|
Re: الاعلان عن اندماج الحزب الاتحادي المعارض مع الحزب الحاكم (Re: البحيراوي)
|
كلام رجال البيض الهندي والشريف! لبنى أحمد حسين [email protected] رغم إبادة البيض الهندي الفاسد الذي ما كنا بحاجة إلى استيراده ابتداءً. وبلادنا بحمد الله تعج بكميات من الدجاج والديوك البلدية منها والمهجنة والتي تقوم بمهمتها في التفريخ والإباضة على أكمل وجه ... رغم إبادة ذلك البيض الهندي.
ظهر السيد الشريف الهندي من مخبئة .. فجأة... ظهر في إطار مؤتمر صحافي يمهد لمؤتمر حزبه المسجل السبت القادم... وكعادته ودأبه - ومن يترك عادته تقل سعادته - وزع السيد زين العابدين السباب والاتهامات في كل الاتجاهات. وحمل لواء الدفاع عن خرطوم المشروع الحضاري والشريعة ... وكأنه لم يعايش خرطوم الستينات وخرطوم المشروع الحضاري التي تقطع الكهرباء عن مساجدها.. وأيهما أقرب لمكارم الأخلاق التي ما بعث سيد الخلق المصطفى صلوات الله وسلامه عليه إلا ليتممها.
وهذا هو الجديد في خطاب الهندي.. فشتم السيدين .. ولعن الأحزاب وكيل الاتهامات لتجربة هذا الحزب أو ذاك، ليس بالمستحدث في خطاب الهندي، إنما الجديد كما أسلفنا الإشارة هو ظهوره بعباءة شيخ سوداء ورجل دين، لولا ان الأخير يهب المواعظ وصالح الدعوات للآخرين. والسيد الشريف زين العابدين كان يكيل الاتهام واللعنات لأولئك الآخرين.
وما نعتب على السيد الشريف توجهه الجديد، خصوصاً وأنه مقبل على مؤتمر لحزبه المسجل في غضون الأيام الماضية.. ولا نعيب عليه تبنيه للدفاع عن الشريعة، إنما اللوم لانسياقه وراء تشويشات البعض وتفسيراتهم لإعلان الخرطوم حسب هواهم... هم لا نصوص السطور .. واستخدامه كأداة من قبل السلطة. فقد التفتت الحكومة يمنى ويسرى ولم تجد ما تواجه به إعلان القاهرة... بعد ضمور واخفاقها في تسيير المواكب الجماهيرية المناوئة.. إلاَّ مؤتمر الشريف الصحافي لينطق بلسانها... ولكن ليس كما نطق وزير خارجيتنا بلسان الحكومة المصرية وهو يعلن تبرؤها من إعلان القاهرة... وكأن لسان الحكومة المصرية مقطوع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاعلان عن اندماج الحزب الاتحادي المعارض مع الحزب الحاكم (Re: Rakoba)
|
رحم الله الشريف حسين الهندي الرجل الصنديد واسكنه فسيح جناته الرجل الذي بقي علي عهده وعلي امته الي ان فارق الحياه راضيا مرضيا لم يبايع كما بايعوا ولم يؤدي قسم الولاء للدكتاتور نميري واتحاده الاشتراكي كما فعل البعض ولم يساوم ولم يسعي الي مصالحته علي حساب الحريه التي ناضل من اجلها ومات من اجلها وكفي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاعلان عن اندماج الحزب الاتحادي المعارض مع الحزب الحاكم (Re: Rakoba)
|
..والله عجايب... في بلد العجايب... ألا يستحى هذا الديناصور قليلا..؟ ومن الذي أخرجه من كهفه المظلم؟ ... كما يردد أهلنا.. الديك الذي لا يعرف طلوع الفجر.. مثله تماما هذا الذي لا يعرف أن يقرأ التأريخ.. نظام يفر منه الناس كما يفر الصحيح من الأجرب لأنه نظام مصاب بالجرب والسارس... وهذاالهندي لا يرعوي... بالله تخيلوا معي مدى سذاجة الفكرة أندماج؟؟؟؟ يا شيخ ... انت بجدك؟؟؟؟.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاعلان عن اندماج الحزب الاتحادي المعارض مع الحزب الحاكم (Re: Rakoba)
|
الخرطوم: الأنباء
أثنى رئيس الجمهورية الفريق البشير اقتراح الشريف زين العابدين الهندي الأمين العام للحزب الاتحادي المسجل الذي تقدم به أمس بالساحة الخضراء في فاتحة أعمال المؤتمر العام للحزب الاتحادي المسجل والخاص بإندماج حزبي (المؤتمر الوطني) الحاكم والحزب الاتحادي المسجل تحت مسمى (المؤتمر الوطني الاتحادي) وقال البشير (أنا أول من يثني اقتراح الهندي بقيام المؤتمر الوطني الاتحادي) وأضاف البشير أن الحزب الاتحادي هو حزب الحركة الوطنية والاستقلال والجلاء والسودنة وحيا البشير ذكرى الزعيم الازهري, وأبان البشير أن ثورة الانقاذ جاءت للحفاظ على مبادئ الازهري وأن الشريف زين العابدين برؤيته الثاقبة رأى في الانقاذ امتدادا لرؤية الأزهري.
إلى ذلك قال الهندي الامين العام للاتحادي المسجل أنه ومن معه مرتبطون ارتباطا موضوعيا بالرئيس البشير داعيا في الوقت نفسه أن يتحد كل المخلصين في السودان ومطالبا باندماج الحزبين الاتحادي والمؤتمر الوطني.
وقال الهندي في حوار مع صحيفة الأنباء الحكومية على هامش المؤتمر العام للحزب الاتحادي المسجل أن السيدين (في اشارة للميرغني والمهدي) حكما وصالحا مايو وأديا لها فروض الولاء والطاعة بينما هنالك آلاف قتلوا وماتوا بلا قبور ووصف الهندي التجمع الوطني أنه يضم رموز الفشل السوداني وأن كل الكيانات السياسية التي فيه جميعا قد شاركت في حكم البلاد من قبل وأثبتت فشلها مثل الشيوعيين الذين حكموا ولا زالت ذكرياتهم موجودة حتى الان ونوعية حكمهم سجلها التاريخ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاعلان عن اندماج الحزب الاتحادي المعارض مع الحزب الحاكم (Re: Rakoba)
|
يا ناس يعلم الله الإختشوا ماتوا
يا أخي الراجل الهندي دا طلع نسّاي جداً جداً
قبل فترة كدا ما قالوا فية كلام كتير خالص خالص
ولو رجع لي إرشيف الجرائد بتاعتهم في الديمقراطية ناس الراية وألوان
ولا الجديدة السودان الحديث والأنباء وألوان وأخبار اليوم
بلقي كلام بعرفوة براهم .. بس نحن ما نسينا بنذكر كويس
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الاعلان عن اندماج الحزب الاتحادي المعارض مع الحزب الحاكم (Re: البحيراوي)
|
مكتب الأعلام والنشر
لندن/ 52 يونيو 2003م
بيان من الحزب الاتحادي الديمقراطي لجماهيره في الداخل
يحي الحزب الاتحادي الديمقراطي موقفكم المشهود من مجموعة الشريف زين العابدين الهندي وما أسمته بمؤتمرها العام الذي جاء تعبيراً صادقاً عن حجم هذه المجموعة وانتهازيتها وكاشفاً عن المقاصد والنوايا الحقيقية لمن يقومون عليها، وهي مقاصد تتعارض تماما مع ثوابت وتاريخ هذا الحزب العريق وتراثه الناصع في الدفاع عن مصالح الجماهير ومقاومة الديكتاتوريات والطغاة.
لقد أدركتم بما تميزتم به من وعي ثاقب وبصيرة نافذة أن هذه المجوعة التي انتحلت اسم حزبكم العريق ورهنت نفسها منذ –بل وقبل- إنشائها لخدمة مصالح نظام الجبهة القائم ومصالحها المرتبطة به ليست أهلاً بثقة الجماهير الاتحادية فكان انفضاضكم التام عنها، فجاء ما أسمي بمؤتمرها هزيلاً في حجمه، فقيراً في طرحه، ومخجلاً في دعوة "رئيسه" الذي لم يتورع عن تشبيه الجلاد بالضحية، والطاغية بالمدافع الصلب عن الحرية ليزعم أن البشير يذكّره بالشهيد الأزهري!
لقد كشف "رئيس" المجموعة بدعوته لدمج الجماهير الواسعة لحزب الحركة الوطنية في حزب المؤتمر الوطني القابض بخناق هذه الجماهير أنه سقط سقوطاً لا قيام بعده. ولأن حزب المؤتمر الوطني يدرك جيداً حجم ووزن صنيعته لم تجد هذه الدعوة المريضة ترحيباً منه. لقد أدرك حزب النظام في تعليق أمينه العام على هذه الدعوة ما لم يدركه صاحب الدعوة، عندما قال "أن مثل هذه الدعوات الفطيرة لا توفر حلولاً لأزمة البلاد المتجهة نحو تغيير حقيقي يجب كل ما يسبقه". لقد أسند "رئيس" المجموعة مسلكه التخريبي تجاه حزب الجماهير الواسعة وخروجه عليه على زعمه غياب المؤسسية والديمقراطية في الحزب، ثم فاجأ القلة التي خدعت بزعمه بدعوة منفردة لإلغاء الحزب وتذويبه في تنظيم لا يجمع بينه وبين حزبكم العملاق جامع، وتباعد بينهما أرواح ودماء المناضلين والشرفاء من أبناء شعبنا. وليس أدل أيضاً على زيف شعارات المؤسسية التي ظل يرددها من أن يجيء مؤتمره العام مجرداً عن تمثيل أقاليم البلاد المختلفة، وهي الأقاليم التي قاطعت الانتخابات الولائية الأخيرة وحرمت مرشحي حزبه المتوالى من مقعد يتيم.
إن الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة مولانا السيد مجمد عثمان الميرغن الحكيمة ، إذ يشيد بموقف جماهيره العظيمة ويدعوها للاحتشاد حول مبادئ الحزب العريقة وثوابته وقضاياه المصيرية، فانه ليدعوها أيضاً كي تمضي أكثر في تعرية هذه المجموعة الانتهازية وكشف التخريب الذي تحاول إلحاقه بقضية الشعب السوداني ونضاله الجسور للإنعتاق من نير الظلم والاستبداد، وإسترداد حقوقه في الحرية والديمقراطية والسلام، كاملة غير منقوصة، ولا مساومة فى هذا.
تاتى هذه المؤامرة الدنيئة التى تقوم بها هذه الفئة الضالة المعادية لطموحات الشعب السودانى والبعيدة عن تاريخ الحركة الاتحادية والجاهلة بمبادىء الحزب الاتحادى الديمقراطى الذى لم يكن فى يوم من الايام وعبر مسيرة تاريخه مساوما فى قضاياه الوطنية او مشاركا فى حكم البلاد من غير الطريق الديمقراطى الحر. تاتى هذه المؤامرة بدعم مالى ومعـنوى مباشر وتاييد واضح وجلى من سلطات النظام القمعى الارهابى. لقد ظهر بما لايدع مجالا للشك بعد انتهاء فصول مسرحية ما سمى بالمؤتمر التى عرضت فى الساحة الخضراء ان هذه المجموعة تتصرف وفقا لما تمليه عليها تعليمات اجهزة السلطة وقد كان يحدث ذلك فى الماضى خفية اما الان كما شاهدتم فقد بدا يحدث علانية وامام الملا وفى المسارح المكشوفة ، انهم ينفذون كل ما يقال لهم مقابل الوعد بتحقيق منافع شخصية لا علاقة لها بمصالح الشعب او الوطن ،انهم لا يهتمون بمستوى معيشة المواطنين ولا يهتز لهم جفن لماساة الشعب السودانى وظروفه الماساوية مكتفين وقانعين بالعمل تحت راية جلادى الشعب وسارقى قوته .
لقد اسقط اجتماعهم الاخير الذى خاطبه البشير اخر اقنعتهم وكشف حقيقة موقفهم وابان عزلتهم من الجماهير ولانهم معزولين وغير قادرين على السعى فى اوساط الاتحاديين المناضلين كان حزبكم العتيد يدرك ان امثال هؤلاء ينتهون حتما الى ما انتهوا اليه ارتهانا وارتماءا فى احضان نظام يظنون انه قويا وهو يبحث عن القوة عند من هو اشد ضعفا وهزالا .
ان الحركة الوطنية السودانية تقف اليوم شامخة بقيادة زعيمها السيد محمد عثمان الميرغنى فى الخطوط الامامية للمواجهة مع السلطة الغاشمة من اجل تحقيق تطلعات الشعب السودانى فى السلام وتحرير البلاد من دنس هذا النظام وبناء السودان الجديد ومعالجة الخراب والدمار الذى خلفته سياسات الانقاذ الرعناء فى شتى مجالات الحياة .
عاش الشعب السوداني البطل. وعاش حزب الجماهير السودانية، الثابت على مبادئه وقضيته.
| |
|
|
|
|
|
|
|