|
|
 مطلوبٌ (خبراء) لبنك السودان .. ومطلوبٌ (رؤساء تحرير)!!
|
أوقفت الحكومة عبر سلطاتها المختلفة صحيفتي (أجراس الحريَّة)، و(الجريدة)، لأسباب متباينة، ثم أطلقت سراح صحيفة (رأي الشعب) لسان حال حزب (المؤتمر الشعبي) الذي يتزعَّمه الدكتور «حسن الترابي».. !! لا أدري كيف تفكِّر الحكومة، فالذين كانوا يكتبُون بـ (أجراس الحريَّة) ويصفِّقون لـ «باقان وعرمان»، هم الذين انتقلوا إلى صحيفة (الجريدة)، وسينتقلون - بالتأكيد - إلى (رأي الشعب)..!! (مناضلون) بدون عنوان..!! سوف نبقى مثل نجم السعد.. نحيا في الدواخل..!! أو كما يردِّدون تحت لافتات (الاتحاديين) و(الشيوعيين)، و(حزب الأمَّة)، ومن مكتب الإمام «الصادق» إلى مكتب الكوماندور - المنصرف - «باقان أموم أكيج» (المناضلة «رشا عوض» نموذجاً)!! لا أجد فرقاً بين هذا.. وذاك.. ولا هذه وتلك..!! رماديُّون.. انتهازيُّون حتى في وسائل مواجهة (سلطة العسكر والكيزان)..!! هذا رأيي في تفاصيل المشهد.
{ أما مبدئيَّاً.. فأنا ضد إيقاف صحيفة وتشريد العاملين فيها.. فقط لأنَّها خرجت يوماً أو يومين بعنوان يمسُّ القوات المسلحة السودانيَّة، كما حدث لصحيفة (الجريدة)!! القوَّات المسلحة التي لم تنتقم لذاتها في عمليَّاتها (الحربيَّة) في النيل الأزرق وجنوب كردفان، لا يشرِّفها أن ينتقم لها بعض (القادة) بإغلاق صحيفة، وتشريد الصحفيين بها، مهما كانت فداحة وأثر ذلك (المنشيت). صحيحٌ أنَّ هناك أزمة (مهنيَّة) طاحنة في الصحف بسبب تداخل الأجندة (الحزبيَّة) مع مطلوبات الحرفيَّة، وهذا ما ستعاني منه (رأي الشعب).. نعم هناك أزمة (رؤساء تحرير)، ولكن لا يمكن أن نتصوَّر أنَّ المؤسَّسات الصحفيَّة تُوقف هكذا.. فجأة.. وبقرار يصدر في كسر من الثانية..!! هذا غير مقبول.
{ على أية حال، أنا متأكد أن عدداً من الذين عملوا في (أجراس الحرية)، و(الجريدة) سيجدون ترحيباً من حزب الشيخ «الترابي» لممارسة حريَّة التعبير في منبره لتحقيق (الهدف المشترك).. إسقاط النظام الحاكم..!! فهل ستحتملهم السلطات.. أم أنها ستغلق صحيفتهم مرَّة ثالثة.. وتخسر كثيراً من خلال أنباء وتقارير جديدة تجول في الوكالات والفضائيَّات لأسابيع تتحدَّث عن (إغلاق) صحيفة (رأي الشعب).. لسان حال حزب (المؤتمر الشعبي) المعارض!!
سبجان الله تعالوا نشوف الفلم الهندي
الهندي يتحدث عن المهنيه وانه مطلوبٌ (خبراء) لبنك السودان .. ومطلوبٌ (رؤساء تحرير)!![/B]يكون الهندي عنده دكتوراه في الاعلام والصحافه وكيف تم تنصيب الهندي رئيسل للتحرير
|
|
 
|
|
|
|
ايهاب الطيب بله
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست