|
اين تذهب عائدات صادر الثروة الحيوانية ؟
|
وجه خبير اقتصادى فى تقرير عن التطورات الراهنة والأزمة المتفاقمة فى السوق الموازى لسعر صرف الجنيه السودانى وجه انهامات لتجار وصفهم بالمقربين من السلطة وفقا لتحريات معهم والبلاغات المفتوحة ضدهم على حسب قوله بأنهم يتسببون فى ارتفاع سعر الصرف للعملات الأجنبية الصعبة وخاصة الدولار الأمريكى والريا ل السعودى مقابل الجنيه السودانى وذلك عبر التورط فى ممارسة المضاربة الضارة والمفسدة بالسوق الموازى لصرف العملة . وفى ذات السياق وجه الأمين العام لشعبة مصدرى التروة الحيوانية (صديق حدوب) اتهامات مثيرة ذكر فيها ان هناك حالات تهريب وتهرب من ارجاع حصيلة الصادرات الحيوانية على النحو الذى ادى الى تدنى العائد منها الى حوالى 300 مليون دولار فقط هذا العام بينما تشير التقديرات الى جملة هذه الحصيلة تصل الى حوالى 3 مليار دولار كما وجه حدوب اتهامات مثيرة اخرى ذكر فيها ان هناك حالات تشير الى ممارسة ما وصفه بغسيل الأموال القذرة فى مجال المتاجرة بالثروة الحيوانية السودانية, وكذلك اشارت الأتهامات الى ما وصفته شعبة مصدرى الثروة الحيوانية بحالات عدم انضباط سائدة فى الممارسة السائدة والمنتهجة فى هذا الصدد وبهذا الخصوص من قبل الوزارة الأتحادية للثروة الحيوانية وفقا لما ورد فى مذكرة رفعتها الشعبة ووجهتها للحكومة خلال الفترة القصيرة الماضية والمنصرمة . (منقول بتصرف من صحيفة ايلاف الأقتصادية الأسبوعية). فلنقرأ الخبر اعلاه مقرونا مع موضوع الأخ (واصل على) عن قرار المملكة العربية السعودية بمقاطعة شراء الهدى والأضاحى من السودان.Quote: قالت تقارير صحفية نشرت فى الخرطوم ان المملكة العربية السعودية قررت مقاطعة شراء الهدي والاضاحي من السودان هذا العام ، فى وقت انتظمت الاسواق السودانية حملة مقاطعة واسعة للحوم احتجاجا على غلاء الاسعار
واكدت مصادر مطلعة ابلاغ الرياض رسميا للقنصل التجاري بالسفارة السودانية رفضها شراء الاضاحي والهدي هذا العام لإرتفاع أسعار الضأن بعد أن فاق سعر الرأس (550) جنيه – 100 دولار تقريبا-.
وأبدى رئيس إتحاد مصدري الماشية واللحوم صديق حيدوب إنزعاجه من الأمر ووصفه بـ" الكارثة "الاقتصادية لجهة أن السودان يعول كثيراً على صادر الهدي
ونبه صديق الى ان السودان ظل يخرج من سوق صادر الهدي لعدة سنوات منوها لضرورة تدارك اهمية عائدات صادر الهدي لهذا العام لإقتصاد السودان سيما بعد انفصال الجنوب حيث تعول الدولة عليه كثيراً في بناء احتياطي من النقد الاجنبي وانتقد حيدوب عدم وجود جهة مسؤلة لمناقشة الوضع الكارثى
وانتقد انشغال الدولة بالامور السياسية واهمال جوانب اقتصاية كصادر الماشية مؤكدا دخول مصدرين غير منتمين للاتحاد ولا يمتلكون رخصاً تجارية في شراء الماشية بأسعار خرافية وبمبالغ طائلة دون الحصول على تمويل مصرفي ودون اعادة حصيلة الصادر من النقد الأجنبي للبلاد، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بالأسواق المحلية وفقدان حصيلة الصادر وهيّأ المناخ لممارسة عمليات غسيل الأموال. وأضاف حدوب: أبلغنا الأجهزة الأمنية وبنك السودان ووزارة التجارة والجهات ذات الصلة عن المصدِّرين غير المرخصين، ولكن لم تهتم الأجهزة إلاّ أخيراً وتحركت بعض الاجهزة الأمنية وضبطت بعض المصدرين وتجرى التحريات والتحقيقات معهم الآن من قبل الأجهزة المختصة |
هل هناك شخص لديه ذرة من عقل ينتظر خيرا من هذا النظام وتلك العصابة التى تحكمنا؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|