الأستاذ الفطحول الطاهر ساتى وفيزيولوجيا الفساد السبرنطيقى!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 07:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.أبو القاسم قور(Abuelgassim Gor)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2011, 11:59 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ الفطحول الطاهر ساتى وفيزيولوجيا الفساد السبرنطيقى!! (Re: wadalzain)

    وازيدك من الشعر بيت يا قور

    شوف عصام حماد ده محتاج كيف بعد ما كمل مزرعة الجامعة وداهوا صاحبك لوزارتو وزارة التقانة عشان برضه ياخد نصيبه ، اصله كان مجاهد زيو



    Quote: أجراه: أمير عبد الماجد
    * عبارة كلما رددناها ارتفعت ارقام الفاقد فيها او .. ربما تضاءلت «المال السايب يعلم السرقة» هل هو التبرير للسرقة ام اللا مبالاة في دولة يمر فيها تقرير المراجع العام كل عام مرور الكرام بين «طق الحنك» والمحاكمات ذات الارقام الصغيرة والتسويات من المذنب هنا ؟؟ الموظف الصغير الذي سرق !! ام النظام الاداري والمالي «السايب» ؟؟ ام اننا نحن المذنبون؟؟ نحن اصحاب المال الصامتين.. لا سألنا ولا حاسبنا !!! كيف تبدأ القضايا وكيف تنتهي ؟؟ بالسداد ام التسويات ام ان بعضهم يذهب الى السجن ومقصلة الاعدام !! اين تبدأ الاشكالات ولماذا تختفي عن الانظار بعد الاعلان عنها مباشرة.
    * جملة المبالغ المعتدى عليها حسب آخر تقرير للمراجع العام كبيرة وفي ازدياد، مقارنة بالتقرير الذي سبقه، اذ وصلت الى 542,5 مليون دينار بزيادة 146.5 مليون دينار عن تلك التي سجلت في التقرير الذي سبقه بجملة 396 مليون دينار. ويلزم ان اشير الى ان بلاغات 84% منها كانت 177 خيانة امانة. الارقام كبيرة وهي بالتأكيد ليست مجرد ارقام، انها وقائع واحداث وبلاغات ولجان تحقيق وغيره وغيره. وحتي لا يبدو الحديث مبهما كعادتنا عندما نتناول قضايا المال العام، دعونا نمسك خيطا ما .. وحادثة ما .. بوقائعها وشخوصها لنجيب من خلالها على التساؤلات الحاضرة بين السطور وفي اذهان الناس هنا وهناك من المذنب في قضايا المال العام، الاشخاص ايا كانت صفتهم المهنية؟ ام انه النظام الاداري والمالي بمؤسساتنا ؟؟ ام انه النظام القانوني الذي يلجأ ويقبل احيانا بالتسويات.
    * قضية مزرعة جامعة الخرطوم من القضايا الحية الحاضرة حاليا .. اوراقها موجودة ووقائعها على الالسن في مجالس الجامعة والاحياء السكنية. صحيح ان القضية قديمة من واقع بدايتها فعليا داخل سور المزرعة، مرورا بلجان التحقيق داخل الجامعة في عام 2004م، الا انها حاضرة وان تعددت الروايات، وهو تعدد جعلني اعتمد على محضر تحقيقات الجامعة ولقاء الاساتذة الذين شاركوا في لجان التحقيق، ولقاء الشخص الذي اتهم في القضية وهو السيد عصام جمعة حماد الذي شغل منصب مدير المزرعة آنذاك، ويعمل حاليا مديرا للخدمات الاجتماعية بوزارة العلوم والتقانة. وقد اتهم الرجل بسرقة وتبديد اموال المزرعة وهي اموال تقول الجامعة انها بين 80-100 مليون جنيه، ويقول المتهم في البلاغ الذي حمل الرقم «43» تحت المادة «177» خيانة الامانة انها 33 مليون جنيه فقط، وايا كان فتح البلاغ بعد اتهام مباشر ولجان تحقيق نقبت في امر بيعه لكوتات سكر حصل عليها من بعض الجهات كاليونسيف، وفحصت موضوع حافلة «هايس» تتبع للمزرعة قالوا ان المتهم حولها للعمل كمواصلات عامة وحول الاموال لمصلحته الخاصة وغيرها وغيرها من التهم .. وحتي تبدو الصورة واضحة دعونا نسأل اولاً هل تملك جامعة الخرطوم مزرعة في الاساس؟؟ اين ؟؟ ولماذا ؟؟ ماذا تفعل جامعة الخرطوم بمزرعة وما حاجتها لها اصلا؟؟
    * الاجابة.. نعم جامعة الخرطوم لديها مزرعة بشمبات وهي حسب الاساتذة الذين التقيتهم اقيمت في الاساس لتدريب طلاب كليات البيطرة والانتاج الحيواني والزراعة وبعض الكليات الاخري، اضافة لدور آخر هو الاستثمار لتوفير مبالغ مالية تعين الجامعة في توفير معينات التدريب واعاشة الحيوانات الموجودة بالمزرعة، وربما توفير مبالغ مالية لخزانة الجامعة. ولم لم يسبق للجامعة ان عينت مديرا للمزرعة خارج اطار الاساتذة العاملين بالجامعة بصورة عامة ومجمع شمبات بصورة خاصة.
    * عصام جاء من خارج الجامعة، فالثابت انه لم يكن استاذا بجامعة الخرطوم آنذاك، لذا لم يكن مرحبا به من خلال قراءة التاريخ «كل الذين تقلدوامنصب مدير المزرعة كانوا من اساتذة الجامعة ومن مجمع شمبات» وهي فرضية لم ينفها الاساتذة الذين سألتهم قالوا «نعم» فالمدير آنذاك وهو البروفيسور الزبير بشير طه التقي بعصام في مناطق العمليات وتعرف عليه ضمن كوكبة المجاهدين، ومن هناك جاء عصام للمرة الاولي ودخل الجامعة مديرا لمزرعتها . بمعنى ان الرجل جاء الجامعة بوصفه مجاهدا فقط دون اية مؤهلات علمية، وهو ما اثار لغطا كبيرا بين الاساتذة الذين اكدوا ان الرجل لا يملك من المؤهل الاكاديمي الا شهادة دبلوم الزراعة من معهد ابو نعامة. هل كان عصام من المجاهدين في مناطق العمليات ؟؟ وهل جاء الى منصب مدير المزرعة بهذه الصفة فقط ؟؟
    * عصام قال «نعم انا من المجاهدين الذين ذهبوا لمناطق العمليات خلال السنوات العشر الاخيرة» قلت تم تعيينك مديراً للمزرعة لانك مجاهد؟؟ قال «لا لانني سوداني قدمت اوراقي واخذوني للعمل» قلت لكنك لا تملك مؤهلا للمنصب فانت حاصل بالكاد علي دبلوم زراعة من ابو نعامة!!! قال «انا مهندس زراعي ولدي ما يثبت ذلك .. دعك من هذه الاقوال وصدقني انا مهندس زراعي».
    * ايا كان جاء عصام الى المزرعة وتسلم العمل رغم احتجاج بعض الاساتذة وتحت اصرار مدير الجامعة، وهي اجواء قد تتقاطع فيها المصالح والآراء والحسابات. وقد تتحول معركة السر والسخط كون المدير جاء باحد المجاهدين الى المنصب دون وجه حق، الى معركة طاحنة وان بدت في الخفاء بين المدير والاساتذة مع بقاء رأيهم فيه، فالاساتذة كما سمعت من بعضهم يرون فيه شخصية لا خلاف عليها ويعتقدون انه من ابناء الجامعة ومحل اجماع الا في نقطة تعيينه مديراً للمزرعة فثمة خلاف هنا، فهل افرز الامر معركة خفية بين المدير والاساتذة علي الاقل كونهم غير راضين عن وجود المدير الجديد للمزرعة ؟؟
    * الاجابة حسب الاساتذة «لم تكن هناك اشكالات بالمعني المتعارف عليه بينهم والمدير، لكن الرأي الغالب كان رافضا بالحيثيات التي ذكرت» اما عصام فلم يشعر حسب ما ذكر لي بوجود مشكلة قال «ليست لدي اشكالات مع احد، انا معين استاذا في الجامعة» واضاف «ربما اراد بعضهم الاساءة للمجاهدين في شخصي، ولا استبعد ان يحاول هؤلاء الاساءة عبري لاشخاص آخرين» قلت مثل المدير قال «مثلا» واضاف. «ربما تقاطعت مصالح البعض هنا» مثل من ؟؟ قال «من يريد ذهابي ليتسلم المزرعة».
    * هل يمكننا القول انها مزرعة ذات عائد مادي جيد يدعو للتنافس حول ادارتها !! ام ان الراتب المخصص للمدير كبير بالدرجة التي تعزز فرضية وجود مطامع في المزرعة نفسها ؟؟ ماذا قيل لعصام عندما جاء للمزرعة وما هي مطالب ادارة الجامعة ممن يشغل هذه الوظيفة ؟؟؟
    * يقول عصام «المزرعة بلا امكانيات عندما جئتها وجدت ابقارا وحصانا وبعض الاغنام .. كانت شبه مدمرة .. طلبوا مني ان احركها واستثمر فيها، وان اتولي مهمة تغذية الحيوانات الموجودة، وان ادفع رواتب العاملين وهم بالمئات» واضاف «الجامعة لا تدفع شيئاً للمزرعة».
    * الجامعة لا تدفع اموالا لادارة المزرعة من اين يدفع مديرها رواتب العاملين ويوفر اغذية الحيوانات ؟؟ سؤال اجابته كالتالي حسب الاساتذة وعصام «المزرعة تنتج الالبان والا########.. كان الانتاج يذهب للسوق مباشرة بمعني ان مدير المزرعة كان يتعامل مع السوق مباشرة وبعلم الادارة، والا لماذا طلبت منه توفير المعينات والاستثمار وتحريك العمل، ولماذا صمتت لاربعة اعوام كاملة؟» قال عصام «لو اردنا محاسبة سنحاسب كل الذين اداروا المزرعة، فالاشياء ذاتها ادرتها بالطريقة ذاتها التي كانت تدار بها» وعن مفارقة طريقة الادارة هذه للنظم الادارية والمحاسبية قال «تريدني ان انتظر تصديقا حكوميا عبر الروتين الحكومي لشراء اعلاف للابقار !! صدقني ستموت الابقار وسأرحل عن الدنيا قبل ان تأتي الاموال» ماذا كنت تفعل إذن ؟؟؟ قال «بتصرف» كيف ؟؟ قال «استلف اموالا من السوق وابيع هنا وهناك لاسدد.. لا توجد لائحة لعلف بقرة هذه هي الطريقة السائدة في المزرعة».
    * هل ادار عصام المزرعة نفسها بالطريقة نفسها التي اديرت بها ممن سبقوه الى منصب المدير ؟؟ هنا تبدأ المشكلة فالجامعة - والحديث هنا علي لسان بعض اعضاء لجنة التحقيق - تعتقد ان عصام اشتري حافلة هايس بدعوي توزيع الزبادي واللبن الذي تنتجه مزرعة الجامعة، لكنه حولها للعمل التجاري وازال نمرتها الحكومية الصفراء لتعمل في السوق بسائق لا ينتمي للجامعة وكانت موجودة بمدينة «ربك» واحضرت من هناك ولا يعلم أحد غير مدير المزرعة اين تذهب عائداتها.. وقالت انه كان يخاطب بعض المنظمات وبعض الجهات خارج الجامعة بخطابات رسمية وورق مروس يطلب سلعا كالسكر مثلا والورق كان مذيلا بتوقيع دكتور عصام مع انه ليس دكتورا، وقالت انه استلم السكر وباعه لمنفعته الشخصية واستلم دقيقا من اليونسيف وباعه، واقام محلا لبيع منتجات المزرعة لمنفعته، وعين فيها بعض اقربائه، وباع خردة من المزرعة بطريقة غير قانونية، بمعني انه باعها مباشرة دون الرجوع الى لجنة التخلص من الفائض باعتبار الخردة تابعة لجهة حكومية، واستأجر منزلا فاخرا واسسه باثاثات فاخرة من مال المزرعة!!
    * قائمة من التهم.. ما هي قصة الحافلة التي قيل انها تعمل في ربك؟ وكيف يتم تحويل سيارة حكومية الى مركبة عامة؟؟ سالت عصام فقال «البعض تحدث عن حافلات وكل ما في الامر اننا اشترينا حافلة واحدة من السوق بالاقساط لتوزيع منتجات المزرعة» واضاف «قلنا نشتريها بدل الايجار» كيف تحولت الى تجارية وهي سيارة حكومية ؟؟ قال «هذه ليست سيارة حكومية .. هذه سيارة عليها اقساط يجب ان نسددها .. الجامعة لن تسدد اقساطها .. لذا يجب ان تعمل لتسدد الاقساط» ماذا عن السكر والخطابات؟؟ قال «في ناس عندهم غرض - لم يحددهم - كتبوا خطابات باسمي لليونسيف وزوروا توقيعي وحصلوا علي حوالي 200 جوال سكر وباعوهم في السوق» اين كنت وكيف حصلوا على الورق المروس والتوقيع قال «كنت في مناطق العمليات» و «اي زول ممكن عادي يكتب الخطاب ويزور التوقيع» واضاف «التوقيع الموجود على الاوراق ليس توقيعي ولم استلم السكر» قلت وماذا عن الدقيق ؟؟ قال «هناك اشياء تالفة كانت تأتي الى المزرعة من اليونسيف كالدقيق» وتابع «كان من المفترض ان يتم حرقه لكننا نضعه في المخازن ونستعمله ضمن مكونات الاعلاف ولا مشكلة فيه، اما مسألة المنزل وتأثيثه فدعني اشرح لك ما حدث».
    * قال «انا معين استاذا في الجامعة ومديراً للمزرعة، وحتي لو لم توفر الجامعة منزلا للاساتذة من المفترض ان توفر منزلا لمدير المزرعة حتى يتمكن من متابعتها ليل نهار، وحتي يكون قريبا منها، لذا حملت «العفش» من منزلي بمنطقة الشقيلاب ووضعته امام منزل مدير المزرعة وهو منزل تم تشييده للمدير عندما شيدت المزرعة حتى يكون قريبا ويتابع العمل».
    * لم يتسلم الرجل مفتاح المنزل قالوا له ان المنزل مطلوب من ناس كلية البيطرة لاقامة مركز ابحاث، قال «كنت اود الذهاب الى المدير للمطالبة بمفتاح المنزل، واتفقت مع المدير على ان استأجر منزلا قريبا من المزرعة على حسابهم، وهذا ما حدث ولم يؤثث اثاثا فاخرا.. انا رجل اغبش اثاث منزلي متواضع جدا وهو موجود الآن بمنزلي بالشقيلاب لمن اراد التأكد».
    * كونت الجامعة لجنة تحقيق اطلعت على المستندات واستمعت لشهادات بعض العاملين بالمزرعة، وخلصت الى ضرورة محاسبته وفقا للائحة محاسبة العاملين بمؤسسات التعليم العالي، وشكل مدير الجامعة آنذاك بروفيسور عبد الملك محمد عبد الرحمن الذي جاء الى مقعد المدير بعد ان ذهب بروفيسر الزبير بشير طه الي وزارة العلوم والتقانة، شكل لجنة محاسبة بموجب توصية اللجنة الاولى برئاسة بروفيسور سيد البشير كلية الزراعة، ودكتور محمد عثمان محمد حمزة «عميد كلية العلوم الادارية حاليا»، ودكتور الرشيد حسن سيد نائب عميد كلية القانون السابق ورئيس قسم القانون الخاص حاليا، وسبق ان عمل بالسلطة القضائية وخلصت من اعمالها عام 2002م.
    * وصل الامر الي نيابة المال العام وفتح بلاغ حمل الرقم «43» تحت المادة «177» خيانة الامانة، فكتب عصام خطابا الى مدير الجامعة بتارخ 15/ 7 / 2004م، طلب فيه تسوية البلاغ للاعتبارات الآتية:
    قال «الجامعة مؤسسة تربوية تقويمية من صلب اهدافها البناء وليس الهدم والتقويم وليس التجريم، فنلمس بكل ما هو سامٍ ان ترفع ما لحق بنا من ضرر» واضاف «عملت بالجامعة مخلصا وبقلب مفتوح لرفعة وبناء وتنمية الجامعة، وان اخطأت وهناك من الصادقين من يشهد لي بذلك» وتابع «لا بأس عندنا من رفع الضرر الذي لحق بالجامعة بعد تحديده بتبين وبعيد عن التهويل والتضخيم وما لدينا من استحقاقات معاشية يمكن ان يدخل في اطار التسوية».
    * بعد اربعة ايام علق مدير الجامعة على الخطاب «مهم وعاجل مادام المهندس عصام على استعداد لتسوية حقوق الجامعة». وكون لجنة تحقيق برئاسة د. ابكر علي ادريس وعضوية الاساتذة محمد صالح عثمان وحميدة حماد المستشارة، القانونية خلصت في خطابها الى وكيل الجامعة - الخطاب بتاريخ 6/ 10/ 2004م الى الآتي:
    * تقدم السيد عصام جمعة حماد بطلب للسيد مدير الجامعة لتسوية البلاغ وفق «البنود» التالية .. ان تقوم الجامعة باسقاط المبالغ المتعلقة بمخصصات مدير الجامعة من سكن وهاتف جوال وغيرها، لانها دفعت بتوجيه من مدير الجامعة آنذاك. وان تقوم ادارة الجامعة باسقاط المبالغ المتعلقة بتسوية مواد البناء التي تم بيعها، باعتبار ان للمزرعة اسم عمل، ولها الحق القانوني بالبيع كمؤسسة استثمارية استثنائية، وان توافق ادارة الجامعة على مبدأ التسوية في حالة عدم كفاية الادلة على اسقاط قيمة السكر. ونقلت اللجنة وقائع اجتماعاتها بالتواريخ 12/ 8 و 16/ 9 و 3/ 10/ 2004م، وقالت انها اتصلت بالنيابة والمتهم وبعض العاملين بالمزرعة، وتوصلت الى ان المزرعة تُدار وفقا لقانون الاستثمار، وبالتالي فإن مدير المزرعة يمكنه التصرف بالبيع والشراء لتحقيق اهداف المزرعة ومقابلة احتياجاتها الطارئة. واتضح للجنة ايضا انه لا توجد لوائح تحدد عملية الصرف في ذلك الوقت، حيث ظل السيد مدير المزرعة السابق «المشكو ضده» يعمل بتفويض من مدير الجامعة في ظل تلك الظروف باجتهاده الفردي. وتوصلت اللجنة الى الآتي «تقبل الجامعة التسوية وفقا لطلب المشكو ضده ومخاطبة السيد وكيل النيابة لقبول المستندات التي تؤيد الصرف وفقا للوائح وسياسات المزرعة» وقالت «تم الاتفاق على ان يدفع المشكو ضده مبلغ 400.000 جنيه شهريا لسداد باقي الدعوى المرفوعة ضده».
    * لا تسويات في القانون.. عبارة سمعتها كثيرا من القانونيين، وهي غير موجودة في المال العام.. وهناك عبارة اخرى لطالما سمعتها، لكن دعوني اسأل عصام جمعة سؤالا بدا لي واضحا من خلال خطابه لمدير الجامعة، ومن خطاب اللجنة التي قالت انها توصلت معه لاتفاق يدفع بمقتضاه اربعمائة الف جنيه شهريا للجامعة.. قلت انك لم تستول على هذه المبالغ وانك بريء منها.. لماذا تدفع من مالك ؟؟؟ ولماذا قبلت التسوية اساسا وانت بريء كما تقول؟ قال «انا قبلت التسوية لان الادعاءات المثارة لا ادارة الجامعة قادرة على لثباتها ولا انا قادر على الاثبات» واضاف «لا اريد الدخول في دوامة القضايا لذا قلنا نكافي البلاء بالبليلة».
    * البلاغ موجود بنيابة المال العام، وقال مولانا هشام وكيل نيابة المال العام «القضية قديمة لذا تأخرت في التحري لكن الملف مفتوح».
    * ثمة تسوية تمت في البلاغ يدفع بمقتضاها عصام مبلغ اربعمائة الف جنيه شهرياً للجامعة.. كيف ووفق اي قانون؟ وهل يحق للجامعة التنازل عن الحق العام وقتما وكيفما شاءت؟! مولانا هشام عطا الله قال لصحيفة «الرأي العام» الصادرة يوم الخميس الماضي «هناك حالات تتم فيها التسوية واخرى يُلزم اصحابها ببيع ممتلكاتهم مقابل الافراج عنهم» هل يشطب البلاغ في النيابة ؟؟ هل يحفظ ؟؟ ما مصيره قانونا؟ سألت المحامي المعروف كمال ابو نايب . قال «لو وجدت النيابة فرصة للصلح بين الاطراف فهذا من صميم عملها، الى جانب تحريك الدعوي، لكن النيابة لا تشطب بلاغا فيه الحق العام، لان انهاء الدعوي هنا من اختصاص النائب العام ووزير العدل» كيف يتم حفظها؟؟ قال «ممكن تحفظ الاجراءات في حال طلب الشاكي ذلك لمساعي تسوية على ان تحرك متى ما طلب تحريكها.
    * ثمة سؤال هنا اين المراجع العام ومزرعة جامعة الخرطوم مؤسسة حكومية؟ والمخالفات لم تحدث بين يوم وليلة بل على مدى سنوات «حوالي اربع سنوات» لان الثابت ان الحسابات ظلت بلا مراجعة، مع وجود مراجع داخلي بالمزرعة لم يظهر له دور هنا. وليس واضحا ما اذا كانت المزرعة بين «93» وحدة حكومية قال المراجع العام في تقريره الاخير انها تحت المراجعة او بين «63» وحدة قال انها لم تسلم حساباتها النهائية.
    * لا يوجد نظام محاسبي قانوني بالمزرعة، وبند الاستثمار يفتح الباب واسعا للفساد، ويفتح الباب ايضا لادانة اي شخص يتولى الادارة من واقع ان الامر لا يخضع لضوابط محاسبية صارمة
                  

العنوان الكاتب Date
الأستاذ الفطحول الطاهر ساتى وفيزيولوجيا الفساد السبرنطيقى!! Abuelgassim Gor01-17-11, 09:21 AM
  Re: الأستاذ الفطحول الطاهر ساتى وفيزيولوجيا الفساد السبرنطيقى!! بدر الدين احمد موسى01-17-11, 09:27 AM
    Re: الأستاذ الفطحول الطاهر ساتى وفيزيولوجيا الفساد السبرنطيقى!! أيمن الطيب01-17-11, 10:47 AM
    Re: الأستاذ الفطحول الطاهر ساتى وفيزيولوجيا الفساد السبرنطيقى!! الطاهر ساتي01-17-11, 10:56 AM
      Re: الأستاذ الفطحول الطاهر ساتى وفيزيولوجيا الفساد السبرنطيقى!! wadalzain01-17-11, 11:53 AM
        Re: الأستاذ الفطحول الطاهر ساتى وفيزيولوجيا الفساد السبرنطيقى!! wadalzain01-17-11, 11:59 AM
          Re: الأستاذ الفطحول الطاهر ساتى وفيزيولوجيا الفساد السبرنطيقى!! wadalzain01-17-11, 12:09 PM
            Re: الأستاذ الفطحول الطاهر ساتى وفيزيولوجيا الفساد السبرنطيقى!! azhary awad elkareem01-17-11, 01:18 PM
      Re: الأستاذ الفطحول الطاهر ساتى وفيزيولوجيا الفساد السبرنطيقى!! محمد قور حامد01-17-11, 12:52 PM
      Re: الأستاذ الفطحول الطاهر ساتى وفيزيولوجيا الفساد السبرنطيقى!! Abuelgassim Gor01-17-11, 03:31 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de