|
Re: إسحق أحمد فضل الله:غُرف تحرس البلاد... (Re: بشير أحمد)
|
{ وغرفة تبحث دعوة هيئة علماء السودان لإصدار فتوى حول (الاستطاعة التي تجعل خروف الضحية ملزماً) كم.. وما هي!! { وغرفة تبحث حديثاً مع تجار السكر. { .. وغرفة تبحث البدائل. وبعض الحاضرين - أحد كبار أهل القانون ــ يحدث عن تجربة هيئة القضاة السودانيين. { والقضاة السودانيون ومنذ سنوات لا يشترون شيئاً من السوق.. فالمزارع التي تقيمها الجمعية هناك تمد القضاة والداخلية والنائب العام ووزارة الزراعة والثروة الحيوانية وجهات أخرى .... تمدها بالخراف والخضروات والألبان... و.. و... بأسعار مدهشة هي نصف السوق.. والمزارع هذه تدعم بقاءها من أرباحها.. { التجربة هذه يسعى البعض حتى يجعلها تمتد إلى كل مؤسسة. {... و... { وغرفة تبحث مطاردة القضايا التي رفعت ضد جهات عديدة بتهمة تخريب الاقتصاد. { ولعل غرفة تقوم لتكريم مصدري الماشية وتكريم بعض لصوص المصارف الذين أطلقوا هذه الحملة كلها. { كل شيء يغتسل ويتمطى. { لكن عبقرية بعض قادة الوطني.. والموهبة الفذة التي يحملونها للتدمير تطل بدورها وتعمل.. { وبعض ما يصل إليه الحديث مع سلفا كير يعد الآن (لفتح الحدود). { والكلمة هذه: وببساطة (ليس فيها قولان) لا تعني إلا شيئاً واحداً. { تعني عودة عدة ملايين من الجنوبيين إلى الشمال. { يندفعون هرباً من الموت جوعاً.. والموت قتلاً.. والموت تحت الداء.. و.... { حتى إذا شبعت الحيَّة تحت قميص الشمال غرست أنيابها فيه. { .. مثلما اعتادت.. واعتادت. { والحركة الشعبية أشهر نموذج لأسلوبها في التفسير كان هو نيفاشا. { فالوطني كان يذهب إلى نيفاشا (لإيقاف الحرب).. بينما الحركة كانت تذهب إلى نيفاشا (لنقل الحرب إلى الشمال). { والحركة تنجح في ما تريده كله. { والوطني يفشل في ما أراده كله.. من الاتفاقية ذاتها. { والوطني «يصنع» الانفصال حتى يبتر العضو الذي يتعفن. { لكن البعض مايزال يعود ويعود ويسقي الوطن من الدماء المتعفنة هذه. { وما تكشف تحت أرض الدمازين يجعل اتهام بعض قادة الوطني أمراً هو العقل كله. { ويبقى قادة الوطني متهمين حتى تثبت براءتهم!!
|
|
|
|
|
|