زيدان شريك اصيل في تأسيس وانشاء حديقة الاغنية السودانية والتعهد برعايتها وتجميلها بباقات وازاهر وشعاع من نور وكنوز محبة بتحكي لي عنك وآخر حب وأول. ماهي الرحلة ؟!!!! هي رحلتك التي اتحدث عنها في اعماقنا ومن ثم رحلتك من الضفاف الي القيف مابتحكي عنك كيف؟ وهي في اعماقنا ووجداننا وعاطفتنا ونشوتنا البهية وانسانيتنا.ياوريف زيدان ياسادتي فنان وحادي رحلاتنا وفسحاتنا وايام الهوي الباكرة في ضواحي الطفولة وميعة الصبا وكان دائما دليلا. وفد وثق ذلك في اعظم مدوناتنا وهي كراريسنا التي حملت في متنها مناهج تعليمنا وفي حواشيها واطرافها كان السؤال الشهير .فنانك المفضل وتأتي اجابتنا الموثقة وببصمتنا بمحبة زيدان ابراهيم وهي تزين كراساتنا وبلا تصحيح. زيدان نجم برنامجنا المحبوب الاثير " مايطلبه المستمعون " ولاحقا نجما لبرنامج " فنان وجماهير " وهو الي الان في جدار الروح الاول. كيف يموت زيدان وهو قائما بيننا مثله يكتب له الخلود بالشموخ والمجد البديع .فهو فنان صباح العيد بامتيازيحرص عليه راديو ام درمان وسهرات التلفزيون في ليالي العيد فارتبط بالفرحة وزيدان فنان لجيران السودان وهو عندهم محل محبة وتقدير هذه ذكريات لمردد اغنية الذكريات ومعك سلامنا للخالدي وخليل اسماعيل ولك الشعراء والفنانيين الذين تغنيت لهم بمحبة وتجويد واتقان سعدت بلقاءك مرات عديدة لكن في المرة الاخيرة وانت بمستشفي المروة ماقدرت قدامك اقيف في الليلة ديك اكتفيت بالتقارير الطبية وبذويك ورجعت حابس ادمعي فقد الاحبة غربة لن ننساك وكراريسنا وكنوز محبة و ياخي ..كان بدري عليك. فقد غردت يافنان السودان الكبير في كل الاوقات الامسيات والسحر ورحلت مع البياح. بكتك البواكي في العباسية والشقلة وعموم السودان وكتبوا علي الحيط ياحليلك يازيدان........ياحليلك يازيدان دربك اخضر ابو الزوز بين الضفاف .....والقيف البعاين القيف وسلاما عليك في الخالدين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة