|
Re: جبال النوبة / النيل الأزرق إلى أين المصير ؟ (Re: محمد كابيلا)
|
من خلال إنتخابات جنوب كردفان ومنذ بداية إجراءاتها مايو 2011 حشد المؤتمر الوطنى جيش جرار وعتاد ثقيل إلى الولاية بحجة تأمين الإنتخابات ولكنها كانت إشارات واضحة للجيش الشعبى بأن يوفق أوضاعه فى الدمج والتسريح أو الإنسحاب إلى ما بعد 1/1/56 دون مراعاة لتفاصيل الترتيبات الأمنية وانتهت الإنتخابات بالنتيجة المزعومة ولم تسحب القوات من الولاية لأن هناك نية بتجريد السلاح من الجيش الشعبى بالقوة العسكرية حسب زعمهم يجب ان يكون هناك جيش واحد تحت قيادة عمر البشير وبالفعل صدر قرار بهذا الصدد لرئيس هيئة أركان جيش البشير بان يوم 1يونيو 2011 هو أخر يوم للجيش الشعبى بالولاية وفى يوم 5يونيو 2011 تعرض أفراد من الجيش الشعبى فى منطقة أم دورين لمحاولة التجريد من السلاح وبدأت المعركة التى مازالت مستمرة حتى الآن فى جبال النوبة ومن خلال الوقائع نجد ان هناك نية للحرب لأن الإعداد كان مبكرا ومع بروذ إتجاهات لرفع المطالب من الحكم الذاتى إلى تقرير المصير تصبح قضية جبال النوبة فى غاية التعقيد والموقف العسكرى على الأرض يمضى لصالح الجيش الشعبى فى ولاية جنوب كردفان وهذا يمكن ان يعطيه أولوية فى ان يحدد أجندة الحوار أذا أفضى ذلك إلى تفاوض وفى حوار للثائر القائد عبدالعزيز الحلو قال: ان نظام البشير لم يترك لنا غير النضال ولكن هل يستفيد دعاة التغيير من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى من هذه العبارة ؟ أو يمكن ان يستجيبوا للتغيير الذى إجتاح الأنظمة العربية وإستغلال تلك العبارة لتضافر الجهود لإقتلاع النظام أو إسقاطه كل من موقعه وحسب آلياته النضالية.
|
|
|
|
|
|
|
|
|