|
علي عثمان في شمال كردفان...*** المرة نورت ***
|
النائب الأول يشرّف شمال كردفان ومحلية غرب بارا تحصد أكثر الانجازات
المرة نوّرت
مواطنو أم كريدم لن يذهبوا لعلاج أطفالهم و نسائهم في الخرطوم.
طريق بارا _جبره_ أمدرمان: التمويل جاهز وسيبدأ العمل فيه مع مطلع 2012.
طريق الذهب تحت الدراسة.
لا مباني مدرسية من القش بعد اليوم.
المزروب تبدأ مرحلة حضارية جديدة.
التعليم والصحة أولوية قصوى.
النائب الأول: سنجعل الصحة و التعليم أول اهتماماتنا ونريد تعليماً يرتبط بتنمية المنطقة واقتصادها وتطويرها للاستفادة من خيراتها؛ و سنطوى "الرشا" في المنطقة بأمر السيد رئيس الجمهورية لأن هذا ضمن برنامج الدولة و أولوياتها و" الناقص حنتمه والفاضي نملاه" لأننا نريد بناء نهضة الولاية.
قالوا عن الزيارة:
أحمد إبراهيم الطاهر: " الزيارة كلها خير للناس بما أنها تتفقد أحوالهم وتستمع لشكواهم مباشرة وهنالك تصاميم جاهزة لطريق الذهب بطول 183 كيلومتراً ونبحث عن التمويل حالياً".
والي شمال كردفان: " زيارة السيد النائب الأول تأتي في إطار تفقده للعمل التنموي الخدمي بالولاية والوقوف على المشاكل التي تواجهها في هذا الصدد؛و افتتاح عدد من المنشآت التعليمية و الصحية والتنموية".
وزير الرعاية الاجتماعية أميرة الفاضل: سندعم مشاريع التمويل الأصغر و دعم شهري بمبلغ 100 جنيه للأسر الفقيرة.
وزير الدولة بوزارة الكهرباء: سنكمل مشروع كهرباء المزروب مع دراسة مشروع كهرباء أم كريدم و محطة تحويلية في بارا ترتبط بالشبكة القومية تصل كل المناطق.
معتمد غرب بارا د. عبد النبي الساير: الزيارة موفقة جداً و لبت الكثير من أشواق و طموحات أهلنا وهي بداية لمرحلة جديدة في المحلية التي افتتح فيها عدد من المشاريع الخدمية والتنموية في مجال التعليم والصحة ووعد السيد النائب بتحسين 400 بئر مع دراسة عاجلة لمناطق الصخور في محلتي بارا وغرب بارا لإنشاء مزيد من الحفاير من أجل حصاد المياه والقضاء على مشكلة العطش نهائياً خاصة في المزروب حيث ستوصل المياه بالأنابيب إلى داخل المدينة.
معتمد محلية بارا إبراهيم حمد علي التوم: هذه زيارة تاريخية أكدت على كل القضايا الرئيسة وقد أدت دورها و أطمأن السيد النائب الأول على تجربة الحكم المحلي بالولاية؛ و وعد سيادته بأنّ صندوق تنمية المجتمعات القاعدية لن يتوقف.
الأمير محمد أحمد تمساح : نحن راضون عن الزيارة و هي تعتبر كسباً سياسياً كبيراً للمؤتمر الوطني حيث جددت البيعة للحزب والرئيس وكانت في صالح مواطني المنطقة تماماً.
المواطنون: نحن على ثقة بأن السيد النائب الأول سينجز ما وعد به ونشكره على هذه المبادرة الكريمة ونعده بأننا سنكون سنداً و عضداً للدولة ونحميها بأنفسنا وأولادنا وأموالنا.
تشرّفت ولاية شمال كردفان ومواطنوها بالزيارة التاريخية التي قام بها النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه يرافقه الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر و عدد من الوزراء الإتحاديين و كبار المسئولين بالدولة؛ وقد استهل سيادته تلك الجولة بزيارة لمحلية غرب بارا وصولاً إلى قرية المُرّة و مدينة المزورب وحاضرة المحلية في أم كريدم حيث استقبلهم المواطنون والمسئولون بالمحلية والولاية بكل ترحاب و حفاوة.
وقد افتتح سيادته عدداً من المنشآت التنموية والخدمية شملت مدرسة نموذجية في المرة غرب بارا ؛و محطة كهرباء ومدرسة ثانوية للبنات بالمزروب بجانب مستشفى الأمومة والطفولة في أم كريدم. ونحن بهذه المناسبة نهنئ مواطني المحلية والسيد المعتمد بهذه الإنجازات الكبيرة؛هذا بالإضافة لافتتاح عدد من المشاريع بالأبيض والنهود والرهد.
ولقد قلت من قبل " إن هذه الزيارة سوف تسهم بدفع عجلة التنمية والخدمات في المنطقة إلى الأمام لأن السيد النائب الأول سيقف بنفسه على كل ما تحتاجه الولاية من مشاريع تنموية و خدمات ضرورية؛ ونحن على ثقة أنه سينفذ كل ما يعد به ". و قد حدث ما توقعنا لأن "الأستاذ علي عثمان يمسك بملفات هامة جداً في منظومة العمل السياسي والتنظيمي للدولة ولحزب المؤتمر الوطني ولا شك أن لكردفان تقديرها الخاص عند رئيس الجمهورية و نائبه"؛ وها هو يخاطب الأهالي في كل الأماكن التي وصلها ويطمئنهم بأن الولاية ستشهد مرحلة جديدة من حيث التنمية والخدمات في المجالات كافة. ونحن بدورنا نثمن هذا التوجه الكريم من لدن رئاسة الجمهورية و نشكر الأخ النائب الأول على هذه المبادرة الكريمة و تبني مشاكل الولاية والسعي لحلها وكلنا ثقة بأنه سيولي هذه المشاريع جُلّ اهتمامه حتى تصبح حقيقة ملموسة سواء كانت طريق بارا_ جبره _أم درمان, أو إزالة المدارس "القشية"، أو توصيل الكهرباء والمياه.
وبما أن الزيارة قد حققت كل الانجازات التي أشرنا إليها فإنها تستحق بأن توصف بأنها تاريخية؛ علاوة على أنها تأتي مع بداية عهد الجمهورية الثانية وتولي الأستاذ على عثمان طه منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية وقد ظل مواطنو الولاية يتطلعون إليها منذ وقت طويل؛ لذلك حظيت بتغطية إعلامية وصحفية مشهودة.
و نشير هنا للدور العظيم الذي تلعبه المرأة في المنطقة من خلال تبنيها لمشروع رائدة التغيير- تحت رعاية الدكتور عبد النبي الساير- الذي يهدف لحماية البيئة و إصحاحها ببناء المنازل من المواد الثابتة بشراكة مع البنك العقاري الذي وقعت معه اتفاقية بحضور الوالي الأستاذ معتصم زاكي الدين و مدير عام البنك والسيد المعتمد ومدير فرع البنك بالأبيض ولذلك نتمنى دعم هذا المشروع الحيوي.
وبماأنّ هذه المنطقة تتمتع بإمكانيات و موارد طبيعية هائلة فإننا نطمح لقيام مشاريع زراعية و حيوانية حديثة بالدخول في شراكات بين المواطنين والبنوك والجهات الحكومية ذات الصلة والمستثمرين خاصة وأن الأستاذ أحمد إبراهيم الطاهر قد طرح مشروع تنمية الخيران الذي سيسهم في حل مشكلة غلاء المعيشة لو قدر له التنفيذ بعد توفر الدراسات اللازمة والتمويل الكافي.
محمد التجاني عمر قش_ الرياض
|
|
|
|
|
|
|
|
|