيء عصى على العلاج , كلنا لدينا اخطاء جميع القوى السياسية لديها اخطاء , ولدينا أشكال ثقافى واجتماعى وسياسى واقتصادى منذ الاستقلال ولا يجب وضع كل هذه الأشكاليات فى زيد او عبيد .
لا نحتاج لتجريم بعضنا البعض , نحتاج لمعالجة مشاكل بعضنا البعض , نحتاج لمعالجة مشكلة السودان .
*
د. محمد يوسف :-
صحيح يجب ان نعالج مشاكل بعضنا , والشخص الذى قام بارتكاب الخطأ نقول له انت قد أخطأت وعليه قبول ذلك , ونحن فى الحركة الشعبية طرحنا صيغة الاعتراف بالخطأ وحدوث التسامح بعد ذلك , طرحنها منذ 2005 ولدينا الاصرار عليها حتى الان .
كلنا نحب السودان , ويجب ترك كل أنسان ان يحب السودان بطريقته الخاصة لكن بشرط المصارحة , لان طريق عدم المصارحة هو طريق مقفول .
ليس من اهداف الحركة الشعبية الانتقام من اى فرد , وعندنا اى سودانى لديه قيمة ايجابية , هدفنا تغيير السودان كله حتى يتسع لجميع مكوناته , وهذا لا يعنى الرغبة فى الاقصاء , والحركة الشعبية قامت مضادة للاقصاء والتهميش وهناك الان من يطرح رغبة ان يأتى اليوم الذى تزول فيه كل الرطانات وهذا هو الاقصاء .
انا مع التفاوض , وواحدة من بنود الأتفاق الأطارى هو الجلوس لوضع ترتيب دستورى جديد من اجل أعادة هيكلة السودان كله .
*
أ/ كمال عمر :-
من الجيد هذه الليلة الحديث عن هذه الازمة بتجرد وطرح الحلول , ليس هناك سياسى يبحث عن فرصة لاصطياد اخطاء المؤتمر الوطنى , نحن قوى سياسية مسئولة وهذه الازمة تمس كيان السودان كله , وهذه القوى توحدت فى مواقفها بشكل ممتاز للغاية , والمثال انه عبر التاريخ كان هناك نزاع بين الاسلاميين والحزب الشيوعى , والان فان اكبر علاقة تربطنا فى المؤتمر الشعبى هى العلاقة معه , ونتفق مع الحزب الشيوعى فى موضوع الحريات والديمقراطية ودارفور واستقرار الدولة الخ , الجميع يتفق على المحافظة على مكونات الدولة ثم يحدث التنافس بعد ذلك
وهذا التنوع على كافة الاصعدة السياسية والثقافية والاجتماعية فيه حكمة بالغة ومعانى .
للخروج من هذه الازمة هناك مستحقات للدولة السودانية , اهمها استحقاق تحقيق الدولة الديمقراطية .
|
|
 
|
|
|
|
مركز الخاتم عدلان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست