|
Re: نظام عام ... أم تواصل مع فكرة القهر والشمولية؟ (Re: HAYDER GASIM)
|
والشاهد أن الإنقاذ ما تزال تعتمد في خطابها السياسي كل الشعارات والمحركات ذات الطابع الديني, الذي إجتذبت من خلاله مؤيديها ومناصريها عبر التاريخ. لهذ فأنا لا أستبعد إطلاقا أن يكون تواثق الإنقاذ على الديمقراطية, رهينا بوجودها الدائم في السلطة, وإلا فسوف تقلب الطاولة بعنف وبدم كثير. ولأن ثمة مواجهة غير مستعبدة, فالإنقاذ تريد أن تحتفظ بقوة الدفع الآيدلوجي الديني, وأن تحتفظ كذلك بالكوادر والجماهير التي تربت على أيديهم ومن خلال المسوغات آنفة الذكر... أي أنهم يتحسبون للأسوأ ويعملون على ترسيخ عمقهم الآيدولجي ... حتى ولو على أعتاب التحول الديمقراطي { المفترى عليه }
|
|
|
|
|
|