|
|
 رئيس المكتب التنفيذي للتحالف ما بين حروب التشهير التيسيرية و (بوليس العرب )
|
لقد تابع العديد من القراء و القارئات الحروب التشهيرية الكبيرة التي تعرض لها الاخ/ عبد العزيز خالد عثمان, رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني/قوات التحالف السودانية, و قد ارتكزت هذه الحروب التشهيرية التيسيرية/الحنينية الصحافية على ثلاثة مرتكزات اساسية تمثلت في الاتي: اولا اتصال عبد العزيز خالد (سرا)( بنظام الانقاذ), ثانيا اتصال عبد العزيز خالد (سرا) بالسلطات الاثيوبية و تهديد ذلك (للامن القومي الارتري), ثالثا ان عبد العزيز خالد شخص (غير وحدوي) و يعمل لعرقلة وحدة قوي السودان الجديد, و ما بين هذه الثلاثة مرتكزات, العديد من النقاط (الحشو), التي حاول بها اصحابها تكبير (كوم الاتهامات) ضد الرجل, و لم يتبق لهم/لهن غير ذكر اتصال عبد العزيز خالد (السري) مع دولة بني صهيون!! و سنحاول ان نرد على هذه الثلاثة مرتكزات السابقة الذكر, نظرا للمستجدات التي حدثت للرجل مكان التشهير الرفاقي الغريب الاطوار, فقد كنا سنقبل هذا التشهير, اذا ما اتي به غير رفاق الرجل في مسيرة نضالية ليست بالقصيرة, لان تشهير الغير او الخصم السياسي بخصمه امر غير مستحب و لكنه موجود في الاعراف السياسية السودانية, و لنا في تاريخ الحركة السياسية السودانية الدروس غير المستفادة, لاننا للاسف الشديد لا نستفيد من تاريخنا السياسي التشهيري, اية فائدة تذكر, لذلك ظللنا نكرر حملاتنا التشهيرية جيل بعد جيل, غير ابهين بمالات هذه الحملات التشهيرية التي سرعان ما تنقلب على من استخدمها, لانها في الاصل عمل فطير و ذو مرود سالب و محدود, لا يصمد طويلا, لان التأريخ غير ثابت او ساكن, كما ان للناس عقول تميز بها الاشياء, و لا يمكن بأي حال من الاحوال ان تخدع كل الناس , كل الوقت, باتباع اساليب التشهير الاعلامية, لمجرد الاختلاف في وجهات نظر مع من كانوا و ما زالوا معك في خندق واحد.
سنتناول اولا تمثيلية/مسرحية اتصال عبدالعزيزخالد رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني/قوات التحالف السودانية (بالانقاذ) (سرا), فقد قال الرفاق للناس و بكل برودة دم لا يحسدون عليها, ان عبد العزيز خالد اتصل سرا بنظام (الانقاذ) من وراء ظهر التنظيم و بالتالي من وراء ظهر التجمع الوطني الديمقراطي, الا انهم و للتأريخ لم يأتوا لنا بتفاصيل هذه اللقاءات السرية, بين عبد العزيز خالد و (الانقاذ), و قد بح صوتنا في المطالبة بالادلة التي تدين الرجل , و لكن لا حياة لمن تنادي!! و قد قلنا لهم يا جماعة الخير, بما ان الرجل اتصل سرا (بالانقاذ)!! الا انه لم يحضر لنا كتابة على غرار لقاء جدة بين الميرغني و على عثمان طه, ما يلزم به التحالف او التجمع الوطني الديمقراطي,فاننا نعتبر ان هذا (اللقاء السري ) المزعوم كأنه شيئا لم يكن, و قلنا هذا الكلام حفاظا على الرفقة النضالية التي لم نكن نتوقع ان تنتهي الي ما انتهت اليه الان من حملات تشهيرية طالت الجميع و بدون اي استثناء, و شعار الرفاق واحد الا وهو من ليس معنا فهو مع (القطيع ) الذي يسوقه من كان يسمونه الي وقت قريب بالمقاتل عبد العزيز خالد, و كان مخرج عبد العزيز خالد الوحيد من هذه الحملات التشهيرية هو ان يقول لرفاقه يا جماعة انا معكم شرقا او غربا, و لكن الرجل لا يستطيع ان يفعل ذلك وهو ملتزم بقرارات و توصيات قواعد التحالف. و عندما اصر الرفاق على مواصلة عرض مسرحية/تمثيلية اتصال عبد العزيز خالد (بالنظام الانقاذي) سرا و قالوا لنانحن لدينا ما يثبت هذه الاتصالات غير المكتوبة البنود, قلنا لهم يا جماعة الخير, هاتوا كل هذه الادلة التي تزعمون امتلاككم لها في المؤتمر العام للتحالف وهو كان سيكون مؤتمرا استثنائيا لمناقشة ادلة الرفاق التي تدين عبد العزيز خالد, و كانت ستزيحه من قيادة التنظيم, و بدون اية حروب كلامية تشهيرية من على المنابر العامة, الا ان الرفاق ركبوا (حصان السوق الاسود) حتي يجدوا لهم موطيء قدم في ما تبقي من نيفاشا, و لكن الاحداث اثبتت بأنهم حاولوا حرق رفاقهم من غير مبرر يذكر, و ها هم الان لا حافظوا على وحدة تنظيمهم و لا ارضا قطعوا!! مما يجعل المرء يتحسر على تكرار مسلسلات التشهير السودانية, في الوقت الذي ظننا فيه واهمين, ان اهل السودان على موعد مع ثقافة جديدة و رؤي جديدة و طرح جديد , لا مكان فيه لتسمية الاشياء بغير مسمياتها, و ان تكون هنالك شفافية في كل شيء, و ان الكل امام المؤسسة سواء, و لكن هيهات, فها نحن نعود الى مربعنا الاول, مربع المكايدات , و الحملات التشهيرية بدون وازع اخلاقي حتي.
لقد اطلت في تناول مسرحية/تمثيلية اتصال عبد العزيز خالد (بالانقاذ) سرا , لان ما حدث للرجل بدولة الامارات العربية المتحدة, امر يستحق الوقوف عنده مليا, لان ما حدث ينسف و ببساطة شديدة فصول هذه المسرحية الضعيفة الاخراج, و الضعيفة الممثليين و الممثلات معا, لان من قاموا بهذه الادوار, لم يتوقعوا ما حدث للرجل, فكيف يتصل شخص ما بنظام ما (سرا) و يقبض هذا الشخص من هذا النظام (المبالغ ) التي نشرها احد المخرجين هنا في سودانيزاون لاين, ثم يتامر هذا النظام مع (البوليس العربي/الانتربول العربي) للقبض على من اتفق معه سرا!! هذا اذا ما عرفنا ان (الانقاذيين) الان يعيشون في اسواء حالاتهم السياسية, فهنالك الضغط الداخلي الكبير, و هنالك ابوجا و هنالك نيفاشا (المتجمدة)! و هنالك (القاهرة المنتظرة/الحائرة)...الخ, فكل المؤشرات تقول ان (اهل الانقاذ) في حوجة ماسة لكل من يساندهم في رفع هذه المحن عنهم, لذلك هم ليسوا في حوجة للقبض على من اتفق معهم سرا, علي الاقل في هذا الظرف الحرج, علمابانه يمكنهم ان يتغدوا به قبل ان يتعشي بهم في القادم من ايام, و هذا اسلوب اكثر من معروف , يتبعه (اهل الانقاذ) منذ ان جاءوا الي سدة الحكم في ليل بهيم, و لكنهم لم يكونوا في حوجة لظلمة ذلك اليوم, فقد كان السودان و مازال ليله كنهاره, فوضي في كل شيء, و من الفوضي يأتي من يعوسون في الارض فسادا.
لم نسمع من قبل بتدخل (بوليس النظام الرسمي العربي) في عملية القبض على من يعارضون هذه الانظمة المتاكلة المتهالكة, و هو امر جد مضحك, فمن يقبض على من و من قبل من؟ فهل يعقل ان يكون هنالك شيء ما او جسم ما اسمه (الانتربول العربي) و مقره في (دمشق) عاصمة اعتي الدكتاتوريات العربية, دكتاتورية البعث جناح ام جكوا/ الاسد المرحوم او حتي الاسيد الصغير, و ان يكون مهمةهذا الجسم ملاحقة معارضي (النظام الرسمي العربي)؟ و لماذا لا يقبض هذا الانتربول العربي على الاسد الصغير الذي فصل (الدستور) الذي وضعه والده المرحوم الاسد الكبير على مقاسه بعد رحيل الاسد الكبير؟ و لماذا لا يقبض هذا الانتربول العربي القرشي على عمر البشير الذي ثكل و رمل و يتم بالعديد من اهل السودان؟ نحن لا نتوقع من (النظام الرسمي العربي), غير سياسة اقبضوا علي هذا و رحلوا لي هذا, لان قيادات هذه الانظمة الرسمية العربية بوضع اليد, لا يعنيها احوال المواطنيين/ات الاقتصادية/ السياسية /الثقافية/ الاجتماعية/...الخ في شيء, و اخر شيء يتحدثون عنه هو حديثهم عن الحريات, و الحريات التي يتحدثون عنها, هي حريات بعضهم البعض, بالاضافة الى الاقارب و القريبات, و يمكن ان يقول بعضهم لبعض, ارجوا ان توفر لي مكان امن في حالة حدوث ثورة في مزرعتي او بلدي السودان,العراق, مصر,...الخ, اماحريات الشعوب,فلعل هذه الشعوب طائرة في السماء. و المدهش في الامر هو ان احد الاتهامات التي وجهت ضد عبد العزيز خالد, بانه (عنصري) و لكن الاغرب من ذلك هو قيام (الانتربول العربي القرشي) بالقبض على عبد العزيز خالد الذي يعتبر (عربي/عروبي) و على حسب الاتهام الموجه ضده من قبل الرفاق , و كنا نعتقد بان يقوم الانتربول العربي القرشي بتخليص الرجل من قبضة الانتربول الصليبي الكافر النجس!! و لكن هذا لم يحدث, مما يجعلنا نتساءل عن مغزي هذا الاتهام الفطيس!!
نتناول في المحور الثاني وهو محور اتهام الرفاق الثاني للاخ عبد العزيز خالد رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني/قوات التحالف السودانية, هذا الاتهام يتعلق بان الرجل ضد الوحدة مع الحركة الشعبية و بالتالي فهو ضد وحدة قوي السودان الجديد!! و لا نريد هنا ان نسترسل فى هذا الموضوع , لان الرفاق كان موضوعهم في الحملات التشهيرية الاولي هو القضاء على عبد العزيز خالد سياسيا, و عندما فشلوا في ذلك, قاموا بتوسيع دائرة الاتهامات, لكل من قال لهم/هن لا لهذه الحملات التشهيرية التي لا تستند على ادلة ووقائع تثبتها, و لكن ايضا لا حياة لمن تنادي, حتي فوضناامرنا لله و للزمن, و قلنا بان الزمن كفيل بدحض هذه الافتراءات الرفاقية, و كانت واقعة الانتربول العربي القرشي, كاول الغيث, فاول الغيث عند الناس في التحالف, هو هذا الانتربول العربي!!علمابان الرفاق /ات لم يقولوا/ن للناس كيف بدأت المسيرة النضالية داخل التحالف نحو الوحدة مع الحركة الشعبية, و اين توقفت؟ و لماذا توقفت ؟ و هل اعلن الطرفان فشلها للجماهير؟ و ما هي مسئولية الطرفين في هذا الفشل ان صح؟ فهل هنالك مسئولية قيادية فقط؟ ام مسئولية قواعد فقط؟ ام مسئولية كل من القواعد و القيادات في كل من التنظيمين؟ و هل شاركت بالتالي قواعد التنظيمين في مسيرة الوحدة التي بصددها الطرفين؟ و هل هنالك تجارب سودانية تصب في مصحلة هذه المسيرة التي تنشد الوحدة, وحدة قوي السودان الجديد؟ ام ان هذا الموضوع جديد الطرق, لذلك على الناس, الا تقفذ بالزان لتحقيق مشروع من هذا النوع؟ و هل الوحدة وحدة قواعد ام وحدة قيادات معزولة من القواعد؟ و هل هي وحدة فكرية اذا جاز هذا التعبير ام هي وحدة من نوع اخر؟ و لكننا نتساءل لماذا لم يحقق الرفاق هذه الوحدة ما دام كانوا يرون بان (المجموعة التي خرجت عنهم) مجموعة (انفصالية)؟
المحور الثالث هو اتصال عبد العزيز خالد سرا بالسلطات الاثيوبية, و تهديد ذلك للامن القومي الارتري, الا انهم اي الرفاق لم يقولوا لا لرفاقهم و لا للناس, كيف سيهدد الرجل الامن القومي الارتري, في حالة اتصاله سرا او علنا باثيوبيا؟ و هل ما يعرفه عبد العزيز خالد عن ارتريا اكثر مما تعرفه اثيوبيا عن ارتريا؟ و من هو الذي قدم عبد العزيز خالد للقيادة الاثيوبية اصلا؟ اليست هي القيادة الارترية من فعلت ذلك؟ و هل سيخطط عبد العزيز خالد مع القيادة الاثيوبية للاطاحة بالقيادة الارترية في الوقت الذي يصارع فيه عبد العزيز خالد مع اخرين نظام (الانقاذ) في السودان منطلقين من دولة ارتريا؟ فهل هذه سياسة ام كوار؟ و لماذا لا يخطط عبد العزيز خالد مع المعارضة الارترية ما دام الامر يتعلق بتهديد الامن القومي الارتري؟ فهل يعقل ان يخطط عبد العزيز خالد مع دولة مثل اثيوبيا, صارعها الارتريون قيادة و شعبا , حكومة و معارضة من اجل التحرير, هذه الحرب التي استغرقت ما يزيد عن الثلاثين عاما راح ضحيتها العديد من الشبان الارتريين؟ فهل يناضل الرجل من اجل تحرير شعبه و يقوم بمؤامرة مع اخرين للسيطرة على دولة نالت استقلالها بشق الانفس؟ فهل هذا كلام يقبله العقل؟ ام ان الامر لا يخلو من اخراج مسرحي هدفه التشهير بالرجل و بدون مبرر يذكر حتي كتابة هذه السطور. المبرر الذي نقصده هو ان يكون هنالك اسباب جوهرية لعزل الرجل عن قيادة التنظيم عبر اعلي سلطة تشريعية فيه الا وهي المؤتمر العام, و ليس عبر حملات التشهير التي تحاك في ليل بهيم و التي لم يكتب لها النجاح, لانها في خاتمة المطاف , حملات تشهير لا اكثر و لا اقل, و لكننا نقول ان الجهد الذي بذله الرفاق لتدشين هذه الحملات التشهيرية كان كفيلا بفعل عمل ايجابي يصب في مصلحة الوطن و اهله. و الغريب في الامر ان الرفاق لم يتحدثوا قط عن معسكر يارنجا, لان هذا المعكسر, كان حلقة الوصل الوحيدة ما بين قيادة التحالف و القيادة الاثيوبية, و نعيب على قيادة التحالف عدم ابلاغها للقيادة الارترية, لان الامر لم يكن يستحق كل هذه الطبول و الدفوف التي ضربت, و كانما عبد العزيز خالد سير جيشا من معسكر يارنجا لاحتلال ارتريا, بدلا من تحرير الخرطوم!! التي خرج الرجل من اجل تحريرها مع اناس اخرين, منهم من قام بالتشهير به الان و منهم لاذ بالصمت الغريب و منهم من قارن بين ما حدث للرجل و ما حدث من قبل سنينا عددا, تيمنا و تبركا, بدول و انظمة قد اصبحت في ذمة التأريخ الان, و منهم من ينتظر ما ستسفر عنه الايام القادمات, و ذلك اضعف انواع النضال, لان التخلي عن رفقاء النضال , كما ان التشهير بهم ليس من الامور المستحبة في العشرة النضالية الطويلة و التي عمرها بضع سنين, لذلك نستغرب و نندهش لما يحدث الان, لشخص لم يدخر جهدا, للمساهمة في رفع البلاء عن كاهل شعبه, فاصبح الرجل اي عبد العزيز خالد ما بين مطرقة حروب التشهير التيسيرية و سندان (الانتربول العربي), و هذا لعمري موقف لا يستحقه اي شخص وطني, لبي نداء وطنه طائعا مختارا, لا يريد جزاء و لا شكورا و لكنه بالمقابل, لا يمكن ان يشهر به بمسميات عدة لتحقيق اشياء لا يراها العديد من الناس, على الاقل في الوقت الراهن.
خاتمة, قد لاحظت ان من ضمن الموقعين/ات على العريضة التي تنادي باطلاق سراح الاخ ريئس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني/قوات التحالف السودانية, مجموعة لا بأس بها من الذين خططوا لحملات التشهير بالرجل, و على رأسهم البروف تيسير محمد احمد علي , احمد حنين الصحاف, و محمد جمال الدين صاحب البوست المشهور هنافي المنبر, الاخ/الرائع خالد كودي, و الاخت سوسن احمد, و تساءلت بيني و بين نفسي عن سر هذه التوقيعات, لان المنطق يقول, ما دام هذا الرجل( خائن,عميل مزدوج, و اخذ مبالغ من اهل الانقاذ, و خان السلطات الارترية, و اتصل بالانقاذ سرا و اتفق معهم على برامج تصب في مصلحته الشخصية, و انه ديكتاتور عسكري, و ان صفاته العسكرية طغت على صفاته المدنية, و انه عذب الناس في الحفر, و انه عذب الناس بسبب اكل الناس لقططه كما قال صاحب القططيات عمار نجم الدين, و انه من مرتادي الملاهي الليلية كما قال العلماني بكري الجاك, و ان وفد مقدمته قد وصل الخرطوم و استلم المساكن الفاخرة في مدينة النيل, و ان وفد مقدمته قد استلم مبالغ طائلة لا تتناسب و حجم العدد القليل العائد من المقاتلين, و ان و ان و ان و ان و ان, ثم ان, ثم ان, ثم ان,...الخ و الي اخر المسلسل المكسيكي الطويل)!! فلماذا تقتلون القتيل و تبكون في حنازته يا هؤلاء؟ و اين تريدون ان يحاكم هذا الرجل؟ الم يطرد من ارتريا التي قال تيسير بان علي مؤسسات التحالف ان تنتظر ما ستقوله المحكمة الارترية اي محكمة الاصدقاء الشهيرة؟ و لماذا وقع هؤلاء على عريضة عنوانها الرئيس هو ان السيد/عبد العزيز خالد عثمان رئيس المكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني/قوات التحالف السودانية...الخ؟ الا يعد ذلك اعترافا (جماهيريا) على حد قول عمار القططي بان الرجل ما زال هو اخر رئيس منتخب للمكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني/قوات التحالف السودانية؟ ما هذه الهرجلة السياسية يا رفاق؟ الم يكن من الافضل لكم الاعتراف صراحة بان حملاتكم التشهيرية كانت كاذبة و غير صادقة؟ و انكم ركبتم موجة حقوق الانسان التي لم ترد في محاضر الاختلاف الاولي, عسي و لعل ان تنجحوا في اغتيال الرجل سياسيا و بدون اية مبررات ؟ الم يكن من الافضل لكم ان يفتح صحاف البورد حنين , بوستا خاصة بواقعة (الانتربول العربي) التي عرتكم من ورقة التوت التشهيرية, علما بان حنين الصحاف مشهور هنا بتلصيق البوستات, و ان يقول فيها هذا الحنين, بان واقعة الانتربول العربي مسرحية خططها عبد العزيز خالد مع (رفاقه الجدد في الانقاذ), حتي يتمكن من الدخول للسودان عبر بوابة الكفرة-حمرة الشيخ, و ان الاتهامات القديمة مازالت قائمة, اوعلى اقل تقدير ان ترفضوا جميعكم اصحاب الحملات التشهيرية التوقيع على هذه العريضة, و ان تشترطوا التوقيع عليها, ان يسحب الاخوة و الاخوات المتداخلون و المتداخلات صفة عبد العزيز خالد الاعتبارية كرئيس للمكتب التنفيذي للتحالف الوطني السوداني/قوات التحالف السودانية؟ الا كان من الافضل لك يا حنين الصحاف ان تكتب باسم حنين الصحاف بدلا من اسم البربراوي فى موقع اعلامي اخر؟ فمتي ستكون صادقا مع نفسك يا صحاف البورد حنين؟ الم تستفد من حملاتك التشهيرية هذه اي شيء؟ فهل يعقل ان يوقع رجل دولة مثل تيسير محمد احمد في هذه العريضة, و هي الذي يتحدث صباح مساء عن انتهاكات عبد العزيز خالد لحقوق الانسان؟ هل يعقل ان يكون الغرض هو حرية الجميع؟ و ماذا عن حرية سجناء القطاطي تحت الحراسة المشددة على حد تعبير الاخت في الانسانية ندي مصطفي؟ الا يستحق سجناء القطاطي بوستا حنينيا تيسيريا, تدعمه توقيعات عشاق/ات الحرية من اهل السودان؟ ما هذه المكاييل المزدوجة يا هؤلاء؟ هل هذا هو السودان الجديد الذي تنشدون, البكاء على حرية من تكيلون له الاتهامات الغلاظ و السكوت عن حرية سجناء القطاطي تحت الحراسة المشددة؟ هذه و الله ملهاة لم نسمع بها من قبل.
اسمحوا لي يا رفاق/ات ان اقول لكم/ن ان ركوبكم/ن لموجة التوقيعات هذه, يؤكد لي بما لا يدع مجالا للشك, بان الدرب قد دخل لكم/ن في الماء, و ان الرجل حتي كتابة هذه السطور بريء من حملاتكم/ن التشهيرية التي لم تأت اكلها, و ان هذه الحملات التشهيرية ستعود عليكم/ن اجلا ام عاجلا بنتائج لا يستفيد منها اي عضو/ة في التحالف الوطني السوداني/قوات التحالف السودانية, لان الخاسر الاول و الاخير هو التحالف الوطني السوداني/قوات التحالف السودانية, فضلا عن الصف الوطني المعارض (لنظام الانقاذ), فليس من مصلحة اي شخص معارض (للنظام الانقاذي) ان تحدث تصدعات في التنظيمات المعارضة, اللهم الا الذين يعانون من قصر النظر السياسي, و يريدون الكسب السريع الذوبان لتنظيماتهم, عليه دعونا من حروب التشهير هذه, و امضوا في سبيلكم, عسي و لعل ان نلتقي في منتصف الطريق, ما دام الهدف واحد هو السودان الديمقراطي, التعددي في كل شيء, فنحن لسنا بأعداء و انتم لستم باعداء, و ان عدونا و عدوكم هو المرض و الجهل و الفقر و الدكتاتورية بأنواعها المختلفة مدنية او عسكرية او عسكرية مدنية او مدنية عسكرية و الحروب, و الاستعلاء الثقافي و الاستعلاء الديني, و الاستعلاء العرقي...الخ , و هنالك العديد من البرامج التي هي بمثابة العدو لكل من تهمه مصلحة السودان, و على الجميع ان يحققوا برامجهم عبر الية صناديق الاقتراع, لا عن طريق الانقلابات باشكالها المختلفة و لا عن طريق الحملات التشهيرية ذات المردود السيء على من يتخذها منهجا له في العمل العام في السودان, فلن نبني لا السودان الجديد و لا حتي قطية تحمي الناس من شر الحر , ما دمنا ننتهج هذه الاساليب الضبابية الكحيانة, فهل من مجيب/ة؟
برير اسماعيل يوسف
المملكة المتحدة
28/09/2004
|
|
 
|
|
|
|
برير اسماعيل يوسف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست