وهل يشبه "البشير" خليفة المهدي؟؟!!!

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 05:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-08-2011, 11:30 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وهل يشبه "البشير" خليفة المهدي؟؟!!!


    http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-11849.htm

    حروف حرة

    وهل يشبه البشير خليفة المهدي؟؟!!!
    لنا مهدي عبدالله
    [email protected]




    • أحنقني حد العبرة بوست في سودانيزأونلاين بعنوان "كل مائة عام امة من يجدد لها احزانها التعايشي ثم البشير .. المجاعة" كتب صاحبه في متنه :( تحذير من مجاعة مرتقبة في السودان جراء سياسة البشير في محاربة السودانيين وتحويلهم الى نازحين بالجملة كما حولهم التعايشي من قبل الى راحلين الى امدرمان غصبا عنهم).
    • ضقنا ذرعاً بالهجمات المتواصلة على رموز الوطن وبصراحة لم يقدم أحد عبر تاريخ السودان ما قدمه الأنصار دفاعاً عن حياض الوطن ولم تكن تضحيات فردية بل تضحيات جماعية حيث تعرض الأنصار للتنكيل والإفقار والتشريد والتهميش والآن يواجهون الظلم المتواتر والمنظم الذي يرشق تاريخ الخليفة عبدالله خليفة المهدي فلما ضنت السماء بمياهها سنة 1306ه اتهموا الخليفة عبدالله بالتسبب في المجاعة!
    • بل كيف يجرؤ بعض بني الوطن على تشبيه الخليفة عبدالله برئيس النظام عمر البشير والذين لا تربط بينهما أدنى صلة وبينهما بعد المشرقين ومهوى القرط فأي ظلم!! فشتان ما بين الخليفة عبدالله الذي حاز ثقة الإمام المهدي شخصياً وبين من يفقد كل ثانية ثقة أقرب خلصائه!
    • الحزن المحدق بي الآن يعصف بين الآونة والأخرى فأقلام كثيرة "تستكثر" على الأنصار احتفائهم برموزهم المفترض أن تكون رموزاً وطنية، فمثلاً قبل سنوات قليلات اعتبر بعضهم احتفالاتنا بذكرى كرري وأم دبيكرات "أنسب" مناسبات لننكفئ على دواخلنا و نجتر خيباتنا و هزائمنا كما نجتر أحزاننا دون الخروج من نفق الحسرات و الآهات هذا بأي قدر ولو ضئيل من التماسك المعنوي و الأمل في بكرة المشرق و الذي نثق في أنه سيكون مشرقاً على الأقل بالنسبة لنا ككيان أنصار!
    • ما بين هذا و ذاك تناست تلك الأقلام أن سطر التاريخ لا يكتب بالعكس من النقطة إلى أول السطر بل يكتب من أول السطر إلى النقطة التي تختم جملة الثبات و الصمود و الفخار غض النظر عن نتيجة معركة ما.
    • من نافلة القول أن نذكر أن الأمة السودانية تدين للمهدية بوجود السودان الحالي الذي نتفيأ ظلاله"أو ما تبقى منها" بعد ما طحنت البلاد الحلقة الجهنمية "عسكرـ ديمقراطية ـ عسكر" فلم تبق إلا قليلاً!
    • لم يرتكن الإمام المهدي للركود و القعود المميزين للصوفية وقتها بل فعّل خطواته و"ردكلها" وأضاف للصوفية "الحرب و الحزم و العزم" و حافظ على "الزهد و التواضع و الانكسار" أهم سمات الصوفية، وبصحبة من؟ بصحبة الخليفة عبد الله و رفاقهما !
    • الخليفة عبد الله الذي أمسك بجلباب المهدية ولم يفلته يوم أن كانت علقة فمضغة لحم فجنين و حتى اشتد عودها وشبت عن الطوق!
    • لم يفلت الخليفة عبدالله جلباب الصدق منذ أن قابل الإمام المهدي لأول مرة في حياته عند بناء ضريح الشيخ القرشي ود الزين و حتى وفاة الإمام المهدي بعد تحرير الخرطوم في 26 يناير 1885 !
    • لم يفلت الخليفة جلباب الفداء العظيم حتى استشهاده في معركة أم دبيكرات على فروة صلاته متوجهاً نحو القبلة و على فخذه رأس أب جكة الذي سبقه للشهادة بعد أن صدق ما عاهد الله عليه و ما عاهد الخليفة عليه من مهدية زلال!
    • نعم يا هؤلاء استشهد الخليفة عبد الله بعد أن لاقى الأعداء من قبل و ليس من دبر!
    استشهد الخليفة بعد أن استبسل في الدفاع عن حياض الوطن فاختار الشهادة بعد أن عز النصر!
    • عام 2005 م كتب د. إبراهيم دقش عن الاحتفال بأم دبيكرات مقالاً تحت عنوان "الاحتفال بالهزائم"، فأيقنت أن أم دبيكرات أضحت موضة في سوق " الله أكبر" للفت في عضد هذه الأمة وإطلاق يد اليأس و الخذلان للإطباق عليها بإحكام و بقوة!
    • ومنذ2005 وحتى اليوم احتجت أن ارجع البصر عدة كرّات لأصدق حقيقة أن من يكتب عن الخليفة ليس سلاطين باشا ولا القس أهرولدر النمساوي ولا غيرهم من الذين كتبوا عن فترة الخليفة عبد الله خليفة المهدي مدفوعين بحنق ما أو بغرض ما، وعرفت بالضبط إجابة السؤال الممض لماذا تتوالى علينا الهزائم كسودانيين واحدة تلو الأخرى و لم استمرت الإنقاذ إثنين وعشرين عشرين عاماً؟؟!

    • وكانت قصة الهجوم على الخليفة عبدالله تجددت في المنابر السودانية من قبل عشية انطلاق مبادرة للاحتفاء بيوم استشهاده، حين قلل كثيرون من واقعة الفروة...وســخروا من الاحتفال بيوم الشهادة العظيم، سالبين إيانا حقنا أن نهتف ونفتخر:أي عظمة وأي بسالة وأي ثبات في وجه الموت!
    • حكاية الفروة يا سادتي حكاية طويلة أولها بسالة و آخرها رضا بأمر الله ومواجهة للموت بثبات يكيد الخصوم ويزلزل قناعاتهم بل ويقوض أركان دولتهم الركينة!
    • فهل كان الناقمون سيكونون أكثر سعادة لو ولى الخليفة عبد الله الإدبار؟ أم سيكونون سعداء لو جثا على ركبتيه ضارعاً لأعدائه أن يخلوا سبيله و يطلقوا سراحه فيذهب مطمئناً؟!
    • إن مقارنة شخصية الإمام المهدي بشخصية الخليفة عبد الله أو فترة الدعوة الماهلة الهادئة بفترة الدولة بكل فورانها و ثوريتها لا يورثاننا إلا خبالاً، كما أن اجترار مقولات مؤرخين ليسوا بسودانيين نقل عنهم للأسف مؤرخون سودانيون دون أبسط تقيد بقواعد و أسس التأريخ العلمية، من تحري للدقة و بعد عن الهوى الشخصي عند تناول حقبة ما يورثنا موارد الهلاك المعنوي والقيمي!
    • إذا كان أعداء الخليفة و أعداء الأنصار و أعداء السودان نفسهم اعترفوا صاغرين: "لم نهزم الأنصار بل حطمناهم بقوة السلاح"؛ إذا كان عدو الدولة و السودان قال إنه لم يهزمنا لماذا يصر بني جلدتنا على أن ما حدث هزيمة بل و يصر بعضهم على أن ما حدث إنما حدث بسبب أخطاء الخليفة؟!
    نسيتم أو تناسيتم –ربما عن سابق إصرار وتصميم- يا سادتي أن الأنصار بالسيوف و السلاح الأبيض و الخيول واجهوا بوارج و مدافع و مدرعات الإمبراطورية التي لا تغرب عنها الشمس"سابقاً" و التي حكمت الهند و الصين واستراليا و أمريكا نفسها وجل الدول الأفريقية!
    • حري بنا أن نكون مرفوعي الرأس موفوري الاعتزاز بكرري وأم دبيكرات ومثيلاتهما، لم نحتفل بالهزيمة بل احتفلنا بالنصر، نعم النصر بأن العدو نفسه اعترف لنا بأننا لم نهزم بل هزمناه هو في داخله !
    • فجنود الإمبراطورية البريطانية وقياداتها العسكرية كانوا على ثقة أنه لو كانت القوى متكافئة لما كسبوا معركة كرري ولا غنموا أم دبيكرات؛ وهذا نصر ما بعده نصر للأنصار و للأمة السودانية!
    • وللمزيد من النكاية في رمزنا التاريخي، يصر بعد المتناولين لفترة الخليفة بالرصد والتحليل أن ود النجومي سيق لحتف مؤكد غيلة وغدراً في براثن مصر!!
    • عاب كثير من المؤرخين على حملة ود النجومي أن الناحية اللوجستية فيها لم تكن كافية لتغطية حملة بتلك الضخامة، ولكن ذلك لم يكن وراءه سوء نية من الخليفة و لكنها إمكانات الدولة !
    • فود النجومي كقائد محنّك عرف عنه الذكاء المتقد واليقظة ًكنمر، لو كان أحس مجرد إحساس بنية الغدر من الخليفة لما قاد تلك الحملة!!
    • ولكن ود النجومي بواقعيته كان يدرك جيداً إمكانيات الدولة و حاول استثمارها لأبعد حد، ومهما كان كلام المؤرخين عن الناحية اللوجستية فان الإمكانات المتوفرة آنذاك ـ على تواضعهاـ مكنت ود النجومي من تسيير حملته عبر السودان الممتد طولياً بترامي أطراف منهك إلى أن وصل مشارف الحدود المصرية عند توشكي!!
    • الجيوش في العالم كله قد تنفد مواردها اللوجستية من مؤن و عتاد وتحتاج للمدد؛ فنفاد المؤن من ود النجومي في توشكي لم تكن أول حادثة لجيش في التاريخ و لن تكون الأخيرة، ولم يتعمد الخليفة عبد الله قطع المؤن عن حملة ود النجومي، ولكنها انقطعت بسبب بعد المسافة و عدم وجود الأنصار المؤمنين بالدعوة في تلك المناطق في مصر لإمداد الجيش!!
    • والشاهد انه ما من جيش في الدنيا إلا و احتاج لمدد، ومهما كانت براعة رئيس الدولة و مهما كانت حنكة قائد الحملة فإن الموضوع اللوجستي موضوع تقديري لن يضمن بنسبة مئة في المائة في كل دول العالم المتقدمة ناهيك عن دولة المهدية في أواخر القرن التاسع عشر حين لم تكن هنالك دراسات حربية إستراتيجية و لا دراسات لوجستية ولا دراسات وافية لطبيعة الأرض التي يتم فيها القتال!!
    • الولايات المتحدة الأمريكية نفسها في تحرير الكويت و في احتلال العراق مؤخراً ضمنت قبل شن الحرب المواقع التي تنطلق منها براً و بحراً لتمكنها من الانطلاق و المدد اللوجستي ولو لم يتوفر لها ذلك لما استطاعت أن تحرر الكويت أو تحتل العراق!!
    • إن وصول ود النجومي لتوشكي وسط تلك الظروف القاسية كان شرفاً للخليفة عبد الله أثبت حسن ظنه وحنكته ونفاذ بصيرته في من يختارهم لتنفيذ مهام جسام، كما أنه شرف لود النجومي نفسه!!
    • أما النساء والأطفال الذين رافقوا الحملة والذين قال بعض علماء الإستراتيجية الحربية إنهم أثقلوها و أبطئوا حركتها، ففي ذلك دليل براءة خليفة المهدي وليس دليلاً على نية الغدر لدى الخليفة!!
    • فالخليفة بهذا أشار على النجومي بتسيير حملة هدفها الاستراتيجي الاستقرار و ليس الفتح و العودة فحسب، النساء و الأطفال كانوا نساء و أطفال المجاهدين و من ضمنهم ود النجومي نفسه فهل يعقل أن يدع أسرته تذهب معه إلى التهلكة و هو القائد المحنك الذي لا تفوت عليه لا شاردة ولا واردة؟!!
    • إن أهم آفاتنا المميتة هي الخلط المريع ما بين التاريخ و السياسة مما يجعل العدالة والشفافية توليان الادبار كل منهما تسبق الأخرى وهو لعمري الكارثة بعينها تأتينا فاغرة فاها لالتهامنا، السياسة تنحني أمام التاريخ و تفسح المجال كله له لأن التاريخ ذاكرة أمة و ضمان بقائها وصمودها في وجه إحن الزمان!!
    • ولولا تاريخ المهدية ودروسها ومخرجاتها وعبرها ما وجدت هذه الأمة لا الصبر و لا الجلد على هذا النظام الذي يعرف تماماً خطورة الأنصار فحذا حذو من سبقوه على درب الديكتاتورية بالتنكيل بادئ ذي بدء بالأنصار و محاولة طمس تاريخهم و هويتهم وتعسير حاضرهم و لكن هيهات!
    • فالثبات الذي لم تفلح مدافع الهاون في كرري في دكّه، ولم تفلح قوات المستعمر في أم دبيكرات في هزيمته، و لم تفلح طائرات الميج في الجزيرة أبا 1970في زلزلته لن يفلح لا الإنقاذ ولا عشرة أنظمة مثلها في مسح الأنصار أو حتى إضعافهم......وهل تموت العنقاء؟!!
    ولخليفة المهدي أهدي كلماتي:
    "تورزين"
    بسط الفروة والعز قدل
    لشجاع لم يخالطه الوجل
    ليس"تورشين" ف"تورزين"الأمل
    رفرف السودان راية مجده
    فرد الصديق آية جده
    واستمات الصدق فاستشرى وحل
    فانجلى الشر..رحل
    ***
    أمّن المهدي رايتنا لمن
    وحّد الأنصار في وجه الإحن
    غاضت الدولة لكن الرسن
    حفظ الدعوة واختار الوطن
    **
    واجه الموت شموخاً كالجبال
    لم يهزّ ثباته رمي النبال
    مادت الأرض فما اهتز ومال
    رابط الجأش وذخر للرجال
    **
    ذرف البارود دمعات الرثاء
    لسفير الحق من رام فدائي
    أذهل الطغيان واختار بقائي
    أمة الرفعة فخري وانتمائي
    --


    مع محبتي؛
    نشر بتاريخ 08-09-2011

    (عدل بواسطة lana mahdi on 09-08-2011, 03:43 PM)
    (عدل بواسطة lana mahdi on 09-08-2011, 03:43 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
وهل يشبه "البشير" خليفة المهدي؟؟!!! lana mahdi09-08-11, 11:30 AM
  Re: وهل يشبه "البشير" خليفة المهدي؟؟!!! علي الكرار هاشم09-08-11, 11:58 AM
    Re: وهل يشبه "البشير" خليفة المهدي؟؟!!! حمزاوي09-08-11, 12:07 PM
      Re: وهل يشبه "البشير" خليفة المهدي؟؟!!! Balla Musa09-08-11, 02:38 PM
        Re: وهل يشبه "البشير" خليفة المهدي؟؟!!! Hussein Mallasi09-08-11, 02:48 PM
          Re: وهل يشبه "البشير" خليفة المهدي؟؟!!! حمور زيادة09-08-11, 02:59 PM
            Re: وهل يشبه "البشير" خليفة المهدي؟؟!!! Balla Musa09-08-11, 03:15 PM
              Re: وهل يشبه "البشير" خليفة المهدي؟؟!!! lana mahdi09-08-11, 03:42 PM
            Re: وهل يشبه "البشير" خليفة المهدي؟؟!!! lana mahdi09-08-11, 03:40 PM
          Re: وهل يشبه "البشير" خليفة المهدي؟؟!!! lana mahdi09-08-11, 03:38 PM
        Re: وهل يشبه "البشير" خليفة المهدي؟؟!!! lana mahdi09-08-11, 03:37 PM
      Re: وهل يشبه "البشير" خليفة المهدي؟؟!!! lana mahdi09-08-11, 03:36 PM
    Re: وهل يشبه "البشير" خليفة المهدي؟؟!!! lana mahdi09-08-11, 03:35 PM
      Re: وهل يشبه "البشير" خليفة المهدي؟؟!!! أحمد ابن عوف09-08-11, 04:47 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de