|
المؤتمر الوطني:تسريبات ويكيليكس مواصلة لحملة الاستهداف للسودان
|
Quote: الخرطوم فى13-9-2011( سونا ) اكد المؤتمر الوطنى ان التسريبات التى يطلقها موقع ويكيلكس الالكترونى لن تكون سببا فى زعزعة الثقة فيما بين قياداته التاريخية التى امتد عطاؤها المتجرد طوال عقدين من الزمان .
واشار رئيس القطاع السياسي للحزب الدكتور قطبي المهدى الى ان التسريبات في الموقع حول فحوى لقاء جمع بين الدكتور غازى صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية رئيس الهبئة البرلمانية لنواب الحزب واحد المسئولين الامريكيين ليس بالامر السرى وقام الدكتور غازى بنفسه بنشر ماتم وقال ان مايتم من تسريب نوعى للمعلومات وفى هذا التوقيت بالذات يشير الى الغرض والاستهداف وان مايتم ماهو الا مواصلة لحملة الاستهداف للسودان التى ظلت مستمرة منذ الاستقلال .
وقال ان مثل هذه التسريبات اذا تمت للموقع من المسئول المعنى او من الاستخبارات الامريكية لا معنى لها وهى محاولة للتشكيك فى قيادات اثبتت خلال عشرين عاما من العطاء صدق الولاء مشيرا الى ان السودان احد الدول الداعمة بقوة للقضية الفلسطينية وفى ذات الوقت يعلم الناس مستوى علاقاتنا مع امريكا ولذلك ليس هناك مجال لاعطاء اى مصداقية لمثل هذه التسريبات واشار الى ان الدكتور غازى لم يعطى لهذا الامر اى اهمية لانه اصلا كان قد نشر ماتم بينه والمسئول الامريكى . |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطني:تسريبات ويكيليكس مواصلة لحملة الاستهداف للسودان (Re: Wasil Ali)
|
Quote: وهى محاولة للتشكيك فى قيادات اثبتت خلال عشرين عاما من العطاء صدق الولاء |
هل سينفع هذا الولاء غازى فى تخطى ازمة تسريبات ويكيليكس؟
Quote: وفى ذات الوقت يعلم الناس مستوى علاقاتنا مع امريكا |
انا واحد من الناس لا أعلم مستوى علاقاتكم مع امريكا
Quote: ولذلك ليس هناك مجال لاعطاء اى مصداقية لمثل هذه التسريبات واشار الى ان الدكتور غازى لم يعطى لهذا الامر اى اهمية لانه اصلا كان قد نشر ماتم بينه والمسئول الامريكى . |
متى نشر السيد غازى صلاح الدين تفاصيل لقائه مع المسئول الامريكى؟ ولمن نشرها( نشرة داخلية للحزب!!!)؟ وهل تتطابق ما نشره غازى مع ما نشره موقع ويكيليكس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المؤتمر الوطني:تسريبات ويكيليكس مواصلة لحملة الاستهداف للسودان (Re: هشام المجمر)
|
Quote: ربما تكون تسريبات ويكيليكس الأخيرة عن عرض سوداني لإقامة علاقات مع إسرائيل في محاولة لكسب ود الولايات المتحدة ونيل رضاها هي القشة التي تقصم ظهر بعير الصبر على سياسات الحكومة السودانية الحالية، بعد أن ظلت تتأرجح طوال عهدها من فشل إلى فشل، مع توجيه اللوم دائماً إلى الغير.
فكل كارثة تنسب إلى مؤامرات الامبريالية، أو إلى 'خيانة' المعارضة المتواطئة معها، دون تحمل أدنى مسؤولية عن الفشل في التصدي لهذه المؤامرات، حتى إذا قبلنا بحقيقتها. أما وقد ظهر أن النظام كان يلح في خطب ود الامبريالية، بل ويغازل الصهيونية التي يسبها علناً، فإن الأمر يتجاوز كل حد.
وبداية لا بد من التأكيد بأن أي دعوى بأن هذه التسريبات غير صحيحة، أو أن هذه مبادرة معزولة وفردية لا تمثل توجه النظام، لا تستند إلى حجة يعتد بها. فهذه وثائق داخلية تتعلق بالإدارة الأمريكية، ويمكن عليه أن نجزم بدقة محتوياتها، لأن الدبلوماسيين الغربيين عموماً مطالبين بالدقة في التقارير التي يرفعونها، وهم عرضة للمحاسبة إذا خالفوا ذلك. من جهة أخرى فإن هذه التسريبات لم تأت من الحكومة الأمريكية ولا برضاها. والكل يعرف إلى أي مدى ذهبت الإدارة في مقاومة نشر هذه الوثائق، وذلك لدرجة تهديد جوليان أسانج، صاحب ويكيليكس، بالمحاكمة. وقد تعرض الجندي الأمريكي المتهم بتسريب هذه الوثائق لمعاملة تقترب كثيراً من معاملة أسرى غوانتنامو.
من جهة أخرى، فإن هذا التسريب ينسجم مع توجهات الحكومة المعلنة والمعروفة. فالوزير السابق المتورط في هذه القضية، قد افتخر أكثر من مرة بتهافته على كسب ود الإدارة الأمريكية، إلى درجة أنه تحدى البروتوكول ليتوسل إلى الرئيس الأسبق بيل كلنتون ويسترحمه ليتعطف على حكومته بالتفاتة. نفس الوزير افتخر في تصريحات إعلامية بأن السودان أصبح عيون وآذان وكالة الاستخبارات الأمريكية في المنطقة. وقبل ذلك افتخر مدير المخابرات الأسبق بالتعاون الوثيق بين مخابرات البلدين، وليس بعد التعاون المخابراتي تقارب. وما خفي وعلم به أهل الشأن أعظم. |
من مقال عبد الوهاب الافندى اورده الكيك فى بوست فتنة السلطة والجاه
انظر ما تحته خط
| |
|
|
|
|
|
|
|