ونـــــــسة زمـــــــــــــــان

Quote: عم أحمد العبيد الرجل المضئ بالحب والمولول بالجمال في كل جلسة معه أتعلم منه الكثير والمثير والمدهش حتى الأغماء !!!!!! في كل مرة أسمع منه الجديد والقديم وكأنه قد حدث بنكهة اليوم !!!!!! ياله من رجل عظيم ... ولوف ... وحنيين ياشبه القمره .... سأكتب هنا بعض النقاط لإشراك الأصدقاء وهي :- 1- لقطات من حياة العامل السوداني 2- الحقيبة والحب والعذري 3- تعامله مع الأبناء والبنات 1- لقطات من حياة العامل السوداني : تحدث عم أحمد عن أنضباط وكفاءة وإبداع العامل السوداني والطبقة العاملة عموما قبل الأستقلال وبعده وأكد أن العامل السوداني بكل المقاييس هو المتقن لعمله والمبدع له فمن شئ بسيط وبأدوات قليلة يخلق كل الجمال فورش السكة حديد تشهد وورش البابورات بحري تشهد والري المصري بجبل أولياء ومشروع الجزيزة كما تشهد ورش الحدادين والنجارين في المناظق الصناعية في كل المدن وتبصم بالعشرة أن العامل السوداني هو الأميز لعمله خاصة لو توفرت له الظروف الملائمة إضافة لتقديسه للزمن وقيمة العمل . فيبدأ العمل الساعة السادسة صباحا ثم ساعة واحدة فقط للفطور ثم مواصلة العمل حتى الساعة السادسىة مساء في كل المدن على أمتداد الوطن الحدادي مدادي . وفي نهاية الشهر يقبض العامل ماهيته وكمان فيها حوافز الزمن الاضافي ويرجع لإسرته مبسوط مرفوع الهامه يحترمه الجميع ويعرفه جميع من حوله ... ومن هنا تحية لكل عمال السودان والناس الجباهم عالية . 2- الحقيبة والحب والعذري : تحدث لنا عم أحمد وبإسهاب عن الحب العذري والأيام الرومانسية – أيام زمان – وكيف أنو كل زول بعرف زولو وكل زول بوصل كلامو بعيونو مباشرة عديل يصل القلب ... والعجب العجيب الشعراء والمرهفين خاصة شعراء الحقيبة فكانت قصائدهم تأتي عفوية وفي اللحظة والتو في مناسبات الأفراح والأعراس فيتنافس ود الرضي ، العبادي ، أبو صلاح ...... إلخ للفوز بقلوب فتيات الحي ... وهاك يابدور القلعة وجوهرها وهاك يا الترام الشاقي الطريق ولي في المسالمة غزال . بصراحة الكلام عن الحقيبة ده كلام طويـــــــــــــــــــــــــــــل عاوز ليه صفحات وصفحات عشان كده أقترح تخصيص بوست مرفق بنماذج بصوت وعزف عم أحمد على ألة العود التي يتقنها بمهارة مذهله . 4- تعامله مع الأبناء والبنات من ملاحظاتي وإتساقا بكلام وأفعال عم أحمد أجد أن الحب والرقة تمثل حياة عم أحمد وتأثرت بها كل لحظاته وتجلت بشكل أصيل في تعامله مع الخالة العزيز / سعاد بدوي ... صدقوني الثنائي ديل بتعاملو بحب مبالغة وإحترام يدهش قيس وليلى ذاتهم !!!!! فأنعكس هذا الجو الصحي على تربيتهم وتعاملهم مع أبناءهم وبناتهم ... وللحقيقة عم أحمد زول ديمقراطي من A to Z زول حقاني ونصير للمرأة بشكل يستحق الأعجاب وفوق ذلك يعشق الحرية ويحترم خيارات أولاده وبناته ولا يتدخل فيها لكنه دائما ناصح لهم لا جابر لهم ومشجع لهم لتحمل مسئولية قراراتهم أي قرار يتخذونه مهما كان . وعم أحمد بقول دائما الحرية مسئولة تبدأ بالفرد ويجب أن لا تتعدي حرية الأخرين ... صدقوني عم أحمد مفهومه للحرية مفهوم متقدم شديد شديد جدا وأنا ما بقول الكلام ده عشان صديقة للعائلة لكن شايفاها بتعامله الراقي مع أولاده وبناته وحتى أحفاده وشفافيته النادرة ... الكلام كثير عن العم أحمد وقد لا يسع المجال (بالطريقة دي يامحاسن بكري أبو بكر برفدك) لذا أختم وأقول المالقى زمن يدردش ويتونس مع عم أحمد مؤكد .. مؤكد .. مؤكد .. قد ضاع منه الكثير وجمال لحظة لن تعوض ... فهذا العم الأحمد الموزون بالجمال والموشح بالإبداع والمفرهد بالألحان جدير بالإستماع له ...... ولنا عودة الهام